ورد عن الحسن البصري رحمه الله أنه كان يوماً بين تلامذته، فجاء أحدهم يشكو مزرعته فهي لم تنبت ولم ينزل عليها المطر، فقال: عليك بالاستغفار. وجاء آخر فقال له: لم أرزق بأولاد. فقال له: عليك بالاستغفار. وجاء ثالث فقال له: فقير ومسكين بحاجة إلى مال. فقال له: عليك بالاستغفار. فاستغرب تلامذته أن إجابة ثلاثة أسئلة هي نفس الإجابة «الاستغفار» وسألوه عن السبب؟ فأجابهم: ألم تسمعوا قول الله تعالى: «وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً». وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاَ، ورزقه من حيث لا يحتسب». رواه أبوداود. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له» رواه مسلم.
ما أروع أن يداوم المرء على الاستغفار ويستشعر معانيه الجميلة، ويتلذذ به في كل حركاته وسكناته، وبخاصة في أوقات السحر مصداقاً لقوله تعالى: «والمستغفرين بالأسحار»، كما إنه من الأوقات المحببة ففيها ينزل المولى سبحانه وتعالى للسماء الدنيا.. فالاستغفار هو مصفاة تطهر النفس من كل الذنوب والخطايا، وهو من أبواب الرزق يفتحه المولى سبحانه للمخلصين والصادقين من عباده.. كما إنه نهج الأنبياء والصالحين، لذا فحري بالمرء أن يتأسى بهم في حياة دنيوية قصيرة مليئة بزخرف القول وبالفتن والابتلاءات.. فالمسلم لا يستغفر عند المصائب الثقال فقط، وإنما يجعله متأصلاً في كل أوقاته.. عند تأمله وعمله ومجالسه وجميع حركاته في الحياة.. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» رواه البخاري، وفي رواية أخرى: «أكثر من مائة مرة».. حينها لن تختار طريق الغفلة والسرحان.. لأن حبيبك صلى الله عليه وسلم كان يستغفر بهذه الطريقة، وحري بك أن تلتزم نهجه وتقتدي به..
جربها فلن تخسر.. استغفر في كل حين حتى يفتح لك المولى الحكيم كل أبواب الرزق والخير والهداية.. فغيرك قد جربها.. وفلح بحمد الله.. فنحن في مسيس الحاجة ليكون الاستغفار رفيق دربنا في كل حين.. حتى نطهر أنفسنا من كل الشوائب والآفات والخطايا صغيرها وكبيرها..اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك.
ما أروع أن يداوم المرء على الاستغفار ويستشعر معانيه الجميلة، ويتلذذ به في كل حركاته وسكناته، وبخاصة في أوقات السحر مصداقاً لقوله تعالى: «والمستغفرين بالأسحار»، كما إنه من الأوقات المحببة ففيها ينزل المولى سبحانه وتعالى للسماء الدنيا.. فالاستغفار هو مصفاة تطهر النفس من كل الذنوب والخطايا، وهو من أبواب الرزق يفتحه المولى سبحانه للمخلصين والصادقين من عباده.. كما إنه نهج الأنبياء والصالحين، لذا فحري بالمرء أن يتأسى بهم في حياة دنيوية قصيرة مليئة بزخرف القول وبالفتن والابتلاءات.. فالمسلم لا يستغفر عند المصائب الثقال فقط، وإنما يجعله متأصلاً في كل أوقاته.. عند تأمله وعمله ومجالسه وجميع حركاته في الحياة.. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» رواه البخاري، وفي رواية أخرى: «أكثر من مائة مرة».. حينها لن تختار طريق الغفلة والسرحان.. لأن حبيبك صلى الله عليه وسلم كان يستغفر بهذه الطريقة، وحري بك أن تلتزم نهجه وتقتدي به..
جربها فلن تخسر.. استغفر في كل حين حتى يفتح لك المولى الحكيم كل أبواب الرزق والخير والهداية.. فغيرك قد جربها.. وفلح بحمد الله.. فنحن في مسيس الحاجة ليكون الاستغفار رفيق دربنا في كل حين.. حتى نطهر أنفسنا من كل الشوائب والآفات والخطايا صغيرها وكبيرها..اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك.