ليس تحاملاً على أحد من المسؤولين؛ ولـــم يكـــن لنــا أن نشخصن أي موضــوع عــام، أو موضوعـــاً يمــس حياة الناس، وبالتالي يمس بعض الوزارات، يؤسفني أن أقول إن بعض المسؤولين والوزراء يصنفون أي نقد للــوزارة على أنه نقد شخصي لهـــم، وهذا مؤسف أن يحدث من قيادات كبيرة بحجم الوزراء.
بعـــض الوزراء (وهذا للحق) يتفاعلون بشكل إيجابي وبفكر راقٍ مع ما ينشر بالصحافة، والبعض الآخر لا يتحرك إلا إذا جاء إليه أمر من جهة أعلى منه، ومثل هؤلاء الوزراء، في اعتقادي، لا يواكبون مسيرة التنمية، ولا مسيرة حرية الرأي والتعبير التي دشنها جلالة الملك حفظه الله.
من بعد جدال الاتفاقية بين حكومة البحرين ومنظمة العمل الدولية ظهرت أسئلة تشغل الناس؛ هل كان خلف هذه الاتفاقية أشخاص آخرون غير الذين في الواجهة؟
هل فعلاً هناك وزراء يعملون من أجل البحرين ومستقبلها، أم أن هناك من عليهم علامة استفهام كبيرة؟
وزارة بحجــم وزارة الصحــة، وبعد كل ما مررنا به مـن حوادث، نعتقد أن هـــذه الوزارة تحتـاج إلـــى وزيـــر قــوي وصارم، يحطم كــل الكانتونـــــات الموجـــــودة داخـــــــل الـــوزارة وداخـــل مستشفـــــــى السلمانيــــة، مســـؤول كبيــــر بالــــوزارة تحــدث عــن وجــود طائفيـة وتكتلات داخل مستشفى السلمانيـة، وإذا كــان هـــذا بمثابة الاعتراف، فماذا فعل المسؤول من أجل تحطيم كل هذه الكانتونات؟
وزارة الأشغـــال تحاط بها مشكـــلات كبيــرة، تتعلـــق بالطرق والمجاري، خصوصاً مشكلة مجاري الرفاع التي يبدو أنها إلى طريق مسدود، كما إن هناك مشكلة واضحة في تصميم الطرق، وفي اشتراطات السلامة فوق الجسور، وهناك أيضاً مشكلة في مواعيد تسليم المشاريع التي لا تسلم في ميعادها إلا نادراً.
وزارة بحجم وزارة الصناعة والتجارة تعنى بأمور كثيرة مثل الاقتصاد الوطني ومراقبة الأسعار والتجارة والاستثمار تحتاج إلى مراجعة شاملة وإلى تطوير كبير، وإلى تجديد دماء، الوقت يمضي ونحن كوطن ومواطنين ندفع ثمن التأخير في تصحيح الأمور.
وزارات كثيـــرة قــــد تكـــون سببـــاً فــــي البيروقراطيـــة، وتعطيــــــــل مسيـــــــرة التنمية بالبلد، ويجب أن يعاد فيها النظر، حتى لا نتأخر أكثر مما نحـــن فيه الآن، كل الذين حولنا يتطورون ويتقدمون ويضعون معايير صحيحة للنهضة، ونحن نُبقي مسؤولين تسببوا في كوارث بمناصبهم.
مصادر تحدثت أن هناك تغييرات قد تحدث في الفترة القادمة، لا يمكن الجزم بتوقيت هذا التغيير، إلا أن هناك من تحدث عن تغييرات ستحدث بعد إجازة العيد، وهناك من يطرح أن التغييرات ستكون محدودة، بينما هناك أنباء عن أن التغييرات ستكون كبيرة.
لكن خارطة الوزارات في البحرين تحتاج إلى أن تعدل بشكل كبير، وأن تواكب التغييرات التطورات بالبلد، الجميــع يعرف الــــوزارات التي أخفقـــت في مسيرتهـــا ومشاريعها، حتى أن بعضها أصبح حديث الصفحة الأولى بالصحف جراء الإهمال والمشكلات، بما في ذلك وزارة تعنى بالتعليم، وهذه وزارة كبيرة وخطيرة جداً، ومستقبل البحرين مرتبط بها.
