لم يكن فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمراً مستغرباً أو بعيداً عن الواقع بحسب المعطيات في آخر ثلاثة أسابيع قبل أن تبدأ الانتخابات وتبدأ ساعة الصفر حيث كان أكبر المتشائمين مؤمنا بفوز سلمان بن إبراهيم ولو في جولة ثانية لكن استطاع «بوعيسى» حسمها من البداية ولم يعطي مجالاً لأقرب منافس له أن يجره لجولة انتخابية فاصلة فقد كان واثق الخطوة يمشي ملكاً واستطاع اكتساح جميع المنافسين الذين لو جمعت أصواتهم لما وصلت إلى نصف ما وصل إليه.
ليس موضوعنا فوز سلمان بن إبراهيم وكيف فاز؟ وكم هي الأصوات التي صوتت له؟ ولا كم حصل منافسيه من أصوات؟ لكن الموضوع المهم والأهم هو ماذا سيفعل سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو المسؤول عن 47 دولة كاملة، فالبعض بدأ يخلط بين منصبي رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس الاتحاد الآسيوي فكما قلنا بأن رئيس الاتحاد الآسيوي مسؤول عن كرة القدم في47 دولة وليس مسؤولاً عن البحرين فقط، فما شاهدناه وقرأنها في الأيام السابقة لم يكن سوى تساؤلات بما سيضيفه سلمان بن إبراهيم لكرة القدم البحرينية وماذا سيقدم لها!!!
أغلب من في الشارع الرياضي أصبح يخلط بين دور رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم كما يخلط الشارع بين دور النائب تحت قبة البرلمان والنائب البلدي حتى حولوا أغلب نوابنا إلى نواب خدمات شخصية بدلاً من أن يكونوا نواباً للشعب بأكمل لينحرف مسارهم من دور التشريع إلى تقديم الخدمات الفردية!!!
سلمان بن إبراهيم آل خليفة هو رئيس الاتحاد الآسيوي للفترة المقبلة بعد فوزه الكاسح على الشقيق الإماراتي والصديق التايلندي وفاز بالمنصب التكليفي لا التشريفي فهو الآن أمام محك كبير وتنتظره الكثير من الصعوبات والعقبات التي يجب أن يتجاوزها ليثبت للجميع جميع من صوت له ومن لم يصوت له بأنه جدير بهذا المنصب الكبير فبرنامج سلمان بن إبراهيم الثري إن تم تطبيقه على أرض الواقع سيشكل خطوة كبيرة للقارة الآسيوية للتطور في مجال كرة القدم وسيجعل لها شأناً كبيراًِ بين الدول المتطورة في هذا العالم، لذا فإنه يجب على الجميع التكاتف لمساندة الرئيس الجديد لآسيا بدلاً من خلط الأمور عليه والضغط الكلامي في مسألة لن يغير فيها شيئاً ولنلتفت لانتخاباتنا المحلية كي يدخل الاتحاد أشخاص مؤهلين وأصحاب كفاءة عالية ليكونوا سنداً وعوناً للرئيس الجديد لا أن يكونوا عالة عليه وليطوروا كرتنا داخلياً ونترك التطوير الخارجي للرئيس الجديد.
ولنترك عنا خلط الأوراق والأمور ونفرق بين الاتحادين الآسيوي والبحريني ونرسخ فكرة أن سلمان بن إبراهيم آل الخليفة قد انفصل عن الكرة البحرينية وسيحتوي الكرة الآسيوية الآن.
ليس موضوعنا فوز سلمان بن إبراهيم وكيف فاز؟ وكم هي الأصوات التي صوتت له؟ ولا كم حصل منافسيه من أصوات؟ لكن الموضوع المهم والأهم هو ماذا سيفعل سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو المسؤول عن 47 دولة كاملة، فالبعض بدأ يخلط بين منصبي رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس الاتحاد الآسيوي فكما قلنا بأن رئيس الاتحاد الآسيوي مسؤول عن كرة القدم في47 دولة وليس مسؤولاً عن البحرين فقط، فما شاهدناه وقرأنها في الأيام السابقة لم يكن سوى تساؤلات بما سيضيفه سلمان بن إبراهيم لكرة القدم البحرينية وماذا سيقدم لها!!!
أغلب من في الشارع الرياضي أصبح يخلط بين دور رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم كما يخلط الشارع بين دور النائب تحت قبة البرلمان والنائب البلدي حتى حولوا أغلب نوابنا إلى نواب خدمات شخصية بدلاً من أن يكونوا نواباً للشعب بأكمل لينحرف مسارهم من دور التشريع إلى تقديم الخدمات الفردية!!!
سلمان بن إبراهيم آل خليفة هو رئيس الاتحاد الآسيوي للفترة المقبلة بعد فوزه الكاسح على الشقيق الإماراتي والصديق التايلندي وفاز بالمنصب التكليفي لا التشريفي فهو الآن أمام محك كبير وتنتظره الكثير من الصعوبات والعقبات التي يجب أن يتجاوزها ليثبت للجميع جميع من صوت له ومن لم يصوت له بأنه جدير بهذا المنصب الكبير فبرنامج سلمان بن إبراهيم الثري إن تم تطبيقه على أرض الواقع سيشكل خطوة كبيرة للقارة الآسيوية للتطور في مجال كرة القدم وسيجعل لها شأناً كبيراًِ بين الدول المتطورة في هذا العالم، لذا فإنه يجب على الجميع التكاتف لمساندة الرئيس الجديد لآسيا بدلاً من خلط الأمور عليه والضغط الكلامي في مسألة لن يغير فيها شيئاً ولنلتفت لانتخاباتنا المحلية كي يدخل الاتحاد أشخاص مؤهلين وأصحاب كفاءة عالية ليكونوا سنداً وعوناً للرئيس الجديد لا أن يكونوا عالة عليه وليطوروا كرتنا داخلياً ونترك التطوير الخارجي للرئيس الجديد.
ولنترك عنا خلط الأوراق والأمور ونفرق بين الاتحادين الآسيوي والبحريني ونرسخ فكرة أن سلمان بن إبراهيم آل الخليفة قد انفصل عن الكرة البحرينية وسيحتوي الكرة الآسيوية الآن.