لا يمكن أن نخرج على ما اعتدنا أن نقوله في يوم العيد أو مع اقتراب حلول يوم العيد، لأنه ومع الأسف أصبح لدى المسلمين أكثر من يوم عيد. إن للعيد نكهة إنسانية خاصة، تتجاوز كل الحواجز والمميزات العرقية والجنسية والعقائدية وبقية الفروقات البشرية الأخرى، وهو اليوم الوحيد الذي نستطيع أن نطلق فيه حبنا للإنسان والأوطان، بعيداً عن التعنيف اللفظي والجسدي وكل أنماط الكراهية.
في يوم العيد وما قبله وما يليه من أيام الله، يؤكد المسلمون كافة في العالم، وربما معهم بقية البشر كذلك، أن هناك مشتركات إنسانية يمكننا الالتفاف حولها وتنميتها من خلال الحب وشغف المعرفة وترسيخ مفاهيم الوعي الإنساني بضرورة التكيف والتعايش مع المختلف، ولربما هذا الأمر، لا يتحقق في بقية أيام العام، سوى في يوم العيد المبارك.
في يوم العيد من كل عام، يرسل لي بعض من أصدقائي المسيحيين رسائل خاصة تحمل في طياتها الكثير من الحب للمسلمين، داعين أن يعم الخير والسلام عالمنا الإسلامي وكل العالم، معتبرين يوم العيد، هو يوم الإنسان. دعوات مسيحية للمسلمين في يوم عيدنا تؤكد على مفهوم العيش المشترك وتعزيز روح المحبة والأخوة بين البشر، وهي دعوات تتقاطر على قلوبنا من مختلف البلدان ومن مختلف شعوب الأرض على اختلاف مللهم ونحلهم وعقائدهم لكل المسلمين، بأن يستثمروا هذا اليوم لنبذ كل أشكال التوحش والفوضى والضياع، أولاً في ما بينهم، وثانياً في ما بينهم وبين بقية الأجناس والأعراق البشرية الأخرى.
إن هذه الدعوات الإنسانية الصادقة، يجب أن تأتي من الداخل الإسلامي قبل أن تكون مستوردة من بقية الأفكار والديانات، لأن هذا الأمر يعطينا انطباعاً عاماً بأن للعيد معنى يتجاوز مفهوم اللبس الجديد، أو تبادل التهاني والتبريكات والزيارات، فللعيد مفاهيم أكبر من كل القيم الصغيرة التي نمارسها في كل عام.
يعتبر يوم العيد المبارك، محطة كبيرة جداً للتأمل البشري، وهو ساحة تتسع لكل أبناء العالم، ومن هذا المنطلق، استطاع الكثير من دعاة السلام في العالم، أن يوظفوا هذا اليوم من أجل تقريب الرؤى والأفكار والقيم وكل المشتركات الإنسانية، للوصول إلى صيغة متقدمة في الوعي والمضمون، بعيداً عن الصراعات والمهاترات والفوضى.
هذه المعزوفة المخملية الراقية في وعي دعاة الحب، يجب أن تتسلل إلى دواخل كل المسلمين قبل سواهم، وفي البحرين، ما أحوجنا في ظل وضعنا الراهن إلى هذا التقارب والتلاحم لتجسيد معنى الأخوة والدم والمصير، إذ كلنا اليوم نعيش في سفينة واحدة، اسمها البحرين. كل عام وأنتم وكل المسلمين وكل البشر بخير وعافية ومحبة، وتقبل الله من الجميع صيامهم وصالح أعمالهم.
في يوم العيد وما قبله وما يليه من أيام الله، يؤكد المسلمون كافة في العالم، وربما معهم بقية البشر كذلك، أن هناك مشتركات إنسانية يمكننا الالتفاف حولها وتنميتها من خلال الحب وشغف المعرفة وترسيخ مفاهيم الوعي الإنساني بضرورة التكيف والتعايش مع المختلف، ولربما هذا الأمر، لا يتحقق في بقية أيام العام، سوى في يوم العيد المبارك.
في يوم العيد من كل عام، يرسل لي بعض من أصدقائي المسيحيين رسائل خاصة تحمل في طياتها الكثير من الحب للمسلمين، داعين أن يعم الخير والسلام عالمنا الإسلامي وكل العالم، معتبرين يوم العيد، هو يوم الإنسان. دعوات مسيحية للمسلمين في يوم عيدنا تؤكد على مفهوم العيش المشترك وتعزيز روح المحبة والأخوة بين البشر، وهي دعوات تتقاطر على قلوبنا من مختلف البلدان ومن مختلف شعوب الأرض على اختلاف مللهم ونحلهم وعقائدهم لكل المسلمين، بأن يستثمروا هذا اليوم لنبذ كل أشكال التوحش والفوضى والضياع، أولاً في ما بينهم، وثانياً في ما بينهم وبين بقية الأجناس والأعراق البشرية الأخرى.
إن هذه الدعوات الإنسانية الصادقة، يجب أن تأتي من الداخل الإسلامي قبل أن تكون مستوردة من بقية الأفكار والديانات، لأن هذا الأمر يعطينا انطباعاً عاماً بأن للعيد معنى يتجاوز مفهوم اللبس الجديد، أو تبادل التهاني والتبريكات والزيارات، فللعيد مفاهيم أكبر من كل القيم الصغيرة التي نمارسها في كل عام.
يعتبر يوم العيد المبارك، محطة كبيرة جداً للتأمل البشري، وهو ساحة تتسع لكل أبناء العالم، ومن هذا المنطلق، استطاع الكثير من دعاة السلام في العالم، أن يوظفوا هذا اليوم من أجل تقريب الرؤى والأفكار والقيم وكل المشتركات الإنسانية، للوصول إلى صيغة متقدمة في الوعي والمضمون، بعيداً عن الصراعات والمهاترات والفوضى.
هذه المعزوفة المخملية الراقية في وعي دعاة الحب، يجب أن تتسلل إلى دواخل كل المسلمين قبل سواهم، وفي البحرين، ما أحوجنا في ظل وضعنا الراهن إلى هذا التقارب والتلاحم لتجسيد معنى الأخوة والدم والمصير، إذ كلنا اليوم نعيش في سفينة واحدة، اسمها البحرين. كل عام وأنتم وكل المسلمين وكل البشر بخير وعافية ومحبة، وتقبل الله من الجميع صيامهم وصالح أعمالهم.