بدأ الحرس الثوري الإيراني عملياته الحربية الإرهابية في البحرين، وظهرت قوة علي سلمان المخبأة التي قال إنه لم يستخدم منها حتى 50 %، وذهبت أيام المولوتوف وحرق الإطارات وبدأت مرحلة القنابل والمتفجرات والمفخخات، الحرس الجمهوري الإيراني الذي تسلل من السواحل وفي الشاحنات القادمة من دول الخليج التي تملك حدوداً مفتوحة مع العراق، ودول خليجية لها علاقات تجارية قوية بإيران، تسللوا وعبروا البحار واختبأوا في القاطرات، لا يهمهم قاطرات علف أو أغنام، فهم في مهمة دينية لأجلها يغوصون في مياه المجاري ويزحفون على المخلفات.
لقد بدأت مرحلة ما بعد التدريبات العسكرية في النجف وجنوب لبنان وسوريا، وقد بدأ الحرس الثوري الذي أدخل إلى البحرين عمال مطاعم ومشويات ومعجنات وكبات، بدأت مرحلة التصفية والاغتيالات، بدأت في البحرين اليوم كما بدأت في العراق سابقاً، فالخطة واحدة، وهي الإبادة الجماعية التي تمارسها المليشيات الفارسية في العراق والنصيرية في سوريا والشيعية في البحرين.
اليوم بدأ قطف ثمار التمكين والتسكين والتوطين، وبدأت ثمار السيطرة على المؤسسات الحكومية والشركات الحيوية، كلها ستعمل جميعاً وستنفذ المخطط الإيراني، فهذه الزواحف التي تهتف في التجمعات والمسيرات بتسقيط النظام، وهذه الفلول التي تهتف بصوت واحد، وهذه الأصوات والأيادي والأقدام جميعها تعمل في مؤسسات الدولة؛ أطباء ومهندسون ومعلمون ومدراء وطلاب، فماذا يا دولة عساك تفعلين وتعملين مع فلول ليس لهم حصر ولا عد بعد أن صارت منشآت الدولة ونفطها وغازها وطائراتها تحت أيديهم ورهن إشارتهم.
وها هو «الأشتر» يتبنى عملية تلو العملية، وها هو الأكشر الآخر المدعو سلمان الذي قال «لا تعطوا النظام أي أهمية»، وهاهو المستوطن مرزوق الآخر يهدد ويتوعد رأس الدولة ويقول «إن موقفك يوم القيامة أعظم وأشد وجيشك وأمتك ومخابراتك لن تحميك»، فجميعهم يدينون بالولاء للدولة الفارسية من طلابهم حتى وزرائهم وإلى نواطيرهم وحتى تجارهم، إنهم يهتفون بإسقاط الدولة الخليفية، فماذا ستعمل الدولة؟ وماذا ستفعل في فلول تغلغلت وتحكمت في أوصال الدولة ومفاصلها؟ في محطاتها الكهربائية ومياهها وشركات اتصالاتها.
مساء الأربعاء الماضي بدأت عمليات الحرس الثوري الإيراني، بدأت تفجر مواقف المساجد، وغداً مآذن المساجد وساحات المصلين، إنها عقيدة لن تتغير واعتقاد لن يتبدل بأن سفك الدماء قربة وتعبداً، عقيدة دفع ثمنها أهل العراق والآن سوريا ويدفع ثمنها اليوم أهل البحرين، عمليات الحرس الثوري الإيراني ليست غريبة ولا جديدة على البحرين، فقد بدأ تنفيذها منذ التسعينات والدولة على علم وخبر بالمخططات الإرهابية، فكم خلية تم القبض عليها ثم تم إخلاء سبيلها. وكم مجرم قاتل تم العفو عنه؟ وكم محرض وقائد إرهاب سكت عنه؟ إلى أن كثرت الخلايا وتفرعت وقويت بالتدريب والسلاح، وها هي المتفجرات قد تم تصنيعها وتسليكها، فالمواد الكيميائية تستورد بشكل طبيعي وسهل لا يحتاج إلى تهريب، فلديهم معامل التكرير والمختبرات التي تستلزم استيراد المواد والخلطات، لتصل البلاد دون اختبار ولا تدقيق ولا حتى تفتيش، تصل بكميات كبيرة في أكياس وعبوات، فعملية التهريب إلى البحرين ومن البحرين لا تحتاج إلى مهارات ولا كفاءات، فمن يهرب الديزل في وضح النهار من موانىء الدولة وفي أساطيل السفن وتحت عيون الحراس يستطيع أن يهرب مواد في أكياس عبر الشحنات تحت أسماء شركات صناعية خاصة أو شركات وطنية كبيرة لديها مصانع تصفية وتنقية وغيرها من المختبرات، ولا تحتاج تصنيع المتفجرات غير خبير وكيميائي وكهربائي وميكانيكي، فالخبير اللبناني والإيراني موجود، والكيميائي والكهربائي والميكانيكي متوفرون وبأعداد كبيرة، فقد قامت الدولة بتدريسهم بالخارج كما درستهم بالجامعات الخاصة والحكومية في البحرين، وتم زيادة تأهيلهم وتمكينهم خلال معهد البحرين ومكنتهم «تمكين»، حتى صاروا أخطبوطاً التفوا بأياديهم حول رقبة البحرين، فماذا تعمل الدولة وتصنع مع فلول الأشتر التي يقودها الحرس الثوري الإيراني التي كان يقال عنها إنها خلايا نائمة، فانتظرتها الدولة حتى تصحو من نومها، فماذا ستعمل الدولة الآن وماذا ستصنع؟
من هو الأشتر؟ تزعم الكتب الشيعية أن معاوية رضي الله عنه هو الذي قتل الصحابي مالك بن الأشتر.
