تلقيت عبر البريد الإلكتروني رسالة تحمل صورة ضوئية لقرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد البحريني لكرة اليد الخاصة بنادي النجمة بعد أحداث المباراة التي جمعتهم بفرق الأهلي والتي انتهت بفوز الأخير بفارق هدف بعد أحداث دراماتيكية من الطاقم التحكيمي الذي أدار اللقاء وكاد أن يعصف بالمباراة لولا عقلانية اللاعبين وتحكمهم بأعصابهم في موقف يشكرون عليه ويستحقون عليه المكافأة لا العقاب والتدمير، حيث إنه لو تعرض أحد غيرهم لمثل هذا الظلم الكبير لكانت النتائج أسوء بكثير مما كانت عليه، خصوصاً وأن الأخطاء التحكيمية أضاعت عليهم مجهود موسم كامل وأخرت من مركزهم في الترتيب الكثير، حيث كان يطمح النجماوية بعد أن ضمنوا خسارة اللقب في البقاء ضمن الفرق الـ3 الأولى لكن القرارات التحكيمية عصفت بحلمهم وأضاعت عملهم وأخرتهم خطوات.
ليس الهدف هو ما أصاب النجمة بعد القرارات المجحفة التي أعادتهم للوراء خطوات كثيرة لكن الهدف هو التناقض الكبير بين القرارات الصادرة التي تلقاها نادي النجمة رسمياً وما نعرفه جميعاً في حال وجود عقوبات من خارج اللائحة التنظيمية للاتحاد البحريني لكرة اليد.
ففي حال كانت العقوبات من خارج اللائحة أو بمعنى أدق أقسى مما هي مذكورة في اللائحة فإن لجنة الانضباط ترفع توصياتها لمجلس إدارة الاتحاد وهو من يصدر القرار بعد ذلك وليس كما ذكر في الخطاب الصادر والموجه لنادي النجمة بأن لجنة الانضباط هي من أقر تلك العقوبات ضد النجمة بعد الأحداث التي تسبب فيها طاقم التحكيم، فيا ترى هل هو تهرب من مجلس الإدارة بأن القرارات الصادرة جاءت من اللجنة كي ترمي الكرة في ملعب الانضباطية وتخلي نفسها من المسؤولية وتتحملها اللجنة؟
أمور كثيرة في في هذا القرار تثير الريبة وتبعث إلى الشك وأولها عدم توقيع أمين السر على القرارات والخطاب المرسل للنجمة بل تم مهر الخطاب بتوقيع شخص آخر غير أمين السر فيا ترى هل هذا دليل على خلاف يتعلق بهذه القرارات أم أن القرارات والخطاب أُصدر دون علم أمين السر؟
أضف إلى ذلك كيف يحاسب الاتحاد نادي النجمة بخصم ثلاث نقاط كاملة بسبب دخول أحد جماهير النادي « فهد الملا « الذي استقال من منصبه كمدير للعبة في وقت سابق للصالة ونادي النجمة لا يمتلك أدنى مسؤولية أو قرار لإخراج أي أحد من المدرجات كون المهمة يختص بها الاتحاد البحريني لكرة اليد بالتعاون مع حرس الملاعب وذلك بإصدار تعميم خاص يصدق من اللجنة الأولومبية، الأمر الذي يعود بنا للوراء ثلاث سنوات في لقاء النجمة وباربار في مسابقة الكأس، حيث كان جمهور باربار ممنوعاً من دخول صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد إلا أنه دخل بكثافة ولم يستطع أحد أن يمنعه ولم نرَ أي قرار صدر من الاتحاد بهذا الخصوص وغيرها من الحوادث الكثير. فيا ترى هل هذا قرار مع سبق الإصرار والترصد لكسر يد النجمة؟
خرجت قرارات ضد النجمة في مقابل تكتم شديد على ما هو مصير الطاقم التحكيمي الذي أفسد اللقاء بين النجمة والأهلي والذي كان واحداً من أروع لقاءات الموسم لولا ما شاهدناه من محاولات تدمير للمباراة ولا ننكر بأن الأخطاء شملت الفريقين لكن النجمة كان هو المتضرر الأكبر، خصوصاً في قرارات الوقت الحاسم، فلو ترك الحبل على الغارب اليوم فلن يكون هناك رادع لهم في المستقبل لتدمير فرق أخرى.
أمور كثيرة تحتاج إلى تفسير وتوضيح لكن للأسف ونحن كلنا ثقة بألا أحد سيخرج لنا بتوضيح كما جرت العادة بأن تصدر القرارات ويتقبلها الجميع وتمر المسألة مرور الكرام دون محاسبة ودون مطالبة.
