مراحل «هلوسة» متقدمة تمر بها الوفاق، وصلت بسببها لمرحلة جعلتها تنافس قناة «العالم» في فبركة الفيديوهات والأحداث، وطبعاً ما الفبركة عنها ببعيد، فعلي سلمان الوحيد الذي رأى «الأباتشي» محلقــة فــي سماء البحرين!
الوفاق تقول إن مقرها تعرض لهجوم «إرهابي» عبر «قنابل حارقة» من قبل «إرهابيين»، وتقول إن كاميراتها الأمنية صورت الحادثة وتم بث الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي وطبعاً في القنوات الإيرانية والمدعومة من نظام خامنئي، وخرج الوفاقي عبدالجليل خليل يعلن أن النسخة البحرينية من «سكوتلانديارد» ويعني «وفاق لانديارد» سوف تنشر تصويراً خاصاً للاعتداء بعد «استكمال تحقيقاتها»! وعضو وفاقي آخر يخرج في وسيلة إعلامية تابعـــة لـ«حــزب الله» ويقــول إن الوفــاق ستتقدم بـ«شكوى».
الآن لنحلل الموضوع ولنضحك قليلاً مــع الوفاق التي يبدو بالفعل أنه نبت لهـــا جناحا نملة لتطير بهما وتحلق مثلما حلقت «الأباتشي» التي شاهدها فقط علي سلمان.
المسرحية الوفاقية قدمت وكأن من يريد الاعتداء على مقر الوفاق «ساذج» ومغفل، بالتالي يرتدي «زياً عسكرياً» هكذا «عيني عينك» لكن يخفي وجهه خلف «قناع»، طيب لماذا اللبس العسكري أصلاً إلا إن كان من يريد الظهور في الفيديو وهو يتمشى «الهوينة» يريد إبراز اللبس العسكري؟! وطبعاً محلات عديدة تبيع «كاستمز» أي ألبسة للوظائف تستخدم في الحفلات التنكرية، فالمسألة بالتالي ليست صعبة.
أما مسألة أن تلتقط كاميرات الوفاق الأمنية «ولا كاميرات السفارة الأمريكية حتى بهذه القدرة» تلتقط العملية من البداية للنهاية ومن كل زاوية وكل «داعوس» دخل وخرج منه «الإرهابــــي المزعـــوم»، فهــــذه والله قدرة قادر والوفاق «مدعي لها» بتسخيــر التكنولوجيا الخطيرة وعدم تعطل الكاميرات بل قدرتها على التقاط كل شاردة وواردة. دعوة خارقة للعادة من سيدهم ومولاهم من طهران على ما يبدو!
المثير أن عملية رمي المولوتوف كانت «فاشلة»، فمن يريد حرق مقر الوفاق لا يرمي الزجاجة لتسقط داخل السور ولا تصيب إلا الأرضية فقط، أقلها يرميها لتصيب النوافذ والأبــواب مثلمــا يفعــل «إرهابيــو الوفـاق» أنفسهم حينما يستهدفون رجال الأمن ومقرات الشرطة وسياراتهم.
تبدأ ردود الفعل على الفور من القنــوات الإيرانيــــة أو المدعومــــة مـــن طهــــران، تخرج جمعيــة «أمـل» لتعلن «وفاة المشروع الإصلاحي» برمتـــه بسبــب الاعتــداء علــى الوفاق. «أفا بس»، زجاجة مولوتوف واحدة وتعلن وفاة مشروع إصلاحي كامل! بينما عشــرات الآلاف مــن زجاجــات المولوتــوف الحارقــــة واستهـــداف الشرطـــة والبشــــر وتهديد الأمن والاستقرار لم تتسبب بوفاة حتى جلسة واحدة من جلسات الحــوار مــع المحرضين وداعمي الإرهابيين!!
طيب لنرَ مصطلحات الوفاق في خبر قنـاة «اللؤلؤة» التي قالت على لسان جمعية الولي الفقيه «وانتبهوا لما بين الأقواس» بـــأن الوفـــاق قالـــت إن مقرهــــا تعـــرض لـ«هجوم إرهابي» بـ«قنابل حارقــة» من قبل «إرهابيين»، وإن هناك «كتابات استفزازية» موالية للسلطة على جدران المبنــى. وإن هذا «العمل الإرهابــي» يتزامن مع «حملــة تحريض ممنهجــة» تقــوم بهــا «جهــات رسمية» وشبه رسمية في «وسائل الإعـلام»، تتضمن «تهديــدات وتحريضـاً على الإرهاب والكراهية والإثارات الطائفية والتهديدات المستمرة بالتعرض للوفاق وقياداتها».
