اشتعلت المنافسة بكل مقاييسها في مسابقة دوري فيفا لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم بعد نهاية الجولة السادسة عشر وازداد اشتعالها عند نهاية الجولة السابعة عشر وقبل الأخيرة بعد أن انحصرت المنافسة بين فريقي البسيتين والمحرق وابتعاد فريق الحد عن المنافسة بوصول فريقي البسيتين والمحرق للنقطة الحادية والأربعين لكلا الفريقين بعد أن أثبتا للجميع بأنهم الأجدر بالمنافسة على لقب بطولة الدوري لهذا الموسم وأنهم الحصانين الذين سيصلان إلى خط النهاية حيث قد يصلان مجتمعين ويدخلان لجولة فاصلة ويزيدون الاشتعال اشتعالاً أكبر أو قد يتفوق أحد منهم على الآخر .
وفي الجولة المشتعلة كانت لنا عدة وقفات على بعض ما كان يدور سواء داخل المستطيل الأخضر أو في الشارع الرياضي البحريني وأهمها ما دار في لقاءي البسيتين والرفاع، والمحرق والمالكية هذين اللقاءين المصيريين للمتنافسين على اللقب.
البسيتين والرفاع وقصة الطبخة
حدثني أحد أصدقائي بأن فوز البسيتين على الرفاع بهدف وحيد دون رد لم يكن سوى طبخة بين الفريقين من أجل إبعاد فريق المحرق عن المنافسة وتضييق الخناق عليه خصوصاً وأنه يلعب اللقاء الذي يليه، فأجبته بأن تاريخ الرفاع لا يسمح له بأن يعد أي طبخة قد تهز تاريخه الذي بناه خلال تلك السنوات الماضية والتي أدت إلى إحرازه لعشرة ألقاب لبطولة الدوري ناهيك عن بطولات كأس جلالة الملك حفظه الله ورعاه وهو التاريخ الذي أوصلهم للقب أصحاب السعادة، وبالعودة لمجريات اللقاء الذي جمع الرفاع سنجد بأن الرفاع لم يتوان لحظة في الإطاحة بفريق البسيتين وكان هو الأفضل في أغلب أوقاتها وهدد مرمى البسيتين في أكثر من مناسبة وكان الأقرب للتسجيل في العديد من المناسبات لولا يقظة حارس البسيتين حسين حرم لكان الرفاع قد دك مرمى البسيتين بنتيجة كبيرة قد تنهي مشوار منافستهم على اللقب وهذا أكبر دليل على عدم الاتفاق.
وقد كان حديثي معه يستبعد تماماً وجود أي طبخة بين الفريقين خصوصاً وأن الهزيمة للرفاع قد تعيده خطوات للوراء وهذا يعتبر عيباً في حق فريق يسمى بأصحاب السعادة على الرغم من أن المركز الذي وصلوا له في هذا الموسم لا يلبي طموحهم وخروجهم دون أي لقب يعتبر شيئاً كبيراً في حقهم.
المحرق والمالكية والحكم عبدالشهيد
لا أشكك في نزاهة أي حكم بحريني يدير لقاءات اللعبة من فرق الفئات العمرية وحتى فرق الدرجة الأولى لكني استغربت من لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة القدم إسناد إدارة لقاء المحرق والمالكية للحكم عبدالشهيد عبدالأمير على الرغم من كونه لاعباً سابقا في صفوف البسيتين في مواسم سابقة وكان أحد أبرز نجومه في الفترة التي كان متواجداً فيها مع الفريق وكون فريق البسيتين أحد أطراف المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم كان يوجب على لجنة الحكام أن تدرأ نفسها بعيداً عن الشبهات وعن إثارة الشكوك وأنا متأكد من أن اللجنة لم تضع بحسبانها تلك الحسابات والأقاويل التي قد تثار لو أن المحرق قد خسر لقاء المالكية والحكم عبدالشهيد هو من يدير المباراة على الرغم من كفائته وقدرته على إدارة لقاءات أكبر من هذا اللقاء بدليل إدارته لقاء المباراة النهائية لكأس جلالة الملك في نسختها الأخيرة، حيث إنه من المؤكد أن يكون الجواب «سواها عبدالشهيد للبسيتين».
