مجموعة عيسى قاسم وذيولها انعزلت عن الشعب البحريني تماماً، ولا تملك الآن لتفرض رؤيتها الخاصة في الحكم إلا التهديد والابتزاز لفرض نموذج معين للحكم تراه هي أنه الأفضل لشعب البحرين.
فضمن عدة خيارات ونماذج ديمقراطية تصر مجموعة عيسى قاسم على اختيار نموذج محدد تريد أن يفرضه على شعب البحرين وإجباره على سرعة تغير محددة أيضاً يرفضها الشعب البحريني، وله ألف تحفظ عليها، وليس هناك من سبيل لإجبار البحرينيين على الرضوخ لخيارات عيسى قاسم إلا الإرهاب.
وحين نجحت الدولة في معالجة مشكلة الإرهاب والعنف بعد الاستخدام الأمثل للأدوات القانونية وبعد أن تعاملت مع هذه الظاهرة العالمية كما ينبغي تعاملاً أمنياً وتعاملاً تشريعياً وتعاملاً قضائياً ضمن الأطر الدستورية، دون شعور بالذنب ودون اهتمام لأي ضغط خارجي يشكل مظلة رعاية لهذا العنف، أسقط بيد كل الأطراف التي كانت تدعم مجموعة عيسى قاسم، خاصة حين أصبح إرهاب هذه المجموعة، وشيخها معها، ساطعاً لا غطاء يحجبه بعد أن أشهر سلاح «اسحقوه» علناً وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، هنا انتهت فعالية «العنف والإرهاب» كأداة ابتزاز وتهديد للشعب البحريني، وأصبح التهديد طلقات عشوائية في الهواء ترتد على أصحابها في نحورهم.
الآن بقيت وسيلة ضغط وحيدة لابتزاز وتهديد الشعب البحريني عند مجموعة عيسى قاسم هي «التقارير الأمريكية» وتصريحات المسؤولين الأمريكيين المبهمة التي تحمل ألف تفسير وتفسير والمعبرة تماماً عن طريقة الإدارة الحالية المترددة والمتأخرة دوماً والتي اكتسبت مهارة ترك الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات لتحدد قرارها وفقاً للمتغيرات مما سمح للآخرين بأن يستغلوا هذا الفراغ الذي تركته أمريكا «وهذه قصة أخرى».
المهم بالنسبة لنا أن الوسيلة الباقية الآن بعد فقد الإرهاب مفعوله هي توظيف التقارير الأمريكية السلبية، والتصريحات المتذبذبة، لظنهم أن هذه التقارير هي الوسيلة الوحيدة التي «تقلق» الحكم وقد تجبره على الرضوخ لهم، فيبحث مسرعاً تحت هذا الضغط عن «مخرج» لهم خارج طاولة الحوار.
هم يعرفون أن هذه التقارير لا تشكل أي ضغط على الشعب البحريني أبداً، فالشعب البحريني يستطيع أن يتعامل معها بحجمها الطبيعي، بل بالعكس معالجة ملفات حقوق الإنسان واجبة علينا جميعاً ولا بد من تعاون جميع الجهات المحلية والدولية لتطويره والارتقاء به، إنما لن يرضخ شعب البحرين إن أرادت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها مجموعة عيسى قاسم إن أرادوا المتاجرة بهذه الورقة كورقة ابتزاز لتغيير معادلة سياسية يلوحون بها إن أرادوا فرض ترسيم دوائر انتخابية معينة أو أرادوا فرض شكل من أشكال السلطة التنفيذية أو نموذج معين في السلطة التشريعية.
مجموعة عيسى قاسم تعتقد أن «الحكم» تقلقه هذه التقارير، وهكذا ستفرض عليه الرضوخ لرغباتهم، لذلك أصبح همهم التركيز على أخبار هذه التقارير وإبرازها في صحيفتهم حتى لو كانت تلك التقارير تتحدث عن تقصير وزارة الصحة في البحرين في مكافحة انتشار مرض «جدري الماء» المهم ان التقرير فيه نقطة سلبية ضد البحرين، فإن ذلك التقرير يصبح «مانشيتاً» عريضاً لظنهم أنه يخدم غرضهم وهو التهديد والابتزاز!
المجموعة وصل بهم اليأس أن يختاروا «مانشيتاً» وخبراً يفردون له نصف صفحة مفاده أن البحرين تحت «المراقبة» وفي ماذا؟ في ملف «مكافحة الاتجار بالبشر» هذا الملف الذي يتعاون فيه الجميع ولا مانع عندنا من مزيد من التعاون لغلقه تماماً، لكن القصة ليست قصة مكافحة الاتجار بالبشر، والمانشيت أهم ما فيه أن البحرين «تحت المراقبة» هذه هي القشة التي يتعلقون بها، القصة أنه يريد أن يقول للحكم أن البحرين تحت «المراقبة» هذا ما يهم، هذه هي الفزاعة التي خرجت اليوم من قبعة الحاوي! وسنشهد في الأيام القادمة كل يوم كلمة أو عبارة أو قوساً أو فاصلة أو علامة تعجب تعصر عصراً من أي تقرير أمريكي أو تصريح لمسؤول أمريكي لعل بها تهديداً يخيف ويقلق شعب البحرين والحكم ويرضخ للابتزاز.. فتابعوا واستمتعوا.