تقول الوفاق إن ما حصل «عمل إرهابــي»، طبعاً لأنه استهدفها بينما الأعمال الإرهابية الأخرى التي تطال البلد ليست «إرهاباً» ولا تنبــس الوفــاق بشأنهــا بحـرف، وإن أدانت فبخجل مع إقحام الدولة في الإدانة!
تصف الوفاق المولوتوف بـ«قنابل حارقة»، لكنها حينما تتحدث عما يلقيه أتباعها تصف ذلك بـ«التعبير عن الرأي»، عادي فعندهم السكاكين تتحول لـ«ورود»!
رامـــــو المولوتــــوف علـــى مقـــر الوفـــاق، وصفتهم الجمعية في «مسرحيتهـــا» بأنهم «إرهابيون»، هل يعني ذلك أن كل من يرمي المولوتوف «إرهابي» يا وفاق؟! لا نعتقد أن هذا الوصف تجرؤ الوفاق أن تطلقه على من تبرر لعنفهم وإرهابهم!
تقول الوفاق إن هنا «كتابات استفزازيـــة» مواليـــة للسلطــة علــى جـــدران المبنـــى، يعني تشير لخطأ ذلك! طيب، وشعاراتكـــم التسقيطية والاستفزازية بحق الآخرين في مختلف مناطقكم أليست كتابات استفزازية؟!
تقول إن هناك «حملة تحريض ممنهجة» واتهمــــت الدولــــة بهــا وكذلــك الإعــلام الذي يختلف معها وإن الحملة تتضمــن تهديدات وتحريضاً، في المقابل تنسى الوفاق أن حملتها التحريضية على الدولة وبقية المكونات ومن يصفهم مرجعهم بـ«اليزيديين» مازالت مستمرة، وأن إعلامها الإيراني وغيره مازال مستمراً في استهداف البحرين، وأن شعارات التسقيط الداعية بالموت لرموز البلد والتهديد موجودة في فعالياتها ومسيراتها.
يقولون في النهاية إن من حق الوفاق أن ترفع دعوى، رغم أنها لا تعرف من هو رامي المولوتوف «الواحد» على مقرهــا في «مسرحيتها»، بالتالي أيضاً على الدولة أن تحذو حذو الوفاق وترفع دعاوى عليها بسبب تحريضها الشباب الذين يرمون عشرات المولوتوفات ويستهدفون الشرطة في مسيرات الوفاق وفعالياتها وغيرها. أليس هذا حقاً أيضاً؟!
ألهذه الدرجة وصلت الوفاق لمستوى «يثير الشفقة»؟! أبلغ اليأس مبلغه بحيث تحتاج لفيلم سينمائي «ساذج» لتصور أنها في موقع الاستهداف الخطير؟!
يبدو أن «كرت» خليل المرزوق احترق، حتى أمريكا اكتفت بكلام تعرب فيه فقط عن «قلقها» في وقت عسكريوها وقادة قواتها المسلحة يجرون اجتماعات تعاون مع قادة البحرين! واضح أن «الكرت» احتــرق ليخــرج علي سلمان ليروج له كمرشح الولي الفقيــه لرئاسة الوزراء، في حين هناك تسجيل سابق لعلي سلمــان في قنـاة «اللؤلؤة» ينفي فيه سعيه وجماعته لرئاسة الوزراء، وهو يعود اليوم ليرشح مساعده، وقبلها بعامين يقول «ما عندنا مشكلة» أربع سنوات رئيس وزراء «سني» وبعدهــا «شيعــي». أكثــر شخــص «متقلب» في المواقــف هــو علــي سلمــان، واضح أن تعليم سعيد الشهابي وحسن مشيمع فيه «راح هدر»!