لذا أتمنى من لجنة الحكام في المستقبل وخصوصاً في الجولة النهائية التي قد تكون نهاية مشوار أحد الأطراف – البسيتين أو المحرق – أن تضع أمامها كل الحسابات بتعيين حكم يدير اللقاء دون أن يثار حوله اللغط كي لا يتعرض حكامنا للتجريح والتشكيك في نزاهتهم واختيارهم لحكم يكون على الحياد في نظر الجميع.
وفي الجولة المشتعلة كانت لنا عدة وقفات على بعض ما كان يدور سواء داخل المستطيل الأخضر أو في الشارع الرياضي البحريني وأهمها ما دار في لقاءي البسيتين والرفاع، والمحرق والمالكية هذين اللقاءين المصيريين للمتنافسين على اللقب.
البسيتين والرفاع وقصة الطبخة
حدثني أحد أصدقائي بأن فوز البسيتين على الرفاع بهدف وحيد دون رد لم يكن سوى طبخة بين الفريقين من أجل إبعاد فريق المحرق عن المنافسة وتضييق الخناق عليه خصوصاً وأنه يلعب اللقاء الذي يليه، فأجبته بأن تاريخ الرفاع لا يسمح له بأن يعد أي طبخة قد تهز تاريخه الذي بناه خلال تلك السنوات الماضية والتي أدت إلى إحرازه لعشرة ألقاب لبطولة الدوري ناهيك عن بطولات كأس جلالة الملك حفظه الله ورعاه وهو التاريخ الذي أوصلهم للقب أصحاب السعادة، وبالعودة لمجريات اللقاء الذي جمع الرفاع سنجد بأن الرفاع لم يتوان لحظة في الإطاحة بفريق البسيتين وكان هو الأفضل في أغلب أوقاتها وهدد مرمى البسيتين في أكثر من مناسبة وكان الأقرب للتسجيل في العديد من المناسبات لولا يقظة حارس البسيتين حسين حرم لكان الرفاع قد دك مرمى البسيتين بنتيجة كبيرة قد تنهي مشوار منافستهم على اللقب وهذا أكبر دليل على عدم الاتفاق.
وقد كان حديثي معه يستبعد تماماً وجود أي طبخة بين الفريقين خصوصاً وأن الهزيمة للرفاع قد تعيده خطوات للوراء وهذا يعتبر عيباً في حق فريق يسمى بأصحاب السعادة على الرغم من أن المركز الذي وصلوا له في هذا الموسم لا يلبي طموحهم وخروجهم دون أي لقب يعتبر شيئاً كبيراً في حقهم.
المحرق والمالكية والحكم عبدالشهيد
لا أشكك في نزاهة أي حكم بحريني يدير لقاءات اللعبة من فرق الفئات العمرية وحتى فرق الدرجة الأولى لكني استغربت من لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة القدم إسناد إدارة لقاء المحرق والمالكية للحكم عبدالشهيد عبدالأمير على الرغم من كونه لاعباً سابقا في صفوف البسيتين في مواسم سابقة وكان أحد أبرز نجومه في الفترة التي كان متواجداً فيها مع الفريق وكون فريق البسيتين أحد أطراف المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم كان يوجب على لجنة الحكام أن تدرأ نفسها بعيداً عن الشبهات وعن إثارة الشكوك وأنا متأكد من أن اللجنة لم تضع بحسبانها تلك الحسابات والأقاويل التي قد تثار لو أن المحرق قد خسر لقاء المالكية والحكم عبدالشهيد هو من يدير المباراة على الرغم من كفائته وقدرته على إدارة لقاءات أكبر من هذا اللقاء بدليل إدارته لقاء المباراة النهائية لكأس جلالة الملك في نسختها الأخيرة، حيث إنه من المؤكد أن يكون الجواب «سواها عبدالشهيد للبسيتين».
لذا أتمنى من لجنة الحكام في المستقبل وخصوصاً في الجولة النهائية التي قد تكون نهاية مشوار أحد الأطراف – البسيتين أو المحرق – أن تضع أمامها كل الحسابات بتعيين حكم يدير اللقاء دون أن يثار حوله اللغط كي لا يتعرض حكامنا للتجريح والتشكيك في نزاهتهم واختيارهم لحكم يكون على الحياد في نظر الجميع.