سرايا الأشتر إذاً هي حركة صفوية تتبع حركة ما يسمى 14 فبراير، والتي تقول «لا يمكن لشعبنا التعايش مع الثالوث الأموي المرواني السفياني الجاهلي الخطير»، إنهم ذاتهم الذين هتفوا بالأمس «أخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه».
لقد بدأت مرحلة ما بعد التدريبات العسكرية في النجف وجنوب لبنان وسوريا، وقد بدأ الحرس الثوري الذي أدخل إلى البحرين عمال مطاعم ومشويات ومعجنات وكبات، بدأت مرحلة التصفية والاغتيالات، بدأت في البحرين اليوم كما بدأت في العراق سابقاً، فالخطة واحدة، وهي الإبادة الجماعية التي تمارسها المليشيات الفارسية في العراق والنصيرية في سوريا والشيعية في البحرين.
اليوم بدأ قطف ثمار التمكين والتسكين والتوطين، وبدأت ثمار السيطرة على المؤسسات الحكومية والشركات الحيوية، كلها ستعمل جميعاً وستنفذ المخطط الإيراني، فهذه الزواحف التي تهتف في التجمعات والمسيرات بتسقيط النظام، وهذه الفلول التي تهتف بصوت واحد، وهذه الأصوات والأيادي والأقدام جميعها تعمل في مؤسسات الدولة؛ أطباء ومهندسون ومعلمون ومدراء وطلاب، فماذا يا دولة عساك تفعلين وتعملين مع فلول ليس لهم حصر ولا عد بعد أن صارت منشآت الدولة ونفطها وغازها وطائراتها تحت أيديهم ورهن إشارتهم.
وها هو «الأشتر» يتبنى عملية تلو العملية، وها هو الأكشر الآخر المدعو سلمان الذي قال «لا تعطوا النظام أي أهمية»، وهاهو المستوطن مرزوق الآخر يهدد ويتوعد رأس الدولة ويقول «إن موقفك يوم القيامة أعظم وأشد وجيشك وأمتك ومخابراتك لن تحميك»، فجميعهم يدينون بالولاء للدولة الفارسية من طلابهم حتى وزرائهم وإلى نواطيرهم وحتى تجارهم، إنهم يهتفون بإسقاط الدولة الخليفية، فماذا ستعمل الدولة؟ وماذا ستفعل في فلول تغلغلت وتحكمت في أوصال الدولة ومفاصلها؟ في محطاتها الكهربائية ومياهها وشركات اتصالاتها.
مساء الأربعاء الماضي بدأت عمليات الحرس الثوري الإيراني، بدأت تفجر مواقف المساجد، وغداً مآذن المساجد وساحات المصلين، إنها عقيدة لن تتغير واعتقاد لن يتبدل بأن سفك الدماء قربة وتعبداً، عقيدة دفع ثمنها أهل العراق والآن سوريا ويدفع ثمنها اليوم أهل البحرين، عمليات الحرس الثوري الإيراني ليست غريبة ولا جديدة على البحرين، فقد بدأ تنفيذها منذ التسعينات والدولة على علم وخبر بالمخططات الإرهابية، فكم خلية تم القبض عليها ثم تم إخلاء سبيلها. وكم مجرم قاتل تم العفو عنه؟ وكم محرض وقائد إرهاب سكت عنه؟ إلى أن كثرت الخلايا وتفرعت وقويت بالتدريب والسلاح، وها هي المتفجرات قد تم تصنيعها وتسليكها، فالمواد الكيميائية تستورد بشكل طبيعي وسهل لا يحتاج إلى تهريب، فلديهم معامل التكرير والمختبرات التي تستلزم استيراد المواد والخلطات، لتصل البلاد دون اختبار ولا تدقيق ولا حتى تفتيش، تصل بكميات كبيرة في أكياس وعبوات، فعملية التهريب إلى البحرين ومن البحرين لا تحتاج إلى مهارات ولا كفاءات، فمن يهرب الديزل في وضح النهار من موانىء الدولة وفي أساطيل السفن وتحت عيون الحراس يستطيع أن يهرب مواد في أكياس عبر الشحنات تحت أسماء شركات صناعية خاصة أو شركات وطنية كبيرة لديها مصانع تصفية وتنقية وغيرها من المختبرات، ولا تحتاج تصنيع المتفجرات غير خبير وكيميائي وكهربائي وميكانيكي، فالخبير اللبناني والإيراني موجود، والكيميائي والكهربائي والميكانيكي متوفرون وبأعداد كبيرة، فقد قامت الدولة بتدريسهم بالخارج كما درستهم بالجامعات الخاصة والحكومية في البحرين، وتم زيادة تأهيلهم وتمكينهم خلال معهد البحرين ومكنتهم «تمكين»، حتى صاروا أخطبوطاً التفوا بأياديهم حول رقبة البحرين، فماذا تعمل الدولة وتصنع مع فلول الأشتر التي يقودها الحرس الثوري الإيراني التي كان يقال عنها إنها خلايا نائمة، فانتظرتها الدولة حتى تصحو من نومها، فماذا ستعمل الدولة الآن وماذا ستصنع؟
من هو الأشتر؟ تزعم الكتب الشيعية أن معاوية رضي الله عنه هو الذي قتل الصحابي مالك بن الأشتر.
سرايا الأشتر إذاً هي حركة صفوية تتبع حركة ما يسمى 14 فبراير، والتي تقول «لا يمكن لشعبنا التعايش مع الثالوث الأموي المرواني السفياني الجاهلي الخطير»، إنهم ذاتهم الذين هتفوا بالأمس «أخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه».