قبل أي شيء، وكل شيء، نتوجه اليوم بالشكر على من يهب الأمن لعباده سبحانه، نشكر ربنا الواحد الأحد الذي حفظ البحرين من الخائن الغادر، فالله سبحانه أفشل مخططاتهم وجعل بأسهم بينهم، حتى أصبحنا نسمع اليوم عن تقاذف الاتهامات بينهم.
الحمد لله رب العالمين، لا نقدم على ربنا شيئاً، هو الذي ينعم بالأمن على الأوطان سبحانه، وشكر الله يتطلب أموراً كثيرة على الدولة أن تتخذها فلقد ذكرناها كثيراً، ونتمنى أن تلتفت الدولة إلى ذلك.
من بعد شكر الله اليوم، فإننا نشكر كل من أخذ بالأسباب، من أجل إفشال مخططات من يريدون أن تحل الفوضى بالبحرين، ومن يريدون تدريجياً الانقلاب على الحكم، من بعد فشل انقلاب 2011.
نحمد الله أن يومهم الموعود والذين أخذوا يتوعدون من خلاله بالفوضى والإرهاب والخروج، واحتلال الساحات فشل فشلاً ذريعاً، حتى إن من هول الفشل، أخذ يهلوس المدعو علي سلمان (وأتمنى أن تتخذ الدولة ضده خطوات قانونية اليوم) ويقول نجح تمرد نجاحاً باهراً..!
نعم أنت مازلت تكذب على الناس، تختبئ في بيتك وتقول للناس اخرجوا، مثلك يحتاج إلى تمرد من الذين أصبحوا يعرفون حقيقتك وأنك تحثهم على الخروج وتختبئ أنت وعائلتك في البيوت، تنتظر ماذا سيحدث لتركب الموجة.
أهل البحرين الشرفاء أفشلوا مخططات الخونة، ورجال الأمن البواسل الذين تحملوا المسؤولية بشرف كبير يستحقون منا الشكر والثناء والتقدير، ولو بالكلمة، كل منا عليه واجب تقديم الشكر لهم، فقد فشلت مخططات الدماء التي يريدها عيسى قاسم، وعلي سلمان، فلم تقع ضحايا ولم تسل دماء، وهذا إنجاز كبير، فالبحرين بقادتها وأهلها، لا يرضون بإسالة الدماء من أي مواطن أو مقيم أو زائر، ولا يقبلون بذلك، حتى من دعوات التحريض والإرهاب.
نشكر صاحب السمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان الذي عمل عملاً مضنياً منذ 2011، ولم يتراجع للحظة من أجل هذا الوطن، برغم مؤامرات المتآمرين، إلا أنه بفضل الله وقوة منه، وقف مثل الجبال تضربها العواصف ولا تتزحزح.
تحمل سمو رئيس الوزراء على عاتقه حفظ الأمن والحمد لله تحقق ذلك بنجاح كبير، وأهل البحرين يتمنون المزيد من الإجراءات لحفظ الأمن، وألا نسكت عن المخططات واحد تلو الآخر، البحرين تحتاج إلى العمل كل يوم، لا وقت للنوم ولا الركون، علينا مواجهة الإرهاب يوم بعد آخر، حتى نفرح بالقضاء عليه بإذن الله.
الشكر للرجل الفاضل الشيخ راشد بن عبد الله وزير الداخلية وكل المسؤولين، على دورهم وحرصهم على حفظ الأمن، ووضع الخطط المناسبة لمواجهة الإرهاب، فلقد نجحت الخطط بشكل لافت تماماً، وهذا الذي كنا نطالب به، ومن يخطط للإرهاب، علينا أن نخطط لضربه بالقانون، وأن نجعل الإرهاب عند بيته وليس في المنامة وعند بيوت المواطنين.
الشكر لكل رجال الداخلية، ضباط وأفراد، على ما أبدوه من حزم ويقظة وتخطيط وحسن تصرف لمواجهة الإرهاب.
