خلال لقاء الرجل الفاضل وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله بمكونات المجتمع البحريني قبل أيام، قدم أهل البحرين الشكر للوزير وللمسؤولين وللضباط والأفراد في الوزارة، والشكر يستحقه الجميع ممن ذكروا، فأكثر ما كنا نتمناه في يومهم الموعود، ألا تسيل دماء، ليتاجر بها تجار الدماء في البحرين والمحرضون على القتل؛ عيسى قاسم وعلي سلمان وبقية فرقة المتاجرين بدماء البسطاء من الناس.
تمنيت خلال اللقاء بالرجل الفاضل وزير الداخلية وقبل تقديم الشكر للعباد، أن نشكر رب العباد، فهو الحافظ وهو الموفق، وهو الذي سلم ولطف منذ أن بدأت كرة الانقلاب تتدحرج.
تمنيت من شخصيات أخذت مكبر الصوت وتحدثت حتى قبل أن يقول وزير الداخلية كلمته، أن يطرحوا همومنا وأسئلتنا على الوزير، فهو رجل فاضل وذو صدر رحب، ويسمع الجميع، ويرحب بكل رأي وطني يصب في الصالح العام، هذا الذي نعرفه ويعرفه الناس عن وزير الداخلية.
غير أن من تداولوا مكبر الصوت ذهبوا في اتجاه واحد، وهو شكر الداخلية، ولم نسمع أي شيء آخر، وهذا ليس جيداً في مثل هذه اللقاءات، واجب الشكر حدث وتم، بينما هواجس الناس لم نوصلها للوزير ولا للمسؤولين.
كانت هناك أسئلة أحسبها لدى الناس قبل أن تكون لدى الصحافة، وهي إلى متى سنبقى ننتظر تاريخاً بعد تاريخ، وإرهاباً بعد إرهاب، وانفجاراً بعد انفجار؟
أحد كبار الحضور تحدث عن الخوف، وأحسب أنه جانبه الصواب، فأهل التوحيد لا يخافون، وقد تحدثت معه بعد اللقاء، وأظهر أنه لا يعرفني، فإذا كانت مداخلات الكبار على هذا النحو فعلى الدنيا السلام.
نعم تاريخهم المحدد للإرهاب انقضى بفشل ذريع وكبير، وجزء كبير من إفشال مخططاتهم يرجع لجهود المسؤولين بالدولة وقادة البلد ورجال الداخلية، لكن السؤال الذي يشغل أهل البحرين كم تاريخاً ننتظر؟
إلى متى ندور في هذه الدوامة؟
متى تتحرك الدولة بشكل قوي وفاعل وحقيقي في قطع أيادي وألسنة المحرضين والممولين؟
هذه هي الهواجس التي تشغل الناس، وتشغل التجار، وتشغل المستثمرين، وتشغل الاقتصاديين؟
لماذا نترك الإرهاب يدمر اقتصادنا، لماذا نجعل مصيرنا في يد الآخر، وليس في يدنا؟
من بعد صدور التعديلات، ونشر القانون الجريدة الرسمية حدثت حوادث إرهابية متواصلة، كان السؤال مع كل حادث يلح علي، هل سيطبق القانون على هؤلاء؟
هل ستسحب جنسياتهم؟
هل اعترفوا على من حرضهم ومولهم، ودربهم؟
وهم بحسب القانون شركاء وينطبق عليهم القانون، فهل ستسحب جنسياتهم بعد إدانة المحكمة لهم؟
هذه أسئلة أهل البحرين، هكذا الناس تتحدث في المجالس وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ومن حقنا أن نطرح هواجسنا على المسؤولين، وليس وراء ذلك من شيء سوى حب هذا الوطن والغيرة عليه.
سمعنا عن التعديلات القانونية والدستورية بما فيه الكفاية، الناس يتساءلون اليوم عن التنفيذ على أرض الواقع، نعم خفت صوت البعض، واختفى البعض الآخر ممن كانوا يجعجعون، ويزبدون، لكنهم ينتظرون ماذا سيحدث، فإذا كان القانون لا يطبق عليهم سيعودون إلى ما كانوا عليه، مرحلة جس نبض.
طرحت قبل فترة ماذا فعل صدور القانون بحركة السوق، والسوق العقاري تحديداً، كيف تحركت حركة البيع والشراء حتى في الأراضي في القرى وحولها، كل ذلك يجعلنا نقول للدولة، طبقوا القانون، لا تتراجعوا عن الطريق الذي تسيرون فيه (ما صدقنا أن الدولة استفاقت أخيراً)..!
طريق انتعاش الاقتصاد، والتجارة، والسياحة، يبدأ بقطع أيادي وأذرع وأموال الإرهاب، ومحاصرته بكل الوسائل والطرق.
الدولة اليوم تحتاج فقط إلى أن تطبق القانون على رؤوس بعينها، والله ستجدون البقية يسيرون على الصراط، فقط اضربوا لنا مثلاً في تطبيق القانون، خاصة بسحب الجنسيات، وسترون البقية «يمشون على العجين..»!!
رذاذ
النائب شمطوط قال أمس: «إن زيارات الوزراء الميدانية ما هي إلا للظهور الإعلامي»..!!
والله يا شمطوط ساعات تقول أشياء ومعاك حق فيها، أي والله وكأني عرفتهم وزيراً.. وزيراً.
