المتتبع لمشاركاتنا الرياضية يلمس إيجابية النتائج التي تحققها منتخباتنا للفئات السنية في مختلف الألعاب، خصوصاً الجماعية منها مقارنة بما تحققه منتخبات الرجال في نفس الألعاب.
وحتى لا نذهب بالتاريخ بعيداً، فسنكتفي بالإشارة لما يتحقق على أرض الواقع هذه الأيام، حيث نجح ناشئونا بالظفر بالميدالية البرونزية لكرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقامة في الصين، وهو إنجاز جديد لكرة اليد البحرينية يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، خصوصاً على مستوى الفئات العمرية.
وها هو منتخب ناشئي السلة يدخل معترك المنافسة الخليجية رغم تواضع المشاركة الإجمالية في هذه النسخة من البطولة.
ويقف منتخبنا الأولمبي لكرة القدم على بعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب الخليجي لأول مرة بعدما تأهل بجدارة واستحقاق إلى الدور النهائي من النسخة الخامسة للبطولة الأولمبية الخليجية ولم يتبقَ عليه سوى اجتياز حاجز نظيره السعودي حامل اللقب.
وهنا لابد من أن نكرر مناشدتنا لجماهير البحرين الوفية بأهمية مؤازرة هذا الفريق اليافع حتى لا يشعر بالغربة وهو يلعب على أرضة، خصوصاً وأنه يواجه غداً المنتخب السعودي الشقيق الذي يتوقع أن يجد مؤازرة جماهيرية كبيرة.
وهناك في تونس يخوض منتخب ناشئي الطائرة غمار البطولة العربية وعيونهم على البطولة والحفاظ على اللقب الذي كانوا قد حققوه بجدارة في النسخة السابقة.
هكذا هي صورة مشاركاتنا الرياضية على صعيد الفئات العمرية في الألعاب الجماعية تكشف لنا سلامة القاعدة المستقبلية لهذه الألعاب وتضعنا أمام مسؤولية التخطيط السليم لاستثمار هذه المواهب الشابة استثماراً لائقاً يضمن لنا منتخبات وطنية قوية.
وجود القاعدة المتينة يبعث التفاؤل في النفوس ويدعو إلى الاطمئنان على المستقبل بشرط أن يواكب هذا التفاؤل عمل مدروس يتم بالتعاون والتنسيق بين الاتحادات الرياضية المعنية واللجنة الأولمبية البحرينية، خصوصاً في ظل بروز الدور الفني للجنة الأولمبية والبدء في العملية التقييمية للمشاركات وفق معايير علمية من شأنها أن ترفع من درجات الطموح البحريني على مختلف الأصعدة.
لا نريد أن تتكرر الأخطاء السابقة وتهمل المواهب الشابة بمجرد تجاوزها مرحلة الفئات العمرية وتضيع وسط موجة التسابق المحموم على من يصفونهم بالمحترفين الأجانب!
لم يبقَ إلا أن نهنئ منتخب ناشئي اليد على إنجازه الآسيوي المشرف، وأن ندعو لمنتخباتنا التي تخوض غمار المنافسات الحالية بالتوفيق ومواصلة التألق، ونشد على أيدي الاتحادات المعنية على جهودهم الإدارية والفنية التي تصب في هذا الاتجاه، آملين أن تستمر هذه الجهود لضمان استمرارية القاعدة الصلبة.
{{ article.visit_count }}
وحتى لا نذهب بالتاريخ بعيداً، فسنكتفي بالإشارة لما يتحقق على أرض الواقع هذه الأيام، حيث نجح ناشئونا بالظفر بالميدالية البرونزية لكرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقامة في الصين، وهو إنجاز جديد لكرة اليد البحرينية يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية، خصوصاً على مستوى الفئات العمرية.
وها هو منتخب ناشئي السلة يدخل معترك المنافسة الخليجية رغم تواضع المشاركة الإجمالية في هذه النسخة من البطولة.
ويقف منتخبنا الأولمبي لكرة القدم على بعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب الخليجي لأول مرة بعدما تأهل بجدارة واستحقاق إلى الدور النهائي من النسخة الخامسة للبطولة الأولمبية الخليجية ولم يتبقَ عليه سوى اجتياز حاجز نظيره السعودي حامل اللقب.
وهنا لابد من أن نكرر مناشدتنا لجماهير البحرين الوفية بأهمية مؤازرة هذا الفريق اليافع حتى لا يشعر بالغربة وهو يلعب على أرضة، خصوصاً وأنه يواجه غداً المنتخب السعودي الشقيق الذي يتوقع أن يجد مؤازرة جماهيرية كبيرة.
وهناك في تونس يخوض منتخب ناشئي الطائرة غمار البطولة العربية وعيونهم على البطولة والحفاظ على اللقب الذي كانوا قد حققوه بجدارة في النسخة السابقة.
هكذا هي صورة مشاركاتنا الرياضية على صعيد الفئات العمرية في الألعاب الجماعية تكشف لنا سلامة القاعدة المستقبلية لهذه الألعاب وتضعنا أمام مسؤولية التخطيط السليم لاستثمار هذه المواهب الشابة استثماراً لائقاً يضمن لنا منتخبات وطنية قوية.
وجود القاعدة المتينة يبعث التفاؤل في النفوس ويدعو إلى الاطمئنان على المستقبل بشرط أن يواكب هذا التفاؤل عمل مدروس يتم بالتعاون والتنسيق بين الاتحادات الرياضية المعنية واللجنة الأولمبية البحرينية، خصوصاً في ظل بروز الدور الفني للجنة الأولمبية والبدء في العملية التقييمية للمشاركات وفق معايير علمية من شأنها أن ترفع من درجات الطموح البحريني على مختلف الأصعدة.
لا نريد أن تتكرر الأخطاء السابقة وتهمل المواهب الشابة بمجرد تجاوزها مرحلة الفئات العمرية وتضيع وسط موجة التسابق المحموم على من يصفونهم بالمحترفين الأجانب!
لم يبقَ إلا أن نهنئ منتخب ناشئي اليد على إنجازه الآسيوي المشرف، وأن ندعو لمنتخباتنا التي تخوض غمار المنافسات الحالية بالتوفيق ومواصلة التألق، ونشد على أيدي الاتحادات المعنية على جهودهم الإدارية والفنية التي تصب في هذا الاتجاه، آملين أن تستمر هذه الجهود لضمان استمرارية القاعدة الصلبة.