الشكر للضباط الميدانيين الذين يتركون أسرهم لمدة 12 ساعة وأحياناً أكثر من ذلك من أجل البحرين وأمنها ومجتمعها وقادتها.
الشكر للإخوة في خفر السواحل، الشكر للإخوة في الدفاع المدني، الشكر للإخوة في إدارة المباحث الجنائية، الشكر للإخوة في جهاز إبطال المتفجرات فهذا جهاز خطير للغاية، الشكر للشرطة النسائية التي تحقق إنجازات والتزام وصرامة في الوقوف في وجه الإرهاب.
الشكر لأسر رجال الأمن ولأسر الشرطة النسائية التي أنجبت لنا أناساً يحفظون أمن بلدهم بشرف وأمانة وتضحيات.
الأوطان لا تحفظ بالتمني خاصة مع وجود خناجر مسمومة، الأوطان تحفظ بالحزم والإرادة الوطنية الجامعة القوية، الأوطان تحفظ بالجبهة الوطنية القوية، الأوطان تحفظ بإنفاذ القانون وتطبيقه وعدم التراجع عن ذلك، فأي تراجع هو تقوية لأيادي الإرهاب. الأوطان لا تحفظ بالتقدم خطوة، والتأخر خطوتين، هذا يضيع الأوطان ويفقد الدولة مصداقيتها في حفظ الأمن.
من أراد أن يكون لديه اقتصاد قوي، ومستمر، ومتصاعد، عليه أن يجفف الإرهاب، أول الخطوات هو تجفيف الأموال، الإرهاب من دون تمويل يموت، أوقفوا واقطعوا تمويل الإرهاب من (الأيادي الخائنة الداخلية) التي تأتي للدولة وهي تظهر الولاء، وتخرج من قادة البلد وتذهب لتحول الأموال إلى الإرهابيين، إذا ما قطعتم هذه الأيادي فإن الإرهاب يموت، المال هو المحرك لكل شيء اليوم.
أوقفوا تدفق الأموال الإيرانية والعراقية واللبنانية وبعض تجار السعودية وبعض تجار الكويت، أكملوا الرقابة على دخول الأموال التي تمول الإرهاب حتى وإن كانت أمريكية، عندها ستجدون الإرهاب يحتضر من ذات نفسه.
هل المصرف المركزي ووزارة الداخلية والجمارك يقومون بدورهم في تجفيف منابع الأموال؟
أسئلة كثيرة طرحناها منذ بداية الأزمة، ولا حياة لمن ينادي، المصرف المركزي يحتاج إلى الأيادي الوطنية، فلا يمكن أن أراقب حركة الأموال بأيادٍ تميل له بالقلب والفعل، لن يحصل ذلك.
نطرح ما نطرح وكل ما يعنينا هو أن تستقيم الأمور في أجهزة حكومية وشركات من بعد ما ضيعنا خطواتنا، نشعر أن الدولة تحتاج إلى صحوة كبيرة لإعادة الأمور إلى نصابها.
لا نريد أن نطيل وكان همنا الأول في هذا المقام أن نشكر كل الأيادي والعقول الوطنية التي سهرت على حفظ أمن الوطن في كل موقع، وأتمنى ألا أكون قد نسيت أحداً يستحق الشكر، فنجاح خطط رجال الأمن وتنفيذ التوجيهات كان محل تقدير من أهل البحرين جميعاً.
رذاذ
بالأمس تلقيت اتصالاً من أحد الإخوة العاملين في المطار، فقد قال إن ما ذكرناه عن المطار كان صحيحاً، بل إن هناك شركات خدمات المطار هي التي بها ما بها من أمور تحتاج تصحيحاً، فقد قال إن ابن أحد الأشخاص الذين سحبت جنسياتهم يعمل في وظيفة تخوله دخول الطائرات إلى نحو ذلك من أعمال.
والمتصل قال إن هذه الوظيفة خطرة، ولن تعرف الدولة خطورتها إلا حين تقع كارثة..!
