إنه العيد يا صاحبي.. إنه العيد؛ عليك أن تفتح ابتسامتك حتى تلامس آخر غصن من أغصان السماء، املأها بندى المشاعر المخلوطة بموسيقى الكون وأطلقها لتصل إلى آخر الكواكب في الكون غير النهائي وغير المحدود.
إنه العيد.. اليوم الجديد؛ اليوم المختلف عن سائر الأيام.
ابتسم.. فالكون كله يبتسم؛ والسماء التي فتح الله كل نوافذها تبتسم الآن، كما لم تبتسم قبل شهر رمضان. كل ذرات الوجود بعد ثلاثين يوماً من الصيام والصلاة والقيام والدعاء، مهيأة في هذا اليوم المبارك لاستقبال المحبة من كل أطراف الأرض وإرسالها لجميع جهات الكون.
يعرف قاموس المعاني العيد بما يعود من همٍّ أو مرض أَو شوق أو نحوه، وكل يوم يحتفل فيه بذكرى كريمة أو حبيبة، والجمع؛ أَعياد، وأيضاً كل يوم يحتفل فيه بتذكار أحد الصالحين أو أحد الأبطال أو حدث وطني أو حادثة مهمة؛ عيد الاستقلال، عيد الأضحى، عيد الميلاد، وعيد الأسرة وعيد النيروز وعيد شم النسيم وعيد الفطر المبارك، هو العيد الذي يعقب صوم رمضان.
أرى شخصياً أن العيد هو أنت في لحظة الفرح الكامل، الفرح الذي يجعل كل من معك وحولك يدور في حلقة من الفرح العائلي والاجتماعي والإنساني.
لهذا ابتسم كالزهور التي تبتسم في أول النيروز.
وهذا ينقلني مباشرة إلى قصيدة الربيع التي قالها الشاعر الكبير البحتري، في ذات فرح خارج عن العادي والمألوف:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكـاً
من الحسن حتـى كـاد أن يتكلمـا
وقد نبه النوروز في غلس الدجـى
أوائــل ورد كــن بالأمــس نـومـا
يفتقهـا بـــــرد الـنـــدى فكـأنــه
يبـث حـديثـــاً كـان أمـس مكتما
تصوّر أيها القارئ الكريم، أن صديقنا البحتري بدلاً من الربيع يتكلم عن العيد، عن العرس الجماعي، العرس الإسلامي. أي شعور سوف تشعر وأية أحاسيس ستنتابك وأنت ترى إلى العيد بهذه الصور المفعمة بالمحبة التي لا تتوقف عن التكاثر.
إن الله سبحانه وتعالى يبارك لمن عيد على أهله وأصحابه وأعطى العيادي للأطفال، مذكراً أن هذه العيادي النقدية الصغيرة هي كبيرة في معناها، هي نوع من أنواع الهدايا التي نحصل عليها بفضل الفيض الروحاني.
والآن ما هو الشيء الذي علينا أن نهتم به في العيد، ونعتبره أحد المواجب التي لا يمكن للعيد أن يكون عيداً كاملاً دون أن نقوم بها.
في تصوري، وربما جميع الناس، هو أن تعيد على أهلك أولاً، ثم الذهاب إلى والديك أو أجدادك أو من عشت معهم وتربيت في حضنهم لتباركهم بالعيد وتمني الصحة وطول العمر والازدهار في كل ما يقومون به، هو أن تخبرهم عن مدى حبك لهم، وتقول لهم أنهم ساهموا في إيصالك إلى أحلامك التي حلمت والمكان الذي وصلت.
دائماً وأبدأ، وبالذات في الأعياد، قل لجميع أهلك وأصدقائك؛ أنك بهم تستطيع الوصول إلى أصعب المناطق، وأن دعمهم وتشجيعهم لك هو الذي أعطاك القوة لتصل إلى ما وصلت.
