منذ أن سمعت كلمة سرنديب، استوقفتني، فأخذت أبحث عنها للتعرّف على أسرارها، خاصة وأنها قريبة من مجال بحثي الدائم في قانون الجذب، والذي كما أراه، يحتوي على العديد من القوانين الطبيعية الكونية والإلهية، والتي تعني أنه لو عرفنا كيفية تطبيقها، لاستطعنا الحصول على ما نريد من كنوز الكون التي سخرها الله لنا.
السرنديب: كلمة أطلقها العرب على بلاد سيلان «سريلانكا اليوم»، وهو كلمة موجودة في كل اللغات تقريباً ولا يعرف عامة الناس معناها. ومعناها المبسط هو تسلسل أحداث تقود لحدث كريم أو عظيم أو مطلوب. فقط تخيل لوهلة لو كانت حياتك تمشي بهذه الطريقة. وقد تكلم الدكتور صلاح الراشد كثيراً عن هذا السرنديب وعن المواقف والأحداث التي حصلت له بطاقة السرنديب التي اعتمدها.
ويرى الدكتور الراشد أن هذا المفهوم مهم في فلسفة قانون الجذب والسرنديب يعني أنك لما تطلب طلباً أو سؤالاً أو «مخيالاً»، إذا بدأت الاستجابة وبدأت عملية الجذب تبدأ تحولات إيجابية وسلبية تقع لك.
أنت الآن ترافق أصدقاء سلبيين أو أصدقاء سوء، وعرفت قانون الجذب فبدأت تتخيل أنك إيجابي وأحوالك جيدة.
يبدأ قانون الجذب بخلق متاعب مع أصدقائك، فتبدأ تلاحظ فيهم أشياء وصفات سيئة، لم تكن تلاحظها من قبل، قد تتشاجر مع أحدهم، قد يسبونك وكل هذه الأحداث التي ظاهرها أنها سلبية تحصل لك هي من أجل أن تبعدك عنهم وتصل إلى المرحلة الإيجابية والآمنة التي طلبت وتجذب أصدقاء إيجابيين.
ومن الحكايات المهمة في قانون السرنديب القصة التي تحكى دائماً عن فليمنج وتشرشيل والسرنديب، حيث تتحدث عائلة ثرية كانت تقضي الصيف في الريف، تركوا أولادهم يلعبون في بركة السباحة وذهبوا يتمشون في الريف، أحد الأولاد غرق، وصار الأولاد يصرخون، ابن المزارع الموجود في المزرعة، دون تردد، قفز وأنقذ الطفل، ابن العائلة الثرية، وبعد أن علم الوالدان الثريان بالقصة جاءا للمزارع لمكافأة ابنه إن شاء، فقال لهما إن ابنه لم يفعل ذلك للحصول على شيء، إنما دفعه حبه الإنساني لذلك. أصر الوالد النبيل على المكافأة، قال له الوالد: إن كنت مصراً فابني يود الدخول للمدرسة للتعلم، وأنا لا يسعني تعليمه. قبل الرجل النبيل تدريسه وفي أفضل مدرسة على حسابه. تعلم الفتى وكان من المتفوقين، ثم دخل كلية الطب وتخرج، ومع مرور الأيام أصيب رئيس الوزراء البريطاني آنذاك وينستون تشرتشيل بالأمونيا الشديدة، وكان هذا الطبيب د.ألكسنادر فليمنج قد اخترع البنسيلين، فجاءه فحقنه بها فتشافى، وقال له تشرتشيل: «من شبه المستحيل أن يدين الرجل لأحد بحياته مرتين»!! «كان فليمنج الابن هو الذي أنقذ تشرتشيل من الغرق ومن الأمونيا. كان والد تشرتشيل هو الذي وظف أباه ودفع كلفة دراسته».
شخصياً أقف دائماً أمام قصة جاري وصديق الطفولة والصبا الذي غادر البحرين للعمل في الإمارات، وهو عبدالله حيدر.
واعتبرت أن القصة التي عاشها تمثل حركة القدر أو التدابير الإلهية التي لا يمكن معرفة أسرارها.
فقد عمل في الجيش أو الشرطة، لا أعرف بالضبط، فأرسل للدراسة في السودان، وهناك تزوج بفتاة مصرية.
إنها التدابير الإلهية، أو القدر، أو كما يسمى في قانون الجذب قانون السرنديب. لهذا أرى ضرورة أن يفعل الواحد منا ما عليه من واجبات اجتماعية ودينية، ويترك الأمور تجري كما شاء الله لها أن تجري، وستكون الأمور على أفضل ما يرام.
