المسألة وصلت لـ «إخفاء» قاسم وإسكات صوته ترقباً لما قد يحدث خلال الأسبوع الجاري
نعلم، وتعلم الوفاق ويعلم علي سلمان ومن معه أن اجتماع المجلس الوطني يوم غد «الأحد» سيطالب الدولة بالتدخل الفوري والجاد لوقف هذا الانفلات الأمني وقطع «دابر» الإرهاب، خاصة وأن الشعب البحريني «المخلص» وأيضاً المقيمين والوافدين يعانون طوال عامين ونصف من هذه الفوضى.
تعرف الوفاق تماماً أن الوضع على الأرض متأزم بسبب هذه الأعمال، وتعرف تماماً بأن الناس والدولة سيصلون لمرحلة يطفح فيها الكيل وسيوضع حد لكل هذا العبث.
حادثة تفجير الرفاع وما أعقب ذلك من تصريحات رسمية واجتماعات سريعة عاجلة والآن انعقاد للمجلس الوطني، كلها أمور جعلت الوفاق تدخل طور «الهلوسة!»
هذا هو التوصيف الدقيق لهذه الجمعية التي بدأت «تفرخ» بيانات يومية، وكل بيان يناقض الآخر، توصيف دقيق لجمعية باتت لا تعرف ماذا تفعل، حينما ترى خطاباً أمريكياً «مثلاً» يدعو للحوار والتهدئة تقوم الوفاق فـ«تكبس» وتعلي وتيرة الصراخ والتهديد، وحينما ترى خطابات دولية تدين الإرهاب تقوم الوفاق فـ«ترفع» وتمارس دور صوت العقل الداعي إلى تغليب لغة الحوار.
من يجمع بياناتهم التي صدرت خلال الأيام الأخيرة ويبدأ تحليلها ويقارن مضامينها سيخلص لنتيجة بأن من يكتبها ليس في حالة «استقرار ذهني» بل شخص «مهلوس» لدرجة خطيرة.
انظروا لمراحل الهلوسة التي حصلت كالتالي:
- أول رد فعل على تفجير الرفاع تضمن «إدانة خجولة»، صياغة واضحة بأن كاتبها «مغصوب» يريد ألا «يحرج» نفسه أمام سيل الإدانات الواسعة من الداخل والخارج.
- بعدها بيوم بدأ «الغمز واللمز» بأن الحادث مدبر وأن وزارة الداخلية تقف وراءه.
- بعد ذلك يخرج «المحقق» علي سلمان ليقول بأن المسجد لا يصلي الناس فيه وكأنه اكتشف الآن «طرف الخيط» الذي سيبرئ به من اتهموا بالتفجير. ألم يقولوا عن رجل الأمن الذي دهس «دمية؟!» عادي سيقولون أن المسجد «مهجور» ولا تصلي فيه إلا «الأشباح!».
- وقمة «الهلوسة» ما صدر أمس الأول عن جمعيات المعارضة بقيادة الوفاق برفض ما يصدر لبيانات تتبنى أعمال عنف تحت مسمى «سرايا الأشتر» و«سرايا المقاومة الشعبية».
هذا على مستوى المواقف والبيانات والتصريحات لوسائل الإعلام، لكن على مستوى «المناضلين» فالخطاب بدأ يتغير ويهتز تارة متجهاً لقمة التصعيد، وذلك كالآتي:
قال علي سلمان بأنه سيفتح صدره لـ«الرصاص» وسينزل للشوارع ولن يتوقف عن النضال. لكنه عاد ليتحدث باتجاه التهدئة حينما تحدث بقلق عن اجتماع المجلس الوطني الأحد متوقعاً صدور إجراءات قريبة تقتضي بتوقيفه هو ومرجعه عيسى قاسم بتهمة التحريض وتهييج الشارع وتأمين غطاء داعم للإرهابيين.
