يصادف اليوم «12 أغسطس» اليوم العالمي للشباب، وشعاره هذا العام «هجرة الشباب.. المضي قدماً نحو التنمية»، قوامه الأساسي تحريك عجلة التنمية من قبل الشباب، وأعتقد أننا لو حاولنا اقتباس هذا الشعار لتطبيقه على واقع الشباب البحريني، لوجدنا أن أصلح عنوان يتماشى معه هو «المضي قدماً نحو الوطن»؛ الوطن الذي يشكل مجموع كل الشعارات العالمية لليوم العالمي للشباب التي وضعت في جميع الأعوام الماضية والمرتبطة بالبناء والشراكة مع الشباب والتنمية والتطور والتقدم والتحضر، الوطن الذي يحتاج اليوم لسواعد شبابه المجد أكثر من أي وقت مضى، مع دعوات التمرد لإسقاط تنميته واقتصاده، لا يمكن لأي وطن أن ينهض من سبات تنميته وتخلف تقدمه ويتطور إلا باللبنة الأساسية الأولى له وهم الشباب، الذين يشكلون النفط البشري الذي يحرك كل أوجه وعناصر التنمية والتطور، ولا يمكن لأي دولة أن تتصدر عناوين التنمية إن لم تفتح باباً لشبابها وتمهد له أرضية البناء ليبني عليها بشكل مركز أعمدة التنمية.
شباب العالم أجمعهم على موعد مع يومهم العالمي للاحتفاء فيه، يجمعهم عنوان واحد وشعار واحد وهدف واحد، كل دولة تحتفل فيه على طريقتها الخاصة حاملة لشعار «المضي نحو التنمية»، فيما نحن -كشباب بحريني- نواجه تحديات عديدة في شعار هذه السنة، حيث نحتفي به بالدفاع عن الوطن والتمرد على كل الشعارات التي تحاول إسقاط منابع التنمية فيه وتدميره اقتصادياً واجتماعياً ومدنياً، كنا نتمنى من الجهات الشبابية الرسمية والمسؤولة بالدولة لو استغلت هذا الشعار وسجلته كسابقة تاريخية يحسب لها، لو بادرت باحتواء الشباب البارزين وطنياً والمجتهدين وجمعهم وتنظيم عدد من البرامج التي تظهر على المستوى العالمي وتبرز بأن شباب البحرين يشاركون نظراءهم الشباب في جميع دول العالم الاحتفاء بشعار هذا العام «المضي نحو التنمية» لكن بطريقة مختلفة، ليس بالمضي نحو التنمية بل بالدفاع عمن يحاول خطف مضي الوطن وشبابه نحو التنمية! بحماية وطنهم ممن يريدون استغلال الشباب وجرهم إلى دروب الإرهاب لتحطيم عجلة التنمية! لكانت سابقة تحسب للبحرين وتضيف لها في أرصدتها الشبابية والتنموية، وتستقطب أنظار العالم نحو أن شباب البحرين احتفلوا باليوم العالمي ولكن بطريقة جداً مختلفة!
كثير من الأندية والجمعيات الشبابية مقيدة بقوانين ولوائح المؤسسة العامة للشباب والرياضة، التي تمنع تسييس العمل الشبابي، وتلك قوانين «على العين والراس ونرفع لها قبعة التحية والاحترام»، لكن مشكلتنا -ونقولها بصراحة- أن هناك فكراً قائماً يخلط بين العمل الوطني والعمل الشبابي، ويرى أن أي مبادرة أو نشاط وطني يخدم اسم المملكة في المحافل الإقليمية والعالمية ويخدم الوطن ككل أنه سياسي!!
