يقول علي سلمان: «أما فكرة ربط عيسى قاسم بحادث الرفاع، هو سخف، والسخف في البحرين بلا حدود»!!
سنتحدث هنا عن ربط عيسى قاسم بحوادث قتل فيها رجال الأمن، وذلك بعد فتوى «اسحقوهم» فكم من شهيد سقط وكم من مصاب في حالة حرجة، وكم من عاجز ذهب ضحية فتواه، أو أن فكرة ربط عيسى قاسم بقتل رجال الأمن هو سخف أيضاً؟
إذا لم نربط حادثة تفجير الرفاع بعيسى قاسم فلنربطها إذاً بعلي سلمان، لأن علي سلمان شكك في التفجير كما يدافع عن المتهمين في كل تفجير، إضافة إلى أنه هدد باستخدام قوته التي لم يستخدم منها حتى الآن 50%، كما أكد بأنه قال «مجرد كلمتين بفتوى شرعية يقدم من أبناء هذا الشعب 10 آلاف أنفسهم على كفوفهم»، إذاً هذا التفجير يقف وراءه علي سلمان لتشكيكه فيمن يقف وراءه، والفتوى التي تحدث عنها التي قد تكون صدرت، وما ركوب السيارة المفخخة من قبل ميلشياته وركنها في مواقف المصلين بمسجد الشيخ عيسى بن سلمان إلا دليل أن الفتوى قد صدرت، ومن يكون مصدرها غير عيسى قاسم.. أليس هو المرجعية، أو قد صدرت من خامنئي فواحد من الاثنين، أي أنه ليس سخفاً ربط عيسى قاسم ولا علي سلمان ولا خامنئي بتفجير الرفاع ولا التفجيرات التي حدثت في مختلف مناطق البحرين، بل من السخف أن نصدق غير ذلك، ومن السخف ألا نصدق أن العملية الإرهابية هي عملية استفزازية يقصد منها صراع سني شيعي يستفيد منه علي سلمان بتدخل عسكري أممي ودخوله البحرين بدعوى إبادة الشيعة من قبل الدولة وأهل السنة.
فالعملية قد خطط لها وجهزت لهذا الغرض، وها هو يقول في نفس الخطاب الذي ألقاه في مدينة حمد: «موضوع التكتيك يرتفع وينزل، نحن نلعب في الموضوع، معركتنا طويلة، ولا يمكنك أن تتظاهر كل يوم لمدة سنتين، لابد أن نحسب نفس الناس بحيث لا ينقطع النفس، بعض الأمور استراتيجية مثل السلم، وبعض الأمور تكتيكية، مثلاً عندما جاءت فترة الفورمولا تظاهرنا كل يوم»، إذاً من السخف ألا نصدق بأن علي سلمان لا يقف خلف كل الإرهاب في البحرين، بل هو الراعي الأول لكل عملية إرهابية تحصل في البحرين وباعتراف منه.
ولماذا نربط حادث تفجير الرفاع بعلي سلمان؟ لأنه ذكر في الخطاب نفسه: «إن أي رد فعل يستمر يوماً أو يومين لن يكون مناسباً كرد فعل لما حدث على ريحانة الموسوي، لحد الآن الناس مستمرة في غضبها، هناك جهد إعلامي وحقوقي، ولكن كل هذا لا يتناسب مع هتك عرض امرأة، لا شيء يعادل مسألة عرض أو اعتقال أو دم، هذا مبرر لاستمرار ثورتنا»، إذاً من السخف ألا نربط خطاب علي سلمان التحريضي والتشجيعي والتفصيلي بحادثة تفجير الرفاع وحوادث التفجيرات في مناطق البحرين وإرهاب الشارع، وها هي «سرايا الأشتر» تسير وفق تكتيك علي سلمان بأن مدة يوم أو يومين لن تكون مناسبة كرد فعل لما حدث لريحانة، فتنفذ عملية سمتها «وعد السماء» والتي استهدفت رجال الأمن بكرانة وأصابتهم إصابات مباشرة والتي علقت عليها هذه العصابة «إن ما حل بريحانة لن يقابل إلا بدك جحافل النظام وتمزيق أجساد مرتزقته»، كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير الرفاع من أجل ريحانة، حيث أكد علي سلمان أن رد فعل يوم أو يومين لن يكون مناسباً لما حدث بريحانة. إذاً إنه من أعلى درجات السخف ألا نصدق بأن تفجير الرفاع لا يرتبط بعيسى قاسم ولا علي سلمان، فكلاهما شريك في فتوى «اسحقوهم»، وتكتيك علي سلمان في إدارة الإرهاب من المحرق إلى الرفاع حتى الزلاق.
