هذه المرة لن تكون فيها مقدمات ولا صف كلمات؛ بل سنقول منذ البداية ما فعل آية الله الخميني حتى تستتب له الولاية ويؤسس للحكم الصفوي، فعن «الإندبندنت» تحت عنوان «كيف صادق الخميني على قتل 20 ألف إيراني منهم طلبة ثانوي»، نشرت الصحيفة تحقيقاً لبيتر بوفام بعنوان «مذبحة سربيرنيتشا الإيرانية»، إذ يشير التحقيق إلى أن محكمة في لاهاي نشرت تقريراً مفصلاً عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في إيران، حيث تم إعدام 20 ألف سجين سياسي إيراني عام 1980 بسبب مبادئهم ونشاطهم السياسي الذي يتعارض مع النظام الحاكم في البلاد.
وذكرت «شكوفة»، وهي إحدى النساء اللواتي اعتقلن عام 1981، أنها تعرضت للتعذيب بوضعها في كفن، وظلت تسعة شهور عاجزة عن الحركة، وكان تعذيباً نفسياً وبدنياً كبيراً، عندما يكون المرء عاجزاً عن الكلام أو الحراك أو حتى السعال، لأنه في حال تحركت ستشبع ضرباً، كما نذكر هنا جرائم أخرى قامت بها الدولة الصفوية خلال الحرب مع العراق، حسب ما ورد في مجلة «آخر ساعة المصرية» الصادرة بتاريخ 18/12/1407هـ، حيث كانت تقدم «مفاتيح الجنة»، وهي ميداليات بلاستيكية على شكل المفتاح تحمل اسم الله، وأن أي شخص يموت وهو يحمل هذا المفتاح يضمن دخول الجنة، وبعد وأثناء الحرب وجد آلاف الأطفال الإيرانيين الذين قتلوا يرتدون مفاتيح الخميني.
ننتقل من تفتيش بيت رجل دين في البحرين إلى ما فعلته الدول الأوروبية في كبير باباواتها، حيث أصدرت إحدى محاكمها أمر اعتقال ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتآمر، وبحسب ما كشفت المصادر أن المذكرة تشمل إجراءات قانونية منها الحجز على الأصول العامة والممتلكات التابعة للفاتيكان، حيث اتهم البابا بالتواطؤ في الجرائم والمخالفات التي ارتكبها بنك الفاتيكان، واعتمدت المحكمة في ذلك على القانون الدولي والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وطالبت كافة الشعوب والحكومات بمساندة جهودها في ملاحقة قادة الفاتيكان وقساوسته الضالعين في جرائم ضد الإنسانية. الأمر الذي يؤكد أن الدولة لم تقم بجريمة أو اختراق قانون محلي ولا دولي، وذلك عندما يكون تفتيش بيت رجل دين لم يستثنه أي قانون بشري ولا إلهي بأن يكون فوق المحاسبة.
(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلهــــا شيــــعاً يستضعف طائفةً منهم يذبحُ أبناءَهم ويستحيي نساءَهم إنه كان من المفسدين)، هذه آية تنطبــــق على ما تفعله الدولة الإيرانية، الدولة التي طال فسادهــــا ولعب أذيالها في بلاد المسلمين، دولة لا تستحي، دولة كان على دول الخليج العربي أن تقاطعها وتقطع صلاتها واتصالاتها بها منذ أن احتلت العراق، واليوم ها هي تقتل الشعب السوري، وغداً سيأتي اليوم الذي تطال سكينها شعوب الخليج العربي إذا لم يتم قطع يدها قبل لسانها، إنها دولة لا ينفع معها صلح ولا مع أذيالها ود، دولة هتكت أعراض نساء المسلمين وذبحت أولادهم، فقاطعوها، وأعطوها درساً تتعلم منه كيف تتأدب عندما تخاطبكم، واسبقوها برد لم ولن تتوقعه، فقد اشتاقت القـلـــــوب الشجاعة إلى سماع أزيز الطائرات، لكن هــــذه المرة لتحريــــر إيران من الحكم الصفوي، وبعدها سترون كيف يخاطبكم عبداللهيان إذا عاش، وكيف سيكون خطاب عيسى قاسم، وكيف سيكون حال «الوفاق».
