كلما ضاقت الدوائر على دجال جنوب لبنان، أخذ يجلجل عن البحرين، وعن سوريا، كلما شعر أن التحولات الجديدة قد تصل إلى قدميه في لبنان أخذ يطرح موضوع البحرين بهلوسة من الكذب والدجل.
إذا كان دجال جنوب لبنان قد ألقى خطاباً بالتزامن مع خطاب أوباما، فإن علينا كشعب بحريني أن نقول فليذهب الخطابان للجحيم، أمريكا لم تعد أمريكا، ودجال الجنوب يحسب أيامه، والأيام دول، وما هو قادم حتى وإن كان به بعض الألم، إنما هو مخاض لولادة جديدة بإذن الله ستجعل دجال الجنوب يهرب بعمامته كما هرب مقتدى الصدر إلى إيران.
نقول اليوم إلى من يهمه الأمر في البحرين، فليلقِ أوباما 100 خطاب، فقد ألقى هو ومن قبله أكثر من ذلك من الخطابات تجاه إيران، ولم يفعلوا شيئاً، وقد ألقى هو الخطابات تجاه كوريا الشمالية، ولم تحرك هذه الخطابات شعرة في حاكم كوريا الشمالية الشاب.
مصر لقنت الأمريكيين درساً في السيادة وفي تطبيق القانون وجعلت أمريكا خلف ظهرها، وفعلت مصر ما تريد أن تفعل، بل وتحاكم أمريكيين، وتمنع دخول من تريد، وتبعد من تريد، وتحجز على أموال أمريكية تقدم لأطراف في مصر.
هذه هي سيادة الدولة، هذا هو القانون، نعم نحن دولة صغيرة جداً، لكن لنا سيادة، ولدينا قانون، ويجب تطبيقه، ولا يحق لا لأمريكا ولا لغيرها التدخل، ولا يجب أن نترك لهم المجال للتدخل.
لو تركت مصر الباب مفتوحاً أمام الأمريكيين للتدخل باسم المساعدات الأمريكية، لفعلت أمريكا الأعاجيب، لكن مصر لقنت أمريكا درساً، وأغلقت الأبواب، وقالت للقانون «هيت لك».
لا عجب في تزامن خطاب دجال الجنوب مع من يخاف من زوجته التي جعلته يقلع عند التدخين، نحسب أن كل ما يظهر على السطح إنما هو لعبة قديمة ومشروع قديم، يتم تنفيذه بدقة بين الإمبريالية الأمريكية، وبين الصفوية الإيرانية، لذلك التزامن ليس مستغرباً.
ذات مرة سأل الإعلامي فيصل القاسم أسئلة لا أعرف لماذا لا يجيب عليها الأمريكيون أو من يتحالف معهم في البحرين، أو العراق، أو إيران.
هذه أسئلة فيصل القاسم:
1ـ لماذا لا يوجد شيعي إيراني واحد في غوانتنامو، رغم أنهم يصرخون منذ 30 سنة الموت لأمريكا؟
2ـ لماذا ? يضيف الغرب الجماعات المرتبطة بإيران على ?ئحة ا?رهاب، رغم كل ما ارتكبته المليشيات المدعومة إيرانياً في العراق وسوريا من قتل وذبح؟
3- لماذا تقصف الطائرات بدون طيار ا?مريكية أنصار الشريعة في اليمن ولكنها ? تقصف الحوثيين؟
4- لماذا تصر فرنسا على منع إدراج «حزب الله» على ?ئحة ا?رهاب؟
5- لماذا ? يسمح الغرب بأي نموذج للحكم ا?س?مي السني بتكوين دولة من أفغانستان إلى الصومال إلى مالي واليمن، في المقابل سمح ?يران الشيعية بأن تصبح قوة عظمى في الخليج..؟
6- لماذا يسمح لشيعة إيران با?متداد في أفريقيا تحت غطاء العمل الخيري، بينما تمنع الجمعيات الخيرية السنية؟
كلها أسئلة تصيب الطرفين في مقتل، لماذا ولماذا، فهل من مجيب؟
ما قاله أوباما ليس كلامه هو، إنما هو كلام سفير أمريكا هنا، هذا السفير الذي يلعب بالبيضة والحجر، وقد سقطت أقنعته، بينما يستقبل لدى المسؤولين استقبالاً حاراً، وهو الذي يرسل تقارير لا تحاكي الحقيقة، وإنما تحاكي المشروع الإيراني الصفوي.
** رذاذ
أمريكا تفتل عضلاتها على البحرين، وتصبح نعامة في سوريا، إنها مسألة مضحكة، أكبر من يتجاوز حقوق الإنسان، يريد من البحرين أن تحترم حقوق الإنسان، لذلك من الأفضل لأوباما أن يقلع عن التدخين، وأن يشرب شاياً صينياً أخضر، فزعامة الاقتصاد العالمي قاب قوسين أو أدنى وستكون للصين..!
