طرحت الخميس الماضي مقالاً تحت عنوان «عقدة الأجنبي» تطرقت فيه لعدة أمور مهمة حركت المياه الراكدة بعد فك الارتباط بين الاتحاد البحريني لكرة القدم والمدرب الأرجنتيني «كالديرون» بعد مسلسل من المفاوضات ضرب فيها كالديرون رقماً قياسياً في قيمة العقد والتعاقد لمواصلة تولي مهمة إدارة منتخبنا الوطني في المرحلة المقبلة بعد أن انتهى عقده قبل أيام حيث طلب كالديرون مبلغ أربعة ملايين ومائتي ألف دولار لتوقيع عقد المواصلة في عمله وانتهى المسلسل بمبلغ ثلاثة ملايين دولار!! هذا المبلغ الذي لم يلقى قبولاً من إدارة الاتحاد البحريني للكرة ليبدأ مسلسلاً جديداً للبحث عن مدرب جديد لقيادة منتخبنا الوطني في المرحلة القادمة.
وطرحت عدة أمور على القائمين على الرياضة البحرينية وليس الاتحاد البحريني لكرة القدم فقط كان مفادها عقدة الأجنبي لدينا ولدت لنا ضعف ثقة في المدرب الوطني البحريني الذي يمتلك نفس الحلم الذي يحلم به الشارع الرياضي لدرجة أن البحرين تزخر بالعديد من الكفاءات التدريبية التي يحلم به أعتى الدوريات الخليجية على أقل تقدير ولم تعط الفرصة لتبرز وتثبت نفسها أمام الشارع الرياضي بسبب حصر دورهم في مهمة المدرب المساعد مع الفارق الكبير في التقدير المادي بين الاثنين. وتبعتها تساؤلات عدة أهمها متى سنتخلص من عقدة «الأجنبي» ونرى ابن الوطن قائداً للمنتخب الوطني محققاً الحلم الذي طال انتظاره كثيراً؟ ولماذا يسعى الاتحاد لتأهيلهم ودفعهم في الدورات المتخصصة للتدريب على أعلى المستويات إن كانت الثقة معدومة فيه وإن صح التعبير الثقة محدودة والاعتقاد بأن المدرب الوطني لا يرتقي لتولي مهمة تدريب المنتخبات ومستواه الأندية المحلية أو مساعد للمدرب الأجنبي؟ وحول ذلك الموضوع تلقيت عدة اتصالات وردود أفعال مؤيدة للمقال والمدرب الوطني بكل المقاييس حيث كانت الاتصالات وردود الأفعال تنشد الاستقرار للمنتخبات الوطنية من كل الجوانب ضاربة المثل في ذلك بالتجربة الإماراتية مع المدرب الوطني مهدي علي والإنجازات والمستويات التي قدمتها المنتخبات الإماراتية في الفترات الأخيرة وذلك إن كان القائمين على الرياضة ينشدون الترشيد في الإنفاق وإن كان القائمون على الرياضة في رغبتهم صرف مبالغ طائلة على كرة القدم أو أي رياضة فمن الأولى أن تصرف على المسابقات المحلية التي هي الأساس وهي منبع المواهب التي تغذي المنتخبات الوطنية حيث إن ما نراه اليوم يوضح للجميع بأننا بلد منتخبات فقط حيث إن الاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على استقطاب مدربين أجانب من أصحاب الأسماء الكبيرة والاهتمام بقائمة معينة تمثل المنتخب فقط وإهمال كبير للقاعدة الأكبر التي هي أساس تلك القائمة لدرجة أن أي خلل يصيب القائمة تلك يربك الجهاز الفني للمنتخبات سواء بالإصابة أو اعتذار أحد العناصر أو هبوط المستوى فنرى الجهاز الفني بقيادة الاسم الكبير في حيرة وهو يحاول سد هذا النقص بسبب عدم وجود البديل الجاهز الذي يصل لمستوى من في القائمة والسبب الرئيس يعود لضعف المسابقات العائد لإهمالها والتركيز على المنتخبات فقط. وقد أكدت ردود الفعل التي حصلت عليها بأن المدرب البحريني يجب أن يعطى الفرصة لتولي مهمة قيادة المنتخبات لا لكونه حامل لجنسيته بل لأنه كفؤ وعلى قدر المسئولية التي سيتولاها خصوصاً وأن المدرب الوطني أقرب لنفسيات اللاعبين وأعلم بالمستوى الفني لهم إضافة إلى توافق العادات كونهم من جلدة واحدة وهو أقدر على توظيف الخامات المحلية الموجودة أكثر من غيره من الأجانب فكم من مدرب أجنبي تم التعاقد معه ورحل دون أي تقدم أو إنجاز يذكر؟؟
{{ article.visit_count }}
وطرحت عدة أمور على القائمين على الرياضة البحرينية وليس الاتحاد البحريني لكرة القدم فقط كان مفادها عقدة الأجنبي لدينا ولدت لنا ضعف ثقة في المدرب الوطني البحريني الذي يمتلك نفس الحلم الذي يحلم به الشارع الرياضي لدرجة أن البحرين تزخر بالعديد من الكفاءات التدريبية التي يحلم به أعتى الدوريات الخليجية على أقل تقدير ولم تعط الفرصة لتبرز وتثبت نفسها أمام الشارع الرياضي بسبب حصر دورهم في مهمة المدرب المساعد مع الفارق الكبير في التقدير المادي بين الاثنين. وتبعتها تساؤلات عدة أهمها متى سنتخلص من عقدة «الأجنبي» ونرى ابن الوطن قائداً للمنتخب الوطني محققاً الحلم الذي طال انتظاره كثيراً؟ ولماذا يسعى الاتحاد لتأهيلهم ودفعهم في الدورات المتخصصة للتدريب على أعلى المستويات إن كانت الثقة معدومة فيه وإن صح التعبير الثقة محدودة والاعتقاد بأن المدرب الوطني لا يرتقي لتولي مهمة تدريب المنتخبات ومستواه الأندية المحلية أو مساعد للمدرب الأجنبي؟ وحول ذلك الموضوع تلقيت عدة اتصالات وردود أفعال مؤيدة للمقال والمدرب الوطني بكل المقاييس حيث كانت الاتصالات وردود الأفعال تنشد الاستقرار للمنتخبات الوطنية من كل الجوانب ضاربة المثل في ذلك بالتجربة الإماراتية مع المدرب الوطني مهدي علي والإنجازات والمستويات التي قدمتها المنتخبات الإماراتية في الفترات الأخيرة وذلك إن كان القائمين على الرياضة ينشدون الترشيد في الإنفاق وإن كان القائمون على الرياضة في رغبتهم صرف مبالغ طائلة على كرة القدم أو أي رياضة فمن الأولى أن تصرف على المسابقات المحلية التي هي الأساس وهي منبع المواهب التي تغذي المنتخبات الوطنية حيث إن ما نراه اليوم يوضح للجميع بأننا بلد منتخبات فقط حيث إن الاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على استقطاب مدربين أجانب من أصحاب الأسماء الكبيرة والاهتمام بقائمة معينة تمثل المنتخب فقط وإهمال كبير للقاعدة الأكبر التي هي أساس تلك القائمة لدرجة أن أي خلل يصيب القائمة تلك يربك الجهاز الفني للمنتخبات سواء بالإصابة أو اعتذار أحد العناصر أو هبوط المستوى فنرى الجهاز الفني بقيادة الاسم الكبير في حيرة وهو يحاول سد هذا النقص بسبب عدم وجود البديل الجاهز الذي يصل لمستوى من في القائمة والسبب الرئيس يعود لضعف المسابقات العائد لإهمالها والتركيز على المنتخبات فقط. وقد أكدت ردود الفعل التي حصلت عليها بأن المدرب البحريني يجب أن يعطى الفرصة لتولي مهمة قيادة المنتخبات لا لكونه حامل لجنسيته بل لأنه كفؤ وعلى قدر المسئولية التي سيتولاها خصوصاً وأن المدرب الوطني أقرب لنفسيات اللاعبين وأعلم بالمستوى الفني لهم إضافة إلى توافق العادات كونهم من جلدة واحدة وهو أقدر على توظيف الخامات المحلية الموجودة أكثر من غيره من الأجانب فكم من مدرب أجنبي تم التعاقد معه ورحل دون أي تقدم أو إنجاز يذكر؟؟