نعم فشل ما يسمى بـ «حركة تمرد» المزعومة، والتي كانت تحاول أن تثير القلاقل وتزعزع الأمن والاستقرار في محاولة يائسة لإسقاط النظام على غرار حركة «تمرد» المصرية، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل الذريع والمخزي بفضل الله تعالى ثم بحكمة القيادة السياسية وبرجال أمننا البواسل وبتكاتف شعب البحرين الشريف، الذي لا يرضى بالعبث السياسي والانفلات الأمني في بلادنا التي كانت بلد الأمن والأمان وستزال كذلك بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى، فالبحرين ستظل عصية على أذناب إيران من المعارضة الذين إن كان لديهم ذرة من الكرامة فعليهم أن يعتزلوا العمل السياسي بعد ما حدث في 14 أغسطس الذي أحاطوه بهالة كبيرة من حملة دعائية إعلامية من خلال أدوات التواصل الاجتماعي من خلف «الكيبورد»، والتهويل بأنه سيكون يوم تقرير المصير ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح.
في الحقيقة لا بد من تقديم الشكر الجزيل لرئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي كان شامخاً خلال زياراته التي كان يقوم بها قبل وفي يوم 14 أغسطس، ما يعني أن اليوم سيكون عادياً كأي يوم، وهذا هو ما حدث بالفعل، فزيارات رئيس الوزراء لوزارة الداخلية ومحافظتي المحرق والوسطى وتجوله بالعاصمة المنامة وفي مجمعي الستي سنتر والسيف ليلتقي فيه بالمواطنين، كل ذلك يوصل رسالة إلى من يسمون أنفسهم متمردين أن البحرين بخير، وأن الحياة طبيعية ولن تستطيعوا أن تعكروا صفو الأمن والاستقرار، كما إن الاستعدادات التي قامت بها وزارة الداخلية كانت محكمة في الانتشار الأمني الكثيف في مختلف مناطق البلاد لعدم خروج الغوغائيين في مسيرات محاولين الاعتصام في الساحات والشوارع لتعطيل الحياة ومصالح الناس وشل الحركة المرورية، ولم تسجل إلا حالة واحدة تم فيها الاعتداء على أحد الآسيويين في النويدرات، والذي كان يقوم بإزالة الحواجز التي وضعها الإرهابيون لغلق الشوارع.
بعد أن فشل التمرد بكل المقاييس يأتي الدور الآن على الدولة أن تعمل على وضع خطة لعدم تكرار الدعوات لمثل هذا التمرد، بل والقبض على المحرضين على العنف والإرهاب، تنفيذاً لتوصيات المجلس الوطني في جلسته التاريخية، والتي صدرت بعدها المراسيم الملكية بتعديل بعض مواد قانون الإرهاب الذي نتمنى تطبيقه على المحرضين ومرتكبي الأعمال الإرهابية، فماذا تنتظر الدولة بعد كل ما حدث متى ستطبق القانون؟ فالشعب يطالب بتطبيق القانون على الجميع دون أي تأخير، وعلى الجميع دون استثناء لأحد، فلا أحد فوق القانون، فلا مجال للمهادنة أو المساومة على الأمن والسيادة الوطنية أو جر البلاد إلى حال من الفوضى وعدم الاستقرار.
لقد أثبتت الحكومة، كما وعد رئيس الوزراء، بأنها جادة وعازمة بشكل حاسم على التصدي للدعوات المشبوهة بقوة القانون من قبل بعض القوى الإرهابية، التي تسعى لفرض أجنداتها الخارجية من خلال الترهيب والتهديد في تعدٍ واضح على أمن وحريات ومصالح المواطنين الذي التزمت الدولة بأنها لن تفرط فيه أبداً فمن حقهم العيش باطمئنان، فالبحرين عزيزة على كل أبنائها المخلصين، وستظل بإذن الله واحة للأمن والأمان في ظل قيادة جلالة الملك، وما تحقق من منجزات ومكتسبات وطنية تتطلب تكاتف الجميع من شعب البحرين في مواجهة كل من يريد السوء بالوطن وأهله الكرام.