هناك تحريف بحيث يعنون العمل الوطني على أنه مرتبط بالسياسة، وتلك مصيبة لابد من الانتباه لها، تلك عقلية يجب أن تتغير اليوم وبشكل عاجل جداً ويجب على المسؤولين تدارك ما يحصل ومعالجته، فلابد أن يجد الشاب البحريني الناشط في القضايا الوطنية مساحة يظهر فيها ويمثل صوته وموقفه المتضامن مع حماية وطنه ويبرز نفسه كمثال ونموذج حسن لشاب يطمح في حراكه وأنشطته إلى تنمية الوطن والدفع بعجلة التطوير فيها، وتأكيد أن الوطن متواجد دائماً في أي جهود وخطوات نقوم بها وأولها الحراك الشبابي! لا يمكن اليوم أن يظل الحراك الشبابي الذي يخدم المجتمع المدني ومؤسساته بالدولة بعيداً وتوضع له الحواجز والعراقيل، بحيث لا يندمج في اتجاه الرأي العام المحلي كله المتجه نحو تنمية الوطن وحمايته من الإرهاب، المشكلة الثانية أن هناك عقليات شبابية مبدعة لديها العديد من الأفكار والمشاريع التي من الممكن أن تساهم في تنمية الوطن وجعل الحراك الشبابي المولد الرئيس للتنمية لا تجد لها باباً واحداً مفتوحاً يأخذها ويحتويها ويقوم بتنصيبها في مراكز تستطيع من خلالها إخراج وتنفيذ ما لديها بل بعضها قد يعاني من الاستبعاد أحياناً والتمييز الفئوي والتحزبي!
المجتمع المدني في البحرين، وبالأخص الشبابي، على موعد بعد يومين فقط من تاريخ اليوم العالمي للشباب للتمرد نحو من يودون قطع المضي نحو التنمية، لذا نقول افتحوا الأبواب للشباب لإبراز حراكهم الوطني، ونقول للشباب كونوا على الموعد، تسلحوا بوطنيتكم واثبتوها بالالتزام بالدوام الرسمي والدفاع عمن يحاول تشويه صورة وطنكم على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، واتحدوا في جهودكم ومبادراتكم نحو تنمية الوطن وتطهيره من كل تمرد يقوم على هدمه.
إحساس شكر..
لكل من بادر وانضم إلى الحملة الإلكترونية #تمرد_ضد _الإرهاب من نشطاء اجتماعيين وسياسيين ونواب، ففي اليوم السابع تجاوزت التغريدات 2000 تغريدة متضامنة مع شعار الحملة معظمها تحوي صوراً ومقاطع فيديو، أسبوع واحد فقط مضى على إطلاق الحملة التي أخذت تنتشر بفضل من الله على المستوى الخليجي، وندعو البقية من الشرفاء إلى توحيد الجهود والمشاركة على هاشتاغ الحملة حتى يتم توثيق المزيد من الصور والآراء والمواقف وتوحيد موقفنا ضد الإرهاب.
إحساس أخير..
شكراً لكل الشباب البحريني الوطني المجد.. شكراً لمن سخر معظم وقته من أجل الدفاع عن الوطن إلكترونياً.. شكراً لمن يتطوع بالتصميم والتصوير والكتابة والتوثيق لكل ما يخدم قضية امن البحرين وضد تخريبها وإرهابها.. شكراً لجميع القروبات الإخبارية والحسابات النشطة على أدوات التواصل الاجتماعي.. شكراً لبنات البحرين كل واحدة منكن عن ألف رجل.. شكراً لشباب ورجال البحرين كل واحد منكم بجهده ونشاطه عن ألف من أعداء الوطن.. شكراً لجميع الشباب نفخر بكم دائماً.
شباب العالم أجمعهم على موعد مع يومهم العالمي للاحتفاء فيه، يجمعهم عنوان واحد وشعار واحد وهدف واحد، كل دولة تحتفل فيه على طريقتها الخاصة حاملة لشعار «المضي نحو التنمية»، فيما نحن -كشباب بحريني- نواجه تحديات عديدة في شعار هذه السنة، حيث نحتفي به بالدفاع عن الوطن والتمرد على كل الشعارات التي تحاول إسقاط منابع التنمية فيه وتدميره اقتصادياً واجتماعياً ومدنياً، كنا نتمنى من الجهات الشبابية الرسمية والمسؤولة بالدولة لو استغلت هذا الشعار وسجلته كسابقة تاريخية يحسب لها، لو بادرت باحتواء الشباب البارزين وطنياً والمجتهدين وجمعهم وتنظيم عدد من البرامج التي تظهر على المستوى العالمي وتبرز بأن شباب البحرين يشاركون نظراءهم الشباب في جميع دول العالم الاحتفاء بشعار هذا العام «المضي نحو التنمية» لكن بطريقة مختلفة، ليس بالمضي نحو التنمية بل بالدفاع عمن يحاول خطف مضي الوطن وشبابه نحو التنمية! بحماية وطنهم ممن يريدون استغلال الشباب وجرهم إلى دروب الإرهاب لتحطيم عجلة التنمية! لكانت سابقة تحسب للبحرين وتضيف لها في أرصدتها الشبابية والتنموية، وتستقطب أنظار العالم نحو أن شباب البحرين احتفلوا باليوم العالمي ولكن بطريقة جداً مختلفة!