أما دجال الجنوب فليشرب مما يزرع حزب الشيطان من مخدرات لتمويل عملياته حتى يلقي خطاباته وهو «مسلطن»!
إذا كان دجال جنوب لبنان قد ألقى خطاباً بالتزامن مع خطاب أوباما، فإن علينا كشعب بحريني أن نقول فليذهب الخطابان للجحيم، أمريكا لم تعد أمريكا، ودجال الجنوب يحسب أيامه، والأيام دول، وما هو قادم حتى وإن كان به بعض الألم، إنما هو مخاض لولادة جديدة بإذن الله ستجعل دجال الجنوب يهرب بعمامته كما هرب مقتدى الصدر إلى إيران.
نقول اليوم إلى من يهمه الأمر في البحرين، فليلقِ أوباما 100 خطاب، فقد ألقى هو ومن قبله أكثر من ذلك من الخطابات تجاه إيران، ولم يفعلوا شيئاً، وقد ألقى هو الخطابات تجاه كوريا الشمالية، ولم تحرك هذه الخطابات شعرة في حاكم كوريا الشمالية الشاب.
مصر لقنت الأمريكيين درساً في السيادة وفي تطبيق القانون وجعلت أمريكا خلف ظهرها، وفعلت مصر ما تريد أن تفعل، بل وتحاكم أمريكيين، وتمنع دخول من تريد، وتبعد من تريد، وتحجز على أموال أمريكية تقدم لأطراف في مصر.
هذه هي سيادة الدولة، هذا هو القانون، نعم نحن دولة صغيرة جداً، لكن لنا سيادة، ولدينا قانون، ويجب تطبيقه، ولا يحق لا لأمريكا ولا لغيرها التدخل، ولا يجب أن نترك لهم المجال للتدخل.
لو تركت مصر الباب مفتوحاً أمام الأمريكيين للتدخل باسم المساعدات الأمريكية، لفعلت أمريكا الأعاجيب، لكن مصر لقنت أمريكا درساً، وأغلقت الأبواب، وقالت للقانون «هيت لك».
لا عجب في تزامن خطاب دجال الجنوب مع من يخاف من زوجته التي جعلته يقلع عند التدخين، نحسب أن كل ما يظهر على السطح إنما هو لعبة قديمة ومشروع قديم، يتم تنفيذه بدقة بين الإمبريالية الأمريكية، وبين الصفوية الإيرانية، لذلك التزامن ليس مستغرباً.
ذات مرة سأل الإعلامي فيصل القاسم أسئلة لا أعرف لماذا لا يجيب عليها الأمريكيون أو من يتحالف معهم في البحرين، أو العراق، أو إيران.
هذه أسئلة فيصل القاسم:
1ـ لماذا لا يوجد شيعي إيراني واحد في غوانتنامو، رغم أنهم يصرخون منذ 30 سنة الموت لأمريكا؟
2ـ لماذا ? يضيف الغرب الجماعات المرتبطة بإيران على ?ئحة ا?رهاب، رغم كل ما ارتكبته المليشيات المدعومة إيرانياً في العراق وسوريا من قتل وذبح؟
3- لماذا تقصف الطائرات بدون طيار ا?مريكية أنصار الشريعة في اليمن ولكنها ? تقصف الحوثيين؟
4- لماذا تصر فرنسا على منع إدراج «حزب الله» على ?ئحة ا?رهاب؟
5- لماذا ? يسمح الغرب بأي نموذج للحكم ا?س?مي السني بتكوين دولة من أفغانستان إلى الصومال إلى مالي واليمن، في المقابل سمح ?يران الشيعية بأن تصبح قوة عظمى في الخليج..؟
6- لماذا يسمح لشيعة إيران با?متداد في أفريقيا تحت غطاء العمل الخيري، بينما تمنع الجمعيات الخيرية السنية؟
كلها أسئلة تصيب الطرفين في مقتل، لماذا ولماذا، فهل من مجيب؟
ما قاله أوباما ليس كلامه هو، إنما هو كلام سفير أمريكا هنا، هذا السفير الذي يلعب بالبيضة والحجر، وقد سقطت أقنعته، بينما يستقبل لدى المسؤولين استقبالاً حاراً، وهو الذي يرسل تقارير لا تحاكي الحقيقة، وإنما تحاكي المشروع الإيراني الصفوي.
** رذاذ
أمريكا تفتل عضلاتها على البحرين، وتصبح نعامة في سوريا، إنها مسألة مضحكة، أكبر من يتجاوز حقوق الإنسان، يريد من البحرين أن تحترم حقوق الإنسان، لذلك من الأفضل لأوباما أن يقلع عن التدخين، وأن يشرب شاياً صينياً أخضر، فزعامة الاقتصاد العالمي قاب قوسين أو أدنى وستكون للصين..!
أما دجال الجنوب فليشرب مما يزرع حزب الشيطان من مخدرات لتمويل عملياته حتى يلقي خطاباته وهو «مسلطن»!