بعد فشل دعوة «تمرد» يقترحون الآن ما يسمى بالتبريد! تبريد ماذا؟ تبريد الشوارع من حرارة حرق الإطارات ثلاث سنوات والنار تشتعل فيها، تبريد جسد رجال الأمن الذي أحرقوه بنار الحقد الصفوية حتى سلخوا لحمه عن عظمه! تبريد قلوب الشرفاء التي ما زال يشتعل حرها وغيظها! تطالبون بتبريد الساحة وأنتم من تشعلونها، ما هذا الإجرام والشر؟؟. المجرم سيبقى مجرماً، والتاريخ يعيد نفسه فلا أحد نسي ابن العلقمي وسلالة المنافقين منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
لكن ما يشغل بال الشرفاء بأن تفرح الدولة بهذا الطرح، والذي نظن أنه مشورة أحد العلاقمة بالتظاهر برغبة أصحاب المؤامرة الانقلابية في المهادنة، وذلك بعدما تغير الوضع السياسي المحلي والإقليمي، ومنها قرب سقوط بشار، وهي ضربة موجعة للصفويين، وأولهم صفويو البحرين، حيث أصبحت كلماتهم وخطاباتهم تتبدل مثل أحد قيادي الوفاق الذي الذي بلع لسانه عندما عرف أنه من أصول إيرانية ومتجنس قريباً، وقد تسحب جنسيته وينفى خارج البحرين، وغيره الكثير، الذين نبحث عن خطاباتهم وتصاريحهم بعد قوانين المجلس الوطني، فلا نرى إلا تقارير عامة مرسلة دون صورة ولا توقيع.
إن تبريد الساحة هو واجب على الدولة، وهو أن تبردها بإنفاذ القانون لا حسب رغبة المجرمين، ولو قامت الدولة بمعاملة الإرهابيين كما تتعامل معهم أمريكا، لما استطاع أحد حتى أن يحرق عود كبريت لإشعال سيجارة. أما عرض الصفويين الإرهابيين واشتراطهم تبريد الساحة، هو قول فيه يبرؤون أنفسهم كعادتهم في قلب الحقائق، فهم لا يختلفون عن «الجلاس بن سويد»، وذلك كما روت كتب السيرة، حيث اجتمع نفر من المنافقين، فتكلموا في حق رسول الله بما لا ينبغي مما يؤذيه، فقال بعضهم: لا تفعلوا هذا، فإنا نخاف أن يبلغ محمداً ما نقول، فقال الجلاس بن سويد: نقول ما شئنا ثم نأتيه فننكر ما قلنا، ونحلف له على ذلك فيصدقنا، إنما محمد أذن؛ أي يبني أحكامه على مقدار ما يسمع، فنزل قوله تعالي (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ)، منبهاً رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن نحن الآن في زمن بشر دون نبي فمن ينبه الدولة بأن هؤلاء لا أمان لهم وأن علاجهم التقطيع والنفي، وهو العلاج الذي ستبرد فيه ليس الساحة فحسب بل الأمة بأسرها.
إن هذا الكلام الغريب بالمطالبة بتبريد الساحة ومطالبتهم بالظهور في الإعلام الرسمي، هو خطة علقمية قد هندسها المستشار العلقمي، حيث إن ظهورهم في الإعلام الرسمي هو اعتراف من الدولة بهم كمعارضة وطنية لها ما للدولة، فاستقبل عيسى قاسم وودع علي سلمان، وخروج الوجوه (؟؟؟) على الشاشة التي ستتحول منها قناة البحرين إلى قناة إيرانية، ثم يكتسب أصحاب المؤامرة الانقلابية الصفة الرسمية في الدولة كما اكتسبها حزب الشيطان في لبنان، وما بعد التبريد سيكون الفخ لاصطياد السلطة من خلال الدخول في المهادنة والظهور الإعلامي، وسيعقبها المشاركة في انتخابات المجلس النيابي المقبل، وتعلمون ماذا يعني دخولهم، هو دخول ستحسب له الدولة، كما سيحسب وزراؤها من ذوي النفوس الضعيفة الذين سيرضخون لابتزازهم ويحققون طلباتهم التي سيبعثها كل نائب منها إلى الوزير الفلاني، الذي سيعتبر خطاباتهم أوامر، وذلك كما حدث بعد مشاركتهم الانتخابية التي سيطروا وسرقوا من المشاريع والأراضي والوظائف، كما فتحت لهم أبواب وزارة الداخلية حتى أصبحت سيارات الأمن تحت أيديهم، يحوطون بها الشوارع، كما سيطروا على إدارات كثيرة وحساسة فيها، وسيكون لهم الشيء نفسه، وذلك بعد عملية التبريد ثم ستنكمش الدولة وتتمدد الوفاق وميلشياتها، وستكون لها كاميرات خاصة وبإشراف تلفزيون البحرين تسجل مقابلات ممثليها ولقاءاتهم وندواتهم، وهكذا تتحول البحرين إلى إيران من خلال قناتها الفضائية، لأنهم يعلمون أن الإعلام هو الذي سيمكنهم من الدولة.
