حين تم إخبارنا عن لقاء سمو رئيس الوزراء أمس الأول، حضرت أمامي كل تساؤلات وهواجس الناس حول تنفيذ توصيات المجلس الوطني، ماذا حدث بها؟ وهل هناك فتور في التطبيق خاصة أن الإرهابيين ينفذون أعمالاً إرهابية متواصلة؟
هواجس وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الناس، من ضمنها متى سيطبق القانون وسحب الجنسيات على الإرهابيين والمحرضين؟
هل تنتظر الدولة أمراً معيناً حتى تطبق القانون؟
هل هناك ضغوط خارجية على البحرين حتى لا تطبق توصيات المجلس الوطني؟
كلها أسئلة تدور في ذهن المواطنين، وهذا ما تطرق إليه تماماً سمو رئيس الوزراء أمس حين التقى رؤساء التحرير والكتاب.
ليست هي المرة الأولى التي نسمع فيها حديثاً يخرج من القلب من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، فقد عاصرنا الأحداث وكان سموه يلتقي الجسد الصحافي بين فترة وأخرى، الشاهد من بعد كل هذه اللقاءات منذ بداية الأزمة، وحتى اليوم أن مواقف هذا الرجل لم تتغير، خطابه هو ذات الخطاب، كلماته منتقاة بعناية وتصف الوضع بشكل دقيق وواضح، يتكلم عن الجرح والعلاج بذات التوصيف الدقيق، لم يتغير موقفه أبداً.
خليفة بن سلمان أكد لنا أمس أن عزم الحكومة على تنفيذ التوصيات بقوة القانون، ولن نتراجع أبداً، وقال عليكم أن تنقلوا للناس هذه الحقائق، القانون سيطبق ولن نتراجع، ولن نترك الإرهاب دون عقاب.
لن نسكت عن استهداف رجال الأمن بشكل يومي بأنواع الأسلحة، رجال الأمن هم من يحفظ الأمن لن نسكت عن استهدافهم أبداً.
وقال سموه إن رئيس وزراء سابق لدولة خليجية اتصل ليقول لنا خطاكم الشر بعد الانفجار، وقال لماذا لا تشددون العقوبات على الإرهابيين. خليفة بن سلمان قال: لماذا نترك الآخرين يقولون لنا شددوا العقوبات، نحن أعلم بما يجري لنا، نحن يجب أن نطبق القانون وهذا ما سيحدث من بعد توصيات المجلس الوطني.
وقال سموه أمس إنه تم تشكيل لجنتين لتطبيق التوصيات، لجنة مدنية، ولجنة أمنية، المدنية برئاسة نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله، والأمنية برئاسة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله، وكل ذلك خطوات تنفيذية عملية.
وفي رد سموه على سؤال الأستاذ أنورعبد الرحمن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج حول إلى متى يتم الإخلال بالأمن ووضع المجتمع كرهينة عند الإرهابيين، قال سمو رئيس الوزراء إن الإنسان لا يقبل أن يكون رهينة عند أحد، وأن يكون المجتمع رهينة عند أحد والقانون سيطبق، وعلى الجميع أن يطمئن، وسترون ذلك على أرض الواقع وعليكم أنتم ككتاب أن تنقلوا الحقيقة للناس.
صحيح أن تنفيذ توصيات المجلس الوطني من مسؤولية الدولة، وهذا ما سيتم وما سترونه أمامكم، لكن أيضاً على كل أفراد المجتمع أن يقولوا كلمتهم ضد الإرهاب، وعلى مؤسسات المجتمع المدني كذلك أن تقول كلمتها.
وقال سموه زرت غرفة التجارة وطلبت منهم أن تكون مواقفهم واضحة وصريحة في وجه الإرهاب وفي الحفاظ على تجارتهم ممن يريد تدمير الاقتصاد.
وحول خطابات المصالحة، أو العودة للحوار، قال سموه إن أولوياتنا اليوم تطبيق التوصيات والقانون، هذا الذي أمامنا، ولا يعنيني أمر آخر اليوم.
حديث سموه كنا نتمنى ألا ينتهي، هو دائماً ما يتحدث من القلب، ويتحدث بلسان المواطن وهمومه وألمه، وكل ما سمعناه منه أمس هو التأكيد على أن القانون سينفذ، ولن نقف متفرجين على الإرهاب، وأن الإرهاب سيضرب بقوة القانون هذا لا تراجع عنه أبداً، المسألة مسألة وقت وسترون خطواتنا على الأرض.
انتهى حديث سموه حفظه الله، وأعتقد أن مواجهة الإرهاب هي حالة مجتمعية، وليست حالة تتحملها جهة لوحدها مع تأكيدنا على أن القانون يجب تطبيقه اليوم قبل الغد.
لدينا شعور وإيمان وثقة أن الدولة عازمة بقوة اليوم على تطبيق القانون دون تراجع هذه المرة، هذا الذي خرجنا به من لقاء سموه وأكد عليه ذات مرة، ويجب أن يكون هذا الشعور لدى الناس جميعاً، وأن تكون لديهم الثقة التامة من أن القانون سيطبق، وأن الإرهابيين يحاولون أن يبثوا سمومهم لتثبيط العزيمة عند الناس، ولا يجب أن ننساق إليهم، بل يجب أن نرد عليهم بأن القانون سيطبق وسترون ذلك بعزيمة وقوة وحزم.
هناك أيضاً رسالة هامة وجهها سموه بين كلمات خطابه، هذه الرسالة دائماً ما يشير إليها خليفة بن سلمان، وهي أن إرادة الحكم، إرادة واحدة تحت راية جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله، وأن الأيادي مجتمعة بإذن الله.
هواجس وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الناس، من ضمنها متى سيطبق القانون وسحب الجنسيات على الإرهابيين والمحرضين؟
هل تنتظر الدولة أمراً معيناً حتى تطبق القانون؟
هل هناك ضغوط خارجية على البحرين حتى لا تطبق توصيات المجلس الوطني؟
كلها أسئلة تدور في ذهن المواطنين، وهذا ما تطرق إليه تماماً سمو رئيس الوزراء أمس حين التقى رؤساء التحرير والكتاب.
ليست هي المرة الأولى التي نسمع فيها حديثاً يخرج من القلب من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، فقد عاصرنا الأحداث وكان سموه يلتقي الجسد الصحافي بين فترة وأخرى، الشاهد من بعد كل هذه اللقاءات منذ بداية الأزمة، وحتى اليوم أن مواقف هذا الرجل لم تتغير، خطابه هو ذات الخطاب، كلماته منتقاة بعناية وتصف الوضع بشكل دقيق وواضح، يتكلم عن الجرح والعلاج بذات التوصيف الدقيق، لم يتغير موقفه أبداً.
خليفة بن سلمان أكد لنا أمس أن عزم الحكومة على تنفيذ التوصيات بقوة القانون، ولن نتراجع أبداً، وقال عليكم أن تنقلوا للناس هذه الحقائق، القانون سيطبق ولن نتراجع، ولن نترك الإرهاب دون عقاب.
لن نسكت عن استهداف رجال الأمن بشكل يومي بأنواع الأسلحة، رجال الأمن هم من يحفظ الأمن لن نسكت عن استهدافهم أبداً.
وقال سموه إن رئيس وزراء سابق لدولة خليجية اتصل ليقول لنا خطاكم الشر بعد الانفجار، وقال لماذا لا تشددون العقوبات على الإرهابيين. خليفة بن سلمان قال: لماذا نترك الآخرين يقولون لنا شددوا العقوبات، نحن أعلم بما يجري لنا، نحن يجب أن نطبق القانون وهذا ما سيحدث من بعد توصيات المجلس الوطني.
وقال سموه أمس إنه تم تشكيل لجنتين لتطبيق التوصيات، لجنة مدنية، ولجنة أمنية، المدنية برئاسة نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله، والأمنية برئاسة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله، وكل ذلك خطوات تنفيذية عملية.
وفي رد سموه على سؤال الأستاذ أنورعبد الرحمن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج حول إلى متى يتم الإخلال بالأمن ووضع المجتمع كرهينة عند الإرهابيين، قال سمو رئيس الوزراء إن الإنسان لا يقبل أن يكون رهينة عند أحد، وأن يكون المجتمع رهينة عند أحد والقانون سيطبق، وعلى الجميع أن يطمئن، وسترون ذلك على أرض الواقع وعليكم أنتم ككتاب أن تنقلوا الحقيقة للناس.
صحيح أن تنفيذ توصيات المجلس الوطني من مسؤولية الدولة، وهذا ما سيتم وما سترونه أمامكم، لكن أيضاً على كل أفراد المجتمع أن يقولوا كلمتهم ضد الإرهاب، وعلى مؤسسات المجتمع المدني كذلك أن تقول كلمتها.
وقال سموه زرت غرفة التجارة وطلبت منهم أن تكون مواقفهم واضحة وصريحة في وجه الإرهاب وفي الحفاظ على تجارتهم ممن يريد تدمير الاقتصاد.
وحول خطابات المصالحة، أو العودة للحوار، قال سموه إن أولوياتنا اليوم تطبيق التوصيات والقانون، هذا الذي أمامنا، ولا يعنيني أمر آخر اليوم.
حديث سموه كنا نتمنى ألا ينتهي، هو دائماً ما يتحدث من القلب، ويتحدث بلسان المواطن وهمومه وألمه، وكل ما سمعناه منه أمس هو التأكيد على أن القانون سينفذ، ولن نقف متفرجين على الإرهاب، وأن الإرهاب سيضرب بقوة القانون هذا لا تراجع عنه أبداً، المسألة مسألة وقت وسترون خطواتنا على الأرض.
انتهى حديث سموه حفظه الله، وأعتقد أن مواجهة الإرهاب هي حالة مجتمعية، وليست حالة تتحملها جهة لوحدها مع تأكيدنا على أن القانون يجب تطبيقه اليوم قبل الغد.
لدينا شعور وإيمان وثقة أن الدولة عازمة بقوة اليوم على تطبيق القانون دون تراجع هذه المرة، هذا الذي خرجنا به من لقاء سموه وأكد عليه ذات مرة، ويجب أن يكون هذا الشعور لدى الناس جميعاً، وأن تكون لديهم الثقة التامة من أن القانون سيطبق، وأن الإرهابيين يحاولون أن يبثوا سمومهم لتثبيط العزيمة عند الناس، ولا يجب أن ننساق إليهم، بل يجب أن نرد عليهم بأن القانون سيطبق وسترون ذلك بعزيمة وقوة وحزم.
هناك أيضاً رسالة هامة وجهها سموه بين كلمات خطابه، هذه الرسالة دائماً ما يشير إليها خليفة بن سلمان، وهي أن إرادة الحكم، إرادة واحدة تحت راية جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله، وأن الأيادي مجتمعة بإذن الله.