كل إنسان يتحدث مع نفسه، طوال اليوم، بصورة واعية أو غير واعية، بعض الأحيان تكون هذه الأحاديث مسموعة لمن يتحدثها، إنه يراها ويشمها. وأحياناً أخرى تكون مسموعة للآخرين، ولا أنكر أنني في بعض الأحيان أفاجأ بزوجتي أو إحدى بناتي، متسائلات، ماذا بك حينما يسمعون صوتي خارجاً من الغرفة بصورة غير طبيعية.
وإن كنت اختلف عن الآخرين في كوني أدندن ببعض الكلمات أو أقولها بصوت عالٍ، حينما أكتب أغنية، أو أكتب قصيده ما، أو أؤدي دور إحدى الشخصيات التي أعمل في كتابتها. مما يستدعي من يسمع هذه الدندنة أن يبحث عن مصدرها. إلا أن الكلمات التي ينطقها المرء وهو يتحدث مع نفسه، تعبر عن هذا الإنسان، في هذه اللحظة، وماهية الأمور التي تشغل ذهنه.
وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1993، وتوصلت إلى أن أكثر من 80% مما نقوله لأنفسنا يكون سلبياً يعمل ضد مصلحتنا، ولك أن تتخيل تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات.
وهناك مفاجأة أخرى حيث إن البحث لم يصل إلى تلك النتائج فقط، بل توصل إلى أن هذا القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض بما في ذلك القرحة وضغط الدم والنوبات القلبية.
وهذا يعني، كما يرى الباحث، أي أنك بكامل إرادتك تتحدث إلى نفسك وتفكر بطريقة سلبية أيضاً وتصاب بالمرض، ولا تحتاج لأي مساعدة لإنجاز كل هذا.
يقول د. وين داير في كتابه «الحكمة في حياتنا اليومية»: «ما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد فيصبح أفعالاً».
د. تشاد هلمستتر قال في كتابه «ماذا تقول عندما تتحدث مع نفسك؟» إنه «في خلال الـ 18 سنة الأولى من عمرنا على افتراض نشأتنا في أسرة إيجابية إلى حد معقول، فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة «لا» أو «لا تعمل ذلك»»، تخيل 148000 مرة، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم أنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية التي وصلتنا تبعاً للدكتور هلمستتر لا تتجاوز 400 مرة، إن هذه النتيجة تخبرنا، اننا غالبا ما نحدث أنفسنا بأمور تافهة، وهي التي تستغرق الجزء الأكبر من يومنا، وتساهم في إبعاد الأفكار الإيجابية والمبدعة، وإن لم تكن كذلك، فهي تجعل الإنسان، على الأقل، بعيداً عن الوصول إليها.
ماذا لو حاولت أن تبتعد عن الأفكار التافهة التي تمر بذهنك عن طريق التأمل البسيط، أو التركيز على قضية محددة، تكون محور حديثك مع نفسك. إنني على ثقة بأنك ستكون قادراً على الوصول إلى نتائج مبهرة، ما كنت ستصدقها قبل قيامك بالتأمل وستندهش أنك تملك مثل هذه الطاقة التي لم تعرفها من قبل.
من الآن، حاول أن تدخل التأمل أو التفكير، ومن أجل أن أساعدك في الدخول إلى غرف الإبداع في ذاتك والابتعاد التام عن التافه في أحاديثك الذاتية السخيفة، قم بترديد اسم الله. قل «الله»، مئة مرة، وسترى أنك ابتعدت عن الوساوس، إذا قمت بذلك فإنك تحصل على الأجر الذي تستحقه وأن الله يذكرك «اذكروا الله يذكركم»، في نفس الوقت الذي تحصل فيه على مساحة واسعة لخروج الأفكار المبدعة بعد أن أزحت الأفكار السلبية أو غير النافعة من رأسك. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، الآن قم بذلك، الآن.
وإن كنت اختلف عن الآخرين في كوني أدندن ببعض الكلمات أو أقولها بصوت عالٍ، حينما أكتب أغنية، أو أكتب قصيده ما، أو أؤدي دور إحدى الشخصيات التي أعمل في كتابتها. مما يستدعي من يسمع هذه الدندنة أن يبحث عن مصدرها. إلا أن الكلمات التي ينطقها المرء وهو يتحدث مع نفسه، تعبر عن هذا الإنسان، في هذه اللحظة، وماهية الأمور التي تشغل ذهنه.
وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1993، وتوصلت إلى أن أكثر من 80% مما نقوله لأنفسنا يكون سلبياً يعمل ضد مصلحتنا، ولك أن تتخيل تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات.
وهناك مفاجأة أخرى حيث إن البحث لم يصل إلى تلك النتائج فقط، بل توصل إلى أن هذا القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض بما في ذلك القرحة وضغط الدم والنوبات القلبية.
وهذا يعني، كما يرى الباحث، أي أنك بكامل إرادتك تتحدث إلى نفسك وتفكر بطريقة سلبية أيضاً وتصاب بالمرض، ولا تحتاج لأي مساعدة لإنجاز كل هذا.
يقول د. وين داير في كتابه «الحكمة في حياتنا اليومية»: «ما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد فيصبح أفعالاً».
د. تشاد هلمستتر قال في كتابه «ماذا تقول عندما تتحدث مع نفسك؟» إنه «في خلال الـ 18 سنة الأولى من عمرنا على افتراض نشأتنا في أسرة إيجابية إلى حد معقول، فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة «لا» أو «لا تعمل ذلك»»، تخيل 148000 مرة، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم أنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية التي وصلتنا تبعاً للدكتور هلمستتر لا تتجاوز 400 مرة، إن هذه النتيجة تخبرنا، اننا غالبا ما نحدث أنفسنا بأمور تافهة، وهي التي تستغرق الجزء الأكبر من يومنا، وتساهم في إبعاد الأفكار الإيجابية والمبدعة، وإن لم تكن كذلك، فهي تجعل الإنسان، على الأقل، بعيداً عن الوصول إليها.
ماذا لو حاولت أن تبتعد عن الأفكار التافهة التي تمر بذهنك عن طريق التأمل البسيط، أو التركيز على قضية محددة، تكون محور حديثك مع نفسك. إنني على ثقة بأنك ستكون قادراً على الوصول إلى نتائج مبهرة، ما كنت ستصدقها قبل قيامك بالتأمل وستندهش أنك تملك مثل هذه الطاقة التي لم تعرفها من قبل.
من الآن، حاول أن تدخل التأمل أو التفكير، ومن أجل أن أساعدك في الدخول إلى غرف الإبداع في ذاتك والابتعاد التام عن التافه في أحاديثك الذاتية السخيفة، قم بترديد اسم الله. قل «الله»، مئة مرة، وسترى أنك ابتعدت عن الوساوس، إذا قمت بذلك فإنك تحصل على الأجر الذي تستحقه وأن الله يذكرك «اذكروا الله يذكركم»، في نفس الوقت الذي تحصل فيه على مساحة واسعة لخروج الأفكار المبدعة بعد أن أزحت الأفكار السلبية أو غير النافعة من رأسك. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، الآن قم بذلك، الآن.