انتهى الحديث يوم أمس الأول عن الشخصيات التي سيكون على عاتقها حمل «هم» الكرة البحرينية في السنوات الأربع القادمة، حيث بدأت تتضح ملامح مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم شيئاً فشيئاً خصوصاً مع التعرف على الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في شغل كراسي عضوية هذا المجلس والذي سيكون قائده الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.
شخصياً أرى بأن عضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم تفوق في مسؤولياتها وفي كثير من الأحيان عضوية مجالس إدارات الشركات الخاصة، لا سيما وأن كرة القدم هي نبض الشارع وهي حديث الناس وبذلك فأن أعضاء الاتحاد دائماً ما يكونون عرضةً للحديث والانتقاد سواءً من رجال الإعلام أو حتى من الجماهير أنفسهم.
لا أريد أن أكون متشائماً من الوهلة الأولى وقبل العاشر من يونيو والذي سنتعرف فيه على التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد، ولكن نوعاً من عدم الارتياح يسودني جراء ما أشاهده قبل موعد الاقتراع، وسأشير بالتحديد إلى ما يُقلقني ويجب أن يقلق أعضاء الجمعية العمومية «الأندية» في بادئ الأمر، وهو أن بعض المرشحين فرضوا تواجدهم مجدداً والبعض الآخر قد يتفق الكثيرون على أنهم لم يتخذوا الخيار المناسب للتواجد في مجلس الإدارة.
نعم هنالك أشخاص لم نشعر ببصمتهم في السنوات الماضية وفرضوا أنفسهم مجدداً، وهنالك أعضاء يجمعهم خلاف مع آخرين ولا أعلم كيف سيتفقون على طاولة النقاش؟؟، وهنالك أشخاص لم نسمع عنهم في أنديتهم فكيف سنمنحهم الثقة في الاتحاد؟؟.
الكرة أصبحت في ملعب الأندية الــ19 والتي يجب وسأكررها مليون مرة «يجب» أن تكون لها كلمة الحسم والفصل كون مستقبل الكرة البحرينية في يدهم، فعلى الأندية أن تجتمع كلاً على حدة قبل العاشر من يونيو ولا يكون في بند اجتماعها سوى تقييم الشخصيات المُترشحة واختيار الأفضل والأنسب لخدمة الاتحاد والكرة البحرينية، وبذلك فأن الأندية يجب أن تُحضر في اجتماعها الأداة التي نستخدمها لتنقية بعض الأمور والتي نطلق عليها «المشخال» من أجل انتقاء الأفضل من بين المترشحين!!.
كما يجب أن تدرك الأندية بأن الكرة البحرينية مقبلة على محطات هامة جداً ولعل في مقدمتها الاحتراف والذي يجب أن يرى النور عاجلاً أم آجلاً وهو المشروع الأضخم والأقرب الذي ننتظره، لذا فمن المنطقي أن نطالب باختيار الكفاءات القادرة على تحقيق طموحات الشارع الرياضي البحريني والارتقاء بالكرة البحرينية، وإلا فأن الأربع سنوات القادمة لن تشهد سوى اجتهادات شخصية وسنعود لنضرب المثل الذي يقول «كأنك يا بو زيد ما غزيت!!».
{{ article.visit_count }}
شخصياً أرى بأن عضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم تفوق في مسؤولياتها وفي كثير من الأحيان عضوية مجالس إدارات الشركات الخاصة، لا سيما وأن كرة القدم هي نبض الشارع وهي حديث الناس وبذلك فأن أعضاء الاتحاد دائماً ما يكونون عرضةً للحديث والانتقاد سواءً من رجال الإعلام أو حتى من الجماهير أنفسهم.
لا أريد أن أكون متشائماً من الوهلة الأولى وقبل العاشر من يونيو والذي سنتعرف فيه على التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد، ولكن نوعاً من عدم الارتياح يسودني جراء ما أشاهده قبل موعد الاقتراع، وسأشير بالتحديد إلى ما يُقلقني ويجب أن يقلق أعضاء الجمعية العمومية «الأندية» في بادئ الأمر، وهو أن بعض المرشحين فرضوا تواجدهم مجدداً والبعض الآخر قد يتفق الكثيرون على أنهم لم يتخذوا الخيار المناسب للتواجد في مجلس الإدارة.
نعم هنالك أشخاص لم نشعر ببصمتهم في السنوات الماضية وفرضوا أنفسهم مجدداً، وهنالك أعضاء يجمعهم خلاف مع آخرين ولا أعلم كيف سيتفقون على طاولة النقاش؟؟، وهنالك أشخاص لم نسمع عنهم في أنديتهم فكيف سنمنحهم الثقة في الاتحاد؟؟.
الكرة أصبحت في ملعب الأندية الــ19 والتي يجب وسأكررها مليون مرة «يجب» أن تكون لها كلمة الحسم والفصل كون مستقبل الكرة البحرينية في يدهم، فعلى الأندية أن تجتمع كلاً على حدة قبل العاشر من يونيو ولا يكون في بند اجتماعها سوى تقييم الشخصيات المُترشحة واختيار الأفضل والأنسب لخدمة الاتحاد والكرة البحرينية، وبذلك فأن الأندية يجب أن تُحضر في اجتماعها الأداة التي نستخدمها لتنقية بعض الأمور والتي نطلق عليها «المشخال» من أجل انتقاء الأفضل من بين المترشحين!!.
كما يجب أن تدرك الأندية بأن الكرة البحرينية مقبلة على محطات هامة جداً ولعل في مقدمتها الاحتراف والذي يجب أن يرى النور عاجلاً أم آجلاً وهو المشروع الأضخم والأقرب الذي ننتظره، لذا فمن المنطقي أن نطالب باختيار الكفاءات القادرة على تحقيق طموحات الشارع الرياضي البحريني والارتقاء بالكرة البحرينية، وإلا فأن الأربع سنوات القادمة لن تشهد سوى اجتهادات شخصية وسنعود لنضرب المثل الذي يقول «كأنك يا بو زيد ما غزيت!!».