أحد مقاصد أصحاب المؤامرة الانقلابية الإيرانية الأمريكية هو خلخلة أهل الفاتح، واختراق صفوفهم، وفك الرباط بينهم وبين دولتهم الخليفية، وهاهي الدلائل كثيرة بدءاً بمحاولة شراء النفوس الضعيفة من المحسوبين على الفاتح، والذين هرولوا لهم لجني المكاسب المادية والسياسية من الجانبين؛ من جانب الدولة التي منها من انضم إلى جمعية تجمع الوحدة الوطنية ورأى أنه الطريق الأسهل لجني الخيرات وفي الوقت نفسه يعمل لصالح الوفاق من خلال التقارير والبيانات، ومنهم من انفصل عنها مع استمراره في استخدام اسم الفاتح وهو يعمل لصالح الوفاق، حيث تناغمت لغتهم السياسية ومواقفهم مع الوفاق، مما جعل الوفاق تحتفي ببياناتهم ومواقفهم، وأما فك رباط أهل الفاتح والدولة، فهو عبر محاولة إظهار الدولة أمام شعبها بأنها غير قادرة على التصدي لإرهاب ميلشيات الوفاق الذي وصل إلى درجة مهاجمة المواطنين من أهل الفاتح في مناطقهم والاعتداء عليهم في الشوارع ومهاجمتهم في منازلهم بإلقاء قنابل المولوتوف، مما دفع المواطنين إلى البحث عن مناطق أكثر أمناً في البحرين أو خارج البحرين.
نقول إن أصحاب المؤامرة الانقلابية الإيرانية فشلوا في جميع مقاصدهم، وشارع الفاتح ولله الحمد بألف خير وعلاقة الشعب بدولته تزيد كل يوم صلابة ومتانة، وأما ضعاف النفوس المحسوبون على أهل الفاتح الذين حاولوا ركوب الموجة لتحقيق أطماعهم فأمثالهم موجودون منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي الأصل هم ليس فيهم خير ولا صلاح كما ذكرهم الله في كتابه ?لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين?، لذلك الله سبحانه وتعالى يكشف المثبطين حتى يعرفهم الناس ويحذروهم ولا يأسفوا عليهم، بل هو أمر فيه من الخير الكثير.
أما البحث عن أماكن أكثر أمناً، فهو طبيعة في النفوس البشرية فمنها نفوس تثبت، ومنها نفوس لا تقوى على الثبات، والخير هو في الثبات، والحمدلله رب العالمين أنه رغم الإرهاب الدموي الذي تمارسه ميلشيات الوفاق والذي لا يختلف عن إرهاب شبيحة بشار، ولا فرق الموت في العراق، إلا أن جوهر أهل الفاتح الأصيل قد صقله هذه الإرهاب حين وقفوا صامدين متماسكين في مناطقهم، وذلك لأن أهل الفاتح على يقين وثقة بالله تعالى أن البحرين ستكون بخير، بل ستكون بحال أفضل مما كانت عليه قبل 14 فبراير 2011.
البحرين بخير وستكون بخير، إنها بشرى نزفها لأهل الفاتح في يوم عيدهم الكبير، فيا أهل الفاتح أنتم من نصرتم أهل الشام وأنتم من تكفلون الأيتام، وأنتم من تسارعون في الخيرات، وأنتم القائمون الصائمون المتصدقون، وأنتم أهل التقوى والإيمان وأنتم الصابرون، فأبشروا بالخير كله، أبشروا بأن أرضكم البحرين ستكون في أتم حال، وأن ما حدث فيها لا تحسبوه شراً، وإنما هو فيه من الخير والفلاح الذي تجلت به وجوه الخبث، إذ لو استمروا على ما كانوا عليه من العمل السري وحبك المؤامرات وإظهار الوجه الخير للدولة من خلال مشاركتهم في مجلس النواب، لوصلت اليوم ميلشياتهم إلى أماكن متقدمة في المؤسسة العسكرية، ولكن إرادة الله ومشيئته كشفتهم، حتى ظهر خبثهم الذي لا يمكن ستره بأي طريقة ووسيلة.
أهل الفاتح اليوم غير الأمس؛ فقد تقدموا تقدماً لا رجعة فيه، حيث إن هذه المؤامرة أخرجت معادن أهل الفاتح الذين أثبتوا بأنهم قادرون على التصدي لأي مؤامرة انقلابية قادمة، وإن كانت أكبر منها، ولو كانت جيوش أمريكا، فهم صامدون، كما صمدت جيوش الإسلام الأول.
إن ما حدث خير وإن الثبات والمرابطة والصبر هو ذروة الإيمان وهو الطريق إلى الفلاح (ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
البحرين بخير، فالبحرين هي بوابة الأمة، وإن كسرت هذه البوابة ذهبت الأمة، وإن هذ الأمة باقية، وبذلك ستبقى هذه البوابة، ودليلكم يا أهل الفاتح عندما تنادى إخوانكم في الخليج، إخوانكم الذين كانوا ينتظرون لحظة النداء لترونهم في مقدمة صفوفكم، بل هم من سيتسابقون لرفع راية البحرين ساعة المواجهة، فكيف بأهل الفاتح الذين هم أولى بهذا الرباط والثبات..
