لا زالت أصوات شياطين «عاد» يتردد صداها حتى هذا الزمان، وها هو شيطان منهم يعيث فساداً في أرض البحرين، وها هو صوته يرتفع عندما طالت غفوة الأسود، وها هو واحد من أولئك الذين أخذهم الغرور حتي يكاد يقول «من أشد منا قوة»، وبالفعل قالها ويقولها كل يوم، وها هو اليوم يلقي خطاباً فيه اعتداء وفيه استهانة بشرعية الحكم، كما استهان بشعب البحرين العربي الأصيل في هذه البلاد، إنه يقول علناً أمام أتباعه في قرية الدير: «لا تعطوا النظام أي أهمية، ولن يستطيع فعل أكثر مما فعله»، إنه اليوم ليس في يده سلطة، فكيف لا قدر الله أن قررت الدولة أعطاءه وأتباعه مساحة في الدولة قد يكون شريكاً في صنع القرار.
إن هذا المستكبر الذي سكتت عنه الدولة حتى طالت أظافره وبانت أنيابه وبرزت قرونه، فإذا به لا يناطح الدولة بل يتحداها، ويظهر الدولة عاجزة ولن تستطيع أن تفعل شيئاً في المؤامرة الانقلابية القادمة التي حدد موعدها في 14 أغسطس، ولذلك جاء إلى منطقة الدير بالذات محرضاً لهم، إذ إن خروج أهالي الدير وسماهيج من المحرق سيكون له دور إعلامي مهم في تغطية الأحداث التي استعدت لها إيران بكل إمكانياتها وطاقتها الإعلامية، وقد تكون العسكرية.
إنهم يريدون أن يسقطوا الدولة كما أسقطت «حركة تمرد» المصرية حكم «مرسي»، ونسوا أن مؤامرتهم الانقلابية الأولى لم تنجح، كما نجحث الثورة التونسية والليبية والثورة المصرية، ورغم الحشد الإعلامي والاستعداد العسكري الإيراني والأمريكي فشلت المؤامرة الانقلابية في 14 فبراير، وستفشل -بإذن الله- في أي تاريخ، وذلك لأنها حراك طائفي يسعى إلى إلحاق البحرين بإيران، وهو أمر لن يحدث، إذ إن الله لن يمكن للصفويين الحكم في جزيرة العرب، فقد مزق الله ملكهم، وهو ممزقه في كل دولة يحطون فيها؛ فقد مزق الله الدولة الفاطمية في مصر وسيمزقها حتى في إيران.
وقد ذكر نص البيان المجهول صاحبه تحت دعوة «تمرد البحرين» أن مطالب هذه الحركة؛ بأن الشعب يدير رأس نظام الحكم ومفاصله التشريعية والتنفيذية والقضائية والأمنية والقوات المسلحة، وإطلاق سراح عملاء إيران، وهكذا أثبتت هذه الحركة أنها حركة طائفية لا تختلف عن 14 فبراير، وذكر بيان آخر بأن هذه الحركة ستحتضن كل الطيف السياسي والاجتماعي بتنوعه وهي لكل البحرين بلا استثناء.
إن هذا البيان يتزامن مع خطب وتصريحات علي سلمان ومساعده الفارسي الذي ذكر في تقرير نشره «صوت المنامة» الطائفي أن هناك تزايد أنباء عن تسريبات وحل سياسي وشيك، وإذا كان هذا الحل فلن يرتكز على الشعب مصدر السلطات بشكل حقيقي، لأنه لا يمكن أن تتقدم البحرين خطوة واحدة إلى الأمام، الأمر الذي يدل بأن الدولة ألغيت من حساباتهم والأمر صار في يدهم كعادتهم في المرة السابقة، عندما وصلت بهم الثقة أن أعلنوا جمهورية البحرين الإسلامية ونصبوا المشانق وجهزوا التوابيت التي إن شاء الله ستحملهم.