كثير من الأندية والجمعيات الشبابية مقيدة بقوانين ولوائح المؤسسة العامة للشباب والرياضة، التي تمنع تسييس العمل الشبابي، وتلك قوانين «على العين والراس ونرفع لها قبعة التحية والاحترام»، لكن مشكلتنا -ونقولها بصراحة- أن هناك فكراً قائماً يخلط بين العمل الوطني والعمل الشبابي، ويرى أن أي مبادرة أو نشاط وطني يخدم اسم المملكة في المحافل الإقليمية والعالمية ويخدم الوطن ككل أنه سياسي!!
هناك تحريف بحيث يعنون العمل الوطني على أنه مرتبط بالسياسة، وتلك مصيبة لابد من الانتباه لها، تلك عقلية يجب أن تتغير اليوم وبشكل عاجل جداً ويجب على المسؤولين تدارك ما يحصل ومعالجته، فلابد أن يجد الشاب البحريني الناشط في القضايا الوطنية مساحة يظهر فيها ويمثل صوته وموقفه المتضامن مع حماية وطنه ويبرز نفسه كمثال ونموذج حسن لشاب يطمح في حراكه وأنشطته إلى تنمية الوطن والدفع بعجلة التطوير فيها، وتأكيد أن الوطن متواجد دائماً في أي جهود وخطوات نقوم بها وأولها الحراك الشبابي! لا يمكن اليوم أن يظل الحراك الشبابي الذي يخدم المجتمع المدني ومؤسساته بالدولة بعيداً وتوضع له الحواجز والعراقيل، بحيث لا يندمج في اتجاه الرأي العام المحلي كله المتجه نحو تنمية الوطن وحمايته من الإرهاب، المشكلة الثانية أن هناك عقليات شبابية مبدعة لديها العديد من الأفكار والمشاريع التي من الممكن أن تساهم في تنمية الوطن وجعل الحراك الشبابي المولد الرئيس للتنمية لا تجد لها باباً واحداً مفتوحاً يأخذها ويحتويها ويقوم بتنصيبها في مراكز تستطيع من خلالها إخراج وتنفيذ ما لديها بل بعضها قد يعاني من الاستبعاد أحياناً والتمييز الفئوي والتحزبي!
المجتمع المدني في البحرين، وبالأخص الشبابي، على موعد بعد يومين فقط من تاريخ اليوم العالمي للشباب للتمرد نحو من يودون قطع المضي نحو التنمية، لذا نقول افتحوا الأبواب للشباب لإبراز حراكهم الوطني، ونقول للشباب كونوا على الموعد، تسلحوا بوطنيتكم واثبتوها بالالتزام بالدوام الرسمي والدفاع عمن يحاول تشويه صورة وطنكم على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، واتحدوا في جهودكم ومبادراتكم نحو تنمية الوطن وتطهيره من كل تمرد يقوم على هدمه.
إحساس شكر..
لكل من بادر وانضم إلى الحملة الإلكترونية #تمرد_ضد _الإرهاب من نشطاء اجتماعيين وسياسيين ونواب، ففي اليوم السابع تجاوزت التغريدات 2000 تغريدة متضامنة مع شعار الحملة معظمها تحوي صوراً ومقاطع فيديو، أسبوع واحد فقط مضى على إطلاق الحملة التي أخذت تنتشر بفضل من الله على المستوى الخليجي، وندعو البقية من الشرفاء إلى توحيد الجهود والمشاركة على هاشتاغ الحملة حتى يتم توثيق المزيد من الصور والآراء والمواقف وتوحيد موقفنا ضد الإرهاب.
إحساس أخير..
شكراً لكل الشباب البحريني الوطني المجد.. شكراً لمن سخر معظم وقته من أجل الدفاع عن الوطن إلكترونياً.. شكراً لمن يتطوع بالتصميم والتصوير والكتابة والتوثيق لكل ما يخدم قضية امن البحرين وضد تخريبها وإرهابها.. شكراً لجميع القروبات الإخبارية والحسابات النشطة على أدوات التواصل الاجتماعي.. شكراً لبنات البحرين كل واحدة منكن عن ألف رجل.. شكراً لشباب ورجال البحرين كل واحد منكم بجهده ونشاطه عن ألف من أعداء الوطن.. شكراً لجميع الشباب نفخر بكم دائماً.