نبارك للبحرين قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات والمسرات والأفراح متمنين للجميع التوفيق في جميع المجالات وخصوصاً المجال الرياضي.
قبل أيام كتبت عن فرحتي بفوز الملف البحريني على ملف مشهد الإيراني لاستضافة تصفيات كأس آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في كرة اليد للرجال في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل 2015 والتي ستقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 25 يناير وتستمر حتى 5 فبراير 2013.
ولإنجاح الاستضافة التي فازت بشرفها مملكة البحرين هناك عدة عوامل وعدة أمور يجب أن تتوفر خلال فترة الأشهر الثلاثة القادمة وأهداف يجب أن تتحقق خلال أيام البطولة لتضرب البحرين مثلا للجميع في التنظيم وأحقيتها في الفوز بشرف تنظيم أكبر البطولات على المدى القريب والبعيد، فالبحرين تمتلك من الكوادر التطوعية العاملة الكثير والذين يشهد لهم الجميع بقدرتهم على حمل راية الوطن ورفع اسمه بحسن عملهم وتنظيمهم فكم من بطولة مرت وأنجحها هؤلاء المتطوعون بإخلاصهم وتفانيهم حباً في البحرين لا غير، لكن العمل التطوعي لن يأتي نفعا ما لم يكن مدعوماً بأمور عديدة أهمها:
الرعاية
لا أقصد بالرعاية هنا الرعاية الأسرية لكن أقصد رعاية الشركات والمؤسسات التجارية لهذه البطولة والتي ستفتح مجالاً وأفقاً واسعة لتسهيل عملية التنظيم وستفتح المجال أمام الاتحاد المنظم بأن يروج لهذه الاستضافة بشكل أكبر ويدعمه لدعوة الجماهير التي كانت في غياب كبير عن لعبة كرة اليد في الفترات الأخيرة.
لا أعلم ماهو السر وراء ابتعاد الشركات والمؤسسات الكبرى عن دعم لعبة كرة اليد البحرينية على الرغم من أنها هي اللعبة الأقوى وهي اللعبة صاحبة الإنجازات الأكبر على المستوى الخارجي سواء كان الخليجي أو العربي أو الآسيوي أو العالمي!!!
أتمنى من أن يكون مقالي هذا شرارة لانطلاق الدعم من هذه الشركات والمؤسسات ليس للبطولة فقط أو لذر الرماد في العيون بدعمهم للبطولة فقط بل أتمنى أن يكون الدعم على المستوى العام للعبة كون الاتحاد البحريني لكرة اليد هو الاتحاد الوحيد من اتحادات الألعاب الجماعية الذي مازال بلا راعٍ حتى الآن منذ أكثر من خمس سنوات مضت!!!
الترويج
الترويج يعتبر من أهم العوامل لإنجاح أي بطولة في أي زمان وأي مكان حيث نتمنى من الاتحاد البحريني لكرة اليد مدعوماً في الوقت الحالي من اللجنة الأولومبية البحرينية لحين تقدم الرعاة لدعم الاتحاد في هذه الاستضافة بأن يشن حملة إعلانية واسعة تشمل جميع مناطق البحرين وخصوصاً المنافذ عبر منفذ مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد في حملة تشكل دعوة لدول الخليج العربية لحضور هذه التصفيات التي لن تنجح بلا حضور جماهيري جيد ولنضع حملات كأس الخليج العربية الأخيرة التي أقيمت في البحرين مثالاً لنا في الترويج.
المستوى الفني
هذه دعوة لرجال الأحمر البحريني أو «يد البحرين» الذين يمثلون شعار المملكة في هذه البطولة بأن يقدموا أفضل وأرقى ما لديهم من مستويات فنية كون مستوياتهم الفنية العالية تعتبر عاملاً من عوامل نجاح البطولة فالفوز والتأهل لكل دور متقدم يعتبر دافعاً للجماهير للتدفق على الصالات التي تقام عليها المباريات فنجاح المنتخب في الفوز هو في المقابل نجاح للبطولة، وليعملوا معنا في خط مستقيم ويتركوا لنا إنجاح عملية التنظيم ويعملوا هم على النجاح في التأهل للأدوار المتقدمة وحجز بطاقة التأهل لنهائيات الدوحة.
الجماهير
وهذه دعوة أخرى أوجهها لجماهير كرة اليد البحرينية وخصوصا روابط الأندية بغض النظر عن انتماءاتها أو ميولها للتنسيق فيما بينهم لإضفاء الجمالية على البطولة بتواجدهم وتوحدهم في مدرجات الصالات أثناء لعب منتخبنا فكم جميل أن نرى مدرجات الصالة قد امتلأت عن بكرة أبيها وقد توزع فيها رؤساء الروابط « بوثنوة، بوعلي، بوشهاب، بوسلمان، حسن راشد والسماهيجي «لقيادة الجماهير «البحرينية» جماهير الوطن.
وأنا أكتب هذه السطور فيما يتعلق بالجماهير عادت ذاكرتي إلى نهاية التسعينيات من القرن الماضي بإعادة شريط التصفيات الآسيوية للشباب التي استضافتها مملكة البحرين على أرضية طيبة الذكر صالة الجفير والاتحاد الكبير بين الروابط فيها الذي أنجح البطولة قبل انطلاقها.
فهذه دعوة للجماهير لملئ صالات المباريات في الأدوار التمهيدية وملئ مدرج مدينة خليفة في الأدوار النهائية.
