هنالك تسابق لدى الكثير من المؤسسات الرسمية لرسم برامج وخطط تنقل البلد إلى واقع أفضل، وبعيداً عن السياسة تحاول تلك الجهات أن يكون الوطن ورفعة اسمه بين أسماء كل الأوطان هو شغلهم الشَّاغل، بينما ما زالت بعض الجهات الرسمية تتخبط في أدائها، وبعضها الآخر لديه أسطول من المحاربين في أقسام العلاقات العامة لكنهم لا يعرفون كيف يصوغون رداً على مقال صحافي!
مؤسسات رسمية ترسم خططها بإتقان وتضع برامجها على نار هادئة لأجل أن تنضج، وبعضها يرسم برامج وفق خطط خمسية أو عشرية، بينما بعضها لا يعلم ماذا يفعل «بكره».
إن من أقوى الجهات الرسمية التي تقوم بعمل فيه «جهد» واضح، ويحتوي على مضامين راقية، وينم عن وجود سياسات مستقبلية منظمة وجميلة، هي وزارة الثقافة.
إن العمل خارج إطار السياسة هو الذي أنجح عمل الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، سواء على صعيد الداخل أو الخارج، فهي ومنذ زمن طويل دائماً ما تحاول أن تنأى بنفسها وبوزراتها عن تبني معارك ليست معاركها، كما تحاول دائماً أن تتجنب الصدام مع القوى السياسية التي دائماً ما تحاول استفزاز الثقافة بعد كل نجاح تحققه الوزيرة والمرأة الرائدة على كافة الجبهات والمستويات، لأن أعداء النجاح كُثر.
لم تهدأ الثقافة في البحرين، فمن برنامج إلى برنامج ومن فعالية إلى فعالية، ومن مؤتمر إلى مؤتمر ومن نجاح إلى آخر، وما زال العطاء ورسم الخطط للمستقبل القريب والبعيد واضحاً في أجندة هذه الوزارة الجميلة.
هنالك إصرار وعزم واضحان على أن تنتهج الثقافة منهجاً علمياً وعملياً صريحاً في تبني المشاريع الثقافية الناجحة، ولم تكتف بإقامة المشاريع الثقافية المحلية؛ بل استطاعت الوزيرة أن تقفز بطريقة جريئة وسلسة نحو العالمية، حتى نجحت في أن تستقطب كل المؤتمرات والفعاليات والمهرجانات من كل دول العالم، كما أكدت الوزيرة على تبني كل مشروع ثقافي ناشئ يمكن أن يكون بذرة لمشروع ضخم في المستقبل. الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة فوق العادة، فهي تعمل لأجل الثقافة بكل ما تملكه من إمكانيات، وتجند كل من يعملون تحت إدارتها على أن يعملوا بطريقة احترافية، لذا فإن مستقبل الثقافة سيكون مستقبلاً حافلاً بالإنجازات والنجاحات، لأنه باختصار شديد، لم يكن يخضع لمزاج شخص أو لطمع جبهة سياسية لا تنظر سوى للحظة الحاضرة فقط، بينما وزيرة الثقافة حلقت من المنامة إلى كل ثقافات العالم لتترجم مشروع الحلم الثقافي إلى واقع. ربما يرى بعضهم أن هنالك بعض القصور في أداء الثقافة، لكن دائماً ما نقول إن من يخطئ هو الذي يعمل، أما المعصومون من الزلل عندنا فهم الراقدون.
مؤسسات رسمية ترسم خططها بإتقان وتضع برامجها على نار هادئة لأجل أن تنضج، وبعضها يرسم برامج وفق خطط خمسية أو عشرية، بينما بعضها لا يعلم ماذا يفعل «بكره».
إن من أقوى الجهات الرسمية التي تقوم بعمل فيه «جهد» واضح، ويحتوي على مضامين راقية، وينم عن وجود سياسات مستقبلية منظمة وجميلة، هي وزارة الثقافة.
إن العمل خارج إطار السياسة هو الذي أنجح عمل الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، سواء على صعيد الداخل أو الخارج، فهي ومنذ زمن طويل دائماً ما تحاول أن تنأى بنفسها وبوزراتها عن تبني معارك ليست معاركها، كما تحاول دائماً أن تتجنب الصدام مع القوى السياسية التي دائماً ما تحاول استفزاز الثقافة بعد كل نجاح تحققه الوزيرة والمرأة الرائدة على كافة الجبهات والمستويات، لأن أعداء النجاح كُثر.
لم تهدأ الثقافة في البحرين، فمن برنامج إلى برنامج ومن فعالية إلى فعالية، ومن مؤتمر إلى مؤتمر ومن نجاح إلى آخر، وما زال العطاء ورسم الخطط للمستقبل القريب والبعيد واضحاً في أجندة هذه الوزارة الجميلة.
هنالك إصرار وعزم واضحان على أن تنتهج الثقافة منهجاً علمياً وعملياً صريحاً في تبني المشاريع الثقافية الناجحة، ولم تكتف بإقامة المشاريع الثقافية المحلية؛ بل استطاعت الوزيرة أن تقفز بطريقة جريئة وسلسة نحو العالمية، حتى نجحت في أن تستقطب كل المؤتمرات والفعاليات والمهرجانات من كل دول العالم، كما أكدت الوزيرة على تبني كل مشروع ثقافي ناشئ يمكن أن يكون بذرة لمشروع ضخم في المستقبل. الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة فوق العادة، فهي تعمل لأجل الثقافة بكل ما تملكه من إمكانيات، وتجند كل من يعملون تحت إدارتها على أن يعملوا بطريقة احترافية، لذا فإن مستقبل الثقافة سيكون مستقبلاً حافلاً بالإنجازات والنجاحات، لأنه باختصار شديد، لم يكن يخضع لمزاج شخص أو لطمع جبهة سياسية لا تنظر سوى للحظة الحاضرة فقط، بينما وزيرة الثقافة حلقت من المنامة إلى كل ثقافات العالم لتترجم مشروع الحلم الثقافي إلى واقع. ربما يرى بعضهم أن هنالك بعض القصور في أداء الثقافة، لكن دائماً ما نقول إن من يخطئ هو الذي يعمل، أما المعصومون من الزلل عندنا فهم الراقدون.