ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر كعادته في جلساته حتى استرسل في الكلام، وصار الجميع إليه منصتين لما في قوله من كلام حكيم تجلت فيه السيادة والكياسة والعقل الفطين، فذلك لمن لا يعلم ومن لا يفهم بأن الرئاسة لا تكون إلا في كريم ابن كريم، إنه خليفة بن سلمان سليل المجد التليد، عندما دعا إلى مجلسه جمعاً من أهل الرأي.
قال خليفة بن سلمان في اجتماعه برؤساء تحرير الصحف المحلية والصحافيين والكتاب كلاماً شكلت فيه الحروف ونقطها وبينها تبيان اللبيب، كي يسمعها الأصم، ويفهمها المتحاذق الذي يظن في نفسه ويمنيها أنه قد يكون شيئاً وهو لا شيء، وسنذكر هنا مختصراً لبعض ما قاله الرجل الكريم.. قال «إن شعب البحرين شعب واحد ومنذ القدم كان الأمن والاستقرار هو عنوان البحرين، فكانت البحرين دار أمان وكان وقتها عدد رجال الأمن لا يتعدى 200 شرطي، وكان ليس لديها قوات مسلحة»، كما قال «العملية هي تقدم وازدهار وتطوير للأفضل، وأن ما يحدث من زعزعة للأمن هو تعطيل لعجلة هذا التطوير، وذلك عندما تشاغل الدولة وتشغل بالمشاكل الأمنية، فتتعطل المشاريع الخدمية والاقتصادية».
وقال خليفة بن سلمان أيضاً إن أبوابه مفتوحة للجميع وإنه يصل ويتواصل، ويستمع إلى كل رأي طالما هذا الرأي يخدم المصلحة الوطنية، فرأي الذي يحب وطنه ويسعى لخيره هو أمر محبوب ومرغوب وضرب بالمثل الشعبي «الحوير ما تضره دوسة أمه». إنه النقد البناء الذي به تتقدم الدولة وتزدهر. كما أشار إلى أمر في غاية الأهمية لا بد أن يقر ألا وهو الاتحاد الخليجي، فأمن البحرين واستقرارها هو أمن دول الخليج جميعها، وأن الاتحاد هو السلاح الرادع لصد المؤامرة الخبيثة. وأثنى على دور المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأنها سند هذه الأمة ومسندها.
فهذه عادة الكرام في حضورهم وفي مجالسهم، فتكون القلوب لهم مفتوحة والوجوه منفرجة متهللة، وذلك عندما تستمع كلاماً ليس فيه وجع ولا سجع، وجوه قد ملئت نفوسها بالثقة والطمأنينة حين لن يضطر من أمامها إلى تقبيل الأقدام أو تصنع الولاء، فكان الجميع حوله مبتسماً ومتفائلاً عندما رأى التواضع الجم والبساطة المعهودة في شخص خليفة بن سلمان حتى صار واحداً بين الجمع من حوله، فمجالس الكرام يطيب فيها المقام ويحلو فيها الكلام، فكيف إذا كان الكلام من سيد المجلس خليفة بن سلمان.. الذي ستبقى كلماته في طي الضمير وفي ذاكرة الزمن لأن أقوال الكرام تحفظ، أما أقوال الصعاليك زبد ليس لها مكوث فمهما ارتفع هذا الزبد فلا يلبث أن يتلاشى ويزول.
ومن هنا لا بد أن نستذكر بعضاً من أقوال سموه الخالدة في ذاكرة الوطن: «إنني ألزم نفسي كجزء من مهامي وواجباتي متابعة كل الآراء التي تبرز على السطح.. وعلى وجه الخصوص من خلال أعمدة الرأي في الصحف مهما كان بها من نقد.. لكني آمل أن يحرص رجال الصحافة على أن تكون لديهم القدرة والحرص على رؤية الأشياء على حقيقتها».
«الإرهاب لا وطن له ونحن نقول لكل من يؤيد الإرهاب داخلياً أو خارجياً إنه يتحمل مسؤولية أي حادث يقع ضد أي إنسان آمن تتهدد حياته أو تتعرض مصالحه للخطر، وعلى الدول التي تمنح الإرهاب ملاذاً آمناً أن تدرك حقيقة أنها لن تستطيع في المستقبل احتواء هذا الإرهاب الذي سيمتد إليها».
«طموحاتي من أجل الوطن بلا حدود، والتحدي الذي أحبه هو مواجهة الصعاب في سبيل الوطن»
«سنسير إلى الأمام كلنا يداً واحدة تحت قيادة واحدة وهي قيادة الشاب الملك المفدى الذي نتمنى له كل الصحة والعافية وطول العمر، وقد عقدنا العزم على أن نكمل معه المسيرة بكل صدق وإخلاص» «إن قوتنا وتفاؤلنا بالمستقبل نستمدهما من قوة شعبنا وحضارته ورقيه، وتلاحمنا جميعاً صفاً واحداً لبذل كل الجهد في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد»
«البحرين واجهت على امتداد تاريخها الطويل مطالبات وادعاءات ظالمة على أراضيها، غير أنها تصدت لكل هذه الادعاءات الباطلة بالحزم والعزم ووحدة الشعب والتفافه حول قيادته وهو ما كان له أثره في إزهاق الباطل، ودحض المزاعم الباطلة، فكان النصر في كل الأحوال حليف البحرين، وكان الحق معها دائماً، وكانت ثقتها وعدالة موقفها طريقاً إلى الفوز والنجاح في كل ما واجهته من أطماع توسعية»
فلا بد أن نكرر ونؤكد على هذا العهد «لن نرضى بغيرك خليفة»..
قال خليفة بن سلمان في اجتماعه برؤساء تحرير الصحف المحلية والصحافيين والكتاب كلاماً شكلت فيه الحروف ونقطها وبينها تبيان اللبيب، كي يسمعها الأصم، ويفهمها المتحاذق الذي يظن في نفسه ويمنيها أنه قد يكون شيئاً وهو لا شيء، وسنذكر هنا مختصراً لبعض ما قاله الرجل الكريم.. قال «إن شعب البحرين شعب واحد ومنذ القدم كان الأمن والاستقرار هو عنوان البحرين، فكانت البحرين دار أمان وكان وقتها عدد رجال الأمن لا يتعدى 200 شرطي، وكان ليس لديها قوات مسلحة»، كما قال «العملية هي تقدم وازدهار وتطوير للأفضل، وأن ما يحدث من زعزعة للأمن هو تعطيل لعجلة هذا التطوير، وذلك عندما تشاغل الدولة وتشغل بالمشاكل الأمنية، فتتعطل المشاريع الخدمية والاقتصادية».
وقال خليفة بن سلمان أيضاً إن أبوابه مفتوحة للجميع وإنه يصل ويتواصل، ويستمع إلى كل رأي طالما هذا الرأي يخدم المصلحة الوطنية، فرأي الذي يحب وطنه ويسعى لخيره هو أمر محبوب ومرغوب وضرب بالمثل الشعبي «الحوير ما تضره دوسة أمه». إنه النقد البناء الذي به تتقدم الدولة وتزدهر. كما أشار إلى أمر في غاية الأهمية لا بد أن يقر ألا وهو الاتحاد الخليجي، فأمن البحرين واستقرارها هو أمن دول الخليج جميعها، وأن الاتحاد هو السلاح الرادع لصد المؤامرة الخبيثة. وأثنى على دور المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأنها سند هذه الأمة ومسندها.
فهذه عادة الكرام في حضورهم وفي مجالسهم، فتكون القلوب لهم مفتوحة والوجوه منفرجة متهللة، وذلك عندما تستمع كلاماً ليس فيه وجع ولا سجع، وجوه قد ملئت نفوسها بالثقة والطمأنينة حين لن يضطر من أمامها إلى تقبيل الأقدام أو تصنع الولاء، فكان الجميع حوله مبتسماً ومتفائلاً عندما رأى التواضع الجم والبساطة المعهودة في شخص خليفة بن سلمان حتى صار واحداً بين الجمع من حوله، فمجالس الكرام يطيب فيها المقام ويحلو فيها الكلام، فكيف إذا كان الكلام من سيد المجلس خليفة بن سلمان.. الذي ستبقى كلماته في طي الضمير وفي ذاكرة الزمن لأن أقوال الكرام تحفظ، أما أقوال الصعاليك زبد ليس لها مكوث فمهما ارتفع هذا الزبد فلا يلبث أن يتلاشى ويزول.
ومن هنا لا بد أن نستذكر بعضاً من أقوال سموه الخالدة في ذاكرة الوطن: «إنني ألزم نفسي كجزء من مهامي وواجباتي متابعة كل الآراء التي تبرز على السطح.. وعلى وجه الخصوص من خلال أعمدة الرأي في الصحف مهما كان بها من نقد.. لكني آمل أن يحرص رجال الصحافة على أن تكون لديهم القدرة والحرص على رؤية الأشياء على حقيقتها».
«الإرهاب لا وطن له ونحن نقول لكل من يؤيد الإرهاب داخلياً أو خارجياً إنه يتحمل مسؤولية أي حادث يقع ضد أي إنسان آمن تتهدد حياته أو تتعرض مصالحه للخطر، وعلى الدول التي تمنح الإرهاب ملاذاً آمناً أن تدرك حقيقة أنها لن تستطيع في المستقبل احتواء هذا الإرهاب الذي سيمتد إليها».
«طموحاتي من أجل الوطن بلا حدود، والتحدي الذي أحبه هو مواجهة الصعاب في سبيل الوطن»
«سنسير إلى الأمام كلنا يداً واحدة تحت قيادة واحدة وهي قيادة الشاب الملك المفدى الذي نتمنى له كل الصحة والعافية وطول العمر، وقد عقدنا العزم على أن نكمل معه المسيرة بكل صدق وإخلاص» «إن قوتنا وتفاؤلنا بالمستقبل نستمدهما من قوة شعبنا وحضارته ورقيه، وتلاحمنا جميعاً صفاً واحداً لبذل كل الجهد في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد»
«البحرين واجهت على امتداد تاريخها الطويل مطالبات وادعاءات ظالمة على أراضيها، غير أنها تصدت لكل هذه الادعاءات الباطلة بالحزم والعزم ووحدة الشعب والتفافه حول قيادته وهو ما كان له أثره في إزهاق الباطل، ودحض المزاعم الباطلة، فكان النصر في كل الأحوال حليف البحرين، وكان الحق معها دائماً، وكانت ثقتها وعدالة موقفها طريقاً إلى الفوز والنجاح في كل ما واجهته من أطماع توسعية»
فلا بد أن نكرر ونؤكد على هذا العهد «لن نرضى بغيرك خليفة»..