ما هي إجراءات الدولة مع بعض المحال التجارية التي أضربت عن العمل استجابة للإرهابيين؟
هل نحن نتفرج على ذلك؟
ألا تتخذ إجراءات طويلة وقصيرة المدى؟
يجب اليوم أن يحسب كل شيء، ولا يفوت شيء..!
الحمد لله رب العالمين، لا نقدم على ربنا شيئاً، هو الذي ينعم بالأمن على الأوطان سبحانه، وشكر الله يتطلب أموراً كثيرة على الدولة أن تتخذها فلقد ذكرناها كثيراً، ونتمنى أن تلتفت الدولة إلى ذلك.
من بعد شكر الله اليوم، فإننا نشكر كل من أخذ بالأسباب، من أجل إفشال مخططات من يريدون أن تحل الفوضى بالبحرين، ومن يريدون تدريجياً الانقلاب على الحكم، من بعد فشل انقلاب 2011.
نحمد الله أن يومهم الموعود والذين أخذوا يتوعدون من خلاله بالفوضى والإرهاب والخروج، واحتلال الساحات فشل فشلاً ذريعاً، حتى إن من هول الفشل، أخذ يهلوس المدعو علي سلمان (وأتمنى أن تتخذ الدولة ضده خطوات قانونية اليوم) ويقول نجح تمرد نجاحاً باهراً..!
نعم أنت مازلت تكذب على الناس، تختبئ في بيتك وتقول للناس اخرجوا، مثلك يحتاج إلى تمرد من الذين أصبحوا يعرفون حقيقتك وأنك تحثهم على الخروج وتختبئ أنت وعائلتك في البيوت، تنتظر ماذا سيحدث لتركب الموجة.
أهل البحرين الشرفاء أفشلوا مخططات الخونة، ورجال الأمن البواسل الذين تحملوا المسؤولية بشرف كبير يستحقون منا الشكر والثناء والتقدير، ولو بالكلمة، كل منا عليه واجب تقديم الشكر لهم، فقد فشلت مخططات الدماء التي يريدها عيسى قاسم، وعلي سلمان، فلم تقع ضحايا ولم تسل دماء، وهذا إنجاز كبير، فالبحرين بقادتها وأهلها، لا يرضون بإسالة الدماء من أي مواطن أو مقيم أو زائر، ولا يقبلون بذلك، حتى من دعوات التحريض والإرهاب.
نشكر صاحب السمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان الذي عمل عملاً مضنياً منذ 2011، ولم يتراجع للحظة من أجل هذا الوطن، برغم مؤامرات المتآمرين، إلا أنه بفضل الله وقوة منه، وقف مثل الجبال تضربها العواصف ولا تتزحزح.
تحمل سمو رئيس الوزراء على عاتقه حفظ الأمن والحمد لله تحقق ذلك بنجاح كبير، وأهل البحرين يتمنون المزيد من الإجراءات لحفظ الأمن، وألا نسكت عن المخططات واحد تلو الآخر، البحرين تحتاج إلى العمل كل يوم، لا وقت للنوم ولا الركون، علينا مواجهة الإرهاب يوم بعد آخر، حتى نفرح بالقضاء عليه بإذن الله.
الشكر للرجل الفاضل الشيخ راشد بن عبد الله وزير الداخلية وكل المسؤولين، على دورهم وحرصهم على حفظ الأمن، ووضع الخطط المناسبة لمواجهة الإرهاب، فلقد نجحت الخطط بشكل لافت تماماً، وهذا الذي كنا نطالب به، ومن يخطط للإرهاب، علينا أن نخطط لضربه بالقانون، وأن نجعل الإرهاب عند بيته وليس في المنامة وعند بيوت المواطنين.
الشكر لكل رجال الداخلية، ضباط وأفراد، على ما أبدوه من حزم ويقظة وتخطيط وحسن تصرف لمواجهة الإرهاب.
الشكر للضباط الميدانيين الذين يتركون أسرهم لمدة 12 ساعة وأحياناً أكثر من ذلك من أجل البحرين وأمنها ومجتمعها وقادتها.
