والله لا خوفاً ولا هلعاً ولا جزعاً؛ إنما هي دعوة نتوجه بها إلى الله ونقول «اللهم اكشف عنا البلاء» «اللهم نجنا من الأعداء» «أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء»، نعم الله ثم الله ثم الله ندعوه ونتضرع إليه أن يجعل كيد الأعداء في نحورهم ويدحر الفجار الذين عاثوا في أرض البحرين فساداً، قبحهم الله وأكبهم على وجوههم ندامى مذلولين مهزومين كما كب قوم عاد وثمود، وأن تبلع الأرض كل من أراد بالبحرين سوءاً، كما بلع البحر قوم فرعون «اللهم آمين».
الفزعة يا أهل الفاتح؛ فاليوم يوم الفداء لأرضكم التي التف عليها الفجار المفسدون تحت قيادة الإرهابي المجرم الكبير الذي يقود خطة تنفيذ الشرق الأوسط الجديد، هو وميلشياته ومرجعياته من أول أسلافهم وأجدادهم ومازالوا وأبناؤهم وأحفادهم شوكة في قلب الأمة، فقد تآمروا على الإسلام منذ ظهوره وقضوا على الخلافة من العهد الراشد ومن بعدها من خلافة إسلامية وحتى الدولة العثمانية، وهاهم يكملون مؤمراتهم اليوم في البحرين.
الفزعة يا أهل الفاتح فرض عين لا كفاية، فزعتكم يا شرفاء الفاتح، فاليوم يومكم وبيدكم أن تعيدوا الفجار المجرمين إلى مكانهم الأول الذي لا يصلحون إلا فيه، فقد نزحوا إلى البحرين لاجئين جائعين فحرثوا الأرض وسقوا الزرع، وحصدوه بالمناجل، واليوم خرجوا من محيط النخيل ليحصدوا رقاب العباد ويعيثون في الأرض الفساد، إنه الغدر والخيانة التي ألف عليها أسلافهم برد الجميل بالنكران والمعروف وبعصيان أهل النعم الذين أنعموا عليهم من خيرات البلاد، وأسبغوا عليهم من الأموال والهبات حتى تمكنوا واستولوا على الأرض والنخيل والبحر وما فيه، حتى أصبحوا اليوم يطالبون بحكم البلاد، قاتلهم الله إنهم شر العباد.
فزعتكم يا أهل الفاتح، فزعتكم للبحرين، فلا تستمعوا إلى المثبطين والمنافقين الذين حاولوا أن يشقوا الصف طمعاً وجشعاً وأنانية، فاحثوا على رؤوسهم التراب فلن يلحقوا بكم والله ولن يزيدوكم إلا إحباطاً ويلحقوا بكم الهزيمة، فقد كشفهم الله لكم فاحذروهم، وكذلك هي سنة الله في تمحيص عباده يميز الطيب من الخبيث، ليبقى الطيب فيخلفه في أرضه، وكما فعل طالوت في جنوده عندما امتحن إيمانهم وإخلاصهم ونهاهم عن شرب ماء النهر، حتى لم يبق معه إلا قليل، وبهذه القلة نصره الله على جالوت رغم جيشه الجرار، وكان نصره على يد نبي الله داوود الذي قتل جالوت بحجر من مقلاعه.
الخير فيكم باق يا أهل الفاتح إلى يوم القيامة بإذن الله، وها هو خليفة بن سلمان يسعى بين الرفاع والمنامة وحتى المحرق إلى البسيتين، يشد من أزركم ويقف معكم في كل مناسبة وفي كل ساعة من ليل وظهيرة دفاعاً عن كيان هذه الأرض وبقائها دولة عربية خليفية.
فيا ساحة الشرفاء.. ويا أشاوس الحد ويا أسود الرفاع.. يا أهل المحرق الصناديد.. ويا أهل الزلاق الأجاويد.. ويا أهالي مدينة حمد يا أهل النخوة.. ويا أهالي البديع يا أهل الرباط.. ويا أهل المنامة الميامين.. يا شرفاء البحرين الكرام، مواطنين ومقيمين، كلكم تحملون أمانة الأمة وقلب الأمة، اليوم تناديكم البحرين أن تؤدوا إليها الأمانة، وتدعوكم أن تكونوا صفاً مرصوصاً في مواجهة الإرهاب الصفوي الذي يريد أن يقتلعكم من أرضكم ويأتي بأشياعه وأذنابه في أرضكم، وأن يجلس على كرسي الحكم في بلادكم ليسوقكم سوق الأغنام إلى المسالخ، كما ساق إخوانكم في العراق، يذبحون في الأسواق ويقيدون بالسلاسل ويشنقون بلا جناية ولا حكاية، بل هي حرب إبادة طائفية ورثوها من أسلافهم التتار.