افهم سرنديبك الخاص بك وستراه يقودك دائماً إلى الخير، بسبب بسيط جداً، وهو أن الله الخير والمحبة والنور الدائم، فسر في هذا الخير دون أن تخشى أي شيء.
{{ article.visit_count }}
السرنديب: كلمة أطلقها العرب على بلاد سيلان «سريلانكا اليوم»، وهو كلمة موجودة في كل اللغات تقريباً ولا يعرف عامة الناس معناها. ومعناها المبسط هو تسلسل أحداث تقود لحدث كريم أو عظيم أو مطلوب. فقط تخيل لوهلة لو كانت حياتك تمشي بهذه الطريقة. وقد تكلم الدكتور صلاح الراشد كثيراً عن هذا السرنديب وعن المواقف والأحداث التي حصلت له بطاقة السرنديب التي اعتمدها.
ويرى الدكتور الراشد أن هذا المفهوم مهم في فلسفة قانون الجذب والسرنديب يعني أنك لما تطلب طلباً أو سؤالاً أو «مخيالاً»، إذا بدأت الاستجابة وبدأت عملية الجذب تبدأ تحولات إيجابية وسلبية تقع لك.
أنت الآن ترافق أصدقاء سلبيين أو أصدقاء سوء، وعرفت قانون الجذب فبدأت تتخيل أنك إيجابي وأحوالك جيدة.
يبدأ قانون الجذب بخلق متاعب مع أصدقائك، فتبدأ تلاحظ فيهم أشياء وصفات سيئة، لم تكن تلاحظها من قبل، قد تتشاجر مع أحدهم، قد يسبونك وكل هذه الأحداث التي ظاهرها أنها سلبية تحصل لك هي من أجل أن تبعدك عنهم وتصل إلى المرحلة الإيجابية والآمنة التي طلبت وتجذب أصدقاء إيجابيين.
ومن الحكايات المهمة في قانون السرنديب القصة التي تحكى دائماً عن فليمنج وتشرشيل والسرنديب، حيث تتحدث عائلة ثرية كانت تقضي الصيف في الريف، تركوا أولادهم يلعبون في بركة السباحة وذهبوا يتمشون في الريف، أحد الأولاد غرق، وصار الأولاد يصرخون، ابن المزارع الموجود في المزرعة، دون تردد، قفز وأنقذ الطفل، ابن العائلة الثرية، وبعد أن علم الوالدان الثريان بالقصة جاءا للمزارع لمكافأة ابنه إن شاء، فقال لهما إن ابنه لم يفعل ذلك للحصول على شيء، إنما دفعه حبه الإنساني لذلك. أصر الوالد النبيل على المكافأة، قال له الوالد: إن كنت مصراً فابني يود الدخول للمدرسة للتعلم، وأنا لا يسعني تعليمه. قبل الرجل النبيل تدريسه وفي أفضل مدرسة على حسابه. تعلم الفتى وكان من المتفوقين، ثم دخل كلية الطب وتخرج، ومع مرور الأيام أصيب رئيس الوزراء البريطاني آنذاك وينستون تشرتشيل بالأمونيا الشديدة، وكان هذا الطبيب د.ألكسنادر فليمنج قد اخترع البنسيلين، فجاءه فحقنه بها فتشافى، وقال له تشرتشيل: «من شبه المستحيل أن يدين الرجل لأحد بحياته مرتين»!! «كان فليمنج الابن هو الذي أنقذ تشرتشيل من الغرق ومن الأمونيا. كان والد تشرتشيل هو الذي وظف أباه ودفع كلفة دراسته».
شخصياً أقف دائماً أمام قصة جاري وصديق الطفولة والصبا الذي غادر البحرين للعمل في الإمارات، وهو عبدالله حيدر.
واعتبرت أن القصة التي عاشها تمثل حركة القدر أو التدابير الإلهية التي لا يمكن معرفة أسرارها.
فقد عمل في الجيش أو الشرطة، لا أعرف بالضبط، فأرسل للدراسة في السودان، وهناك تزوج بفتاة مصرية.
إنها التدابير الإلهية، أو القدر، أو كما يسمى في قانون الجذب قانون السرنديب. لهذا أرى ضرورة أن يفعل الواحد منا ما عليه من واجبات اجتماعية ودينية، ويترك الأمور تجري كما شاء الله لها أن تجري، وستكون الأمور على أفضل ما يرام.
افهم سرنديبك الخاص بك وستراه يقودك دائماً إلى الخير، بسبب بسيط جداً، وهو أن الله الخير والمحبة والنور الدائم، فسر في هذا الخير دون أن تخشى أي شيء.