الشكر للإخوة في خفر السواحل، الشكر للإخوة في الدفاع المدني، الشكر للإخوة في إدارة المباحث الجنائية، الشكر للإخوة في جهاز إبطال المتفجرات فهذا جهاز خطير للغاية، الشكر للشرطة النسائية التي تحقق إنجازات والتزام وصرامة في الوقوف في وجه الإرهاب.
الشكر لأسر رجال الأمن ولأسر الشرطة النسائية التي أنجبت لنا أناساً يحفظون أمن بلدهم بشرف وأمانة وتضحيات.
الأوطان لا تحفظ بالتمني خاصة مع وجود خناجر مسمومة، الأوطان تحفظ بالحزم والإرادة الوطنية الجامعة القوية، الأوطان تحفظ بالجبهة الوطنية القوية، الأوطان تحفظ بإنفاذ القانون وتطبيقه وعدم التراجع عن ذلك، فأي تراجع هو تقوية لأيادي الإرهاب. الأوطان لا تحفظ بالتقدم خطوة، والتأخر خطوتين، هذا يضيع الأوطان ويفقد الدولة مصداقيتها في حفظ الأمن.
من أراد أن يكون لديه اقتصاد قوي، ومستمر، ومتصاعد، عليه أن يجفف الإرهاب، أول الخطوات هو تجفيف الأموال، الإرهاب من دون تمويل يموت، أوقفوا واقطعوا تمويل الإرهاب من (الأيادي الخائنة الداخلية) التي تأتي للدولة وهي تظهر الولاء، وتخرج من قادة البلد وتذهب لتحول الأموال إلى الإرهابيين، إذا ما قطعتم هذه الأيادي فإن الإرهاب يموت، المال هو المحرك لكل شيء اليوم.
أوقفوا تدفق الأموال الإيرانية والعراقية واللبنانية وبعض تجار السعودية وبعض تجار الكويت، أكملوا الرقابة على دخول الأموال التي تمول الإرهاب حتى وإن كانت أمريكية، عندها ستجدون الإرهاب يحتضر من ذات نفسه.
هل المصرف المركزي ووزارة الداخلية والجمارك يقومون بدورهم في تجفيف منابع الأموال؟
أسئلة كثيرة طرحناها منذ بداية الأزمة، ولا حياة لمن ينادي، المصرف المركزي يحتاج إلى الأيادي الوطنية، فلا يمكن أن أراقب حركة الأموال بأيادٍ تميل له بالقلب والفعل، لن يحصل ذلك.
نطرح ما نطرح وكل ما يعنينا هو أن تستقيم الأمور في أجهزة حكومية وشركات من بعد ما ضيعنا خطواتنا، نشعر أن الدولة تحتاج إلى صحوة كبيرة لإعادة الأمور إلى نصابها.
لا نريد أن نطيل وكان همنا الأول في هذا المقام أن نشكر كل الأيادي والعقول الوطنية التي سهرت على حفظ أمن الوطن في كل موقع، وأتمنى ألا أكون قد نسيت أحداً يستحق الشكر، فنجاح خطط رجال الأمن وتنفيذ التوجيهات كان محل تقدير من أهل البحرين جميعاً.
رذاذ
بالأمس تلقيت اتصالاً من أحد الإخوة العاملين في المطار، فقد قال إن ما ذكرناه عن المطار كان صحيحاً، بل إن هناك شركات خدمات المطار هي التي بها ما بها من أمور تحتاج تصحيحاً، فقد قال إن ابن أحد الأشخاص الذين سحبت جنسياتهم يعمل في وظيفة تخوله دخول الطائرات إلى نحو ذلك من أعمال.
والمتصل قال إن هذه الوظيفة خطرة، ولن تعرف الدولة خطورتها إلا حين تقع كارثة..!
ما هي إجراءات الدولة مع بعض المحال التجارية التي أضربت عن العمل استجابة للإرهابيين؟
هل نحن نتفرج على ذلك؟
ألا تتخذ إجراءات طويلة وقصيرة المدى؟
يجب اليوم أن يحسب كل شيء، ولا يفوت شيء..!