نعم.. سترونهم يرجون ودكم ويطلبون رضاكم. أعدوا لهم العدة فهذا قول الله سبحانه (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزِهم وينصركم عليهم ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين)، قاتلوهم فقد مل المسلمون وكرهت نفوسهم أن يعلو عليهم أسافل القوم، فالحياة حياة عزة أو الموت بشهادة.
{{ article.visit_count }}
وذكرت «شكوفة»، وهي إحدى النساء اللواتي اعتقلن عام 1981، أنها تعرضت للتعذيب بوضعها في كفن، وظلت تسعة شهور عاجزة عن الحركة، وكان تعذيباً نفسياً وبدنياً كبيراً، عندما يكون المرء عاجزاً عن الكلام أو الحراك أو حتى السعال، لأنه في حال تحركت ستشبع ضرباً، كما نذكر هنا جرائم أخرى قامت بها الدولة الصفوية خلال الحرب مع العراق، حسب ما ورد في مجلة «آخر ساعة المصرية» الصادرة بتاريخ 18/12/1407هـ، حيث كانت تقدم «مفاتيح الجنة»، وهي ميداليات بلاستيكية على شكل المفتاح تحمل اسم الله، وأن أي شخص يموت وهو يحمل هذا المفتاح يضمن دخول الجنة، وبعد وأثناء الحرب وجد آلاف الأطفال الإيرانيين الذين قتلوا يرتدون مفاتيح الخميني.
ننتقل من تفتيش بيت رجل دين في البحرين إلى ما فعلته الدول الأوروبية في كبير باباواتها، حيث أصدرت إحدى محاكمها أمر اعتقال ضد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتآمر، وبحسب ما كشفت المصادر أن المذكرة تشمل إجراءات قانونية منها الحجز على الأصول العامة والممتلكات التابعة للفاتيكان، حيث اتهم البابا بالتواطؤ في الجرائم والمخالفات التي ارتكبها بنك الفاتيكان، واعتمدت المحكمة في ذلك على القانون الدولي والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وطالبت كافة الشعوب والحكومات بمساندة جهودها في ملاحقة قادة الفاتيكان وقساوسته الضالعين في جرائم ضد الإنسانية. الأمر الذي يؤكد أن الدولة لم تقم بجريمة أو اختراق قانون محلي ولا دولي، وذلك عندما يكون تفتيش بيت رجل دين لم يستثنه أي قانون بشري ولا إلهي بأن يكون فوق المحاسبة.
(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلهــــا شيــــعاً يستضعف طائفةً منهم يذبحُ أبناءَهم ويستحيي نساءَهم إنه كان من المفسدين)، هذه آية تنطبــــق على ما تفعله الدولة الإيرانية، الدولة التي طال فسادهــــا ولعب أذيالها في بلاد المسلمين، دولة لا تستحي، دولة كان على دول الخليج العربي أن تقاطعها وتقطع صلاتها واتصالاتها بها منذ أن احتلت العراق، واليوم ها هي تقتل الشعب السوري، وغداً سيأتي اليوم الذي تطال سكينها شعوب الخليج العربي إذا لم يتم قطع يدها قبل لسانها، إنها دولة لا ينفع معها صلح ولا مع أذيالها ود، دولة هتكت أعراض نساء المسلمين وذبحت أولادهم، فقاطعوها، وأعطوها درساً تتعلم منه كيف تتأدب عندما تخاطبكم، واسبقوها برد لم ولن تتوقعه، فقد اشتاقت القـلـــــوب الشجاعة إلى سماع أزيز الطائرات، لكن هــــذه المرة لتحريــــر إيران من الحكم الصفوي، وبعدها سترون كيف يخاطبكم عبداللهيان إذا عاش، وكيف سيكون خطاب عيسى قاسم، وكيف سيكون حال «الوفاق».
نعم.. سترونهم يرجون ودكم ويطلبون رضاكم. أعدوا لهم العدة فهذا قول الله سبحانه (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزِهم وينصركم عليهم ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين)، قاتلوهم فقد مل المسلمون وكرهت نفوسهم أن يعلو عليهم أسافل القوم، فالحياة حياة عزة أو الموت بشهادة.