يوماً إثر يوم، تتحرك البحرين قدماً على عدة جبهات لتثبت للعالم أن هذا البلد الصغير الحجم الكبير بجهود أبنائه يأبى أن يكون لقمة سائغة لأي طامع وفي نفس الوقت حراك التنمية والتطوير فيها لا يتوقف.
على الصعيد الأول، تأتي تحركات رأس الدولة جلالة الملك الحبيب -حفظه الله- التي نلمس تأثيرها إيجاباً في تعزيز موقع البحرين ووجودها على الخارطة الدولية وتثبيت دعائم الدولة وتقوية أركانها.
في سفراته وزياراته الخارجية لا يألو جلالة الملك جهداً في بيان حقيقة ما يحصل في بلاده، يذكر دائماً بالحقائق والواقع ما تحقق للبحرين وأهلها من قفزات حضارية ومن تطور في مختلف الأصعدة لا ينكره إلا من يتعمد رؤية المشهد البحريني بعين واحدة.
سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان -حفظه الله- يقوم بجهود جبارة مقدرة في إدارة شؤون البلاد في جانب الأداء الحكومي، جدوله مزدحم يومياً بعشرات المقابلات مع شخصيات في الداخل والخارج كلها تركز على الكيان المستقل للبحرين وعلى حراكها الناهض بالمجتمع، رجل يعمل بلا تعب من أجل التطوير واستمرارية البناء فلا عجب إن لقي عطاؤه الطويل تقديراً دولياً مستحقاً على أعلى المستويات.
وعلى جبهة مهمة أيضاً يتجلى دور خير ممثل لمملكة البحرين وأفضل سفير لها سمو ولي العهد حفظه الله، هذا الرجل الذي يعرف لغة الغرب تماماً، وبالتالي تؤتي زياراته وسفراته المكوكية دائماً ثمارها في تعزيز العلاقات وتقويتها وبيان الصورة الشاملة لحقيقة ما يحصل في البحرين.
حتى على صعيد المشاركات العسكرية والرياضية يقوم سمو الشيخ ناصر بن حمد بدور مهم يبرز فيه إنجازات البحرين على الصعيد الشبابي، اسم البحرين يبرز في المحافل العالمية والتركيز هنا على الشباب الذين يحققون هذه الإنجازات.
جبهات أخرى يعمل فيها أبناء البحرين المخلصين على صعيد المشاركة المستمرة في الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الخارجية التي يبينون فيها تطور البحرين وتقدمها، وهو ما يجعل البحرين مركزاً لاستقطاب اهتمام منظمي المعارض والمؤتمرات العالمية. وحتى على مستوى الأمم المتحدة، ومثلما شاهدنا مؤخراً ما صاحب كل ذلك من تغطية إعلامية عالمية تعرف العالم بالبحرين المتقدمة في المجالات الإنسانية والحضرية.
كل مخلص لهذا البلد يعمل من أجله من خلال الجبهة التي يركز الجهود عليه، وبالتالي من ينظر للبحرين بإنصاف سيدرك أن هناك غالبية عظمى تعمل من أجل البلد، تحرص على بنائها وتقدمها وإبراز منجزاتها وتطورها.
في مقابل كل ذلك تعمل فئات لها أجندتها التي تضمر شراً وسوءاً لهذا البلد، تستميت لتشويه صورتها وسمعتها في الخارج، تلفق وتكذب وتفبرك وتبالغ فقط حتى تلغي إنجازات عديدة ظناً منها أن الواقع يمحى بكلام متحامل متحيز يقدم الأمور من وجهة نظر فئات عملت للانقلاب على بلدها ومارست بحقه يومياً أشنع وأبشع صور الإرهاب والتخريب والهدم.
البحرين تمضي للأمام بجهود قيادتها وأبنائها المخلصين، كل ما يحصل يحرق الكروت الانقلابية كرتاً كرتاً، ويكشف المزيد من حقيقة هؤلاء وكيف أنهم ليسوا فئات تنشد الإصلاح والتطوير بل فئات تريد سرقة بلد وحينما فشلت في ذلك سعت ومازالت إلى حرقه وتخريبه وتشويه كل جميل فيه.
قافلة البحرين تسير، وستظل تسير بقوة وثبات بإذن الله.
اتجاه معاكس:
البحرين تزرع الورود «الحقيقية» وليست أبداً زارعة للشوك.
هنا التحية موجهة للشيخة مرام بنت عيسى على جهودها في تنظيم معرض الحدائق السنوي الذي يقام تحت رعاية سمو الأميرة سبيكة.