عموماً «وفاق لانديارد» ستكمل تحقيقاتها الخاصة بشأن «المسرحيـــة» الجديـدة التي صورت من كل زاوية ورصدت كل «شبر»! بانتظار فيلم آخر أكثر واقعية في دور العرض الإيرانية!
الوفاق تقول إن مقرها تعرض لهجوم «إرهابي» عبر «قنابل حارقة» من قبل «إرهابيين»، وتقول إن كاميراتها الأمنية صورت الحادثة وتم بث الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي وطبعاً في القنوات الإيرانية والمدعومة من نظام خامنئي، وخرج الوفاقي عبدالجليل خليل يعلن أن النسخة البحرينية من «سكوتلانديارد» ويعني «وفاق لانديارد» سوف تنشر تصويراً خاصاً للاعتداء بعد «استكمال تحقيقاتها»! وعضو وفاقي آخر يخرج في وسيلة إعلامية تابعـــة لـ«حــزب الله» ويقــول إن الوفــاق ستتقدم بـ«شكوى».
الآن لنحلل الموضوع ولنضحك قليلاً مــع الوفاق التي يبدو بالفعل أنه نبت لهـــا جناحا نملة لتطير بهما وتحلق مثلما حلقت «الأباتشي» التي شاهدها فقط علي سلمان.
المسرحية الوفاقية قدمت وكأن من يريد الاعتداء على مقر الوفاق «ساذج» ومغفل، بالتالي يرتدي «زياً عسكرياً» هكذا «عيني عينك» لكن يخفي وجهه خلف «قناع»، طيب لماذا اللبس العسكري أصلاً إلا إن كان من يريد الظهور في الفيديو وهو يتمشى «الهوينة» يريد إبراز اللبس العسكري؟! وطبعاً محلات عديدة تبيع «كاستمز» أي ألبسة للوظائف تستخدم في الحفلات التنكرية، فالمسألة بالتالي ليست صعبة.
أما مسألة أن تلتقط كاميرات الوفاق الأمنية «ولا كاميرات السفارة الأمريكية حتى بهذه القدرة» تلتقط العملية من البداية للنهاية ومن كل زاوية وكل «داعوس» دخل وخرج منه «الإرهابــــي المزعـــوم»، فهــــذه والله قدرة قادر والوفاق «مدعي لها» بتسخيــر التكنولوجيا الخطيرة وعدم تعطل الكاميرات بل قدرتها على التقاط كل شاردة وواردة. دعوة خارقة للعادة من سيدهم ومولاهم من طهران على ما يبدو!
المثير أن عملية رمي المولوتوف كانت «فاشلة»، فمن يريد حرق مقر الوفاق لا يرمي الزجاجة لتسقط داخل السور ولا تصيب إلا الأرضية فقط، أقلها يرميها لتصيب النوافذ والأبــواب مثلمــا يفعــل «إرهابيــو الوفـاق» أنفسهم حينما يستهدفون رجال الأمن ومقرات الشرطة وسياراتهم.
تبدأ ردود الفعل على الفور من القنــوات الإيرانيــــة أو المدعومــــة مـــن طهــــران، تخرج جمعيــة «أمـل» لتعلن «وفاة المشروع الإصلاحي» برمتـــه بسبــب الاعتــداء علــى الوفاق. «أفا بس»، زجاجة مولوتوف واحدة وتعلن وفاة مشروع إصلاحي كامل! بينما عشــرات الآلاف مــن زجاجــات المولوتــوف الحارقــــة واستهـــداف الشرطـــة والبشــــر وتهديد الأمن والاستقرار لم تتسبب بوفاة حتى جلسة واحدة من جلسات الحــوار مــع المحرضين وداعمي الإرهابيين!!
طيب لنرَ مصطلحات الوفاق في خبر قنـاة «اللؤلؤة» التي قالت على لسان جمعية الولي الفقيه «وانتبهوا لما بين الأقواس» بـــأن الوفـــاق قالـــت إن مقرهــــا تعـــرض لـ«هجوم إرهابي» بـ«قنابل حارقــة» من قبل «إرهابيين»، وإن هناك «كتابات استفزازية» موالية للسلطة على جدران المبنــى. وإن هذا «العمل الإرهابــي» يتزامن مع «حملــة تحريض ممنهجــة» تقــوم بهــا «جهــات رسمية» وشبه رسمية في «وسائل الإعـلام»، تتضمن «تهديــدات وتحريضـاً على الإرهاب والكراهية والإثارات الطائفية والتهديدات المستمرة بالتعرض للوفاق وقياداتها».