لم نر ولم نشاهد أن هناك دولة في العالم خرج فيها الإرهابيون في الإعلام الرسمي إلا لنشر صورهم وجرائمهم، وإنما خروجهم كشخصيات سياسية رسمية فستكون الوفاق الإرهابية هي صاحبة الريادة، فهل شهدنا قط مجاهدي خلق، أو أي حركة معارضة للحكم في الدولة تخرج في الإعلام الرسمي، لم نشاهد ولن نشاهد ذلك أبداً.
المجرمون الذين قتلوا رجال الأمن واستحلوا دماءهم ودمروا اقتصاد البلاد وطالبوا باحتلال إيراني أمريكي ليسلمهم السلطة، وبعد ثلاث سنوات أذاقوا شعب البحرين الويل والقهر، يأتون ويطالبون الدولة بتبريد الساحة والظهور الإعلامي!!.
إن تبريد الساحة في المصطلح الشرعي كما جاء في كتاب الله هو التقطيع والنفي للمفسدين في الأرض، أما في المصطلح السياسي الأمريكي هو الملاحقة بالطائرات ودك بيوت كل منطقة تأوي إرهابيين، وعلى الدولة أن تبرد الساحة بإنفاذ القانون، حتى يحاسب كل منهم قبل أن يحرق عود كبريت لإشعال سيجارته، لأنه لا أمان لأمثال الجلاس بن سويد.
كما نتمنى من الدولة أن تنزع كلمة الثقة والأمان عن هؤلاء، وعليها أن لا تستمع إلى نصيحة ابن العلقمي الذي يشارك الإرهابيين في تغريداتهم ويطعن في الدولة، فهو رأس البلاء الذي يريد أن يبرد الساحة كي يخرج علي سلمان وعيسى قاسم على قناة البحرين الرسمية، وبعدها تصبح البحرين دولة إيرانية عندما يكون أصحاب العمائم أبطال الشاشة البحرينية. هذا ما سيكون بعد التبريد، وما قد يكون أعظم، فالصفقات قد قربت على النهاية وهذه بدايتها، وأعان الله قلوب الشرفاء على ما ستتكشف عنه الأيام.
لكن ما يشغل بال الشرفاء بأن تفرح الدولة بهذا الطرح، والذي نظن أنه مشورة أحد العلاقمة بالتظاهر برغبة أصحاب المؤامرة الانقلابية في المهادنة، وذلك بعدما تغير الوضع السياسي المحلي والإقليمي، ومنها قرب سقوط بشار، وهي ضربة موجعة للصفويين، وأولهم صفويو البحرين، حيث أصبحت كلماتهم وخطاباتهم تتبدل مثل أحد قيادي الوفاق الذي الذي بلع لسانه عندما عرف أنه من أصول إيرانية ومتجنس قريباً، وقد تسحب جنسيته وينفى خارج البحرين، وغيره الكثير، الذين نبحث عن خطاباتهم وتصاريحهم بعد قوانين المجلس الوطني، فلا نرى إلا تقارير عامة مرسلة دون صورة ولا توقيع.
إن تبريد الساحة هو واجب على الدولة، وهو أن تبردها بإنفاذ القانون لا حسب رغبة المجرمين، ولو قامت الدولة بمعاملة الإرهابيين كما تتعامل معهم أمريكا، لما استطاع أحد حتى أن يحرق عود كبريت لإشعال سيجارة. أما عرض الصفويين الإرهابيين واشتراطهم تبريد الساحة، هو قول فيه يبرؤون أنفسهم كعادتهم في قلب الحقائق، فهم لا يختلفون عن «الجلاس بن سويد»، وذلك كما روت كتب السيرة، حيث اجتمع نفر من المنافقين، فتكلموا في حق رسول الله بما لا ينبغي مما يؤذيه، فقال بعضهم: لا تفعلوا هذا، فإنا نخاف أن يبلغ محمداً ما نقول، فقال الجلاس بن سويد: نقول ما شئنا ثم نأتيه فننكر ما قلنا، ونحلف له على ذلك فيصدقنا، إنما محمد أذن؛ أي يبني أحكامه على مقدار ما يسمع، فنزل قوله تعالي (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ)، منبهاً رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن نحن الآن في زمن بشر دون نبي فمن ينبه الدولة بأن هؤلاء لا أمان لهم وأن علاجهم التقطيع والنفي، وهو العلاج الذي ستبرد فيه ليس الساحة فحسب بل الأمة بأسرها.
