المتتبع لسير أعمال التخريب التي يقوم بها الغوغائيون، والتي طالت في الأيام الأخيرة عدداً من المدارس والمباني التعليمية في البحرين، يرى بوضوح أن هذه الأعمال تعكس عمق الجهل الذي عليه الغوغائيين الذين يقفون وراء التخريب المتعمدة لهذه المؤسسات، التي يفترض أن تكون بمنأى عن أي عبث أو أذى لأنها ملك لأبناء الشعب عامة وليس لفئة أو جماعة بعينها. وهي ملك لأطفال صغار ويافعين أبرياء لا ذنب لهم بأي خلاف فكري أو سياسي، كما أن من حقهم على الدولة أن توفر لهم مراكز التعليم، ومن حقهم على المجتمع أن يحافظ لهم على هذه المراكز ويرعاها.
غير أن ما حدث في الأيام الأخيرة يـــدل علـــى أن الغوغائييـــن ومـــن يسيرهم ويحرضهم أصبحـــوا كـ(...) المستنفــــرة لا يميزون بين ما هو مشروع وأخلاقي؛ كحق الاختلاف بالرأي وحق الاعتصام والاعتراض السلمي، وبين ما هو فاقد للأخلاق ومضر بالمصلحة العامة للوطن والشعب، ولا سيما إذا كان هذا الضرر يطال أطفال أبرياء لا ذنب لهم، سواء كان ذلك باستغلالهم والتلاعب بعقولهم ودفعهم للقيام بأعمال تخريبية أو من خلال استهداف مصالحهم؛ كالمدارس والمؤسسات التعليمية التي وضعت لتربيتهم وتعليمهم.
ومما لا شك فيه أن المتتبع لسير أعمال الغوغائيــين يجــد أن هــذه الأعمــال تعكــس حقيقــة جوهرهــم المبني على الرغبة في التخريب، ولا شيء سوى ذلك. وهذه الأعمال تعكس كذلك فشل أصحابها على إقناع الرأي العام بصحة وصواب شعاراتهم التي يرفعونها، فلو كانت هذه الشعارات متوافقة مع الواقع لاقتنع بها الرأي العام ولما احتاجوا اللجوء إلى القيام بالأعمال التخريبية شأنهم شأن العصابات الإجرامية المأجورة التي ليس لها هم سوى تنفيذ ما يطلب منها لقاء أجر فقط لا غير.
إن التغريــــر بالأطفــــال واليافعيـــن ودفعهم للقيام بتخريب مراكز تعليمية أنشئت خصيصاً لهم، فهذا أسلوب أقل ما يقال عنه إنه عمل منحط وفاقد للأخلاق ويعبر عن همجية وغوغائية الذين يقفون وراءه، ناهيك عن كونهم جناة مجرمين خلت ضمائرهم من أبسط معاني الإنسانية والوطنية. فمن يستغل براءة وحداثة عمر الأطفال ويدفع بهم للقيام بأعمال تخريبية تضر بمصلحة الوطن وبمصلحة ومستقبل الأطفال أنفسهم فهذا فاجر مأجور، وصاحب مشروع فاشل، وما حدث من إجرام يعكس هذه الحقيقة.
لقــــد أصبــــح الشعــــب البحرينــــي ومعه جميع المنصفين في العالم يزداد قناعة يوماً بعد آخر أن ما شهدته البحرين وما تشهده حالياً من أعمال تخريبية على يد الجماعات الغوغائية، إنما هو مخطط مرسوم من قبل جهات أجنبية وينفذ بواسطة عملاء مأجورين يستغلون الشعارات الطائفية والفئوية والتلاعب بعقول الشبان والأطفال والبسطاء من الناس لتحقيق غاياتهم.
يا ضحايا الإرهاب إن كنتم وطنيين فإن المراكز التعليمية تحمـــى ولا تخـــرب.
غير أن ما حدث في الأيام الأخيرة يـــدل علـــى أن الغوغائييـــن ومـــن يسيرهم ويحرضهم أصبحـــوا كـ(...) المستنفــــرة لا يميزون بين ما هو مشروع وأخلاقي؛ كحق الاختلاف بالرأي وحق الاعتصام والاعتراض السلمي، وبين ما هو فاقد للأخلاق ومضر بالمصلحة العامة للوطن والشعب، ولا سيما إذا كان هذا الضرر يطال أطفال أبرياء لا ذنب لهم، سواء كان ذلك باستغلالهم والتلاعب بعقولهم ودفعهم للقيام بأعمال تخريبية أو من خلال استهداف مصالحهم؛ كالمدارس والمؤسسات التعليمية التي وضعت لتربيتهم وتعليمهم.
ومما لا شك فيه أن المتتبع لسير أعمال الغوغائيــين يجــد أن هــذه الأعمــال تعكــس حقيقــة جوهرهــم المبني على الرغبة في التخريب، ولا شيء سوى ذلك. وهذه الأعمال تعكس كذلك فشل أصحابها على إقناع الرأي العام بصحة وصواب شعاراتهم التي يرفعونها، فلو كانت هذه الشعارات متوافقة مع الواقع لاقتنع بها الرأي العام ولما احتاجوا اللجوء إلى القيام بالأعمال التخريبية شأنهم شأن العصابات الإجرامية المأجورة التي ليس لها هم سوى تنفيذ ما يطلب منها لقاء أجر فقط لا غير.
إن التغريــــر بالأطفــــال واليافعيـــن ودفعهم للقيام بتخريب مراكز تعليمية أنشئت خصيصاً لهم، فهذا أسلوب أقل ما يقال عنه إنه عمل منحط وفاقد للأخلاق ويعبر عن همجية وغوغائية الذين يقفون وراءه، ناهيك عن كونهم جناة مجرمين خلت ضمائرهم من أبسط معاني الإنسانية والوطنية. فمن يستغل براءة وحداثة عمر الأطفال ويدفع بهم للقيام بأعمال تخريبية تضر بمصلحة الوطن وبمصلحة ومستقبل الأطفال أنفسهم فهذا فاجر مأجور، وصاحب مشروع فاشل، وما حدث من إجرام يعكس هذه الحقيقة.
لقــــد أصبــــح الشعــــب البحرينــــي ومعه جميع المنصفين في العالم يزداد قناعة يوماً بعد آخر أن ما شهدته البحرين وما تشهده حالياً من أعمال تخريبية على يد الجماعات الغوغائية، إنما هو مخطط مرسوم من قبل جهات أجنبية وينفذ بواسطة عملاء مأجورين يستغلون الشعارات الطائفية والفئوية والتلاعب بعقول الشبان والأطفال والبسطاء من الناس لتحقيق غاياتهم.
يا ضحايا الإرهاب إن كنتم وطنيين فإن المراكز التعليمية تحمـــى ولا تخـــرب.