سننتظر ونرى ماذا سيحدث، وهل تصدق أحاديث الهمس عن التغييرات القادمة؟
{{ article.visit_count }}
بعـــض الوزراء (وهذا للحق) يتفاعلون بشكل إيجابي وبفكر راقٍ مع ما ينشر بالصحافة، والبعض الآخر لا يتحرك إلا إذا جاء إليه أمر من جهة أعلى منه، ومثل هؤلاء الوزراء، في اعتقادي، لا يواكبون مسيرة التنمية، ولا مسيرة حرية الرأي والتعبير التي دشنها جلالة الملك حفظه الله.
من بعد جدال الاتفاقية بين حكومة البحرين ومنظمة العمل الدولية ظهرت أسئلة تشغل الناس؛ هل كان خلف هذه الاتفاقية أشخاص آخرون غير الذين في الواجهة؟
هل فعلاً هناك وزراء يعملون من أجل البحرين ومستقبلها، أم أن هناك من عليهم علامة استفهام كبيرة؟
وزارة بحجــم وزارة الصحــة، وبعد كل ما مررنا به مـن حوادث، نعتقد أن هـــذه الوزارة تحتـاج إلـــى وزيـــر قــوي وصارم، يحطم كــل الكانتونـــــات الموجـــــودة داخـــــــل الـــوزارة وداخـــل مستشفـــــــى السلمانيــــة، مســـؤول كبيــــر بالــــوزارة تحــدث عــن وجــود طائفيـة وتكتلات داخل مستشفى السلمانيـة، وإذا كــان هـــذا بمثابة الاعتراف، فماذا فعل المسؤول من أجل تحطيم كل هذه الكانتونات؟
وزارة الأشغـــال تحاط بها مشكـــلات كبيــرة، تتعلـــق بالطرق والمجاري، خصوصاً مشكلة مجاري الرفاع التي يبدو أنها إلى طريق مسدود، كما إن هناك مشكلة واضحة في تصميم الطرق، وفي اشتراطات السلامة فوق الجسور، وهناك أيضاً مشكلة في مواعيد تسليم المشاريع التي لا تسلم في ميعادها إلا نادراً.
وزارة بحجم وزارة الصناعة والتجارة تعنى بأمور كثيرة مثل الاقتصاد الوطني ومراقبة الأسعار والتجارة والاستثمار تحتاج إلى مراجعة شاملة وإلى تطوير كبير، وإلى تجديد دماء، الوقت يمضي ونحن كوطن ومواطنين ندفع ثمن التأخير في تصحيح الأمور.
وزارات كثيـــرة قــــد تكـــون سببـــاً فــــي البيروقراطيـــة، وتعطيــــــــل مسيـــــــرة التنمية بالبلد، ويجب أن يعاد فيها النظر، حتى لا نتأخر أكثر مما نحـــن فيه الآن، كل الذين حولنا يتطورون ويتقدمون ويضعون معايير صحيحة للنهضة، ونحن نُبقي مسؤولين تسببوا في كوارث بمناصبهم.
مصادر تحدثت أن هناك تغييرات قد تحدث في الفترة القادمة، لا يمكن الجزم بتوقيت هذا التغيير، إلا أن هناك من تحدث عن تغييرات ستحدث بعد إجازة العيد، وهناك من يطرح أن التغييرات ستكون محدودة، بينما هناك أنباء عن أن التغييرات ستكون كبيرة.
لكن خارطة الوزارات في البحرين تحتاج إلى أن تعدل بشكل كبير، وأن تواكب التغييرات التطورات بالبلد، الجميــع يعرف الــــوزارات التي أخفقـــت في مسيرتهـــا ومشاريعها، حتى أن بعضها أصبح حديث الصفحة الأولى بالصحف جراء الإهمال والمشكلات، بما في ذلك وزارة تعنى بالتعليم، وهذه وزارة كبيرة وخطيرة جداً، ومستقبل البحرين مرتبط بها.
سننتظر ونرى ماذا سيحدث، وهل تصدق أحاديث الهمس عن التغييرات القادمة؟