إن للباطل جولة؛ ولاشك بأنه سيهزم، ولابد من الحق أن يظهر ويكتم أصوات وأبواق الباطل والبهتان، ولابد من أن يجر أصحاب الباطل أشلاء الخيبة والفشل في كل مرة يراد للحق أن يتلوّن أو أن يقتل، ولابد من أن تشرق شمس الحق للعالم فيخذل الباطل ويعدم.
تمرد 14 أغسطس، قد ينفذ التمرد أو قد لا ينفذ، وقد يتظاهر عشرون شخصاً أو قد يصلون إلى ألف شخص، وأياً كان من كان سيخرج ويتعاضد في هذا التمرد من جمعيات أو من المغرر بهم من الأطفال والنساء، فالشارع البحريني على أهب الاستعداد لصد الباطل والإرهاب، فعلى الجمهور التفرّق.
بعد المؤامرة الكبرى على البحرين؛ أدرك الشرفاء ألا شيء يضاهي حب البحرين وقدسية ترابها، ولا يمكن للشرفاء أن يفرّطوا في أرض البحرين أو قادتها. فالصفعة السابقة كانت قاسية ومؤلمة بأن يسمح لخونة الوطن بأن يكرروها مرة ثانية، وسيقف الجميع صفاً كما المرة السابقة ضد طوفان الباطل، سواء إن كان من الداخل أو الخارج.
فإن كان لابد من التمرد فإن الأولى أن يتمرّد إخواننا الشيعة -الذين هم أبناء الوطن أيضاً- على رؤوس الفتنة وخونة وسماسرة الوطن ومن يساوم على البحرين، فهم من يعيثون في الأرض فساداً، وهم أيضاً لا يريدون الاستقرار والعيش بسلام على أرض واحدة، فصدّ مكرهم ومكائدهم الإرهابية واجب على الجميع.
ويأتي اليوم دور إخواننا الشيعة برفضهم للإرهاب على يد بعض الجمعيات والأفراد، ورفض الترهيب والتعمد لقتل وحرق الأبرياء، ورفض أن يكون بينهم خائن يساوم على أمن البحرين وأمانها. التمرد لا يكون على الحق وشرعية الحكم وسيادة الدستور، ولا يكون التمرد لمجرد التمرد المبني على الباطل، التمرد يجب أن يكون على من يشوّه الحقائق ويزيف الوقائع، وعلى الخونة الذين يسعون إلى تأزيم سياسي دائم وبث روح الفرقة بين الجماعة الواحدة.
فنحن جميعاً، الشرفاء منا، سنكون الدرع الواقي للبحرين والحصن الحصين لمواجهات الإرهاب من الداخل والخارج نسد بها تمرد الباطل، فإذا كانت القيادة السامية قد أقسمت على المحافظة على البحرين وشعبها وأمنها، فإن الشعب البحريني الشريف أيضاً يقسم بأن يحافظ على البحرين وأمنها وعلى القيادة وشرعية الحكم، المعادلة التي يرتقبها خونة الوطن في تمرد 14 أغسطس معادلة خاسرة، نتائجها واضحة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
الله سبحانه وتعالى له في خلقه شؤون؛ فإذا أراد سبحانه زوال النملة أعطاها جناحاً، كذلك هم المتمردون؛ فهم يسحبون بساط الخير من تحت أرجلهم بوعود واهية من قبل عملاء إيران ومن والاها من الدول، فللحكومة الحق لمن يتمرد عليها ولمن يمس أمن البحرين وأمانها أن تطبق عليه القوانين، لها الحق أن تسحب جنسيات المحرّضين والمشاركين في التمرّد غير المشروع، للحكومة الحق بأن تبعد عملاء إيران خارج البحرين، للحكومة الحق بأن تطبق أقصى العقوبات، منها تنفيذ حكم الإعدام على الخونة، وللحكومة حقوق كثيرة في ردع الإرهابيين والمحرّضين.. لذلك على الجمهور التفرّق في تمرد 14 أغسطس.
{{ article.visit_count }}
تمرد 14 أغسطس، قد ينفذ التمرد أو قد لا ينفذ، وقد يتظاهر عشرون شخصاً أو قد يصلون إلى ألف شخص، وأياً كان من كان سيخرج ويتعاضد في هذا التمرد من جمعيات أو من المغرر بهم من الأطفال والنساء، فالشارع البحريني على أهب الاستعداد لصد الباطل والإرهاب، فعلى الجمهور التفرّق.
بعد المؤامرة الكبرى على البحرين؛ أدرك الشرفاء ألا شيء يضاهي حب البحرين وقدسية ترابها، ولا يمكن للشرفاء أن يفرّطوا في أرض البحرين أو قادتها. فالصفعة السابقة كانت قاسية ومؤلمة بأن يسمح لخونة الوطن بأن يكرروها مرة ثانية، وسيقف الجميع صفاً كما المرة السابقة ضد طوفان الباطل، سواء إن كان من الداخل أو الخارج.
فإن كان لابد من التمرد فإن الأولى أن يتمرّد إخواننا الشيعة -الذين هم أبناء الوطن أيضاً- على رؤوس الفتنة وخونة وسماسرة الوطن ومن يساوم على البحرين، فهم من يعيثون في الأرض فساداً، وهم أيضاً لا يريدون الاستقرار والعيش بسلام على أرض واحدة، فصدّ مكرهم ومكائدهم الإرهابية واجب على الجميع.
ويأتي اليوم دور إخواننا الشيعة برفضهم للإرهاب على يد بعض الجمعيات والأفراد، ورفض الترهيب والتعمد لقتل وحرق الأبرياء، ورفض أن يكون بينهم خائن يساوم على أمن البحرين وأمانها. التمرد لا يكون على الحق وشرعية الحكم وسيادة الدستور، ولا يكون التمرد لمجرد التمرد المبني على الباطل، التمرد يجب أن يكون على من يشوّه الحقائق ويزيف الوقائع، وعلى الخونة الذين يسعون إلى تأزيم سياسي دائم وبث روح الفرقة بين الجماعة الواحدة.
فنحن جميعاً، الشرفاء منا، سنكون الدرع الواقي للبحرين والحصن الحصين لمواجهات الإرهاب من الداخل والخارج نسد بها تمرد الباطل، فإذا كانت القيادة السامية قد أقسمت على المحافظة على البحرين وشعبها وأمنها، فإن الشعب البحريني الشريف أيضاً يقسم بأن يحافظ على البحرين وأمنها وعلى القيادة وشرعية الحكم، المعادلة التي يرتقبها خونة الوطن في تمرد 14 أغسطس معادلة خاسرة، نتائجها واضحة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
الله سبحانه وتعالى له في خلقه شؤون؛ فإذا أراد سبحانه زوال النملة أعطاها جناحاً، كذلك هم المتمردون؛ فهم يسحبون بساط الخير من تحت أرجلهم بوعود واهية من قبل عملاء إيران ومن والاها من الدول، فللحكومة الحق لمن يتمرد عليها ولمن يمس أمن البحرين وأمانها أن تطبق عليه القوانين، لها الحق أن تسحب جنسيات المحرّضين والمشاركين في التمرّد غير المشروع، للحكومة الحق بأن تبعد عملاء إيران خارج البحرين، للحكومة الحق بأن تطبق أقصى العقوبات، منها تنفيذ حكم الإعدام على الخونة، وللحكومة حقوق كثيرة في ردع الإرهابيين والمحرّضين.. لذلك على الجمهور التفرّق في تمرد 14 أغسطس.