عندما طالب الشاه الإيراني بضم البحرين لإيران في السبعينات بنى ذلك على تاريخ قديم جداً يعود للدولة الفارسية التي غزت الدول من حولها وتوسعت نطاقات سيطرتها، ورغم ذلك وقفت البحرين ضده يومها، ومنذ جاء الخميني بثورته كانت البحرين وما زالت مطمعاً للنظام الإيراني في إطار السعي لصناعة الدولة الصفوية المترامية الأطراف، ومثلما بُلعت الجزر الإماراتية الثلاث كان وما يزال التفكير بأن البحرين هي أسهل فريسة قادمة، لكن ذلك هيهات أن يكون.
البحرين «حارقة» قلوبهم، من مرشدهم الأعلى الذي يقدسونه وصولاً لأصغر عميل لهم داخل بلدنا العربي المسلم، طبعاً كلمة «العربي» تزعجكم أليس كذلك؟! وعليه نقول «عفواً» لسنا من الوفاق وأتباعها الذين حين يخرجون على القنوات الإعلامية الإيرانية «يحاسبون» ألف مرة حتى لا ينطقوا كلمة «الخليج العربي».
آخر الاختراعات الإيرانية (إضافة لفرانكشتايناتهم بداخل البحرين) هو ادعاء وزير خارجيتهم علي أكبر صالحي بأن وزير خارجية البحرين؛ الرجل الوطني المخلص الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قدم طلباً له لزيارة البحرين للمساعدة في تقريب وجهات النظر.
والله «تموتون» حتى تطأ أقدامكم أرض البحرين «العربية» بأي شكل من الأشكال، حتى لو اضطر كبار المسؤولين الإيرانيين للكذب بهكذا شكل فج وصريح، والوزير الإيراني أكملها بنكتة سمجة قال «لتقريب وجهات النظر» قال!
يقول خناجر الداخل وعناصر الطابور الإيراني الخامس في البحرين بأن «حبيبة قلوبهم» إيران لا علاقة لها بما يحصل لدينا، لا ارتباط بينهم وبين المرشد الأعلى الإيراني ونظامه، يستميتون في النفي، وتستميت صحافتهم الصفراء بتلقف أي تصريح يصدر من أي مسؤول أجنبي مهما كان حجمه فقط إن قال «وهي وجهة نظره الشخصية» بأنه «لا يعتقد» أو «لا يرى» أو «لا يجد» ما يؤكد ضلوع إيران في الشأن البحريني، طبعاً نسوا ما كتب في تقرير بسيوني بشأن تصريحات المسؤولين الإيرانيين، ونسوا تصريحات عديدة لهيلاري كلينتون بشأن الأطماع الإيرانية في الخليج وعلى رأس دولها البحرين، ونسوا كل ذلك، فقط لو «فراش» في الاتحاد الأوروبي قال ما «تطرب آذانهم» لسماعه بشأن تبرئة ساحة إيران لوضعوه «مانشيتا» عريضاً وتغنوا فيه. والله أنتم من يفضح نفسه ويعري حقيقة ما في داخله، أقلها جلال فيروز امتلك الشجاعة ليقول للمسؤول الإيراني «خادمكم».
نعود للوزير صالحي الإيراني حينما يقول بأنه مستعد للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الحكومة البحرينية والمعارضة، ونسأل بـ «أمارة أيه»؟!
هل «الحبيب» يعرض الوساطة لامتلاكه تأثير على أحد الطرفين، والذي طبعاً لن تكون الحكومة البحرينية التي يسعى صالحي ومن فوقه سيده المرشد الأعلى لإسقاطها! صالحي يريد التوسط بين من يمثلون إيران كطابور خامس والدولة البحرينية، لأنه ببساطة شديدة يعرف «مفاتيحهم» باعتبار أن جمهوريته من تحركهم وقنواتهم الفضائية من تعطيهم المساحة الشاسعة لشتم البحرين وحكامها والتحريض على أمنها وعروبتها.
طبعاً صالحي يفهم لغتهم بالأخص لغتهم المذهبية العنصرية الطائفية، يفهم أسلوب تحركاتهم ومخططاتهم وأهدافهم خاصة وأنها مرسومة في إيران ومباركة من قبل قائد الثورة الإسلامية الذين ذهبوا للتذلل عند قديمه وتباكوا «سيدنا ومولانا».
إن كان صالحي يريد المساعدة في تقريب وجهات النظر فعليه القيام بخطوات أخرى لا أن يدنس بقدمه أرض البحرين العربية الطاهرة، عليه أولاً أن يوقف إرهاب طابوره الخامس، وثانياً عليه أن يحترم سيادة البحرين وكونها مملكة عربية مستقلة لا ولاية إيرانية يوضع لها كرسي في مجلس المحافظات الإيرانية، وثالثاً إن أراد بالفعل المساعدة في حل الأزمة البحرينية يمكنه أن يتلقف خناجره وعناصر طابوره الخامس في أحضان جمهوريته «جنتهم في الأرض»، وليكفنا شرهم وشره.