نقول للذي ألغى الدولة وقال لا تعطوا النظام أي أهمية، أنك لم تعرف شعب البحرين بعد، ولم تتعرف على سلوكه وأخلاقه عندما يستنفر ويقرر، وأن الثقة قد نمت لديك عندما سكت هذا الشعب كرامة لولي أمره، ولكن عندما تصل الأمور بأنك تهدد بإلغاء الدولة وإسقاط النظام، وأن تتحدث باسم شعب البحرين وأن تدعوه أن ينضوي تحت عباءتك، فأعلم أن الأمر سيكون مختلفاً ومختلفاً جداً، لأن هذا الشعب ولد حراً وسيموت حراً، ولن يقبل بأن ترتفع راية صفوية على أرضه الطاهرة ومآذنه الشامخة، فالبحرين جزء من جزيرة العرب الطاهرة التي لن تنال، لا أنت ولا مراجعك، شبراً منها، وإن حدث ووطئت رجل جندي صفوي أرضها، فسوف تخسف به الأرض، وهو شرط من أشراط علامات الساعة الصغرى.
انت اليوم تستقوي بإيران وبأمريكا وقد فرحت بما أصاب مصر، كما فرحت بما أصاب سوريا والعراق، وهو أمر قد ذكره الله عن أعداء الأمة (إِن تمسسكُمْ حسنةٌ تسؤهم وإِن تصبكُمْ سيِّئَةٌ يفْرحواْ بِها)، لكن هذه الفرحة لن تتم، وسترى كيف أن الله سينصر أهل الفاتح الذين يناصرون أخوانهم في سوريا بينما أنتم تناصرون حزب الشيطان.
لأهل الفاتح..
أنتم يا أهل الفاتح بإذن الله من «الأعلون»، لكن عليكم بتوحيد الصف ونبذ الفرقة وتوحيد الكلمة، ولا تتبعوا المحبطين المنافقين الذين ظهرت علاماتهم وعرفت أسماؤهم، وأن نصرة الدولة وحكامها واجب شرعي، وأغيظوا أعداء الله وأعداءكم بوحدة كلمتكم ورص صفوفكم.
للدولة..
إن أي حل سياسي يعطي عملاء إيران دور في صناعة القرار، فهو أمر لن يحمد عقباه، فهؤلاء مكنتهم الدولة فانقلبوا عليها، وإن مكنتهم أكثر سيسعون للقضاء عليها.
إن هذا المستكبر الذي سكتت عنه الدولة حتى طالت أظافره وبانت أنيابه وبرزت قرونه، فإذا به لا يناطح الدولة بل يتحداها، ويظهر الدولة عاجزة ولن تستطيع أن تفعل شيئاً في المؤامرة الانقلابية القادمة التي حدد موعدها في 14 أغسطس، ولذلك جاء إلى منطقة الدير بالذات محرضاً لهم، إذ إن خروج أهالي الدير وسماهيج من المحرق سيكون له دور إعلامي مهم في تغطية الأحداث التي استعدت لها إيران بكل إمكانياتها وطاقتها الإعلامية، وقد تكون العسكرية.
إنهم يريدون أن يسقطوا الدولة كما أسقطت «حركة تمرد» المصرية حكم «مرسي»، ونسوا أن مؤامرتهم الانقلابية الأولى لم تنجح، كما نجحث الثورة التونسية والليبية والثورة المصرية، ورغم الحشد الإعلامي والاستعداد العسكري الإيراني والأمريكي فشلت المؤامرة الانقلابية في 14 فبراير، وستفشل -بإذن الله- في أي تاريخ، وذلك لأنها حراك طائفي يسعى إلى إلحاق البحرين بإيران، وهو أمر لن يحدث، إذ إن الله لن يمكن للصفويين الحكم في جزيرة العرب، فقد مزق الله ملكهم، وهو ممزقه في كل دولة يحطون فيها؛ فقد مزق الله الدولة الفاطمية في مصر وسيمزقها حتى في إيران.