نعم إنها سنة الله ليميز الخبيث من الطيب، ولله الحمد فقد تميزتم يا أهل الفاتح بثباتكم وصبركم، لأنكم المؤمنون الذين قرأوا قول الله سبحانه وتعالى (ولكل أمة أجل فإذا جآء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، وهاهي امرأة تثبت على دينها وتضحي بأبنائها في سبيل الله، إنها صاحبة الأخدود، فها هي الفرصة قد آتتكم لينظر الله في ثباتكم ويجزيكم، فيا أهل الفاتح البحرين بخير وألف خير ففي بلائكم أجر وفي رباطكم فلاح، والله لن يضيع البحرين وفيها المتسابقون على الخيرات، فيها من ينصر أهل الإسلام، وما نصركم لأهل الشام إلا دليل أن الله جعل فيكم الخير الكثير لهذه الأمة، وستبقى البحرين وسيبقى أهل الفاتح وستبقى الدولة الخليفية، وسيندحر أصحاب المؤامرة الانقلابية صاغرين أذلاء بإذن الله.
نقول إن أصحاب المؤامرة الانقلابية الإيرانية فشلوا في جميع مقاصدهم، وشارع الفاتح ولله الحمد بألف خير وعلاقة الشعب بدولته تزيد كل يوم صلابة ومتانة، وأما ضعاف النفوس المحسوبون على أهل الفاتح الذين حاولوا ركوب الموجة لتحقيق أطماعهم فأمثالهم موجودون منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي الأصل هم ليس فيهم خير ولا صلاح كما ذكرهم الله في كتابه ?لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين?، لذلك الله سبحانه وتعالى يكشف المثبطين حتى يعرفهم الناس ويحذروهم ولا يأسفوا عليهم، بل هو أمر فيه من الخير الكثير.
أما البحث عن أماكن أكثر أمناً، فهو طبيعة في النفوس البشرية فمنها نفوس تثبت، ومنها نفوس لا تقوى على الثبات، والخير هو في الثبات، والحمدلله رب العالمين أنه رغم الإرهاب الدموي الذي تمارسه ميلشيات الوفاق والذي لا يختلف عن إرهاب شبيحة بشار، ولا فرق الموت في العراق، إلا أن جوهر أهل الفاتح الأصيل قد صقله هذه الإرهاب حين وقفوا صامدين متماسكين في مناطقهم، وذلك لأن أهل الفاتح على يقين وثقة بالله تعالى أن البحرين ستكون بخير، بل ستكون بحال أفضل مما كانت عليه قبل 14 فبراير 2011.
البحرين بخير وستكون بخير، إنها بشرى نزفها لأهل الفاتح في يوم عيدهم الكبير، فيا أهل الفاتح أنتم من نصرتم أهل الشام وأنتم من تكفلون الأيتام، وأنتم من تسارعون في الخيرات، وأنتم القائمون الصائمون المتصدقون، وأنتم أهل التقوى والإيمان وأنتم الصابرون، فأبشروا بالخير كله، أبشروا بأن أرضكم البحرين ستكون في أتم حال، وأن ما حدث فيها لا تحسبوه شراً، وإنما هو فيه من الخير والفلاح الذي تجلت به وجوه الخبث، إذ لو استمروا على ما كانوا عليه من العمل السري وحبك المؤامرات وإظهار الوجه الخير للدولة من خلال مشاركتهم في مجلس النواب، لوصلت اليوم ميلشياتهم إلى أماكن متقدمة في المؤسسة العسكرية، ولكن إرادة الله ومشيئته كشفتهم، حتى ظهر خبثهم الذي لا يمكن ستره بأي طريقة ووسيلة.
أهل الفاتح اليوم غير الأمس؛ فقد تقدموا تقدماً لا رجعة فيه، حيث إن هذه المؤامرة أخرجت معادن أهل الفاتح الذين أثبتوا بأنهم قادرون على التصدي لأي مؤامرة انقلابية قادمة، وإن كانت أكبر منها، ولو كانت جيوش أمريكا، فهم صامدون، كما صمدت جيوش الإسلام الأول.
إن ما حدث خير وإن الثبات والمرابطة والصبر هو ذروة الإيمان وهو الطريق إلى الفلاح (ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
البحرين بخير، فالبحرين هي بوابة الأمة، وإن كسرت هذه البوابة ذهبت الأمة، وإن هذ الأمة باقية، وبذلك ستبقى هذه البوابة، ودليلكم يا أهل الفاتح عندما تنادى إخوانكم في الخليج، إخوانكم الذين كانوا ينتظرون لحظة النداء لترونهم في مقدمة صفوفكم، بل هم من سيتسابقون لرفع راية البحرين ساعة المواجهة، فكيف بأهل الفاتح الذين هم أولى بهذا الرباط والثبات..
نعم إنها سنة الله ليميز الخبيث من الطيب، ولله الحمد فقد تميزتم يا أهل الفاتح بثباتكم وصبركم، لأنكم المؤمنون الذين قرأوا قول الله سبحانه وتعالى (ولكل أمة أجل فإذا جآء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، وهاهي امرأة تثبت على دينها وتضحي بأبنائها في سبيل الله، إنها صاحبة الأخدود، فها هي الفرصة قد آتتكم لينظر الله في ثباتكم ويجزيكم، فيا أهل الفاتح البحرين بخير وألف خير ففي بلائكم أجر وفي رباطكم فلاح، والله لن يضيع البحرين وفيها المتسابقون على الخيرات، فيها من ينصر أهل الإسلام، وما نصركم لأهل الشام إلا دليل أن الله جعل فيكم الخير الكثير لهذه الأمة، وستبقى البحرين وسيبقى أهل الفاتح وستبقى الدولة الخليفية، وسيندحر أصحاب المؤامرة الانقلابية صاغرين أذلاء بإذن الله.