همسة..
ما حدث في مصر من فض اعتصام الإخوان المسلمين في «رابعة العدوية» و»النهضة» في ذات اليوم الذي أعلن فيه إرهابيو البحرين أنه يوم التمرد، جعل أنظار العالم تتجه لمصر وكاميرات وعدسات الإعلام كذلك، كان أحد الأسباب في الفشل الذريع الذي هو أساساً فاشل.. ونقول لأمنا البحرين «كل دمعة من عيونك اشتريها بألف خاطر»!
في الحقيقة لا بد من تقديم الشكر الجزيل لرئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي كان شامخاً خلال زياراته التي كان يقوم بها قبل وفي يوم 14 أغسطس، ما يعني أن اليوم سيكون عادياً كأي يوم، وهذا هو ما حدث بالفعل، فزيارات رئيس الوزراء لوزارة الداخلية ومحافظتي المحرق والوسطى وتجوله بالعاصمة المنامة وفي مجمعي الستي سنتر والسيف ليلتقي فيه بالمواطنين، كل ذلك يوصل رسالة إلى من يسمون أنفسهم متمردين أن البحرين بخير، وأن الحياة طبيعية ولن تستطيعوا أن تعكروا صفو الأمن والاستقرار، كما إن الاستعدادات التي قامت بها وزارة الداخلية كانت محكمة في الانتشار الأمني الكثيف في مختلف مناطق البلاد لعدم خروج الغوغائيين في مسيرات محاولين الاعتصام في الساحات والشوارع لتعطيل الحياة ومصالح الناس وشل الحركة المرورية، ولم تسجل إلا حالة واحدة تم فيها الاعتداء على أحد الآسيويين في النويدرات، والذي كان يقوم بإزالة الحواجز التي وضعها الإرهابيون لغلق الشوارع.
بعد أن فشل التمرد بكل المقاييس يأتي الدور الآن على الدولة أن تعمل على وضع خطة لعدم تكرار الدعوات لمثل هذا التمرد، بل والقبض على المحرضين على العنف والإرهاب، تنفيذاً لتوصيات المجلس الوطني في جلسته التاريخية، والتي صدرت بعدها المراسيم الملكية بتعديل بعض مواد قانون الإرهاب الذي نتمنى تطبيقه على المحرضين ومرتكبي الأعمال الإرهابية، فماذا تنتظر الدولة بعد كل ما حدث متى ستطبق القانون؟ فالشعب يطالب بتطبيق القانون على الجميع دون أي تأخير، وعلى الجميع دون استثناء لأحد، فلا أحد فوق القانون، فلا مجال للمهادنة أو المساومة على الأمن والسيادة الوطنية أو جر البلاد إلى حال من الفوضى وعدم الاستقرار.
لقد أثبتت الحكومة، كما وعد رئيس الوزراء، بأنها جادة وعازمة بشكل حاسم على التصدي للدعوات المشبوهة بقوة القانون من قبل بعض القوى الإرهابية، التي تسعى لفرض أجنداتها الخارجية من خلال الترهيب والتهديد في تعدٍ واضح على أمن وحريات ومصالح المواطنين الذي التزمت الدولة بأنها لن تفرط فيه أبداً فمن حقهم العيش باطمئنان، فالبحرين عزيزة على كل أبنائها المخلصين، وستظل بإذن الله واحة للأمن والأمان في ظل قيادة جلالة الملك، وما تحقق من منجزات ومكتسبات وطنية تتطلب تكاتف الجميع من شعب البحرين في مواجهة كل من يريد السوء بالوطن وأهله الكرام.
همسة..
ما حدث في مصر من فض اعتصام الإخوان المسلمين في «رابعة العدوية» و»النهضة» في ذات اليوم الذي أعلن فيه إرهابيو البحرين أنه يوم التمرد، جعل أنظار العالم تتجه لمصر وكاميرات وعدسات الإعلام كذلك، كان أحد الأسباب في الفشل الذريع الذي هو أساساً فاشل.. ونقول لأمنا البحرين «كل دمعة من عيونك اشتريها بألف خاطر»!