لأنه أحد خريجي مدرسة المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة فإنني لم أكن أستبعد هذه الجدية التي يتميز بها رئيس الاتحاد البحريني المنتخب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بل أنني تشرفت بالعمل معه في لجنة المنتخبات الوطنية لعدة سنوات و لمست هذه الجدية من خلال أطروحاته و مساعيه للتطور.
اليوم هو الرجل الأول على رأس الهرم الكروي البحريني وبيده صناعة القرار في كل ما من شأنه أن يطور اللعبة الشعبية الأولى سواء على مستوى المسابقات المحلية أو على صعيد المنتخبات الوطنية.
كما إن وجوده على أحد مقاعد الإدارة الأولمبية من شأنه أن يساعده على الدفع باتجاه تسهيل مهمة التطوير المنشودة.
قبل يومين التقيت الشيخ على خلال انطلاق حملة الترويج لليوم الأولمبي ودار بيننا حديث سريع عن مستقبل العمل الإداري باتحاد الكرة في ظل المجلس الجديد فإذا به يؤكد لي وبكل جدية وحماس رغبته في تطوير المسابقات المحلية وأنه سيركز خلال الفترة المقبلة على هذا الجانب لدرجة أنه يفكر جدياً في أن يضحي بإجازته السنوية من أجل التفرغ لإتمام هذا الملف من أجل إنجازه وعرضه على الجمعية العمومية.
جدية الشيخ علي بن خليفة وحماسه الكبير يحتاجان بالطبع لجدية متبادلة من بقية أعضاء مجلس الإدارة حتى يخرج الملف أكثر تكاملاً وقوة، وبالطبع سيحتاج الأمر إلى مزيد من الدعم المادي والمعنوي من القيادة الرياضية و إلا فإن حلم التطوير قد يتبخر من جديد ويبقى الحال على ما هو عليه!
اهتمام رئيس اتحاد الكرة الجديد بتطوير المسابقات المحلية نابع من قناعة راسخة بأن انطلاقة الكرة البحرينية لابد وأن تبدأ من المسابقات المحلية.
بمعنى أن الارتقاء بمستوى الدوري المحلي سيؤدي إلى الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية و ستستعيد الكرة البحرينية بريقها الذي عاشته في مطلع الألفية الثالثة، وعندها يمكن أن نبدأ في طرق باب الاحتراف.
أنا طبعاً من المنادين بهذا التوجه وسبق أن كتبت العديد من المقالات التي تدعو إلى الاهتمام بتطوير المسابقات المحلية وخصوصاً المسابقة الأم، واليوم أقف على مسافة واحدة من توجهات الشيخ علي بن خليفة متمنياً أن تكلل جهوده بالنجاج.
لقد فقد الدوري البحريني لكرة القدم الكثير من سمات النجاح كالإرادة والحماس والحضور الجماهيري وبدأ الإحباط يتسلل إلى نفوس الكثيرين وتسبب هذا الإحباط في أفول نجومية أندية عريقة كان لها صولات وجولات ميدانية كالأهلي والبحرين والرفاع الشرقي الذين هبطوا إلى دوري الدرجة الثانية وأصبحت أغلب فرق الدرجة الأولى تلعب من أجل الحفاظ على مقعدها بينما تنحصر المنافسة في غالب الأمر بين ناديين هما المحرق والرفاع وإن كان البسيتين قد نجح خلال الموسم المنتهي في كسرهذه القاعدة و خطف لقب الدوري بجدارة.
سنتابع خطوات الرئيس الجديد وسنقف معه بكل قوة من أجل تحقيق الهدف المنشود.
اليوم هو الرجل الأول على رأس الهرم الكروي البحريني وبيده صناعة القرار في كل ما من شأنه أن يطور اللعبة الشعبية الأولى سواء على مستوى المسابقات المحلية أو على صعيد المنتخبات الوطنية.
كما إن وجوده على أحد مقاعد الإدارة الأولمبية من شأنه أن يساعده على الدفع باتجاه تسهيل مهمة التطوير المنشودة.
قبل يومين التقيت الشيخ على خلال انطلاق حملة الترويج لليوم الأولمبي ودار بيننا حديث سريع عن مستقبل العمل الإداري باتحاد الكرة في ظل المجلس الجديد فإذا به يؤكد لي وبكل جدية وحماس رغبته في تطوير المسابقات المحلية وأنه سيركز خلال الفترة المقبلة على هذا الجانب لدرجة أنه يفكر جدياً في أن يضحي بإجازته السنوية من أجل التفرغ لإتمام هذا الملف من أجل إنجازه وعرضه على الجمعية العمومية.
جدية الشيخ علي بن خليفة وحماسه الكبير يحتاجان بالطبع لجدية متبادلة من بقية أعضاء مجلس الإدارة حتى يخرج الملف أكثر تكاملاً وقوة، وبالطبع سيحتاج الأمر إلى مزيد من الدعم المادي والمعنوي من القيادة الرياضية و إلا فإن حلم التطوير قد يتبخر من جديد ويبقى الحال على ما هو عليه!
اهتمام رئيس اتحاد الكرة الجديد بتطوير المسابقات المحلية نابع من قناعة راسخة بأن انطلاقة الكرة البحرينية لابد وأن تبدأ من المسابقات المحلية.
بمعنى أن الارتقاء بمستوى الدوري المحلي سيؤدي إلى الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية و ستستعيد الكرة البحرينية بريقها الذي عاشته في مطلع الألفية الثالثة، وعندها يمكن أن نبدأ في طرق باب الاحتراف.
أنا طبعاً من المنادين بهذا التوجه وسبق أن كتبت العديد من المقالات التي تدعو إلى الاهتمام بتطوير المسابقات المحلية وخصوصاً المسابقة الأم، واليوم أقف على مسافة واحدة من توجهات الشيخ علي بن خليفة متمنياً أن تكلل جهوده بالنجاج.
لقد فقد الدوري البحريني لكرة القدم الكثير من سمات النجاح كالإرادة والحماس والحضور الجماهيري وبدأ الإحباط يتسلل إلى نفوس الكثيرين وتسبب هذا الإحباط في أفول نجومية أندية عريقة كان لها صولات وجولات ميدانية كالأهلي والبحرين والرفاع الشرقي الذين هبطوا إلى دوري الدرجة الثانية وأصبحت أغلب فرق الدرجة الأولى تلعب من أجل الحفاظ على مقعدها بينما تنحصر المنافسة في غالب الأمر بين ناديين هما المحرق والرفاع وإن كان البسيتين قد نجح خلال الموسم المنتهي في كسرهذه القاعدة و خطف لقب الدوري بجدارة.
سنتابع خطوات الرئيس الجديد وسنقف معه بكل قوة من أجل تحقيق الهدف المنشود.