اليوم يا أهل الفاتح ها هم التتار قد أعلنوا عن ظهورهم وجاؤوا إلى بلادكم كي يقتلعوكم، فأرهبوهم بوحدتكم والتفافكم حول حكامكم، واخرجوا إلى العالم رافعين صورهم ليعرف العالم، وعلى رأسه أمريكا، أن شعب البحرين لن يكون لهم حكام ولا حكومة إلا آل خليفة الكرام، فحفظ الله البحرين وشعبها، وحفظ ملكها ورئيس وزرائها وولي عهدها ورزقهم الله البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وفرق الله وسطاء السوء أبناء العلاقمة الذين يحومون حولهم محاولين بسط البساط وتأهيل البلاد لحكم الصفويين فيظهرون التقية، كما أظهرها ذلك المستشار الذي أتى بأهل المحمرة وفتح الحدود لمشردي إيران، والذين يسعون اليوم للإطاحة بالبلاد ووضعها في يد خامنئي الذي طغى في بلاد الإسلام، وندعو الله في هذا اليوم المبارك أن يصيبه ويصيب أتباعه ما أصاب فرعون وأشياعه.
من أيام القادسية..
كتب سيدنا سعد بن أبي وقاص خطبة ووزعها على الرسل، لتصل إلى كل الجيش، وذلك يوم القادسية، يقول فيها «إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونثني عليه الخير كله إن الله هو الحق لا شريك له في الملك وليس لقوله خلف، قال جل ثناؤه: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)، إن هذا ميراثكم وموعود ربكم، وقد أباحاها الله لكم منذ ثلاث حجج، فأنتم تطعمون منها، وتأكلون منها، وتجبونها، وتقتلون أهلها، وتسبونهم إلى هذا اليوم بما نال منهم أصحاب الأيام منكم، وقد جاءكم منهم هذا الجمع، وأنتم وجوه العرب وأعيانهم، وخيار كل قبيلة، وعز من وراءكم، فإن تزهدوا في الدنيا وترغبوا في الآخرة جمع الله لكم الدنيا والآخرة، ولا يقرب ذلك أحد إلى أجله، وإن تهنوا وتفشلوا وتضعفوا تذهب ريحكم، وتوبقوا آخرتكم».
وها أنتم يا أهل الفاتح كذلك بين الصفين؛ صف وهن عاقبته فشل فيسودكم شرار أهل الأرض، وصف الثبات والرباط فيجمع الله لكم الدنيا والآخرة ويجعلكم ورثة هذه الأرض.
الفزعة يا أهل الفاتح؛ فاليوم يوم الفداء لأرضكم التي التف عليها الفجار المفسدون تحت قيادة الإرهابي المجرم الكبير الذي يقود خطة تنفيذ الشرق الأوسط الجديد، هو وميلشياته ومرجعياته من أول أسلافهم وأجدادهم ومازالوا وأبناؤهم وأحفادهم شوكة في قلب الأمة، فقد تآمروا على الإسلام منذ ظهوره وقضوا على الخلافة من العهد الراشد ومن بعدها من خلافة إسلامية وحتى الدولة العثمانية، وهاهم يكملون مؤمراتهم اليوم في البحرين.
الفزعة يا أهل الفاتح فرض عين لا كفاية، فزعتكم يا شرفاء الفاتح، فاليوم يومكم وبيدكم أن تعيدوا الفجار المجرمين إلى مكانهم الأول الذي لا يصلحون إلا فيه، فقد نزحوا إلى البحرين لاجئين جائعين فحرثوا الأرض وسقوا الزرع، وحصدوه بالمناجل، واليوم خرجوا من محيط النخيل ليحصدوا رقاب العباد ويعيثون في الأرض الفساد، إنه الغدر والخيانة التي ألف عليها أسلافهم برد الجميل بالنكران والمعروف وبعصيان أهل النعم الذين أنعموا عليهم من خيرات البلاد، وأسبغوا عليهم من الأموال والهبات حتى تمكنوا واستولوا على الأرض والنخيل والبحر وما فيه، حتى أصبحوا اليوم يطالبون بحكم البلاد، قاتلهم الله إنهم شر العباد.
