الزيارات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منذ اتخاذ القيادة قراراً بوضع حد لعمليات الإرهاب والتخريب والفوضى التي ظل يقوم بها نفر قليل من الذين تعرضوا لغسيل مخ أدى بهم إلى رؤية الأمور بشكل معاكس، فقرروا أن «يخدموا الدولة» عبر الإساءة إليها، هذه الزيارات الميدانية التي لم تقتصر على الجهات الإدارية ذات العلاقة، ولكن امتدت إلى الأسواق وإلى حيث يتواجد الناس ويبحثون عن الذي يشعرهم بالأمان وما يطمئنهم على أموالهم ومستقبلهم وحياتهم، هذه الزيارات وما رافقها من عمل إداري تمثل في استقبال سموه لممثلين عن مختلف أطياف المجتمع وكل الأطراف ذات العلاقة، هذا التحرك النشط من قبل سموه ما هو إلا درس عملي في فن التعامل مع الأحداث الطارئة وإدارة الأزمات يتعلم منه الجميع.
إدارة الأزمات واحتواؤها لا يكون بالجلوس في المكاتب وإصدار التعليمات ومن ثم تلقي التقارير والتفكير في الخطوة التالية، ولكنها تكون بالكيفية التي شرحها صاحب السمو عملياً لتكون درساً. لم يكتفِ سموه بالتعبير عن غضب الدولة من هذا الذي يحدث وكشر فاعلوه به عن أهدافهم منه ومآربهم، ولم يكتفِ بتوجيه الأحاديث والانتظار حتى تأتي الفكرة، ولكنه باشر خطوات عملية أراد من خلالها توصيل رسالة مفادها أن مواجهة الأفعال لا تكون بالكلمات ولكن بأفعال أقوى منها وتحرك في الميدان يربك الآخر الذي يقف في كل الأحوال على أرضية رخوة لا تحتمل مثل ذلك التحرك وذلك النشاط.
هكذا هو خليفة بن سلمان دائماً، رجل أفعال لا أقوال، ورجل ميدان لا مكاتب، فما أن حصلت الحكومة على تفويض الشعب الذي ضج من تلك الممارسات الخاطئة في حقه وحق هذا الوطن الجميل حتى سارع سموه إلى العمل الميداني وتقديم المثال العملي، فقام بزيارة إلى مجلسي الشورى والنواب وإلى وزارة الداخلية وغيرها من الجهات ذات الصلة المباشرة، وأتبع ذلك بزيارته إلى المجمعات التجارية ليثبت للعالم كله أن ما يتشدق به البعض من كلام عن عصيان مدني وإغلاق للمتاجر وتوقف عن عمليات البيع والشراء استجابة لدعوات ما سمي بـ»تمرد البحرين» أو «ائتلاف فبراير» ما هو إلا محض افتراء وتطاول على الصدق والحقيقة، وهو ما أكدته الكاميرات التي سجلت زيارات سموه بينما لم يسند تلك الادعاءات سوى بعض الصور لبعض المحلات التجارية تم التقاطها فجراً!
إن ما يتمتع به صاحب السمو من خبرات وما مر به من تجارب حياتية ومواقف صعبة على مدى الأعوام التي شغل فيها منصب «حب البحرين» يعطي شعب البحرين إحساساً بالأمان وثقة في النفس وأملاً في أن هذه الأزمة التي أدخل فيها عنوة قد شارفت على النهاية، فمثل هذه الصعاب ليس لها إلا خليفة. هكذا يقول ويردد كل من يعرف خليفة بن سلمان، وهكذا يؤكد كل من تواصل بشكل أو بآخر مع سموه من سياسيين ودبلوماسيين واقتصاديين وخبراء في مختلف المجالات.
خليفة بن سلمان رجل دولة، وهو ما يشهد له به حتى من صنف نفسه على أنه معارضة، ففي البحرين يبصم الجميع على أن خليفة بن سلمان مثال للسياسي المحنك، وفي البحرين وخارجها يشهد الجميع بأن سموه داهية من دواهي العرب يصعب أن يجاريه أحد في هذا الزمن.
