أعترف أنني تأخرت بالإشادة بما قدمه زملاؤنا في رمضان وتحديداً في العمل الجميل «برايحنا» الذي رسم البسمة على شفاه متابعيه طوال الشهر الفضيل عذري أنني كنت في إجازة طوال شهر رمضان وأن «ملفى الأياويد» قد توقف عن التواصل مع محبيه، شاكراً لكل من كان يتواصل ويسأل من خلال الهاتف أو على الإنستغرام، أقول إنني تأخرت في أن أقدم الشكر لفنانينا الكبار منهم والشباب وكم كانت فرحة المشاهد البحريني أن يرى العائلة الفنية في البحرين تجتمع في «لوكيشن» واحد وقرية تراثية أتمنى لها العمر الطويل، أعادت لنا البيت العود وفرجان لول غناوي بوتعب والسلسلة الجميلة من الدراما التراثية التي كانت تميز تلفزيون البحرين عن بقية ما يقدم في القنوات الأخرى في رمضان.
كنت كغيري من أفراد العائلة البحرينية مع أبنائي وأحفادي، وبعد الإفطار نتحلق حول التلفزيون ننتظر ما قد تجود به «برايحنا» من خلال الحلقات اليومية والتي كانت تأخذنا معها من خلال كلمات الزميل علي الشرقاوي وألحان الفنان المبدع يعقوب يوسف، والتي شكلت خلطه سحرية لا تتوفر إلا في الدراما التراثية البحرينية، هذه الخلطة التي حفظها الصغار قبل الكبار وتغنوا ولازالوا بشخصياتها ومشاهد مقدمة وخاتمة المسلسل وأداء الفنانين وإبداعهم ليس في التمثيل لكن في الغناء أيضاً بعيداً عن كل مشاهد الذبح والمجازر والتخريب التي كانت حتى خلال رمضان شهر الخير والمحبة وطاعة الرحمن كانت تروع الآمنين في دروبهم للعمل وهم يشاهدون معاناة الأشقاء في سوريا على أيدي عصابات احترفت القتل البشع والكذب الأبشع.
ما قدمته أتمنى ألا يكون أبعدني والقراء عن موضوعي الأساسي وهو «لوريل وهاردي.. في البحرين» ولوريل وهاردي أنا أطلقت هذه التسمية على اثنين خفيفي الظل أحبهما الجميع في أعمالهما الكوميدية وحتى من خلال ما قدماه من إعلانات خلال الشهر الفضيل وما كانت مشاركتهما في الإعلان تنجح لولا خفة ظلهما وزملائهما. الفنانان لوريل وهاردي أو علي الغرير وخليل الرميثي كانا يستحقان التسمية بامتياز فقد كان حضورهما يرسم البسمة على شفاه الجميع حتى وإن كانا صامتين ولولا هذا التميز وخفة الظل والمحبين لهما في كل دواعيس الديرة لما جازف التجار عندنا بدينار واحد لكنها الثقة بأنهما يستاهلان وأنهما قدها وقدود، وكان نجاح علي وخليل قد امتد للكثير من الأعمال في المسرح والتلفزيون ولعل مسلسل «طفاش» قد أخذ مساحة كبيرة في انتشار شعبية لوريل وهاردي البحرين خصوصاً أن هذا العمل أطلق من تلفزيون دبي الواسع الانتشار ليغطي منطقة الخليج ويطلبه الكثيرون أن يتواصل لأكثر من جزء، وبالعودة لبرايحنا لابد لنا من الإشادة بالكاتب المبدع راشد الجودر الذي وظف الكثير من القضايا التي يعاني منها أهل البحرين ويدعون لأن يفرجها الله وتعود البسمة والأمن والأمان لفرجان الديرة وأن تعم برايحنا الألعاب واللقاءات بين أهل الديرة على الحب، وكان الزميل والنسيب الفنان المبدع جمعان الرويعي والذي حط الرحال في ديرته بعد سنوات قضاها بين دول الخليج والاستقرار في الكويت كان له المردود الإيجابي الذي أعاد