أمن واستقرار الوطن مسألة لا يساوم عليها إلا من لا يهمه الوطن بل تهمه مصلحته الشخصية أو مصالحه الفئوية أو من يرى في الإرهاب والتحريض أداتين تسهلان عليه تحقيق مخططاته وأجندته الانقلابية.
بالأمس عكس البرلمان البحريني صوت الشارع البحريني «المخلص» وعبر عن تعب المخلصين من استمرار الوضع على ما هو عليه لقرابة عامين ونصف الآن وتحول بلادنا التي كانت مضرب الأمثال بالأمن والأمان إلى غابة وساحة فوضى يعيث فيها المحرضون والمفسدون الخراب والدمار.
22 توصية لمواجهة الإرهاب والعنف حظيت بموافقة أغلبية أعضاء البرلمان، وهنا نشكر الذين طالبوا بهذه التوصيات ووافقوا عليها ورفعوها لجلالة الملك، نثبت موقفهم في سجلات التاريخ كأناس أثبتوا أنهم حريصون على أمن الوطن وأهله، وفي المقابل نثبت في السجلات «انكشاف» أقنعة البعض وبيان حقيقة آخرين الكارهين للبحرين الساعين لـ»الانبطاح» تحت أرجل المحرضين (عملاء إيران) فقط حتى يوضعوا على المنصات ويتم تحويلهم لأبطال في «شتم» الوطن وقيادته.
لن نعيب على من خرج من نواب ليهاجم الدولة ويسيء لسمو رئيس الوزراء حفظه الله ويتغنى بدعمه للمحرض «خادم الولي الفقيه» علي سلمان ويقول له «صدري بصدرك»، إذ «كل إناء بما فيه ينضح»، والعار لمن بات ولاؤه لأشخاص انقلابيين يحرضون على الوطن بدلاً من دفاعه عن وطن وقيادة وشعب لم ترد يوماً إلا الخير والإصلاح.
مثلما أسقط الدوار كثيراً من الأقنعة عن الوجوه يومها وكشف ما يختبئ داخل قلوب الكارهين للوطن ونظامه وحكامه، كانت جلسة الأمس مناسبة لسقوط مزيد من الأقنعة، وبعضهم سقط قناعه للمرة الثانية مثل عضو الشورى الذي برز خلال الأزمة عبر تلفزيون البحرين ليشتم الإعلام الرسمي ويدافع عن علي سلمان بدلاً من دفاعه عن جلالة الملك الذي عينه عضواً في الشورى، وذلك بعد ما «أفرغ ما في جوفه» من كراهية لسمو رئيس الوزراء في جلسة مغلقة لمجلس الشورى حينها. هذا العضو الذي «طلع فيها» بالأمس ليدعو لمصالحة في جلسة عقدت لأجل محاربة الإرهاب، أي مصالحة مع فئات طوال عامين ونصف «تعنتت» في كل شيء، رفضوا حوار ولي العهد، انسحبوا من الحوار الذي دعا له جلالة الملك، شوهوا صورة البحرين خارجياً، كذبوا فبركوا، صنعوا فتنة طائفية، سرقوا صوت الشيعة والسنة، وأخيراً عرقلوا الحوار الحالي، أي مصالحة «كاذبة» يطلبها مع فئات لا تريد إلا إسقاط النظام؟! ألا شاهت الوجوه.
من تضايق من أصوات «نشاز» بالأمس داخل المجلس مخطئ تماماً في ضيقه هذا، فما حصل هو انعكاس لواقع المجتمع بحسب النظرة لواقع السلطة التشريعية، إذ الغالبية ترفض الإرهاب، وهناك أشخاص معدودون على الأصابع يدعمونه ويحاولون حماية المحرضين والانقلابيين، وهو واقع الحال على الأرض، الغالبية تريد العيش في أمن وسلام وفئة اتخذت من التحريض والإرهاب وسيلة لاختطاف البلد.
الآن وبعد التصويت بالأغلبية من البرلمان البحريني ومطالبة نواب الشعب من جلالة الملك دعم التوصيات الداعمة لمحاربة الإرهاب، إن جاء سفير «أجنبي» أو جهة خارجية لـ»تتفلسف» على البحرين، فعليها أن تحترم نفسها وأن تقف عند حدها، فهذا البرلمان الشرعي وهو انعكاس لما يريده الناس، ومن يشكك من جهات خارجية فيه فإنما هو يتطاول على الدولة وعلى هيبة مؤسساتها الدستورية وهذا أمر مرفوض تماماً.