أما قوله بأن «السخف بلا حدود في البحرين»، نقول له؛ السخف سينتهي في البحرين عندما تطبق الدولة القانون
على من يفتي بالقتل ويتكتك للإرهاب ويدافع عن الإرهاب ويشكك في حوادث الإرهاب، عندها سيزول السخف عندما يسكت السخف، أما البحرين الآن حقيقة السخف فيها بلا حدود عندما تترك ميلشيات إيران تعبث بأمن واستقرار المملكة الخليفية العربية فتقتل أهلها وتحرق أرضها ثم تستدعى هذه المليشيات المجرمة لينظر في مطالبها، سيسكت هذا السخف عندما يودع السخف في سفينة بلا شراع حتى تطهر أرض البحرين وتجرف أمواج البحر هذا السخف المتراكم إلى دولة السخف بلا حدود، دولة الإجرام، لكي يعرف السخف حقيقة السخف الذي يتشابه معه وينتمي أصله وفصله إليه.
تساؤل..
أين أصوات أعضاء الوفاق والجمعيات الأخرى من ذوي الأصول الفارسية، منذ فترة لم نسمع جعجعة لخليل مرزوق وميلاد وأعضاء جمعية «إخاء»، بعدما تأكدوا من جدية الدولة في التعامل مع رؤوس الإرهاب.
سنتحدث هنا عن ربط عيسى قاسم بحوادث قتل فيها رجال الأمن، وذلك بعد فتوى «اسحقوهم» فكم من شهيد سقط وكم من مصاب في حالة حرجة، وكم من عاجز ذهب ضحية فتواه، أو أن فكرة ربط عيسى قاسم بقتل رجال الأمن هو سخف أيضاً؟
إذا لم نربط حادثة تفجير الرفاع بعيسى قاسم فلنربطها إذاً بعلي سلمان، لأن علي سلمان شكك في التفجير كما يدافع عن المتهمين في كل تفجير، إضافة إلى أنه هدد باستخدام قوته التي لم يستخدم منها حتى الآن 50%، كما أكد بأنه قال «مجرد كلمتين بفتوى شرعية يقدم من أبناء هذا الشعب 10 آلاف أنفسهم على كفوفهم»، إذاً هذا التفجير يقف وراءه علي سلمان لتشكيكه فيمن يقف وراءه، والفتوى التي تحدث عنها التي قد تكون صدرت، وما ركوب السيارة المفخخة من قبل ميلشياته وركنها في مواقف المصلين بمسجد الشيخ عيسى بن سلمان إلا دليل أن الفتوى قد صدرت، ومن يكون مصدرها غير عيسى قاسم.. أليس هو المرجعية، أو قد صدرت من خامنئي فواحد من الاثنين، أي أنه ليس سخفاً ربط عيسى قاسم ولا علي سلمان ولا خامنئي بتفجير الرفاع ولا التفجيرات التي حدثت في مختلف مناطق البحرين، بل من السخف أن نصدق غير ذلك، ومن السخف ألا نصدق أن العملية الإرهابية هي عملية استفزازية يقصد منها صراع سني شيعي يستفيد منه علي سلمان بتدخل عسكري أممي ودخوله البحرين بدعوى إبادة الشيعة من قبل الدولة وأهل السنة.