معه الفنانين البحرينيين الذين كدنا أن نقول إنهم اعتزلوا الفن وكان هذا الجمع الكبير له المردود المفرح في المجتمع البحريني الذي تجول في برايحنا خلال الشهر الفضيل وليس ببعيد عن ذلك الثنائي المتميز الصديقين علي الشرقاوي «كلمات» ويعقوب يوسف «ألحان» بالإضافة إلى أداء الفنانين محمد عبدالرحيم ومحمد البكري والفنان الكبير أحمد الجميري والنجوم الكبار محمد عواد وإبراهيم بحر وإبراهيم البنكي والعائدة إلى بيتها سلوى بخيت «أم هلال» ومبارك خميس وخليفة العريفي وهدى سلطان وأنور أحمد وعبدالله ملك ومريم زيمان وفاطمة عبدالرحيم وهيفاء حسين وقحطان القحطاني وعبدالله سويد وفي الشرقاوي وخالد الرويعي، إضافةً إلى نجوم الكوميديا الصديقين أحمد مجلي وأحمد مبارك والكثير الكثير من فنانات وفنانين لا يسع لهم هذا العمود إلا أنهم قد حفروا عودة الدراما التراثية في البحرين التي قد حاول الكثير ممن يكرهون النجاح لعيال الديرة بالتهليل لموتها وتجهيز القبر الذي قد يقفل عليها إلى الأبد لكنهم عيال الديرة يثبتون أن البحرين ولادة وأنها ليست في مجال الرياضة فقط لكن الفن فيه الكثير من المبدعين الذين رموا الآن بالكرة في وزارة شؤون الأعلام لتواصل معهم العطاء والنجاح والإعداد لأعمال قادمة لا تتوقف، وإن كانت برايحنا قد اتسعت لهذا الكم الكبير من الفنانين هي أيضاً دخلها الزملاء أهل الصحافة من خلال مشاركة علي الشرقاوي وأسامة الماجد في بعض المشاهد التي جالت بهم في برايحنا، كل ما أتمناه ألا يكون للأقلام المريضة التي تكره النجاح لعيال الديرة مساحة في صحافتنا وأن نقف لنشد على أياديهم من خلال برايح وفرجان وأعمال قادمة، وكما كان يردد الصديق الفنان يوسف محمد «هذا البحريني ما تغلبونه».
الرشفة الأخيرة
هناك صديق تحطه في عيونك وتغمض عليه خوفاً ألا يصيبه مكروه، ويتسبب لك بالعمى بعد أن «يطز» عينك، وآخر تدعسه برجليك آملاً أن تقضي عليه فيرفعك إلى الأعلى.. سبحان الله الدنيا فيها الإنسان دائم البحث عن العلم والتعلم ليس في دفاتر المدرسة وبين صفحات الكتب لكنها دفاتر الحياة التي يكتشف فيها الكثير والغريب والمؤلم والمفرح فلا كبير فيها إلا الله سبحانه وتعالى، وكلنا وإن تفاوتت أعمارنا نبقى صغاراً ينقصنا التعليم والتعلم.
كنت كغيري من أفراد العائلة البحرينية مع أبنائي وأحفادي، وبعد الإفطار نتحلق حول التلفزيون ننتظر ما قد تجود به «برايحنا» من خلال الحلقات اليومية والتي كانت تأخذنا معها من خلال كلمات الزميل علي الشرقاوي وألحان الفنان المبدع يعقوب يوسف، والتي شكلت خلطه سحرية لا تتوفر إلا في الدراما التراثية البحرينية، هذه الخلطة التي حفظها الصغار قبل الكبار وتغنوا ولازالوا بشخصياتها ومشاهد مقدمة وخاتمة المسلسل وأداء الفنانين وإبداعهم ليس في التمثيل لكن في الغناء أيضاً بعيداً عن كل مشاهد الذبح والمجازر والتخريب التي كانت حتى خلال رمضان شهر الخير والمحبة وطاعة الرحمن كانت تروع الآمنين في دروبهم للعمل وهم يشاهدون معاناة الأشقاء في سوريا على أيدي عصابات احترفت القتل البشع والكذب الأبشع.
