بمناسبة العيد الوطني للشقيقة المملكــة العربية السعودية نهنئ قيادة المملكة وأشقاءنا السعوديين بهذه الذكرى، داعين المولى عز وجل أن يحفظ السعودية ودول الخليج من كل كيد وشر.
هذه المناسبة عزيزة على قلوب البحرينيين المخلصين لبلدهم المؤمنين بوحدة الخليج «العربي»، والمقدرين لدور المملكة العربية السعودية «عمقنا الاستراتيجي» في المنطقة، في وقت نعرف فيه تماماً أن هذه المناسبـــة «مزعجـــة» للبعـــض الذين يرون في السعودية «عدوة» لهم ولطموحاتهم، وهذا أمر طبيعي جداً، إذ من يعتبر إيران الطامعة في البحرين والخليج حليفة له، بالضرورة يرى السعودية عدوة له.
حينما انتقلت قوات درع الجزيرة إلى البحرين، انتفض الوفاقي علي سلمان أمام أعضاء في تجمع الوحدة الوطنية، وقال في لحظة انفعال كشفت حقيقة ما بداخله إنه إذا تدخلت السعودية في البحرين فإن من حقه طلب تدخل إيران!
المسألة ليست وفق معادلة «إن تدخلوا فيحق لنا»، بل المسألة وفق معادلة التحالف، فإن كان البحرينيون المخلصون لبلادهم يرون في السعودية «حليفة» لهم في الخليج والعروبة والمصير الواحد، فإن قادة الانقلاب يرون في إيران «بعدهم الاستراتيجـــي» ويــرون فيهــــا الحليفــــة والعضيدة، وهم بأنفسهم يقرون بذلك عبر ظهورهم الدائم في الإعلام الإيراني الذي سخر كل جهوده لخدمتهم، ولمنحهم المساحة للتطاول على السعودية.
وصفوا السعودية بأنها «محتلة» للبحرين، اعتبـــروا بلادنـــا رازحـــة تحــت «احتــلال سعودي»، والحقيقة أنهم هم «طابور خامس أصيل» لإيران وأطماعها في بلادنا، هم من يعتبرونها ليست فقط مرجعية دينية مذهبية بل سياسية، ومن هم في الخارج يعملون ضد البحرين يعيشون على «نفقة» الإيرانيين، وسعيد الشهابي الذي لا يخفي ولاءه وانتماءه وعمله لهم أبلغ مثال.
قبل أسبوعين لم ينبس علي سلمان في لندن بحرف واحد حينما قال له علي مشيمع بأن البحرين «محتلة» من قبل السعودية، لم يتكلم وهو يسمع الإساءة لبعدنا الخليج، واليوم لن أتفاجأ ببيان من الوفاق تهنئ فيه السعودية بذكرى عيدها الوطني.
مخطط التمدد الإيراني قائم على تقويض أي قوى أخرى في المنطقة، وأصغر متابع للساحة يعرف تماماً بأن إيران ترى في السعودية خصماً لدوداً أكثر من أي طرف آخر مهما ادعت طهران، خصماً أكثر من إسرائيل وحتى الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية.
لأن السعودية قوة يحسب لها العالم ألف حساب، ولأنها عمق الخليج العربي وركن الزاوية الأقوى، فإن استهدافها هو أساس المخطط الإيراني، والتغلغل داخل البحرين عبر عملاء «الطابور الخامس» ليس إلا لفتح جبهة جانبية يتم الاختراق منها لداخل السعودية.
حتى من يدعي اليوم ويتلون بما يخطه ويكتبه ويقوله بشأن وحدة الخليج والأخوة والترابط مع السعودية، نعرف تماماً أنه لا ينضح بما في قلبه تجاه الشقيقة الكبرى، نعرف تماماً مقدار الكراهية والرغبة في أن يرى الوحدة الخليجية تسقط يوماً، وأن يرى دول الخليج تتفكك، ألا تتذكرون معلقات وكتابات تستهدف النيل من فكرة الاتحاد الخليجي؟! ألا تتذكرون الغمز واللمز بشأن قوات درع الجزيرة التي اتهموها بالمشاركة في حفظ الأمن داخل البحرين، رغم أن تقرير بسيوني دحض هذا الافتراء؟!
من حليفته إيران ومن يخفق قلبه لقادة طهران، من الاستحالة أن يكون محباً للسعودية أو وحدة الخليج العربي.
نبارك مجدداً للشقيقة الكبرى، وندعو الله أن يحفظها ويعزز قوتها بما يقوي تلاحم دول الخليج ويحمي المنطقة الخليجية من الأطماع والشرور سواء من الخارج أو الداخل.
هذه المناسبة عزيزة على قلوب البحرينيين المخلصين لبلدهم المؤمنين بوحدة الخليج «العربي»، والمقدرين لدور المملكة العربية السعودية «عمقنا الاستراتيجي» في المنطقة، في وقت نعرف فيه تماماً أن هذه المناسبـــة «مزعجـــة» للبعـــض الذين يرون في السعودية «عدوة» لهم ولطموحاتهم، وهذا أمر طبيعي جداً، إذ من يعتبر إيران الطامعة في البحرين والخليج حليفة له، بالضرورة يرى السعودية عدوة له.
حينما انتقلت قوات درع الجزيرة إلى البحرين، انتفض الوفاقي علي سلمان أمام أعضاء في تجمع الوحدة الوطنية، وقال في لحظة انفعال كشفت حقيقة ما بداخله إنه إذا تدخلت السعودية في البحرين فإن من حقه طلب تدخل إيران!
المسألة ليست وفق معادلة «إن تدخلوا فيحق لنا»، بل المسألة وفق معادلة التحالف، فإن كان البحرينيون المخلصون لبلادهم يرون في السعودية «حليفة» لهم في الخليج والعروبة والمصير الواحد، فإن قادة الانقلاب يرون في إيران «بعدهم الاستراتيجـــي» ويــرون فيهــــا الحليفــــة والعضيدة، وهم بأنفسهم يقرون بذلك عبر ظهورهم الدائم في الإعلام الإيراني الذي سخر كل جهوده لخدمتهم، ولمنحهم المساحة للتطاول على السعودية.
وصفوا السعودية بأنها «محتلة» للبحرين، اعتبـــروا بلادنـــا رازحـــة تحــت «احتــلال سعودي»، والحقيقة أنهم هم «طابور خامس أصيل» لإيران وأطماعها في بلادنا، هم من يعتبرونها ليست فقط مرجعية دينية مذهبية بل سياسية، ومن هم في الخارج يعملون ضد البحرين يعيشون على «نفقة» الإيرانيين، وسعيد الشهابي الذي لا يخفي ولاءه وانتماءه وعمله لهم أبلغ مثال.
قبل أسبوعين لم ينبس علي سلمان في لندن بحرف واحد حينما قال له علي مشيمع بأن البحرين «محتلة» من قبل السعودية، لم يتكلم وهو يسمع الإساءة لبعدنا الخليج، واليوم لن أتفاجأ ببيان من الوفاق تهنئ فيه السعودية بذكرى عيدها الوطني.
مخطط التمدد الإيراني قائم على تقويض أي قوى أخرى في المنطقة، وأصغر متابع للساحة يعرف تماماً بأن إيران ترى في السعودية خصماً لدوداً أكثر من أي طرف آخر مهما ادعت طهران، خصماً أكثر من إسرائيل وحتى الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية.
لأن السعودية قوة يحسب لها العالم ألف حساب، ولأنها عمق الخليج العربي وركن الزاوية الأقوى، فإن استهدافها هو أساس المخطط الإيراني، والتغلغل داخل البحرين عبر عملاء «الطابور الخامس» ليس إلا لفتح جبهة جانبية يتم الاختراق منها لداخل السعودية.
حتى من يدعي اليوم ويتلون بما يخطه ويكتبه ويقوله بشأن وحدة الخليج والأخوة والترابط مع السعودية، نعرف تماماً أنه لا ينضح بما في قلبه تجاه الشقيقة الكبرى، نعرف تماماً مقدار الكراهية والرغبة في أن يرى الوحدة الخليجية تسقط يوماً، وأن يرى دول الخليج تتفكك، ألا تتذكرون معلقات وكتابات تستهدف النيل من فكرة الاتحاد الخليجي؟! ألا تتذكرون الغمز واللمز بشأن قوات درع الجزيرة التي اتهموها بالمشاركة في حفظ الأمن داخل البحرين، رغم أن تقرير بسيوني دحض هذا الافتراء؟!
من حليفته إيران ومن يخفق قلبه لقادة طهران، من الاستحالة أن يكون محباً للسعودية أو وحدة الخليج العربي.
نبارك مجدداً للشقيقة الكبرى، وندعو الله أن يحفظها ويعزز قوتها بما يقوي تلاحم دول الخليج ويحمي المنطقة الخليجية من الأطماع والشرور سواء من الخارج أو الداخل.