هذه هي البحرين بلد الورود الصادقة ووطن كل جميل، أما من أســاؤوا للورود بتحويلها لخناجر فهؤلاء زراع الشوك سيماهـــم علـــى وجوههـــم، ينبذهـــم المخلصون ويتصدون لهم ويكشفون ألاعيبهم.
على الصعيد الأول، تأتي تحركات رأس الدولة جلالة الملك الحبيب -حفظه الله- التي نلمس تأثيرها إيجاباً في تعزيز موقع البحرين ووجودها على الخارطة الدولية وتثبيت دعائم الدولة وتقوية أركانها.
في سفراته وزياراته الخارجية لا يألو جلالة الملك جهداً في بيان حقيقة ما يحصل في بلاده، يذكر دائماً بالحقائق والواقع ما تحقق للبحرين وأهلها من قفزات حضارية ومن تطور في مختلف الأصعدة لا ينكره إلا من يتعمد رؤية المشهد البحريني بعين واحدة.
سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان -حفظه الله- يقوم بجهود جبارة مقدرة في إدارة شؤون البلاد في جانب الأداء الحكومي، جدوله مزدحم يومياً بعشرات المقابلات مع شخصيات في الداخل والخارج كلها تركز على الكيان المستقل للبحرين وعلى حراكها الناهض بالمجتمع، رجل يعمل بلا تعب من أجل التطوير واستمرارية البناء فلا عجب إن لقي عطاؤه الطويل تقديراً دولياً مستحقاً على أعلى المستويات.
وعلى جبهة مهمة أيضاً يتجلى دور خير ممثل لمملكة البحرين وأفضل سفير لها سمو ولي العهد حفظه الله، هذا الرجل الذي يعرف لغة الغرب تماماً، وبالتالي تؤتي زياراته وسفراته المكوكية دائماً ثمارها في تعزيز العلاقات وتقويتها وبيان الصورة الشاملة لحقيقة ما يحصل في البحرين.
حتى على صعيد المشاركات العسكرية والرياضية يقوم سمو الشيخ ناصر بن حمد بدور مهم يبرز فيه إنجازات البحرين على الصعيد الشبابي، اسم البحرين يبرز في المحافل العالمية والتركيز هنا على الشباب الذين يحققون هذه الإنجازات.
جبهات أخرى يعمل فيها أبناء البحرين المخلصين على صعيد المشاركة المستمرة في الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الخارجية التي يبينون فيها تطور البحرين وتقدمها، وهو ما يجعل البحرين مركزاً لاستقطاب اهتمام منظمي المعارض والمؤتمرات العالمية. وحتى على مستوى الأمم المتحدة، ومثلما شاهدنا مؤخراً ما صاحب كل ذلك من تغطية إعلامية عالمية تعرف العالم بالبحرين المتقدمة في المجالات الإنسانية والحضرية.
كل مخلص لهذا البلد يعمل من أجله من خلال الجبهة التي يركز الجهود عليه، وبالتالي من ينظر للبحرين بإنصاف سيدرك أن هناك غالبية عظمى تعمل من أجل البلد، تحرص على بنائها وتقدمها وإبراز منجزاتها وتطورها.
في مقابل كل ذلك تعمل فئات لها أجندتها التي تضمر شراً وسوءاً لهذا البلد، تستميت لتشويه صورتها وسمعتها في الخارج، تلفق وتكذب وتفبرك وتبالغ فقط حتى تلغي إنجازات عديدة ظناً منها أن الواقع يمحى بكلام متحامل متحيز يقدم الأمور من وجهة نظر فئات عملت للانقلاب على بلدها ومارست بحقه يومياً أشنع وأبشع صور الإرهاب والتخريب والهدم.
البحرين تمضي للأمام بجهود قيادتها وأبنائها المخلصين، كل ما يحصل يحرق الكروت الانقلابية كرتاً كرتاً، ويكشف المزيد من حقيقة هؤلاء وكيف أنهم ليسوا فئات تنشد الإصلاح والتطوير بل فئات تريد سرقة بلد وحينما فشلت في ذلك سعت ومازالت إلى حرقه وتخريبه وتشويه كل جميل فيه.
قافلة البحرين تسير، وستظل تسير بقوة وثبات بإذن الله.
اتجاه معاكس:
البحرين تزرع الورود «الحقيقية» وليست أبداً زارعة للشوك.
هنا التحية موجهة للشيخة مرام بنت عيسى على جهودها في تنظيم معرض الحدائق السنوي الذي يقام تحت رعاية سمو الأميرة سبيكة.
هذه هي البحرين بلد الورود الصادقة ووطن كل جميل، أما من أســاؤوا للورود بتحويلها لخناجر فهؤلاء زراع الشوك سيماهـــم علـــى وجوههـــم، ينبذهـــم المخلصون ويتصدون لهم ويكشفون ألاعيبهم.