إن هذا الكلام الغريب بالمطالبة بتبريد الساحة ومطالبتهم بالظهور في الإعلام الرسمي، هو خطة علقمية قد هندسها المستشار العلقمي، حيث إن ظهورهم في الإعلام الرسمي هو اعتراف من الدولة بهم كمعارضة وطنية لها ما للدولة، فاستقبل عيسى قاسم وودع علي سلمان، وخروج الوجوه (؟؟؟) على الشاشة التي ستتحول منها قناة البحرين إلى قناة إيرانية، ثم يكتسب أصحاب المؤامرة الانقلابية الصفة الرسمية في الدولة كما اكتسبها حزب الشيطان في لبنان، وما بعد التبريد سيكون الفخ لاصطياد السلطة من خلال الدخول في المهادنة والظهور الإعلامي، وسيعقبها المشاركة في انتخابات المجلس النيابي المقبل، وتعلمون ماذا يعني دخولهم، هو دخول ستحسب له الدولة، كما سيحسب وزراؤها من ذوي النفوس الضعيفة الذين سيرضخون لابتزازهم ويحققون طلباتهم التي سيبعثها كل نائب منها إلى الوزير الفلاني، الذي سيعتبر خطاباتهم أوامر، وذلك كما حدث بعد مشاركتهم الانتخابية التي سيطروا وسرقوا من المشاريع والأراضي والوظائف، كما فتحت لهم أبواب وزارة الداخلية حتى أصبحت سيارات الأمن تحت أيديهم، يحوطون بها الشوارع، كما سيطروا على إدارات كثيرة وحساسة فيها، وسيكون لهم الشيء نفسه، وذلك بعد عملية التبريد ثم ستنكمش الدولة وتتمدد الوفاق وميلشياتها، وستكون لها كاميرات خاصة وبإشراف تلفزيون البحرين تسجل مقابلات ممثليها ولقاءاتهم وندواتهم، وهكذا تتحول البحرين إلى إيران من خلال قناتها الفضائية، لأنهم يعلمون أن الإعلام هو الذي سيمكنهم من الدولة.
لم نر ولم نشاهد أن هناك دولة في العالم خرج فيها الإرهابيون في الإعلام الرسمي إلا لنشر صورهم وجرائمهم، وإنما خروجهم كشخصيات سياسية رسمية فستكون الوفاق الإرهابية هي صاحبة الريادة، فهل شهدنا قط مجاهدي خلق، أو أي حركة معارضة للحكم في الدولة تخرج في الإعلام الرسمي، لم نشاهد ولن نشاهد ذلك أبداً.
المجرمون الذين قتلوا رجال الأمن واستحلوا دماءهم ودمروا اقتصاد البلاد وطالبوا باحتلال إيراني أمريكي ليسلمهم السلطة، وبعد ثلاث سنوات أذاقوا شعب البحرين الويل والقهر، يأتون ويطالبون الدولة بتبريد الساحة والظهور الإعلامي!!.
إن تبريد الساحة في المصطلح الشرعي كما جاء في كتاب الله هو التقطيع والنفي للمفسدين في الأرض، أما في المصطلح السياسي الأمريكي هو الملاحقة بالطائرات ودك بيوت كل منطقة تأوي إرهابيين، وعلى الدولة أن تبرد الساحة بإنفاذ القانون، حتى يحاسب كل منهم قبل أن يحرق عود كبريت لإشعال سيجارته، لأنه لا أمان لأمثال الجلاس بن سويد.
كما نتمنى من الدولة أن تنزع كلمة الثقة والأمان عن هؤلاء، وعليها أن لا تستمع إلى نصيحة ابن العلقمي الذي يشارك الإرهابيين في تغريداتهم ويطعن في الدولة، فهو رأس البلاء الذي يريد أن يبرد الساحة كي يخرج علي سلمان وعيسى قاسم على قناة البحرين الرسمية، وبعدها تصبح البحرين دولة إيرانية عندما يكون أصحاب العمائم أبطال الشاشة البحرينية. هذا ما سيكون بعد التبريد، وما قد يكون أعظم، فالصفقات قد قربت على النهاية وهذه بدايتها، وأعان الله قلوب الشرفاء على ما ستتكشف عنه الأيام.