سلسلة من الدروس العملية يقدمها صاحب السمو لشعب البحرين وللعالم عبر نشاطه والخطوات المتلاحقة التي يقوم بها ملخصها أن هذا النوع من الأزمات يعالج بهكذا أفعال، خصوصاً إن تعقدت ووصل معها مثيرو الفتنة إلى حد المبالغة في الاعتداء على مقدرات الدولة وإرهاب المواطنين والمقيمين.
إدارة الأزمات واحتواؤها لا يكون بالجلوس في المكاتب وإصدار التعليمات ومن ثم تلقي التقارير والتفكير في الخطوة التالية، ولكنها تكون بالكيفية التي شرحها صاحب السمو عملياً لتكون درساً. لم يكتفِ سموه بالتعبير عن غضب الدولة من هذا الذي يحدث وكشر فاعلوه به عن أهدافهم منه ومآربهم، ولم يكتفِ بتوجيه الأحاديث والانتظار حتى تأتي الفكرة، ولكنه باشر خطوات عملية أراد من خلالها توصيل رسالة مفادها أن مواجهة الأفعال لا تكون بالكلمات ولكن بأفعال أقوى منها وتحرك في الميدان يربك الآخر الذي يقف في كل الأحوال على أرضية رخوة لا تحتمل مثل ذلك التحرك وذلك النشاط.
هكذا هو خليفة بن سلمان دائماً، رجل أفعال لا أقوال، ورجل ميدان لا مكاتب، فما أن حصلت الحكومة على تفويض الشعب الذي ضج من تلك الممارسات الخاطئة في حقه وحق هذا الوطن الجميل حتى سارع سموه إلى العمل الميداني وتقديم المثال العملي، فقام بزيارة إلى مجلسي الشورى والنواب وإلى وزارة الداخلية وغيرها من الجهات ذات الصلة المباشرة، وأتبع ذلك بزيارته إلى المجمعات التجارية ليثبت للعالم كله أن ما يتشدق به البعض من كلام عن عصيان مدني وإغلاق للمتاجر وتوقف عن عمليات البيع والشراء استجابة لدعوات ما سمي بـ»تمرد البحرين» أو «ائتلاف فبراير» ما هو إلا محض افتراء وتطاول على الصدق والحقيقة، وهو ما أكدته الكاميرات التي سجلت زيارات سموه بينما لم يسند تلك الادعاءات سوى بعض الصور لبعض المحلات التجارية تم التقاطها فجراً!
إن ما يتمتع به صاحب السمو من خبرات وما مر به من تجارب حياتية ومواقف صعبة على مدى الأعوام التي شغل فيها منصب «حب البحرين» يعطي شعب البحرين إحساساً بالأمان وثقة في النفس وأملاً في أن هذه الأزمة التي أدخل فيها عنوة قد شارفت على النهاية، فمثل هذه الصعاب ليس لها إلا خليفة. هكذا يقول ويردد كل من يعرف خليفة بن سلمان، وهكذا يؤكد كل من تواصل بشكل أو بآخر مع سموه من سياسيين ودبلوماسيين واقتصاديين وخبراء في مختلف المجالات.
خليفة بن سلمان رجل دولة، وهو ما يشهد له به حتى من صنف نفسه على أنه معارضة، ففي البحرين يبصم الجميع على أن خليفة بن سلمان مثال للسياسي المحنك، وفي البحرين وخارجها يشهد الجميع بأن سموه داهية من دواهي العرب يصعب أن يجاريه أحد في هذا الزمن.
سلسلة من الدروس العملية يقدمها صاحب السمو لشعب البحرين وللعالم عبر نشاطه والخطوات المتلاحقة التي يقوم بها ملخصها أن هذا النوع من الأزمات يعالج بهكذا أفعال، خصوصاً إن تعقدت ووصل معها مثيرو الفتنة إلى حد المبالغة في الاعتداء على مقدرات الدولة وإرهاب المواطنين والمقيمين.