فزعتكم يا أهل الفاتح، فزعتكم للبحرين، فلا تستمعوا إلى المثبطين والمنافقين الذين حاولوا أن يشقوا الصف طمعاً وجشعاً وأنانية، فاحثوا على رؤوسهم التراب فلن يلحقوا بكم والله ولن يزيدوكم إلا إحباطاً ويلحقوا بكم الهزيمة، فقد كشفهم الله لكم فاحذروهم، وكذلك هي سنة الله في تمحيص عباده يميز الطيب من الخبيث، ليبقى الطيب فيخلفه في أرضه، وكما فعل طالوت في جنوده عندما امتحن إيمانهم وإخلاصهم ونهاهم عن شرب ماء النهر، حتى لم يبق معه إلا قليل، وبهذه القلة نصره الله على جالوت رغم جيشه الجرار، وكان نصره على يد نبي الله داوود الذي قتل جالوت بحجر من مقلاعه.
الخير فيكم باق يا أهل الفاتح إلى يوم القيامة بإذن الله، وها هو خليفة بن سلمان يسعى بين الرفاع والمنامة وحتى المحرق إلى البسيتين، يشد من أزركم ويقف معكم في كل مناسبة وفي كل ساعة من ليل وظهيرة دفاعاً عن كيان هذه الأرض وبقائها دولة عربية خليفية.
فيا ساحة الشرفاء.. ويا أشاوس الحد ويا أسود الرفاع.. يا أهل المحرق الصناديد.. ويا أهل الزلاق الأجاويد.. ويا أهالي مدينة حمد يا أهل النخوة.. ويا أهالي البديع يا أهل الرباط.. ويا أهل المنامة الميامين.. يا شرفاء البحرين الكرام، مواطنين ومقيمين، كلكم تحملون أمانة الأمة وقلب الأمة، اليوم تناديكم البحرين أن تؤدوا إليها الأمانة، وتدعوكم أن تكونوا صفاً مرصوصاً في مواجهة الإرهاب الصفوي الذي يريد أن يقتلعكم من أرضكم ويأتي بأشياعه وأذنابه في أرضكم، وأن يجلس على كرسي الحكم في بلادكم ليسوقكم سوق الأغنام إلى المسالخ، كما ساق إخوانكم في العراق، يذبحون في الأسواق ويقيدون بالسلاسل ويشنقون بلا جناية ولا حكاية، بل هي حرب إبادة طائفية ورثوها من أسلافهم التتار.
اليوم يا أهل الفاتح ها هم التتار قد أعلنوا عن ظهورهم وجاؤوا إلى بلادكم كي يقتلعوكم، فأرهبوهم بوحدتكم والتفافكم حول حكامكم، واخرجوا إلى العالم رافعين صورهم ليعرف العالم، وعلى رأسه أمريكا، أن شعب البحرين لن يكون لهم حكام ولا حكومة إلا آل خليفة الكرام، فحفظ الله البحرين وشعبها، وحفظ ملكها ورئيس وزرائها وولي عهدها ورزقهم الله البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وفرق الله وسطاء السوء أبناء العلاقمة الذين يحومون حولهم محاولين بسط البساط وتأهيل البلاد لحكم الصفويين فيظهرون التقية، كما أظهرها ذلك المستشار الذي أتى بأهل المحمرة وفتح الحدود لمشردي إيران، والذين يسعون اليوم للإطاحة بالبلاد ووضعها في يد خامنئي الذي طغى في بلاد الإسلام، وندعو الله في هذا اليوم المبارك أن يصيبه ويصيب أتباعه ما أصاب فرعون وأشياعه.
من أيام القادسية..
كتب سيدنا سعد بن أبي وقاص خطبة ووزعها على الرسل، لتصل إلى كل الجيش، وذلك يوم القادسية، يقول فيها «إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونثني عليه الخير كله إن الله هو الحق لا شريك له في الملك وليس لقوله خلف، قال جل ثناؤه: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)، إن هذا ميراثكم وموعود ربكم، وقد أباحاها الله لكم منذ ثلاث حجج، فأنتم تطعمون منها، وتأكلون منها، وتجبونها، وتقتلون أهلها، وتسبونهم إلى هذا اليوم بما نال منهم أصحاب الأيام منكم، وقد جاءكم منهم هذا الجمع، وأنتم وجوه العرب وأعيانهم، وخيار كل قبيلة، وعز من وراءكم، فإن تزهدوا في الدنيا وترغبوا في الآخرة جمع الله لكم الدنيا والآخرة، ولا يقرب ذلك أحد إلى أجله، وإن تهنوا وتفشلوا وتضعفوا تذهب ريحكم، وتوبقوا آخرتكم».
وها أنتم يا أهل الفاتح كذلك بين الصفين؛ صف وهن عاقبته فشل فيسودكم شرار أهل الأرض، وصف الثبات والرباط فيجمع الله لكم الدنيا والآخرة ويجعلكم ورثة هذه الأرض.