ينتهز ذلك البعض من أبناء البحرين الذين اختاروا العيش في الخارج فرصة زيارة القيادة إلى بعض دول العالم، خصوصاً المؤثرة منها، ليقولوا حتى قبل اختتامها بأنها لم تحقق أهدافها، وهؤلاء لا يترددون عن إطلاق العنان لخيالهم ليؤلفوا القصص التي يسعون من خلالها إلى إقناع البسطاء من المنظمات والناس بأن ما قالوه عن عدم نجاح الزيارة صحيح، غير منتبهين إلى أنهم لم يحضروا الاجتماعات ولا اللقاءات التي أخرجوا منها تلك القصص!
في هذا السياق قال أولئك الذين بدؤوا يفقدون الأمل في تحقيق مآربهم وصاروا قاب قوسين أو أدنى للإعلان عن هزيمتهم إن الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أخيراً إلى كل من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية لم تحقق أهدافها وسعوا إلى التقليل من قيمتها.
ليس من باب الرد عليهم ولكن لبيان الحقائق للعالم كي يتبين لهم جوانب مما حققته زيارة صاحب السمو، ويتبين لهم في الوقت نفسه مدى ما يتميز به أولئك من «خيال واسع»، هنا إشارات إلى بعض ما أسفرت عنه تلك الزيارة وصداها. فقد أظهرت الزيارة مدى اهتمام القيادة الأميركية باستمرار دعمها لمملكة البحرين وقيادتها باعتبارها شريكاً وحليفاً استراتيجياً بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وهي رسالة واضحة للجميع ملخصها أن موقف الدول العظمى راسخ في دعمها لمملكة البحرين. كما أظهرت دعم الجانب الأمريكي لحوار التوافق الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك المفدى «حيث تمت الإشارة في تصريح البيت الأبيض لهذا الحوار الوطني وأنه يعقد بناء على دعوة من جلالة الملك المفدى»، وهذه رسالة أخرى بأنه لا يوجد حوار آخر كما يروج البعض وأن المشاركة الفاعلة بالحوار هي الخيار الأفضل والأوحد للمتحاورين.
في السياق نفسه أكدت تصريحات الجانب الأمريكي، وما تم تناوله في اللقاءات الدعم التام للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي كان النقطة المضيئة لانطلاقة ميثاق العمل الوطني وما جاء فيه من مبادئ وثوابت وقيم راسخة للمسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، ذلك أن الولايات المتحدة ومختلف دول العالم يدركون مدى أهمية هذا المشروع وقدرته على تحقيق آمال وطموحات شعب البحرين كما يدركون مدى ما يتميز به من جرأة وسعة أفق.
من الأمور التي يمكن الإشارة إليها عند الحديث عن نتائج هذه الزيارة تهنئة الرئيس الأمريكي لصاحب السمو الملكي ولي العهد، والتي تظهر بأن الإدارة الأمريكية تدرك «وحدة القرار» والنهج الإصلاحي لسمو ولي العهد ودوره في إسناد سمو رئيس الوزراء بتكليف من جلالة الملك المفدى.
أخيراً من المهم الإشارة إلى أن تصريحات الجانب الأمريكي والبريطاني أدانت العنف المتصاعد بالشارع البحريني وأظهرت بما لا يدعو مجالاً للشك بأنها ضد الجماعات المتطرفة التي تتخذ من العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أهداف غير متوافق عليها وطنياً، كما من المهم الإشارة إلى ما صدر عن الجانب الأمريكي في أكثر من تصريح أثناء الزيارة أكد على «الشراكة» وليس فقط الصداقة مع مملكة البحرين مما يظهر عمق العلاقة ودور سمو ولي العهد في توضيح الصورة الحقيقية لما يجري في مملكة البحرين على عكس ما يحاول أن يروج له البعض عن حقيقة الأوضاع ويؤلف لذلك ما يشاء من حكايات.
اللافت في محاولات ذلك البعض المقيم في الخارج وكذلك رديفه المقيم في الداخل قلب الحقائق للإساءة إلى البحرين أن العالم لم يعد يثق في ما يصله من هذا «المصدر» الذي يعتمد المبالغات والكذب في الحديث عن البحرين، خصوصاً عندما يعلم بتحركات القيادة على المستوى الدولي.
