مهما حاولنا تبرير الأوضاع الإدارية والفنية للمنتخب الوطني في رحلتيه إلى تايلند وماليزيا فإننا لا يمكن أن نبرئ ساحة المدرب الإنجليزي هيدسون و جهازه الفني كما أنه لا يمكن أن نعفي الجهاز الإداري من المسؤولية التي آلت إليها الأوضاع!
المسألة ليست مسألة نقطة يحصدها المنتخب خارج أرضه وليست مسألة التأهل إلى نهائيات أمم آسيا التي ستقام في أستراليا بعد أقل من عامين.
التأهل كان محسوماً بنسبة أكثر من 80 بالمائة نظراً لتواضع المجموعة التي لايمكن أن نقبل فيها بأقل من التأهل، والنقطة خارج الأرض تكون مقبولة في حال تقارب المستوى ولكننا نعلم تماماً الفارق بيننا وبين المنتخب الماليزي المتواضع!
المهم هو ذلك المستوى الفني والبدني المتدني الذي قدمه الفريق في مباراته أمام ماليزيا وقبل ذلك أمام تايلند في اللقاء الودي التجريبي!
الجهاز الفني بقيادة هيدسون يسأل عن الإصابات التي تعرض لها أكثر من أربعة لاعبين بينهم أعمدة خط الظهر خصوصاً أن كل تلك الإصابات تأرجحت بين الشد والتمزق العضلي وهذا النوع من الإصابات مرتبط بنسبة كبيرة بمعـــدلات اللياقة البدنية وهي مسؤولية فنية بحتة!
كما أن الأسلوب الذي أدى به المنتخب المباراة أمام ماليزيا كشف تخوف المدرب من خلال الحذر الشديد والاعتماد علـــى الهجوم المرتد وزاد الطين بلة استبداله لأبرز الهدافين في وقت مبكر!
أما الجهاز الإداري فإنه مطالب بتوضيح أسباب غياب عدد من اللاعبين المحترفين عن خوض هذه المباراة الرسمية التي تقام في أحد أيام الفيفا.
كيف يسمح الاتحاد للاعبين أساسيين بالاعتذار عن تمثيل المنتخب؟!
هل الاعتقاد بأن الفوز مضمون دونهم هو السبب أم أن المسألة تلبية طلبات لا يستطيع الاتحاد رفضها؟!
وماذا عن حادثة عايش الذي غادر البعثة بعد أقل من 24 ساعة من وصوله إلى تايلند؟!
لست مع من يذهب إلى تبرير وضع الفريق في تلك المباراة بقصر فترة التدريب إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كل المنتخبات تمر بنفس الظروف بسبب ارتباطاتها بالمسابقات المحلية كما أن وجود الغالبية من لاعبي المنتخب الأولمبي في التشكيلة الأساسية يدحض تلك التبريرات على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين يفترض جاهزيتهم البدنية والفنية والمعنوية بعد مشاركتهم الإيجابية في بطولة المنتخبات الخليجية الأولمبية التي ظفروا بلقبها.
لست أيضاً بصدد نصب المشانق للمقصرين من الفنيين والإداريين لأنني ضد مبدأ ربط مصير المدربين والإداريين بنتيجة مباراة واحدة، ولكنني أمام أمانة إبداء الرأي المتاحة للجميع لكي ندفع باتجاه التصحيح طالما أن فرص التصحيح متاحة في الجولات الثلاث المتبقية من هذه التصفيات.
لا نريد أن نتخذ من تصدرنا المجموعة مبرراً لتناسي الأخطاء ولا نريد أن ندع مجالاً لمن يعشقون التلميع والتضخيم أن يصنفوا نقطة ماليزيا وصدارة المجموعة بالإنجاز وهم يعلمون بأن طموحنا أكبر من مجرد التأهل إلى النهائيات!
المسألة ليست مسألة نقطة يحصدها المنتخب خارج أرضه وليست مسألة التأهل إلى نهائيات أمم آسيا التي ستقام في أستراليا بعد أقل من عامين.
التأهل كان محسوماً بنسبة أكثر من 80 بالمائة نظراً لتواضع المجموعة التي لايمكن أن نقبل فيها بأقل من التأهل، والنقطة خارج الأرض تكون مقبولة في حال تقارب المستوى ولكننا نعلم تماماً الفارق بيننا وبين المنتخب الماليزي المتواضع!
المهم هو ذلك المستوى الفني والبدني المتدني الذي قدمه الفريق في مباراته أمام ماليزيا وقبل ذلك أمام تايلند في اللقاء الودي التجريبي!
الجهاز الفني بقيادة هيدسون يسأل عن الإصابات التي تعرض لها أكثر من أربعة لاعبين بينهم أعمدة خط الظهر خصوصاً أن كل تلك الإصابات تأرجحت بين الشد والتمزق العضلي وهذا النوع من الإصابات مرتبط بنسبة كبيرة بمعـــدلات اللياقة البدنية وهي مسؤولية فنية بحتة!
كما أن الأسلوب الذي أدى به المنتخب المباراة أمام ماليزيا كشف تخوف المدرب من خلال الحذر الشديد والاعتماد علـــى الهجوم المرتد وزاد الطين بلة استبداله لأبرز الهدافين في وقت مبكر!
أما الجهاز الإداري فإنه مطالب بتوضيح أسباب غياب عدد من اللاعبين المحترفين عن خوض هذه المباراة الرسمية التي تقام في أحد أيام الفيفا.
كيف يسمح الاتحاد للاعبين أساسيين بالاعتذار عن تمثيل المنتخب؟!
هل الاعتقاد بأن الفوز مضمون دونهم هو السبب أم أن المسألة تلبية طلبات لا يستطيع الاتحاد رفضها؟!
وماذا عن حادثة عايش الذي غادر البعثة بعد أقل من 24 ساعة من وصوله إلى تايلند؟!
لست مع من يذهب إلى تبرير وضع الفريق في تلك المباراة بقصر فترة التدريب إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كل المنتخبات تمر بنفس الظروف بسبب ارتباطاتها بالمسابقات المحلية كما أن وجود الغالبية من لاعبي المنتخب الأولمبي في التشكيلة الأساسية يدحض تلك التبريرات على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين يفترض جاهزيتهم البدنية والفنية والمعنوية بعد مشاركتهم الإيجابية في بطولة المنتخبات الخليجية الأولمبية التي ظفروا بلقبها.
لست أيضاً بصدد نصب المشانق للمقصرين من الفنيين والإداريين لأنني ضد مبدأ ربط مصير المدربين والإداريين بنتيجة مباراة واحدة، ولكنني أمام أمانة إبداء الرأي المتاحة للجميع لكي ندفع باتجاه التصحيح طالما أن فرص التصحيح متاحة في الجولات الثلاث المتبقية من هذه التصفيات.
لا نريد أن نتخذ من تصدرنا المجموعة مبرراً لتناسي الأخطاء ولا نريد أن ندع مجالاً لمن يعشقون التلميع والتضخيم أن يصنفوا نقطة ماليزيا وصدارة المجموعة بالإنجاز وهم يعلمون بأن طموحنا أكبر من مجرد التأهل إلى النهائيات!