وقد ذكر نص البيان المجهول صاحبه تحت دعوة «تمرد البحرين» أن مطالب هذه الحركة؛ بأن الشعب يدير رأس نظام الحكم ومفاصله التشريعية والتنفيذية والقضائية والأمنية والقوات المسلحة، وإطلاق سراح عملاء إيران، وهكذا أثبتت هذه الحركة أنها حركة طائفية لا تختلف عن 14 فبراير، وذكر بيان آخر بأن هذه الحركة ستحتضن كل الطيف السياسي والاجتماعي بتنوعه وهي لكل البحرين بلا استثناء.
إن هذا البيان يتزامن مع خطب وتصريحات علي سلمان ومساعده الفارسي الذي ذكر في تقرير نشره «صوت المنامة» الطائفي أن هناك تزايد أنباء عن تسريبات وحل سياسي وشيك، وإذا كان هذا الحل فلن يرتكز على الشعب مصدر السلطات بشكل حقيقي، لأنه لا يمكن أن تتقدم البحرين خطوة واحدة إلى الأمام، الأمر الذي يدل بأن الدولة ألغيت من حساباتهم والأمر صار في يدهم كعادتهم في المرة السابقة، عندما وصلت بهم الثقة أن أعلنوا جمهورية البحرين الإسلامية ونصبوا المشانق وجهزوا التوابيت التي إن شاء الله ستحملهم.
نقول للذي ألغى الدولة وقال لا تعطوا النظام أي أهمية، أنك لم تعرف شعب البحرين بعد، ولم تتعرف على سلوكه وأخلاقه عندما يستنفر ويقرر، وأن الثقة قد نمت لديك عندما سكت هذا الشعب كرامة لولي أمره، ولكن عندما تصل الأمور بأنك تهدد بإلغاء الدولة وإسقاط النظام، وأن تتحدث باسم شعب البحرين وأن تدعوه أن ينضوي تحت عباءتك، فأعلم أن الأمر سيكون مختلفاً ومختلفاً جداً، لأن هذا الشعب ولد حراً وسيموت حراً، ولن يقبل بأن ترتفع راية صفوية على أرضه الطاهرة ومآذنه الشامخة، فالبحرين جزء من جزيرة العرب الطاهرة التي لن تنال، لا أنت ولا مراجعك، شبراً منها، وإن حدث ووطئت رجل جندي صفوي أرضها، فسوف تخسف به الأرض، وهو شرط من أشراط علامات الساعة الصغرى.
انت اليوم تستقوي بإيران وبأمريكا وقد فرحت بما أصاب مصر، كما فرحت بما أصاب سوريا والعراق، وهو أمر قد ذكره الله عن أعداء الأمة (إِن تمسسكُمْ حسنةٌ تسؤهم وإِن تصبكُمْ سيِّئَةٌ يفْرحواْ بِها)، لكن هذه الفرحة لن تتم، وسترى كيف أن الله سينصر أهل الفاتح الذين يناصرون أخوانهم في سوريا بينما أنتم تناصرون حزب الشيطان.
لأهل الفاتح..
أنتم يا أهل الفاتح بإذن الله من «الأعلون»، لكن عليكم بتوحيد الصف ونبذ الفرقة وتوحيد الكلمة، ولا تتبعوا المحبطين المنافقين الذين ظهرت علاماتهم وعرفت أسماؤهم، وأن نصرة الدولة وحكامها واجب شرعي، وأغيظوا أعداء الله وأعداءكم بوحدة كلمتكم ورص صفوفكم.
للدولة..
إن أي حل سياسي يعطي عملاء إيران دور في صناعة القرار، فهو أمر لن يحمد عقباه، فهؤلاء مكنتهم الدولة فانقلبوا عليها، وإن مكنتهم أكثر سيسعون للقضاء عليها.