رسالة لإدارة النجمة
في كل موسم نرى نفس المسلسل التركي الطويل ضد فريق اليد بناديكم العريق، فيا ترى متى سنرى قوتكم في الدفاع عنه وأخذ حقه المغتصب بالقوة ؟ ومتى سنرى محاكمتكم لمن يترصدون قتل اللعبة في النادي مع سبق الإصرار؟
إن لم تكن لديكم القوة للدفاع عنه أطرح عليكم خيارين؛ الأول هو تقديم استقالتكم وترك المجال لمن يقدر على الدفاع عن اللعبة التي هي تاريخ كرة اليد في البحرين، والثاني هو تجميد اللعبة إن كان ذلك يرضيكم ويرضي من يريد تدميرها.
ليس الهدف هو ما أصاب النجمة بعد القرارات المجحفة التي أعادتهم للوراء خطوات كثيرة لكن الهدف هو التناقض الكبير بين القرارات الصادرة التي تلقاها نادي النجمة رسمياً وما نعرفه جميعاً في حال وجود عقوبات من خارج اللائحة التنظيمية للاتحاد البحريني لكرة اليد.
ففي حال كانت العقوبات من خارج اللائحة أو بمعنى أدق أقسى مما هي مذكورة في اللائحة فإن لجنة الانضباط ترفع توصياتها لمجلس إدارة الاتحاد وهو من يصدر القرار بعد ذلك وليس كما ذكر في الخطاب الصادر والموجه لنادي النجمة بأن لجنة الانضباط هي من أقر تلك العقوبات ضد النجمة بعد الأحداث التي تسبب فيها طاقم التحكيم، فيا ترى هل هو تهرب من مجلس الإدارة بأن القرارات الصادرة جاءت من اللجنة كي ترمي الكرة في ملعب الانضباطية وتخلي نفسها من المسؤولية وتتحملها اللجنة؟
أمور كثيرة في في هذا القرار تثير الريبة وتبعث إلى الشك وأولها عدم توقيع أمين السر على القرارات والخطاب المرسل للنجمة بل تم مهر الخطاب بتوقيع شخص آخر غير أمين السر فيا ترى هل هذا دليل على خلاف يتعلق بهذه القرارات أم أن القرارات والخطاب أُصدر دون علم أمين السر؟
أضف إلى ذلك كيف يحاسب الاتحاد نادي النجمة بخصم ثلاث نقاط كاملة بسبب دخول أحد جماهير النادي « فهد الملا « الذي استقال من منصبه كمدير للعبة في وقت سابق للصالة ونادي النجمة لا يمتلك أدنى مسؤولية أو قرار لإخراج أي أحد من المدرجات كون المهمة يختص بها الاتحاد البحريني لكرة اليد بالتعاون مع حرس الملاعب وذلك بإصدار تعميم خاص يصدق من اللجنة الأولومبية، الأمر الذي يعود بنا للوراء ثلاث سنوات في لقاء النجمة وباربار في مسابقة الكأس، حيث كان جمهور باربار ممنوعاً من دخول صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد إلا أنه دخل بكثافة ولم يستطع أحد أن يمنعه ولم نرَ أي قرار صدر من الاتحاد بهذا الخصوص وغيرها من الحوادث الكثير. فيا ترى هل هذا قرار مع سبق الإصرار والترصد لكسر يد النجمة؟
خرجت قرارات ضد النجمة في مقابل تكتم شديد على ما هو مصير الطاقم التحكيمي الذي أفسد اللقاء بين النجمة والأهلي والذي كان واحداً من أروع لقاءات الموسم لولا ما شاهدناه من محاولات تدمير للمباراة ولا ننكر بأن الأخطاء شملت الفريقين لكن النجمة كان هو المتضرر الأكبر، خصوصاً في قرارات الوقت الحاسم، فلو ترك الحبل على الغارب اليوم فلن يكون هناك رادع لهم في المستقبل لتدمير فرق أخرى.
أمور كثيرة تحتاج إلى تفسير وتوضيح لكن للأسف ونحن كلنا ثقة بألا أحد سيخرج لنا بتوضيح كما جرت العادة بأن تصدر القرارات ويتقبلها الجميع وتمر المسألة مرور الكرام دون محاسبة ودون مطالبة.
رسالة لإدارة النجمة
في كل موسم نرى نفس المسلسل التركي الطويل ضد فريق اليد بناديكم العريق، فيا ترى متى سنرى قوتكم في الدفاع عنه وأخذ حقه المغتصب بالقوة ؟ ومتى سنرى محاكمتكم لمن يترصدون قتل اللعبة في النادي مع سبق الإصرار؟
إن لم تكن لديكم القوة للدفاع عنه أطرح عليكم خيارين؛ الأول هو تقديم استقالتكم وترك المجال لمن يقدر على الدفاع عن اللعبة التي هي تاريخ كرة اليد في البحرين، والثاني هو تجميد اللعبة إن كان ذلك يرضيكم ويرضي من يريد تدميرها.