آخر المهازل أن تطلب البحرين وساطة من إيران لحل مشكلة الإرهاب الداخلي الذي نعاني منه والذي سببه إيران نفسها وعناصرها، والله تموتون فقط حتى تطأ أقدامكم أرضنا الطاهرة، ومن لا يعجبه هذا الكلام ليذهب إلى ولية نعمته وجنته هناك في الشمال.
{{ article.visit_count }}
البحرين «حارقة» قلوبهم، من مرشدهم الأعلى الذي يقدسونه وصولاً لأصغر عميل لهم داخل بلدنا العربي المسلم، طبعاً كلمة «العربي» تزعجكم أليس كذلك؟! وعليه نقول «عفواً» لسنا من الوفاق وأتباعها الذين حين يخرجون على القنوات الإعلامية الإيرانية «يحاسبون» ألف مرة حتى لا ينطقوا كلمة «الخليج العربي».
آخر الاختراعات الإيرانية (إضافة لفرانكشتايناتهم بداخل البحرين) هو ادعاء وزير خارجيتهم علي أكبر صالحي بأن وزير خارجية البحرين؛ الرجل الوطني المخلص الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قدم طلباً له لزيارة البحرين للمساعدة في تقريب وجهات النظر.
والله «تموتون» حتى تطأ أقدامكم أرض البحرين «العربية» بأي شكل من الأشكال، حتى لو اضطر كبار المسؤولين الإيرانيين للكذب بهكذا شكل فج وصريح، والوزير الإيراني أكملها بنكتة سمجة قال «لتقريب وجهات النظر» قال!
يقول خناجر الداخل وعناصر الطابور الإيراني الخامس في البحرين بأن «حبيبة قلوبهم» إيران لا علاقة لها بما يحصل لدينا، لا ارتباط بينهم وبين المرشد الأعلى الإيراني ونظامه، يستميتون في النفي، وتستميت صحافتهم الصفراء بتلقف أي تصريح يصدر من أي مسؤول أجنبي مهما كان حجمه فقط إن قال «وهي وجهة نظره الشخصية» بأنه «لا يعتقد» أو «لا يرى» أو «لا يجد» ما يؤكد ضلوع إيران في الشأن البحريني، طبعاً نسوا ما كتب في تقرير بسيوني بشأن تصريحات المسؤولين الإيرانيين، ونسوا تصريحات عديدة لهيلاري كلينتون بشأن الأطماع الإيرانية في الخليج وعلى رأس دولها البحرين، ونسوا كل ذلك، فقط لو «فراش» في الاتحاد الأوروبي قال ما «تطرب آذانهم» لسماعه بشأن تبرئة ساحة إيران لوضعوه «مانشيتا» عريضاً وتغنوا فيه. والله أنتم من يفضح نفسه ويعري حقيقة ما في داخله، أقلها جلال فيروز امتلك الشجاعة ليقول للمسؤول الإيراني «خادمكم».
نعود للوزير صالحي الإيراني حينما يقول بأنه مستعد للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الحكومة البحرينية والمعارضة، ونسأل بـ «أمارة أيه»؟!
هل «الحبيب» يعرض الوساطة لامتلاكه تأثير على أحد الطرفين، والذي طبعاً لن تكون الحكومة البحرينية التي يسعى صالحي ومن فوقه سيده المرشد الأعلى لإسقاطها! صالحي يريد التوسط بين من يمثلون إيران كطابور خامس والدولة البحرينية، لأنه ببساطة شديدة يعرف «مفاتيحهم» باعتبار أن جمهوريته من تحركهم وقنواتهم الفضائية من تعطيهم المساحة الشاسعة لشتم البحرين وحكامها والتحريض على أمنها وعروبتها.
طبعاً صالحي يفهم لغتهم بالأخص لغتهم المذهبية العنصرية الطائفية، يفهم أسلوب تحركاتهم ومخططاتهم وأهدافهم خاصة وأنها مرسومة في إيران ومباركة من قبل قائد الثورة الإسلامية الذين ذهبوا للتذلل عند قديمه وتباكوا «سيدنا ومولانا».
إن كان صالحي يريد المساعدة في تقريب وجهات النظر فعليه القيام بخطوات أخرى لا أن يدنس بقدمه أرض البحرين العربية الطاهرة، عليه أولاً أن يوقف إرهاب طابوره الخامس، وثانياً عليه أن يحترم سيادة البحرين وكونها مملكة عربية مستقلة لا ولاية إيرانية يوضع لها كرسي في مجلس المحافظات الإيرانية، وثالثاً إن أراد بالفعل المساعدة في حل الأزمة البحرينية يمكنه أن يتلقف خناجره وعناصر طابوره الخامس في أحضان جمهوريته «جنتهم في الأرض»، وليكفنا شرهم وشره.
آخر المهازل أن تطلب البحرين وساطة من إيران لحل مشكلة الإرهاب الداخلي الذي نعاني منه والذي سببه إيران نفسها وعناصرها، والله تموتون فقط حتى تطأ أقدامكم أرضنا الطاهرة، ومن لا يعجبه هذا الكلام ليذهب إلى ولية نعمته وجنته هناك في الشمال.