ليكن عيدك ممتلئاً بالمحبة التي تفيض منك، لتصل إلى غيرك من أبناء الله. بهذا يكون عيدك رائعاً وجميلاً مثلك.
إنه العيد.. اليوم الجديد؛ اليوم المختلف عن سائر الأيام.
ابتسم.. فالكون كله يبتسم؛ والسماء التي فتح الله كل نوافذها تبتسم الآن، كما لم تبتسم قبل شهر رمضان. كل ذرات الوجود بعد ثلاثين يوماً من الصيام والصلاة والقيام والدعاء، مهيأة في هذا اليوم المبارك لاستقبال المحبة من كل أطراف الأرض وإرسالها لجميع جهات الكون.
يعرف قاموس المعاني العيد بما يعود من همٍّ أو مرض أَو شوق أو نحوه، وكل يوم يحتفل فيه بذكرى كريمة أو حبيبة، والجمع؛ أَعياد، وأيضاً كل يوم يحتفل فيه بتذكار أحد الصالحين أو أحد الأبطال أو حدث وطني أو حادثة مهمة؛ عيد الاستقلال، عيد الأضحى، عيد الميلاد، وعيد الأسرة وعيد النيروز وعيد شم النسيم وعيد الفطر المبارك، هو العيد الذي يعقب صوم رمضان.
أرى شخصياً أن العيد هو أنت في لحظة الفرح الكامل، الفرح الذي يجعل كل من معك وحولك يدور في حلقة من الفرح العائلي والاجتماعي والإنساني.
لهذا ابتسم كالزهور التي تبتسم في أول النيروز.
وهذا ينقلني مباشرة إلى قصيدة الربيع التي قالها الشاعر الكبير البحتري، في ذات فرح خارج عن العادي والمألوف:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكـاً
من الحسن حتـى كـاد أن يتكلمـا
وقد نبه النوروز في غلس الدجـى
أوائــل ورد كــن بالأمــس نـومـا
يفتقهـا بـــــرد الـنـــدى فكـأنــه
يبـث حـديثـــاً كـان أمـس مكتما
تصوّر أيها القارئ الكريم، أن صديقنا البحتري بدلاً من الربيع يتكلم عن العيد، عن العرس الجماعي، العرس الإسلامي. أي شعور سوف تشعر وأية أحاسيس ستنتابك وأنت ترى إلى العيد بهذه الصور المفعمة بالمحبة التي لا تتوقف عن التكاثر.
إن الله سبحانه وتعالى يبارك لمن عيد على أهله وأصحابه وأعطى العيادي للأطفال، مذكراً أن هذه العيادي النقدية الصغيرة هي كبيرة في معناها، هي نوع من أنواع الهدايا التي نحصل عليها بفضل الفيض الروحاني.
والآن ما هو الشيء الذي علينا أن نهتم به في العيد، ونعتبره أحد المواجب التي لا يمكن للعيد أن يكون عيداً كاملاً دون أن نقوم بها.
في تصوري، وربما جميع الناس، هو أن تعيد على أهلك أولاً، ثم الذهاب إلى والديك أو أجدادك أو من عشت معهم وتربيت في حضنهم لتباركهم بالعيد وتمني الصحة وطول العمر والازدهار في كل ما يقومون به، هو أن تخبرهم عن مدى حبك لهم، وتقول لهم أنهم ساهموا في إيصالك إلى أحلامك التي حلمت والمكان الذي وصلت.
دائماً وأبدأ، وبالذات في الأعياد، قل لجميع أهلك وأصدقائك؛ أنك بهم تستطيع الوصول إلى أصعب المناطق، وأن دعمهم وتشجيعهم لك هو الذي أعطاك القوة لتصل إلى ما وصلت.
ليكن عيدك ممتلئاً بالمحبة التي تفيض منك، لتصل إلى غيرك من أبناء الله. بهذا يكون عيدك رائعاً وجميلاً مثلك.