ما قدمته أتمنى ألا يكون أبعدني والقراء عن موضوعي الأساسي وهو «لوريل وهاردي.. في البحرين» ولوريل وهاردي أنا أطلقت هذه التسمية على اثنين خفيفي الظل أحبهما الجميع في أعمالهما الكوميدية وحتى من خلال ما قدماه من إعلانات خلال الشهر الفضيل وما كانت مشاركتهما في الإعلان تنجح لولا خفة ظلهما وزملائهما. الفنانان لوريل وهاردي أو علي الغرير وخليل الرميثي كانا يستحقان التسمية بامتياز فقد كان حضورهما يرسم البسمة على شفاه الجميع حتى وإن كانا صامتين ولولا هذا التميز وخفة الظل والمحبين لهما في كل دواعيس الديرة لما جازف التجار عندنا بدينار واحد لكنها الثقة بأنهما يستاهلان وأنهما قدها وقدود، وكان نجاح علي وخليل قد امتد للكثير من الأعمال في المسرح والتلفزيون ولعل مسلسل «طفاش» قد أخذ مساحة كبيرة في انتشار شعبية لوريل وهاردي البحرين خصوصاً أن هذا العمل أطلق من تلفزيون دبي الواسع الانتشار ليغطي منطقة الخليج ويطلبه الكثيرون أن يتواصل لأكثر من جزء، وبالعودة لبرايحنا لابد لنا من الإشادة بالكاتب المبدع راشد الجودر الذي وظف الكثير من القضايا التي يعاني منها أهل البحرين ويدعون لأن يفرجها الله وتعود البسمة والأمن والأمان لفرجان الديرة وأن تعم برايحنا الألعاب واللقاءات بين أهل الديرة على الحب، وكان الزميل والنسيب الفنان المبدع جمعان الرويعي والذي حط الرحال في ديرته بعد سنوات قضاها بين دول الخليج والاستقرار في الكويت كان له المردود الإيجابي الذي أعاد معه الفنانين البحرينيين الذين كدنا أن نقول إنهم اعتزلوا الفن وكان هذا الجمع الكبير له المردود المفرح في المجتمع البحريني الذي تجول في برايحنا خلال الشهر الفضيل وليس ببعيد عن ذلك الثنائي المتميز الصديقين علي الشرقاوي «كلمات» ويعقوب يوسف «ألحان» بالإضافة إلى أداء الفنانين محمد عبدالرحيم ومحمد البكري والفنان الكبير أحمد الجميري والنجوم الكبار محمد عواد وإبراهيم بحر وإبراهيم البنكي والعائدة إلى بيتها سلوى بخيت «أم هلال» ومبارك خميس وخليفة العريفي وهدى سلطان وأنور أحمد وعبدالله ملك ومريم زيمان وفاطمة عبدالرحيم وهيفاء حسين وقحطان القحطاني وعبدالله سويد وفي الشرقاوي وخالد الرويعي، إضافةً إلى نجوم الكوميديا الصديقين أحمد مجلي وأحمد مبارك والكثير الكثير من فنانات وفنانين لا يسع لهم هذا العمود إلا أنهم قد حفروا عودة الدراما التراثية في البحرين التي قد حاول الكثير ممن يكرهون النجاح لعيال الديرة بالتهليل لموتها وتجهيز القبر الذي قد يقفل عليها إلى الأبد لكنهم عيال الديرة يثبتون أن البحرين ولادة وأنها ليست في مجال الرياضة فقط لكن الفن فيه الكثير من المبدعين الذين رموا الآن بالكرة في وزارة شؤون الأعلام لتواصل معهم العطاء والنجاح والإعداد لأعمال قادمة لا تتوقف، وإن كانت برايحنا قد اتسعت لهذا الكم الكبير من الفنانين هي أيضاً دخلها الزملاء أهل الصحافة من خلال مشاركة علي الشرقاوي وأسامة الماجد في بعض المشاهد التي جالت بهم في برايحنا، كل ما أتمناه ألا يكون للأقلام المريضة التي تكره النجاح لعيال الديرة مساحة في صحافتنا وأن نقف لنشد على أياديهم من خلال برايح وفرجان وأعمال قادمة، وكما كان يردد الصديق الفنان يوسف محمد «هذا البحريني ما تغلبونه».
الرشفة الأخيرة
هناك صديق تحطه في عيونك وتغمض عليه خوفاً ألا يصيبه مكروه، ويتسبب لك بالعمى بعد أن «يطز» عينك، وآخر تدعسه برجليك آملاً أن تقضي عليه فيرفعك إلى الأعلى.. سبحان الله الدنيا فيها الإنسان دائم البحث عن العلم والتعلم ليس في دفاتر المدرسة وبين صفحات الكتب لكنها دفاتر الحياة التي يكتشف فيها الكثير والغريب والمؤلم والمفرح فلا كبير فيها إلا الله سبحانه وتعالى، وكلنا وإن تفاوتت أعمارنا نبقى صغاراً ينقصنا التعليم والتعلم.