الشكر موصول للرجل الفاضل وزير العدل على كلامه القوي ورده على من حاول عرقلة جلسة الأمس، وعلى من حاول «يطلع فيها» ويمارس «الشو» حتى تتلقف حركاته الصحف الصفراء والإعلام الانقلابي، هؤلاء «نضحوا بما في قلوبهم» أو «ما كتب لهم» وخرجوا يركضون من الجلسة لربما حتى يبشروا «خادم» الولي الفقيه، وليس بغريبة على من يرى في بيع الوطن بطولة.
جلالة الملك حفظه الله، الكلمات لن توفيه حقه، فمنذ أن قال في كلمته بعد تفجير الرفاع بأنه «طفح الكيل» لدى المواطنين بسبب الإرهاب والناس تفاءلت بالخير وآمنت بأن دابر الإرهاب والتحريض سيقطع قريباً.
التجاوب السريع من جلالة الملك مع التوصيات وتوجيهه بوضعها جميعها بعين الاعتبار بجملتها وتوجيهه لمن يعنيهم الأمر للعمل على ذلك، مسألة تفاعل معها الشعب البحريني المخلص إيجاباً، هذا الشعب الذي قال عنه جلالة الملك بأنه «سيبقى الحصن المنيع الأول لصد كل نزعات التعصب والإرهاب الذي سيواجه بكل حزم وعزم وفق القانون».
الآن حان وقت إحقاق الحق وإعادة سيادة هيبة الدولة بالقانون، طال زمان سعة الصدر كثيراً على فئات كان التعويل أن يعودوا لركب الوطن ليبنوه لكنهم آثروا الاستمرار في «الغي» والمواصلة في حرقه وشق صفوف أهله.
عامان ونصف والبحرين تراوح مكانها، من سيتباكى اليوم على شعارات اللحمة والتصالح والوحدة وتغليب الحوار، هو من أفسد كل فرصة أتيحت أمامه بالمماطلة والتسويف في جانب، وبالتهديد والوعيد وازدراء القانون وإهانة الدولة ورموزها في جانب آخر، فلا مجال للتباكي اليوم بدموع التماسيح، هم من ضيعوا كل الفرص ومارسوا التحريض والإرهاب، بالتالي عليهم اليوم أن يواجهوا القانون وفق ما ارتكبوه من جرائم. حفظ الله البحرين ملكاً وقيادة وشعبها وكفاها الله شر الطوابير الخامسة والانقلابيين والكارهين .. اللهم آمين.
بالأمس عكس البرلمان البحريني صوت الشارع البحريني «المخلص» وعبر عن تعب المخلصين من استمرار الوضع على ما هو عليه لقرابة عامين ونصف الآن وتحول بلادنا التي كانت مضرب الأمثال بالأمن والأمان إلى غابة وساحة فوضى يعيث فيها المحرضون والمفسدون الخراب والدمار.
22 توصية لمواجهة الإرهاب والعنف حظيت بموافقة أغلبية أعضاء البرلمان، وهنا نشكر الذين طالبوا بهذه التوصيات ووافقوا عليها ورفعوها لجلالة الملك، نثبت موقفهم في سجلات التاريخ كأناس أثبتوا أنهم حريصون على أمن الوطن وأهله، وفي المقابل نثبت في السجلات «انكشاف» أقنعة البعض وبيان حقيقة آخرين الكارهين للبحرين الساعين لـ»الانبطاح» تحت أرجل المحرضين (عملاء إيران) فقط حتى يوضعوا على المنصات ويتم تحويلهم لأبطال في «شتم» الوطن وقيادته.
لن نعيب على من خرج من نواب ليهاجم الدولة ويسيء لسمو رئيس الوزراء حفظه الله ويتغنى بدعمه للمحرض «خادم الولي الفقيه» علي سلمان ويقول له «صدري بصدرك»، إذ «كل إناء بما فيه ينضح»، والعار لمن بات ولاؤه لأشخاص انقلابيين يحرضون على الوطن بدلاً من دفاعه عن وطن وقيادة وشعب لم ترد يوماً إلا الخير والإصلاح.