فضمن عدة خيارات ونماذج ديمقراطية تصر مجموعة عيسى قاسم على اختيار نموذج محدد تريد أن يفرضه على شعب البحرين وإجباره على سرعة تغير محددة أيضاً يرفضها الشعب البحريني، وله ألف تحفظ عليها، وليس هناك من سبيل لإجبار البحرينيين على الرضوخ لخيارات عيسى قاسم إلا الإرهاب.
وحين نجحت الدولة في معالجة مشكلة الإرهاب والعنف بعد الاستخدام الأمثل للأدوات القانونية وبعد أن تعاملت مع هذه الظاهرة العالمية كما ينبغي تعاملاً أمنياً وتعاملاً تشريعياً وتعاملاً قضائياً ضمن الأطر الدستورية، دون شعور بالذنب ودون اهتمام لأي ضغط خارجي يشكل مظلة رعاية لهذا العنف، أسقط بيد كل الأطراف التي كانت تدعم مجموعة عيسى قاسم، خاصة حين أصبح إرهاب هذه المجموعة، وشيخها معها، ساطعاً لا غطاء يحجبه بعد أن أشهر سلاح «اسحقوه» علناً وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، هنا انتهت فعالية «العنف والإرهاب» كأداة ابتزاز وتهديد للشعب البحريني، وأصبح التهديد طلقات عشوائية في الهواء ترتد على أصحابها في نحورهم.
الآن بقيت وسيلة ضغط وحيدة لابتزاز وتهديد الشعب البحريني عند مجموعة عيسى قاسم هي «التقارير الأمريكية» وتصريحات المسؤولين الأمريكيين المبهمة التي تحمل ألف تفسير وتفسير والمعبرة تماماً عن طريقة الإدارة الحالية المترددة والمتأخرة دوماً والتي اكتسبت مهارة ترك الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات لتحدد قرارها وفقاً للمتغيرات مما سمح للآخرين بأن يستغلوا هذا الفراغ الذي تركته أمريكا «وهذه قصة أخرى».
المهم بالنسبة لنا أن الوسيلة الباقية الآن بعد فقد الإرهاب مفعوله هي توظيف التقارير الأمريكية السلبية، والتصريحات المتذبذبة، لظنهم أن هذه التقارير هي الوسيلة الوحيدة التي «تقلق» الحكم وقد تجبره على الرضوخ لهم، فيبحث مسرعاً تحت هذا الضغط عن «مخرج» لهم خارج طاولة الحوار.
هم يعرفون أن هذه التقارير لا تشكل أي ضغط على الشعب البحريني أبداً، فالشعب البحريني يستطيع أن يتعامل معها بحجمها الطبيعي، بل بالعكس معالجة ملفات حقوق الإنسان واجبة علينا جميعاً ولا بد من تعاون جميع الجهات المحلية والدولية لتطويره والارتقاء به، إنما لن يرضخ شعب البحرين إن أرادت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها مجموعة عيسى قاسم إن أرادوا المتاجرة بهذه الورقة كورقة ابتزاز لتغيير معادلة سياسية يلوحون بها إن أرادوا فرض ترسيم دوائر انتخابية معينة أو أرادوا فرض شكل من أشكال السلطة التنفيذية أو نموذج معين في السلطة التشريعية.
مجموعة عيسى قاسم تعتقد أن «الحكم» تقلقه هذه التقارير، وهكذا ستفرض عليه الرضوخ لرغباتهم، لذلك أصبح همهم التركيز على أخبار هذه التقارير وإبرازها في صحيفتهم حتى لو كانت تلك التقارير تتحدث عن تقصير وزارة الصحة في البحرين في مكافحة انتشار مرض «جدري الماء» المهم ان التقرير فيه نقطة سلبية ضد البحرين، فإن ذلك التقرير يصبح «مانشيتاً» عريضاً لظنهم أنه يخدم غرضهم وهو التهديد والابتزاز!
المجموعة وصل بهم اليأس أن يختاروا «مانشيتاً» وخبراً يفردون له نصف صفحة مفاده أن البحرين تحت «المراقبة» وفي ماذا؟ في ملف «مكافحة الاتجار بالبشر» هذا الملف الذي يتعاون فيه الجميع ولا مانع عندنا من مزيد من التعاون لغلقه تماماً، لكن القصة ليست قصة مكافحة الاتجار بالبشر، والمانشيت أهم ما فيه أن البحرين «تحت المراقبة» هذه هي القشة التي يتعلقون بها، القصة أنه يريد أن يقول للحكم أن البحرين تحت «المراقبة» هذا ما يهم، هذه هي الفزاعة التي خرجت اليوم من قبعة الحاوي! وسنشهد في الأيام القادمة كل يوم كلمة أو عبارة أو قوساً أو فاصلة أو علامة تعجب تعصر عصراً من أي تقرير أمريكي أو تصريح لمسؤول أمريكي لعل بها تهديداً يخيف ويقلق شعب البحرين والحكم ويرضخ للابتزاز.. فتابعوا واستمتعوا.