زيارة صاحب السمو ولي العهد إلى بريطانيا وكندا والولايات المتحدة كانت ناجحة بكل المقاييس، وما تمت الإشارة إليه هنا عن نجاحها غيض من فيض.
في هذا السياق قال أولئك الذين بدؤوا يفقدون الأمل في تحقيق مآربهم وصاروا قاب قوسين أو أدنى للإعلان عن هزيمتهم إن الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أخيراً إلى كل من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية لم تحقق أهدافها وسعوا إلى التقليل من قيمتها.
ليس من باب الرد عليهم ولكن لبيان الحقائق للعالم كي يتبين لهم جوانب مما حققته زيارة صاحب السمو، ويتبين لهم في الوقت نفسه مدى ما يتميز به أولئك من «خيال واسع»، هنا إشارات إلى بعض ما أسفرت عنه تلك الزيارة وصداها. فقد أظهرت الزيارة مدى اهتمام القيادة الأميركية باستمرار دعمها لمملكة البحرين وقيادتها باعتبارها شريكاً وحليفاً استراتيجياً بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وهي رسالة واضحة للجميع ملخصها أن موقف الدول العظمى راسخ في دعمها لمملكة البحرين. كما أظهرت دعم الجانب الأمريكي لحوار التوافق الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك المفدى «حيث تمت الإشارة في تصريح البيت الأبيض لهذا الحوار الوطني وأنه يعقد بناء على دعوة من جلالة الملك المفدى»، وهذه رسالة أخرى بأنه لا يوجد حوار آخر كما يروج البعض وأن المشاركة الفاعلة بالحوار هي الخيار الأفضل والأوحد للمتحاورين.
في السياق نفسه أكدت تصريحات الجانب الأمريكي، وما تم تناوله في اللقاءات الدعم التام للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي كان النقطة المضيئة لانطلاقة ميثاق العمل الوطني وما جاء فيه من مبادئ وثوابت وقيم راسخة للمسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، ذلك أن الولايات المتحدة ومختلف دول العالم يدركون مدى أهمية هذا المشروع وقدرته على تحقيق آمال وطموحات شعب البحرين كما يدركون مدى ما يتميز به من جرأة وسعة أفق.
من الأمور التي يمكن الإشارة إليها عند الحديث عن نتائج هذه الزيارة تهنئة الرئيس الأمريكي لصاحب السمو الملكي ولي العهد، والتي تظهر بأن الإدارة الأمريكية تدرك «وحدة القرار» والنهج الإصلاحي لسمو ولي العهد ودوره في إسناد سمو رئيس الوزراء بتكليف من جلالة الملك المفدى.
أخيراً من المهم الإشارة إلى أن تصريحات الجانب الأمريكي والبريطاني أدانت العنف المتصاعد بالشارع البحريني وأظهرت بما لا يدعو مجالاً للشك بأنها ضد الجماعات المتطرفة التي تتخذ من العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أهداف غير متوافق عليها وطنياً، كما من المهم الإشارة إلى ما صدر عن الجانب الأمريكي في أكثر من تصريح أثناء الزيارة أكد على «الشراكة» وليس فقط الصداقة مع مملكة البحرين مما يظهر عمق العلاقة ودور سمو ولي العهد في توضيح الصورة الحقيقية لما يجري في مملكة البحرين على عكس ما يحاول أن يروج له البعض عن حقيقة الأوضاع ويؤلف لذلك ما يشاء من حكايات.
اللافت في محاولات ذلك البعض المقيم في الخارج وكذلك رديفه المقيم في الداخل قلب الحقائق للإساءة إلى البحرين أن العالم لم يعد يثق في ما يصله من هذا «المصدر» الذي يعتمد المبالغات والكذب في الحديث عن البحرين، خصوصاً عندما يعلم بتحركات القيادة على المستوى الدولي.
زيارة صاحب السمو ولي العهد إلى بريطانيا وكندا والولايات المتحدة كانت ناجحة بكل المقاييس، وما تمت الإشارة إليه هنا عن نجاحها غيض من فيض.