شمطوط قال إن لا شيء يتغير بعد الزيارات، وإن شكاوى المراجعين لا أحد يسمعها، والله يا شمطوط بدأت أحترمك أكثر، مثلما صرت احترم وأحب ماجدة الرومي أكثر.
كلامك حكمة يا شمطوط، وصرنا نأخذ الحكمة منك..!
تمنيت خلال اللقاء بالرجل الفاضل وزير الداخلية وقبل تقديم الشكر للعباد، أن نشكر رب العباد، فهو الحافظ وهو الموفق، وهو الذي سلم ولطف منذ أن بدأت كرة الانقلاب تتدحرج.
تمنيت من شخصيات أخذت مكبر الصوت وتحدثت حتى قبل أن يقول وزير الداخلية كلمته، أن يطرحوا همومنا وأسئلتنا على الوزير، فهو رجل فاضل وذو صدر رحب، ويسمع الجميع، ويرحب بكل رأي وطني يصب في الصالح العام، هذا الذي نعرفه ويعرفه الناس عن وزير الداخلية.
غير أن من تداولوا مكبر الصوت ذهبوا في اتجاه واحد، وهو شكر الداخلية، ولم نسمع أي شيء آخر، وهذا ليس جيداً في مثل هذه اللقاءات، واجب الشكر حدث وتم، بينما هواجس الناس لم نوصلها للوزير ولا للمسؤولين.
كانت هناك أسئلة أحسبها لدى الناس قبل أن تكون لدى الصحافة، وهي إلى متى سنبقى ننتظر تاريخاً بعد تاريخ، وإرهاباً بعد إرهاب، وانفجاراً بعد انفجار؟
أحد كبار الحضور تحدث عن الخوف، وأحسب أنه جانبه الصواب، فأهل التوحيد لا يخافون، وقد تحدثت معه بعد اللقاء، وأظهر أنه لا يعرفني، فإذا كانت مداخلات الكبار على هذا النحو فعلى الدنيا السلام.
نعم تاريخهم المحدد للإرهاب انقضى بفشل ذريع وكبير، وجزء كبير من إفشال مخططاتهم يرجع لجهود المسؤولين بالدولة وقادة البلد ورجال الداخلية، لكن السؤال الذي يشغل أهل البحرين كم تاريخاً ننتظر؟
إلى متى ندور في هذه الدوامة؟
متى تتحرك الدولة بشكل قوي وفاعل وحقيقي في قطع أيادي وألسنة المحرضين والممولين؟
هذه هي الهواجس التي تشغل الناس، وتشغل التجار، وتشغل المستثمرين، وتشغل الاقتصاديين؟
لماذا نترك الإرهاب يدمر اقتصادنا، لماذا نجعل مصيرنا في يد الآخر، وليس في يدنا؟
من بعد صدور التعديلات، ونشر القانون الجريدة الرسمية حدثت حوادث إرهابية متواصلة، كان السؤال مع كل حادث يلح علي، هل سيطبق القانون على هؤلاء؟
هل ستسحب جنسياتهم؟
هل اعترفوا على من حرضهم ومولهم، ودربهم؟
وهم بحسب القانون شركاء وينطبق عليهم القانون، فهل ستسحب جنسياتهم بعد إدانة المحكمة لهم؟
هذه أسئلة أهل البحرين، هكذا الناس تتحدث في المجالس وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ومن حقنا أن نطرح هواجسنا على المسؤولين، وليس وراء ذلك من شيء سوى حب هذا الوطن والغيرة عليه.
سمعنا عن التعديلات القانونية والدستورية بما فيه الكفاية، الناس يتساءلون اليوم عن التنفيذ على أرض الواقع، نعم خفت صوت البعض، واختفى البعض الآخر ممن كانوا يجعجعون، ويزبدون، لكنهم ينتظرون ماذا سيحدث، فإذا كان القانون لا يطبق عليهم سيعودون إلى ما كانوا عليه، مرحلة جس نبض.
طرحت قبل فترة ماذا فعل صدور القانون بحركة السوق، والسوق العقاري تحديداً، كيف تحركت حركة البيع والشراء حتى في الأراضي في القرى وحولها، كل ذلك يجعلنا نقول للدولة، طبقوا القانون، لا تتراجعوا عن الطريق الذي تسيرون فيه (ما صدقنا أن الدولة استفاقت أخيراً)..!
طريق انتعاش الاقتصاد، والتجارة، والسياحة، يبدأ بقطع أيادي وأذرع وأموال الإرهاب، ومحاصرته بكل الوسائل والطرق.
الدولة اليوم تحتاج فقط إلى أن تطبق القانون على رؤوس بعينها، والله ستجدون البقية يسيرون على الصراط، فقط اضربوا لنا مثلاً في تطبيق القانون، خاصة بسحب الجنسيات، وسترون البقية «يمشون على العجين..»!!
رذاذ
النائب شمطوط قال أمس: «إن زيارات الوزراء الميدانية ما هي إلا للظهور الإعلامي»..!!
والله يا شمطوط ساعات تقول أشياء ومعاك حق فيها، أي والله وكأني عرفتهم وزيراً.. وزيراً.
شمطوط قال إن لا شيء يتغير بعد الزيارات، وإن شكاوى المراجعين لا أحد يسمعها، والله يا شمطوط بدأت أحترمك أكثر، مثلما صرت احترم وأحب ماجدة الرومي أكثر.
كلامك حكمة يا شمطوط، وصرنا نأخذ الحكمة منك..!