بالرغم من وضوح الحقائق ووجود الأدلة والبراهين.. وبالرغم أن لا يمكن أن تحجب شمس الحقيقة الساطعة، إلا أن هناك من الناس من لا يرى إلا الباطل مهما قدمت لهم مداداً من البراهين. السلبيون وحدهم هم من يراوغون ويضللون الآخرين، ويرون بمناظيرهم ضبابية الأشياء، هم من يرى في الكأس، الجزء الخالي من الماء، ولا يكترث بأن يكون الجزء الممتلئ هو المصدر للحياة والسلام. لمن أضاع خارطة الطريق، فقد آن الأوان أن يعيد حساباته حتى لا ينتهي به المطاف وقد أضاع بعدما ضل، كل شيء حتى الوطن.
مملكة البحرين، ومنذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالته، والبحرين تفتح أبوابها دائماً لكل المشاريع الخيرة والنيرة، حتى تنصب جميع الجهود لأن تكون مملكة البحرين بلد الديمقراطية والحريات. وفي ظل ذلك كله، مازالت هناك ثغرات وأخطاء في أداء الوزارات، ومازالت عجلة الإصلاح تدور من أجل أن يعيش المواطن كما وعدهم جلالة الملك بالعيش الكريم، وأن الأيام الجميلة ننتظرها في ظل حكمه الرشيد. على الجانب الآخر هناك من الإنجازات العديدة التي حققتها البحرين على المستويات المختلفة، بالرغم من المحاولات الكثيرة للأيدي العابثة لوقف مسيرة الإصلاح والتقدم والتطور. وهؤلاء هم السلبيون الذين لا يرون التغيير الإيجابي، لايسمعون إلا أصواتهم ولا يرون إلا الجزء المحبط والإخفاقات في بعض المشاريع المتعددة. وهم أيضاً لا يزكون المشاريع البناءة والمشروع الإصلاحي، فتجدهم في كل وادٍ وفي كل محفل ترتفع أصواتهم بالباطل، بغضاً وكرهاً للبحرين. فهؤلاء هم من أضل الطريق وابتعد عن طريق الحق، واستهانوا بالأرواح والممتلكات وبالعشرة الطيبة بين الناس.
صراع الخير والشر، موجود منذ بدء الخليقة، صراع بين آدم عليه السلام والشيطان، وصراع الأخوين هابيل وقابيل، ومع ذلك ليس جميع الناس خيرين، وليسوا أيضاً بالأشرار، عندما يكون الإنسان خيراً بداخله يتعامل ويرى الناس خيرين كما يراهم هم، والعكس صحيح مثل ما نقول «كل من يرى الناس بعيني طبعه». دول العالم ومنها البحرين ليست بالمدينة الفاضلة، وليست بالجنة التي باطنها الخير، ولكن نستطيع جميعاً وبيد واحدة أن نساعد في أن تكون البحرين المدينة الفاضلة، وزارات الدولة بمؤسساتها وهيئاتها بها أخطاء، تتفاوت أخطاؤها من قسم إلى آخر، فهل يستدعي من جماعة الإرهابيين أن يرهبون الجميع بالمولوتوف والقتل المتعمد، هناك قنوات شرعية يمكن الوصول إليها لحل المنازعات وهناك المجلس الوطني لسن التشريعات، وتيسير بعض من الأمور الخدماتية. الجميع يقر، ومنها القيادة بأن هناك قصوراً في بعض الخدمات التي تقدمها الدولة، ولكن هل يستدعي ذلك بأن يحرق الفرد وطنه وأن يبيع بلده لدول أجنبية، البحرين بلد مسلم وعربي أصيل، فهل يعقل أن يبيع العربي بلده لدولة فارسية أو لدولة أجنبية. وهل يعقل أن يهين المرء بلده ويرصد كل مرصد للافتراس عليه.
البحرين بلد الجميع وتسع للجميع، وهذه دعوة لمن ضل، وأضاع الطريق، فخارطة الطريق إلى البحرين واضحة ولا أشواك لمن يريد أن يحتضن وطنه وأهله، أعطني بيتاً صغيراً يحيطني الأهل والأصحاب ولا تعطني، قصراً خارج بلدي أعيش به بلا هوية ولا خارطة طريق.
مملكة البحرين، ومنذ تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالته، والبحرين تفتح أبوابها دائماً لكل المشاريع الخيرة والنيرة، حتى تنصب جميع الجهود لأن تكون مملكة البحرين بلد الديمقراطية والحريات. وفي ظل ذلك كله، مازالت هناك ثغرات وأخطاء في أداء الوزارات، ومازالت عجلة الإصلاح تدور من أجل أن يعيش المواطن كما وعدهم جلالة الملك بالعيش الكريم، وأن الأيام الجميلة ننتظرها في ظل حكمه الرشيد. على الجانب الآخر هناك من الإنجازات العديدة التي حققتها البحرين على المستويات المختلفة، بالرغم من المحاولات الكثيرة للأيدي العابثة لوقف مسيرة الإصلاح والتقدم والتطور. وهؤلاء هم السلبيون الذين لا يرون التغيير الإيجابي، لايسمعون إلا أصواتهم ولا يرون إلا الجزء المحبط والإخفاقات في بعض المشاريع المتعددة. وهم أيضاً لا يزكون المشاريع البناءة والمشروع الإصلاحي، فتجدهم في كل وادٍ وفي كل محفل ترتفع أصواتهم بالباطل، بغضاً وكرهاً للبحرين. فهؤلاء هم من أضل الطريق وابتعد عن طريق الحق، واستهانوا بالأرواح والممتلكات وبالعشرة الطيبة بين الناس.
صراع الخير والشر، موجود منذ بدء الخليقة، صراع بين آدم عليه السلام والشيطان، وصراع الأخوين هابيل وقابيل، ومع ذلك ليس جميع الناس خيرين، وليسوا أيضاً بالأشرار، عندما يكون الإنسان خيراً بداخله يتعامل ويرى الناس خيرين كما يراهم هم، والعكس صحيح مثل ما نقول «كل من يرى الناس بعيني طبعه». دول العالم ومنها البحرين ليست بالمدينة الفاضلة، وليست بالجنة التي باطنها الخير، ولكن نستطيع جميعاً وبيد واحدة أن نساعد في أن تكون البحرين المدينة الفاضلة، وزارات الدولة بمؤسساتها وهيئاتها بها أخطاء، تتفاوت أخطاؤها من قسم إلى آخر، فهل يستدعي من جماعة الإرهابيين أن يرهبون الجميع بالمولوتوف والقتل المتعمد، هناك قنوات شرعية يمكن الوصول إليها لحل المنازعات وهناك المجلس الوطني لسن التشريعات، وتيسير بعض من الأمور الخدماتية. الجميع يقر، ومنها القيادة بأن هناك قصوراً في بعض الخدمات التي تقدمها الدولة، ولكن هل يستدعي ذلك بأن يحرق الفرد وطنه وأن يبيع بلده لدول أجنبية، البحرين بلد مسلم وعربي أصيل، فهل يعقل أن يبيع العربي بلده لدولة فارسية أو لدولة أجنبية. وهل يعقل أن يهين المرء بلده ويرصد كل مرصد للافتراس عليه.
البحرين بلد الجميع وتسع للجميع، وهذه دعوة لمن ضل، وأضاع الطريق، فخارطة الطريق إلى البحرين واضحة ولا أشواك لمن يريد أن يحتضن وطنه وأهله، أعطني بيتاً صغيراً يحيطني الأهل والأصحاب ولا تعطني، قصراً خارج بلدي أعيش به بلا هوية ولا خارطة طريق.