وصلت المسألة لـ«إخفاء» مرجع الوفاق عيسى قاسم ما يعني «إسكات» صوته في خطبة الجمعة بالأمس ترقباً لما قد يحصل خلال هذا الأسبوع، وفي هذه خطوة حكيمة أعتقد أن علي سلمان يقف وراءها، إذ من يضمن ألا يأخذ قاسم «الحماس» مرة أخرى و«يبهدل» الوفاق مجدداً بتوجيه أمر تحريضي جديد مثل «اسحقوهم؟!» واضح أن علي سلمان بدأ «يوسوس» بشأن مصيره ومصير مرجعه.. «وسوسة السيف على غمده!!».
حتى تغريدات المستشار الإعلامي لجلالة الملك الأستاذ نبيل الحمر أصابت الوفاق وأتباعها بـ«الهلوسة»، وبدؤوا مهاجمة الرجل واستنكار ما يكتبه متناسين بأن الوفاق وأتباعها ومن معهم هم متصدرو قائمة «بذيئي اللسان» وأصحاب الكلمات «السوقية»، بل الوفاق نفسها التي تصف غيرها بـ«المرتزقة» و«المأجورين» الآن «تزعل» من كلام مسؤول يتحدث فيه عن إجراءات ستتخذ بحق المحرضين والمخربين!
مشكلة الوفاق أنها تكشف نفسها بسرعة وتصرخ في كل اتجاه، بالفعل، كاد المريب أن يقول خذوني.
لكن أبرز مراحل «الهلوسة» التي أصابت علي سلمان هو محاولته للرد على كلام سمو ولي العهد بشأن وجوب أن يعتذر المسؤولون عما عانته البلاد من إرهاب وفوضى للشعب، فبدأ علي سلمان «يهلوس» مجدداً ويحشد الناس للرد على كلام ولي العهد، ثم يعود خادم الولي الفقيه ليتحدث عن الحوار والتوافق والتعايش.
«هلوسة» الوفاق دفعت حتى إخوتها الأعداء في الخارج من أتباع سعيد الشهابي لـ«تشريحها» و«شتم» علي سلمان في مواقعهم.
عموماً، ننتظر ماذا سيحمله هذا الأسبوع في إطار التوجه لإنهاء حالة العبث ووقف الإرهاب ومحاسبة المحرضين بالقانون.
نعلم، وتعلم الوفاق ويعلم علي سلمان ومن معه أن اجتماع المجلس الوطني يوم غد «الأحد» سيطالب الدولة بالتدخل الفوري والجاد لوقف هذا الانفلات الأمني وقطع «دابر» الإرهاب، خاصة وأن الشعب البحريني «المخلص» وأيضاً المقيمين والوافدين يعانون طوال عامين ونصف من هذه الفوضى.
تعرف الوفاق تماماً أن الوضع على الأرض متأزم بسبب هذه الأعمال، وتعرف تماماً بأن الناس والدولة سيصلون لمرحلة يطفح فيها الكيل وسيوضع حد لكل هذا العبث.
حادثة تفجير الرفاع وما أعقب ذلك من تصريحات رسمية واجتماعات سريعة عاجلة والآن انعقاد للمجلس الوطني، كلها أمور جعلت الوفاق تدخل طور «الهلوسة!»
هذا هو التوصيف الدقيق لهذه الجمعية التي بدأت «تفرخ» بيانات يومية، وكل بيان يناقض الآخر، توصيف دقيق لجمعية باتت لا تعرف ماذا تفعل، حينما ترى خطاباً أمريكياً «مثلاً» يدعو للحوار والتهدئة تقوم الوفاق فـ«تكبس» وتعلي وتيرة الصراخ والتهديد، وحينما ترى خطابات دولية تدين الإرهاب تقوم الوفاق فـ«ترفع» وتمارس دور صوت العقل الداعي إلى تغليب لغة الحوار.
من يجمع بياناتهم التي صدرت خلال الأيام الأخيرة ويبدأ تحليلها ويقارن مضامينها سيخلص لنتيجة بأن من يكتبها ليس في حالة «استقرار ذهني» بل شخص «مهلوس» لدرجة خطيرة.