فالعملية قد خطط لها وجهزت لهذا الغرض، وها هو يقول في نفس الخطاب الذي ألقاه في مدينة حمد: «موضوع التكتيك يرتفع وينزل، نحن نلعب في الموضوع، معركتنا طويلة، ولا يمكنك أن تتظاهر كل يوم لمدة سنتين، لابد أن نحسب نفس الناس بحيث لا ينقطع النفس، بعض الأمور استراتيجية مثل السلم، وبعض الأمور تكتيكية، مثلاً عندما جاءت فترة الفورمولا تظاهرنا كل يوم»، إذاً من السخف ألا نصدق بأن علي سلمان لا يقف خلف كل الإرهاب في البحرين، بل هو الراعي الأول لكل عملية إرهابية تحصل في البحرين وباعتراف منه.
ولماذا نربط حادث تفجير الرفاع بعلي سلمان؟ لأنه ذكر في الخطاب نفسه: «إن أي رد فعل يستمر يوماً أو يومين لن يكون مناسباً كرد فعل لما حدث على ريحانة الموسوي، لحد الآن الناس مستمرة في غضبها، هناك جهد إعلامي وحقوقي، ولكن كل هذا لا يتناسب مع هتك عرض امرأة، لا شيء يعادل مسألة عرض أو اعتقال أو دم، هذا مبرر لاستمرار ثورتنا»، إذاً من السخف ألا نربط خطاب علي سلمان التحريضي والتشجيعي والتفصيلي بحادثة تفجير الرفاع وحوادث التفجيرات في مناطق البحرين وإرهاب الشارع، وها هي «سرايا الأشتر» تسير وفق تكتيك علي سلمان بأن مدة يوم أو يومين لن تكون مناسبة كرد فعل لما حدث لريحانة، فتنفذ عملية سمتها «وعد السماء» والتي استهدفت رجال الأمن بكرانة وأصابتهم إصابات مباشرة والتي علقت عليها هذه العصابة «إن ما حل بريحانة لن يقابل إلا بدك جحافل النظام وتمزيق أجساد مرتزقته»، كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير الرفاع من أجل ريحانة، حيث أكد علي سلمان أن رد فعل يوم أو يومين لن يكون مناسباً لما حدث بريحانة. إذاً إنه من أعلى درجات السخف ألا نصدق بأن تفجير الرفاع لا يرتبط بعيسى قاسم ولا علي سلمان، فكلاهما شريك في فتوى «اسحقوهم»، وتكتيك علي سلمان في إدارة الإرهاب من المحرق إلى الرفاع حتى الزلاق.
أما قوله بأن «السخف بلا حدود في البحرين»، نقول له؛ السخف سينتهي في البحرين عندما تطبق الدولة القانون
على من يفتي بالقتل ويتكتك للإرهاب ويدافع عن الإرهاب ويشكك في حوادث الإرهاب، عندها سيزول السخف عندما يسكت السخف، أما البحرين الآن حقيقة السخف فيها بلا حدود عندما تترك ميلشيات إيران تعبث بأمن واستقرار المملكة الخليفية العربية فتقتل أهلها وتحرق أرضها ثم تستدعى هذه المليشيات المجرمة لينظر في مطالبها، سيسكت هذا السخف عندما يودع السخف في سفينة بلا شراع حتى تطهر أرض البحرين وتجرف أمواج البحر هذا السخف المتراكم إلى دولة السخف بلا حدود، دولة الإجرام، لكي يعرف السخف حقيقة السخف الذي يتشابه معه وينتمي أصله وفصله إليه.
تساؤل..
أين أصوات أعضاء الوفاق والجمعيات الأخرى من ذوي الأصول الفارسية، منذ فترة لم نسمع جعجعة لخليل مرزوق وميلاد وأعضاء جمعية «إخاء»، بعدما تأكدوا من جدية الدولة في التعامل مع رؤوس الإرهاب.