تقول الوفاق إن ما حصل «عمل إرهابــي»، طبعاً لأنه استهدفها بينما الأعمال الإرهابية الأخرى التي تطال البلد ليست «إرهاباً» ولا تنبــس الوفــاق بشأنهــا بحـرف، وإن أدانت فبخجل مع إقحام الدولة في الإدانة!
تصف الوفاق المولوتوف بـ«قنابل حارقة»، لكنها حينما تتحدث عما يلقيه أتباعها تصف ذلك بـ«التعبير عن الرأي»، عادي فعندهم السكاكين تتحول لـ«ورود»!
رامـــــو المولوتــــوف علـــى مقـــر الوفـــاق، وصفتهم الجمعية في «مسرحيتهـــا» بأنهم «إرهابيون»، هل يعني ذلك أن كل من يرمي المولوتوف «إرهابي» يا وفاق؟! لا نعتقد أن هذا الوصف تجرؤ الوفاق أن تطلقه على من تبرر لعنفهم وإرهابهم!
تقول الوفاق إن هنا «كتابات استفزازيـــة» مواليـــة للسلطــة علــى جـــدران المبنـــى، يعني تشير لخطأ ذلك! طيب، وشعاراتكـــم التسقيطية والاستفزازية بحق الآخرين في مختلف مناطقكم أليست كتابات استفزازية؟!
تقول إن هناك «حملة تحريض ممنهجة» واتهمــــت الدولــــة بهــا وكذلــك الإعــلام الذي يختلف معها وإن الحملة تتضمــن تهديدات وتحريضاً، في المقابل تنسى الوفاق أن حملتها التحريضية على الدولة وبقية المكونات ومن يصفهم مرجعهم بـ«اليزيديين» مازالت مستمرة، وأن إعلامها الإيراني وغيره مازال مستمراً في استهداف البحرين، وأن شعارات التسقيط الداعية بالموت لرموز البلد والتهديد موجودة في فعالياتها ومسيراتها.
يقولون في النهاية إن من حق الوفاق أن ترفع دعوى، رغم أنها لا تعرف من هو رامي المولوتوف «الواحد» على مقرهــا في «مسرحيتها»، بالتالي أيضاً على الدولة أن تحذو حذو الوفاق وترفع دعاوى عليها بسبب تحريضها الشباب الذين يرمون عشرات المولوتوفات ويستهدفون الشرطة في مسيرات الوفاق وفعالياتها وغيرها. أليس هذا حقاً أيضاً؟!
ألهذه الدرجة وصلت الوفاق لمستوى «يثير الشفقة»؟! أبلغ اليأس مبلغه بحيث تحتاج لفيلم سينمائي «ساذج» لتصور أنها في موقع الاستهداف الخطير؟!
يبدو أن «كرت» خليل المرزوق احترق، حتى أمريكا اكتفت بكلام تعرب فيه فقط عن «قلقها» في وقت عسكريوها وقادة قواتها المسلحة يجرون اجتماعات تعاون مع قادة البحرين! واضح أن «الكرت» احتــرق ليخــرج علي سلمان ليروج له كمرشح الولي الفقيــه لرئاسة الوزراء، في حين هناك تسجيل سابق لعلي سلمــان في قنـاة «اللؤلؤة» ينفي فيه سعيه وجماعته لرئاسة الوزراء، وهو يعود اليوم ليرشح مساعده، وقبلها بعامين يقول «ما عندنا مشكلة» أربع سنوات رئيس وزراء «سني» وبعدهــا «شيعــي». أكثــر شخــص «متقلب» في المواقــف هــو علــي سلمــان، واضح أن تعليم سعيد الشهابي وحسن مشيمع فيه «راح هدر»!
عموماً «وفاق لانديارد» ستكمل تحقيقاتها الخاصة بشأن «المسرحيـــة» الجديـدة التي صورت من كل زاوية ورصدت كل «شبر»! بانتظار فيلم آخر أكثر واقعية في دور العرض الإيرانية!