مثلما أسقط الدوار كثيراً من الأقنعة عن الوجوه يومها وكشف ما يختبئ داخل قلوب الكارهين للوطن ونظامه وحكامه، كانت جلسة الأمس مناسبة لسقوط مزيد من الأقنعة، وبعضهم سقط قناعه للمرة الثانية مثل عضو الشورى الذي برز خلال الأزمة عبر تلفزيون البحرين ليشتم الإعلام الرسمي ويدافع عن علي سلمان بدلاً من دفاعه عن جلالة الملك الذي عينه عضواً في الشورى، وذلك بعد ما «أفرغ ما في جوفه» من كراهية لسمو رئيس الوزراء في جلسة مغلقة لمجلس الشورى حينها. هذا العضو الذي «طلع فيها» بالأمس ليدعو لمصالحة في جلسة عقدت لأجل محاربة الإرهاب، أي مصالحة مع فئات طوال عامين ونصف «تعنتت» في كل شيء، رفضوا حوار ولي العهد، انسحبوا من الحوار الذي دعا له جلالة الملك، شوهوا صورة البحرين خارجياً، كذبوا فبركوا، صنعوا فتنة طائفية، سرقوا صوت الشيعة والسنة، وأخيراً عرقلوا الحوار الحالي، أي مصالحة «كاذبة» يطلبها مع فئات لا تريد إلا إسقاط النظام؟! ألا شاهت الوجوه.
من تضايق من أصوات «نشاز» بالأمس داخل المجلس مخطئ تماماً في ضيقه هذا، فما حصل هو انعكاس لواقع المجتمع بحسب النظرة لواقع السلطة التشريعية، إذ الغالبية ترفض الإرهاب، وهناك أشخاص معدودون على الأصابع يدعمونه ويحاولون حماية المحرضين والانقلابيين، وهو واقع الحال على الأرض، الغالبية تريد العيش في أمن وسلام وفئة اتخذت من التحريض والإرهاب وسيلة لاختطاف البلد.
الآن وبعد التصويت بالأغلبية من البرلمان البحريني ومطالبة نواب الشعب من جلالة الملك دعم التوصيات الداعمة لمحاربة الإرهاب، إن جاء سفير «أجنبي» أو جهة خارجية لـ»تتفلسف» على البحرين، فعليها أن تحترم نفسها وأن تقف عند حدها، فهذا البرلمان الشرعي وهو انعكاس لما يريده الناس، ومن يشكك من جهات خارجية فيه فإنما هو يتطاول على الدولة وعلى هيبة مؤسساتها الدستورية وهذا أمر مرفوض تماماً.
الشكر موصول للرجل الفاضل وزير العدل على كلامه القوي ورده على من حاول عرقلة جلسة الأمس، وعلى من حاول «يطلع فيها» ويمارس «الشو» حتى تتلقف حركاته الصحف الصفراء والإعلام الانقلابي، هؤلاء «نضحوا بما في قلوبهم» أو «ما كتب لهم» وخرجوا يركضون من الجلسة لربما حتى يبشروا «خادم» الولي الفقيه، وليس بغريبة على من يرى في بيع الوطن بطولة.
جلالة الملك حفظه الله، الكلمات لن توفيه حقه، فمنذ أن قال في كلمته بعد تفجير الرفاع بأنه «طفح الكيل» لدى المواطنين بسبب الإرهاب والناس تفاءلت بالخير وآمنت بأن دابر الإرهاب والتحريض سيقطع قريباً.
التجاوب السريع من جلالة الملك مع التوصيات وتوجيهه بوضعها جميعها بعين الاعتبار بجملتها وتوجيهه لمن يعنيهم الأمر للعمل على ذلك، مسألة تفاعل معها الشعب البحريني المخلص إيجاباً، هذا الشعب الذي قال عنه جلالة الملك بأنه «سيبقى الحصن المنيع الأول لصد كل نزعات التعصب والإرهاب الذي سيواجه بكل حزم وعزم وفق القانون».
الآن حان وقت إحقاق الحق وإعادة سيادة هيبة الدولة بالقانون، طال زمان سعة الصدر كثيراً على فئات كان التعويل أن يعودوا لركب الوطن ليبنوه لكنهم آثروا الاستمرار في «الغي» والمواصلة في حرقه وشق صفوف أهله.
عامان ونصف والبحرين تراوح مكانها، من سيتباكى اليوم على شعارات اللحمة والتصالح والوحدة وتغليب الحوار، هو من أفسد كل فرصة أتيحت أمامه بالمماطلة والتسويف في جانب، وبالتهديد والوعيد وازدراء القانون وإهانة الدولة ورموزها في جانب آخر، فلا مجال للتباكي اليوم بدموع التماسيح، هم من ضيعوا كل الفرص ومارسوا التحريض والإرهاب، بالتالي عليهم اليوم أن يواجهوا القانون وفق ما ارتكبوه من جرائم. حفظ الله البحرين ملكاً وقيادة وشعبها وكفاها الله شر الطوابير الخامسة والانقلابيين والكارهين .. اللهم آمين.