قبل أيام كتبت عن فرحتي بفوز الملف البحريني على ملف مشهد الإيراني لاستضافة تصفيات كأس آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في كرة اليد للرجال في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل 2015 والتي ستقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 25 يناير وتستمر حتى 5 فبراير 2013.
ولإنجاح الاستضافة التي فازت بشرفها مملكة البحرين هناك عدة عوامل وعدة أمور يجب أن تتوفر خلال فترة الأشهر الثلاثة القادمة وأهداف يجب أن تتحقق خلال أيام البطولة لتضرب البحرين مثلا للجميع في التنظيم وأحقيتها في الفوز بشرف تنظيم أكبر البطولات على المدى القريب والبعيد، فالبحرين تمتلك من الكوادر التطوعية العاملة الكثير والذين يشهد لهم الجميع بقدرتهم على حمل راية الوطن ورفع اسمه بحسن عملهم وتنظيمهم فكم من بطولة مرت وأنجحها هؤلاء المتطوعون بإخلاصهم وتفانيهم حباً في البحرين لا غير، لكن العمل التطوعي لن يأتي نفعا ما لم يكن مدعوماً بأمور عديدة أهمها:
الرعاية
لا أقصد بالرعاية هنا الرعاية الأسرية لكن أقصد رعاية الشركات والمؤسسات التجارية لهذه البطولة والتي ستفتح مجالاً وأفقاً واسعة لتسهيل عملية التنظيم وستفتح المجال أمام الاتحاد المنظم بأن يروج لهذه الاستضافة بشكل أكبر ويدعمه لدعوة الجماهير التي كانت في غياب كبير عن لعبة كرة اليد في الفترات الأخيرة.
لا أعلم ماهو السر وراء ابتعاد الشركات والمؤسسات الكبرى عن دعم لعبة كرة اليد البحرينية على الرغم من أنها هي اللعبة الأقوى وهي اللعبة صاحبة الإنجازات الأكبر على المستوى الخارجي سواء كان الخليجي أو العربي أو الآسيوي أو العالمي!!!
أتمنى من أن يكون مقالي هذا شرارة لانطلاق الدعم من هذه الشركات والمؤسسات ليس للبطولة فقط أو لذر الرماد في العيون بدعمهم للبطولة فقط بل أتمنى أن يكون الدعم على المستوى العام للعبة كون الاتحاد البحريني لكرة اليد هو الاتحاد الوحيد من اتحادات الألعاب الجماعية الذي مازال بلا راعٍ حتى الآن منذ أكثر من خمس سنوات مضت!!!
الترويج
الترويج يعتبر من أهم العوامل لإنجاح أي بطولة في أي زمان وأي مكان حيث نتمنى من الاتحاد البحريني لكرة اليد مدعوماً في الوقت الحالي من اللجنة الأولومبية البحرينية لحين تقدم الرعاة لدعم الاتحاد في هذه الاستضافة بأن يشن حملة إعلانية واسعة تشمل جميع مناطق البحرين وخصوصاً المنافذ عبر منفذ مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد في حملة تشكل دعوة لدول الخليج العربية لحضور هذه التصفيات التي لن تنجح بلا حضور جماهيري جيد ولنضع حملات كأس الخليج العربية الأخيرة التي أقيمت في البحرين مثالاً لنا في الترويج.
المستوى الفني
هذه دعوة لرجال الأحمر البحريني أو «يد البحرين» الذين يمثلون شعار المملكة في هذه البطولة بأن يقدموا أفضل وأرقى ما لديهم من مستويات فنية كون مستوياتهم الفنية العالية تعتبر عاملاً من عوامل نجاح البطولة فالفوز والتأهل لكل دور متقدم يعتبر دافعاً للجماهير للتدفق على الصالات التي تقام عليها المباريات فنجاح المنتخب في الفوز هو في المقابل نجاح للبطولة، وليعملوا معنا في خط مستقيم ويتركوا لنا إنجاح عملية التنظيم ويعملوا هم على النجاح في التأهل للأدوار المتقدمة وحجز بطاقة التأهل لنهائيات الدوحة.
الجماهير
وهذه دعوة أخرى أوجهها لجماهير كرة اليد البحرينية وخصوصا روابط الأندية بغض النظر عن انتماءاتها أو ميولها للتنسيق فيما بينهم لإضفاء الجمالية على البطولة بتواجدهم وتوحدهم في مدرجات الصالات أثناء لعب منتخبنا فكم جميل أن نرى مدرجات الصالة قد امتلأت عن بكرة أبيها وقد توزع فيها رؤساء الروابط « بوثنوة، بوعلي، بوشهاب، بوسلمان، حسن راشد والسماهيجي «لقيادة الجماهير «البحرينية» جماهير الوطن.
وأنا أكتب هذه السطور فيما يتعلق بالجماهير عادت ذاكرتي إلى نهاية التسعينيات من القرن الماضي بإعادة شريط التصفيات الآسيوية للشباب التي استضافتها مملكة البحرين على أرضية طيبة الذكر صالة الجفير والاتحاد الكبير بين الروابط فيها الذي أنجح البطولة قبل انطلاقها.
فهذه دعوة للجماهير لملئ صالات المباريات في الأدوار التمهيدية وملئ مدرج مدينة خليفة في الأدوار النهائية.