^ قطبـان وقمة وجمهور وثأر وهيبـة.. أبـرز عنـــاوين النهـــائي
كتب – مازن أنور: ضرب فريقا المحرق والرفاع موعداً مرتقباً وساخناً يجمعهما يوم الأحد القدم الموافق للثامن من أبريل الجاري في نهائي المسابقة الأغلى وهي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الحالي 2011/2012، حيث سيكون الشارع الرياضي بأكمله في حالة ترقب لهذه المباراة التي تستحق لقب المباراة النهائية بين عملاقي الكرة البحرينية في سواء في الموسم الحالي أو المواسم السابقة. ولعل وصول فريقي المحرق والرفاع إلى المباراة النهائية كان أمراً متوقعاً بعد سحب قرعة المسابقة في 15 فبراير الماضي، وذلك بناءً على المعطيات التي يقدمها الفريقان، ففريق الرفاع يحتل صدارة ترتيب دوري viva ويليه فريق المحرق الذي يحتل الوصافة، والصراع على لقب الدوري بات يدور بين الفريقين، فالمنطق فرض نفسه بشكل كبير، كما إن للتاريخ دور في هذا الموضوع، حيث إن وصول المحرق والرفاع للنهائي ليس بجديد فالمحرق يعتبر البطل الذهبي لهذه المسابقة بعدما تربع على عرشها بأكبر عدد من مرات الفوز بها، فيما الرفاع هو الآخر حقق لقبها في عدة مواسم آخرها في الموسم قبل الماضي 2009/2010 ولكن بفارق كبير عن المحرق. وبكل أمانة فأن الأحاديث الجانبية التي كان يتحدث بها البعض قبل انطلاق مباراتي الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك كانت جميعها تصب في خانة التمني بوصول المحرق والرفاع للمباراة النهائية وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها السبب الجماهيري، كون وصول هاذين الفريقين للنهائي سيمنح النهائي رونقاً مختلفاً وخاصاً من حيث امتلاك الفريقان لقاعدتين جماهيريتين عريضتين، كما إنهما الأجهز والأفضل فنياً هذا الموسم، إضافةً إلى أن مبارياتهما دائماً ما تحمل المتعة والإثارة وذلك ما كان يتمناه البعض، مع التأكيد بأن حقي فريق البسيتين والنجمة كانت مشروعة ولو تمكن أحدهما من إقصاء المحرق أو الرفاع لكان يستحق التواجد في النهائي كذلك. مواجهة المحرق والرفاع في نهائي كأس جلالة الملك المفدى يوم الأحد القادم ستخضع لعدة اعتبارات، وأبرزها بأن المحرق يبحث عن أمرين في هذه المباراة يتمثلان في كيفية المحافظة على لقب البطولة، فيما الأمر الثاني سيكون متعلقاً بضرورة الثأر من فريق الرفاع الذي جرعه مرارة الخسارة في مناسبتين وكان الفريق الوحيد الذي أذاق المحرق طعم الهزيمة كذلك، فالمحرق يبحث عن المقولة المصرية “مش كل مرة تسلم الجرة”!!. ومن جانبه فأن فريق الرفاع يخوض المباراة كذلك لاعتبارين هامين أيضاً أولهما استعادة هذا اللقب الغالي بعد أن فقده في النسخة الماضية بصورة غير مرضية عبر خسارته من الحد في دور الـــ16، فيما الاعتبار الثاني متعلق بتأكيد الجدارة والذات لاسيما وأن الرفاع يريد أن يؤكد علو كعبه وأحقيته في صدارة مسابقة الدوري وتكرار سيناريو الفوز على المحرق للمرة الثالثة على التوالي لتكون “الثالثة ثابتة”.. «الوطن الرياضي” تبادلت مع مدربي الفريقين عيسى السعدون في المحرق ومرجان عيد في الرفاع أطراف الحديث بعد فوزهما في مباراتي الدور نصف النهائي، وحاولت معرفة الجديد لديهما للمباراة النهائية وخرجت بهذين التصريحين: