عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه» متفق عليه. ويقول الدكتور محمد النابلسي: (أنت برمضان أتيح لك أن تفتح مع الله صفحةً جديدة، أن تعود من ذنوبك كيوم ولدتك أمك، بإمكانك أن تصل إلى قمة، لكن البطولة أن تبقى فيها، بإمكانك أن تحقق إنجازاً في رمضان، لكن البطولة أن تحافظ على هذا الإنجاز، بإمكانك أن تصوم رمضان، ولكن البطولة أن تصوم جوارحك بعد رمضان عن كل معصية، بإمكانك أن تصلي الفجر في جماعة في رمضان، ولكن البطولة أن تحافظ على صلاة الجماعة بعد رمضان بإمكانك أن تكون حازماً في غض بصرك في رمضان، ولكن البطولة أن تحافظ على غض البصر بعد رمضان، ليكون رمضان قفزة نوعية مستمرة، لا أن يكون رمضان قفزة ثم عودة ثم قفزة ثم عودة، يكون حال هذا الإنسان: «كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً»).
انقضى رمضان وانقضت أيامه ولياليه الجميلة المعطرة بذكر الله تعالى، وبمناجاته والتبتل إليه، انقضت أيامه التي تسارع فيها العباد للتقرب إلى المولى الحكيم بشتى أنواع العبادات، واجتهدوا في العبادة لتحري ليلة من أفضل الليالي على الإطلاق.. ليلة القدر العظيمة.. مضت أيام رمضان سريعاً وجاء العيد بفرحة للصائم بعد أن أكرمه المولى عز وجل بصيامه كاملاً، ووفقه تعالى للعبادة والاجتهاد.. فرحة لا تدانيها فرحة.. أما الفرحة الكبرى فهي عندما نلاقي المولى تعالى بهذا الصيام وباجتهاد مقصر، نسأل الله تعالى أن يجعلنا عنده ممن قبل صيامه وأسعده بطاعته فاستعد لما أمامه وغفر زلـله وإجرامه..
أقبل العيد وجاءت فرحته بعد شهر جميل نعيش آخر لحظاته.. ويحق لنا أن نفرح.. فهي فرحة أوصى بها الحبيب صلى الله عليه وسلم.. فرحة في دنيانا، حتى نفوز بفرحتنا عند لقاء المولى الكريم.. لذا أكثر من الدعاء لكل من تبادله تهاني العيد.. «تقبل الله منا ومنك» دعوة جميلة مقرونة بابتسامة الفرح والسعادة.. نعم افرح بعملك وطاعتك وإن قصرت في رمضان فسل المولى أن يغفر لك هذا التقصير.. فلا تعلم فلعل صيامك وقيامك وإخلاصك في أعمالك في هذا الشهر الكريم تشفع لك عند لقاء الله سبحانه وتعالى..
دعونا نفرح بالعيد.. فالعيد واحة جميلة للفرح والسعادة ولقاء الأهل والأحباب.. تزاوروا وصلوا أرحامكم وسلوا الله القبول، ولا تتراجعوا عن تلك الطاعات التي التزمتموها في مدرسة رمضان.. فمن علامات قبول العمل.. الحسنة تتبعها.. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. وكل عام وأنتم بخير.
انقضى رمضان وانقضت أيامه ولياليه الجميلة المعطرة بذكر الله تعالى، وبمناجاته والتبتل إليه، انقضت أيامه التي تسارع فيها العباد للتقرب إلى المولى الحكيم بشتى أنواع العبادات، واجتهدوا في العبادة لتحري ليلة من أفضل الليالي على الإطلاق.. ليلة القدر العظيمة.. مضت أيام رمضان سريعاً وجاء العيد بفرحة للصائم بعد أن أكرمه المولى عز وجل بصيامه كاملاً، ووفقه تعالى للعبادة والاجتهاد.. فرحة لا تدانيها فرحة.. أما الفرحة الكبرى فهي عندما نلاقي المولى تعالى بهذا الصيام وباجتهاد مقصر، نسأل الله تعالى أن يجعلنا عنده ممن قبل صيامه وأسعده بطاعته فاستعد لما أمامه وغفر زلـله وإجرامه..
أقبل العيد وجاءت فرحته بعد شهر جميل نعيش آخر لحظاته.. ويحق لنا أن نفرح.. فهي فرحة أوصى بها الحبيب صلى الله عليه وسلم.. فرحة في دنيانا، حتى نفوز بفرحتنا عند لقاء المولى الكريم.. لذا أكثر من الدعاء لكل من تبادله تهاني العيد.. «تقبل الله منا ومنك» دعوة جميلة مقرونة بابتسامة الفرح والسعادة.. نعم افرح بعملك وطاعتك وإن قصرت في رمضان فسل المولى أن يغفر لك هذا التقصير.. فلا تعلم فلعل صيامك وقيامك وإخلاصك في أعمالك في هذا الشهر الكريم تشفع لك عند لقاء الله سبحانه وتعالى..
دعونا نفرح بالعيد.. فالعيد واحة جميلة للفرح والسعادة ولقاء الأهل والأحباب.. تزاوروا وصلوا أرحامكم وسلوا الله القبول، ولا تتراجعوا عن تلك الطاعات التي التزمتموها في مدرسة رمضان.. فمن علامات قبول العمل.. الحسنة تتبعها.. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. وكل عام وأنتم بخير.