قال الله تعالى في سورة البقرة: «فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون». وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها» رواه مسلم. ويقول الشيخ عائض القرني: (أن تذكر نعم الله عليك، فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم «وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة» عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان «فبأي آلاء ربكما تكذبان» هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت أقدام؟ وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق؟ أحقير أن تنام ملء عينيك، وقد أطار الألم نوم الكثير؟!).
مؤلم حقاً عندما يغيب عن أذهاننا هذه الحقيقة، ونتناسى أن نشكر المولى العظيم على نعمه العظيمة، ونكثر من الشكوى والتذمر من بعض التوافه الدنيوية، ومن ظروف العيش المتعبة.. مؤلم عندما نغض الطرف عن روعة معاني الشكر والحمد للمولى العظيم على نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وعلى ظروف معاشة أفضل بكثير من تلك الظروف المحزنة والمبكية لشعوب لا تذوق طعم الأمن وطعم المسكن، فتراها تبحث عن مسكن آمن يلمها مع من تحب بعيداً عن الحرب الضروس التي تعصف بوطنها، كما تراها تبحث عن رغيف خبز نرميه في كثير من الأحيان مع الطعام الكثير الذي يزيد عن حاجتنا!! مؤلم عندما نغدو في مسير الحياة ولا نأبه بمحاسن الألفاظ التي يجب أن نبثها للآخرين عندما نتبادل معهم شجون العيش..
يا صاحبي قل الحمد لله واشكر المولى العظيم عن الأكلة التي تأكلها والشربة التي تشربها، وعلى صحة تعينك على طاعة المولى العظيم، وعلى ابتسامة ترتسم على محياك.. فإن كل ذلك هو توفيق من المولى عز وجل، وبها تكسب رضاه فيوفقك للمزيد في هذه الدنيا.. مد بصرك إلى الأمام وتفكر في أحوال غيرك ممن حرموا من ابتسامة العيش ولذة الحياة ومقومات الأمن.. فمهما صعب عليك الحال فلا تتضجر ولا تسأم واركب مركب الحمد والشكر.. قل الحمد لله والشكر لله.. واسجد في كل حين سجود شكر لبارئك العظيم واشكره على كل نعمائه.. فحياتك مليئة بمقومات الخير فالتفت إليها، وتأمل في الجانب المشرق الذي أعطاك الله إياه.. فغيرك قد حرم منها.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».
مؤلم حقاً عندما يغيب عن أذهاننا هذه الحقيقة، ونتناسى أن نشكر المولى العظيم على نعمه العظيمة، ونكثر من الشكوى والتذمر من بعض التوافه الدنيوية، ومن ظروف العيش المتعبة.. مؤلم عندما نغض الطرف عن روعة معاني الشكر والحمد للمولى العظيم على نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وعلى ظروف معاشة أفضل بكثير من تلك الظروف المحزنة والمبكية لشعوب لا تذوق طعم الأمن وطعم المسكن، فتراها تبحث عن مسكن آمن يلمها مع من تحب بعيداً عن الحرب الضروس التي تعصف بوطنها، كما تراها تبحث عن رغيف خبز نرميه في كثير من الأحيان مع الطعام الكثير الذي يزيد عن حاجتنا!! مؤلم عندما نغدو في مسير الحياة ولا نأبه بمحاسن الألفاظ التي يجب أن نبثها للآخرين عندما نتبادل معهم شجون العيش..
يا صاحبي قل الحمد لله واشكر المولى العظيم عن الأكلة التي تأكلها والشربة التي تشربها، وعلى صحة تعينك على طاعة المولى العظيم، وعلى ابتسامة ترتسم على محياك.. فإن كل ذلك هو توفيق من المولى عز وجل، وبها تكسب رضاه فيوفقك للمزيد في هذه الدنيا.. مد بصرك إلى الأمام وتفكر في أحوال غيرك ممن حرموا من ابتسامة العيش ولذة الحياة ومقومات الأمن.. فمهما صعب عليك الحال فلا تتضجر ولا تسأم واركب مركب الحمد والشكر.. قل الحمد لله والشكر لله.. واسجد في كل حين سجود شكر لبارئك العظيم واشكره على كل نعمائه.. فحياتك مليئة بمقومات الخير فالتفت إليها، وتأمل في الجانب المشرق الذي أعطاك الله إياه.. فغيرك قد حرم منها.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».