انظروا لمراحل الهلوسة التي حصلت كالتالي:
- أول رد فعل على تفجير الرفاع تضمن «إدانة خجولة»، صياغة واضحة بأن كاتبها «مغصوب» يريد ألا «يحرج» نفسه أمام سيل الإدانات الواسعة من الداخل والخارج.
- بعدها بيوم بدأ «الغمز واللمز» بأن الحادث مدبر وأن وزارة الداخلية تقف وراءه.
- بعد ذلك يخرج «المحقق» علي سلمان ليقول بأن المسجد لا يصلي الناس فيه وكأنه اكتشف الآن «طرف الخيط» الذي سيبرئ به من اتهموا بالتفجير. ألم يقولوا عن رجل الأمن الذي دهس «دمية؟!» عادي سيقولون أن المسجد «مهجور» ولا تصلي فيه إلا «الأشباح!».
- وقمة «الهلوسة» ما صدر أمس الأول عن جمعيات المعارضة بقيادة الوفاق برفض ما يصدر لبيانات تتبنى أعمال عنف تحت مسمى «سرايا الأشتر» و«سرايا المقاومة الشعبية».
هذا على مستوى المواقف والبيانات والتصريحات لوسائل الإعلام، لكن على مستوى «المناضلين» فالخطاب بدأ يتغير ويهتز تارة متجهاً لقمة التصعيد، وذلك كالآتي:
قال علي سلمان بأنه سيفتح صدره لـ«الرصاص» وسينزل للشوارع ولن يتوقف عن النضال. لكنه عاد ليتحدث باتجاه التهدئة حينما تحدث بقلق عن اجتماع المجلس الوطني الأحد متوقعاً صدور إجراءات قريبة تقتضي بتوقيفه هو ومرجعه عيسى قاسم بتهمة التحريض وتهييج الشارع وتأمين غطاء داعم للإرهابيين.
وصلت المسألة لـ«إخفاء» مرجع الوفاق عيسى قاسم ما يعني «إسكات» صوته في خطبة الجمعة بالأمس ترقباً لما قد يحصل خلال هذا الأسبوع، وفي هذه خطوة حكيمة أعتقد أن علي سلمان يقف وراءها، إذ من يضمن ألا يأخذ قاسم «الحماس» مرة أخرى و«يبهدل» الوفاق مجدداً بتوجيه أمر تحريضي جديد مثل «اسحقوهم؟!» واضح أن علي سلمان بدأ «يوسوس» بشأن مصيره ومصير مرجعه.. «وسوسة السيف على غمده!!».
حتى تغريدات المستشار الإعلامي لجلالة الملك الأستاذ نبيل الحمر أصابت الوفاق وأتباعها بـ«الهلوسة»، وبدؤوا مهاجمة الرجل واستنكار ما يكتبه متناسين بأن الوفاق وأتباعها ومن معهم هم متصدرو قائمة «بذيئي اللسان» وأصحاب الكلمات «السوقية»، بل الوفاق نفسها التي تصف غيرها بـ«المرتزقة» و«المأجورين» الآن «تزعل» من كلام مسؤول يتحدث فيه عن إجراءات ستتخذ بحق المحرضين والمخربين!
مشكلة الوفاق أنها تكشف نفسها بسرعة وتصرخ في كل اتجاه، بالفعل، كاد المريب أن يقول خذوني.
لكن أبرز مراحل «الهلوسة» التي أصابت علي سلمان هو محاولته للرد على كلام سمو ولي العهد بشأن وجوب أن يعتذر المسؤولون عما عانته البلاد من إرهاب وفوضى للشعب، فبدأ علي سلمان «يهلوس» مجدداً ويحشد الناس للرد على كلام ولي العهد، ثم يعود خادم الولي الفقيه ليتحدث عن الحوار والتوافق والتعايش.
«هلوسة» الوفاق دفعت حتى إخوتها الأعداء في الخارج من أتباع سعيد الشهابي لـ«تشريحها» و«شتم» علي سلمان في مواقعهم.
عموماً، ننتظر ماذا سيحمله هذا الأسبوع في إطار التوجه لإنهاء حالة العبث ووقف الإرهاب ومحاسبة المحرضين بالقانون.