عندما نتحدث عن الفشل الإداري المستشري داخل نادي النجمة منذ سنوات تستوقفنا العديد من المحطات ذات البراهين الدامغة على هذا الفشل الإداري الذي بدد أحلام عشاق و محبي النادي وجعلهم يعيشون في حالة من اليأس والإحباط وسط كوابيس الإخفاقات، و التعثرات التي طالت جميع الفرق الرياضية وفي مقدمتها فريق كرة القدم الذي كان في يوم من الأيام الواجهة المشرقة لهذا الكيان الرياضي .
في بداية مرحلة الاندماج (المشؤومة ) فقد النادي خدمات اثنين من أبرز نجومه الكروية وهما سيد محمود جلال و حسين بابا في صفقة متواضعة جداً لم ينتفع منها النادي لتعويض اللاعبين المذكورين ..
تبع ذلك رحيل هداف الفريق راشد جمال على هيئة إعارة محلية ما تزال تبعياتها المادية معلقة، ثم توالت بعد ذلك مسيرة هجرة أبناء النادي إلى الأندية المحلية أما وفق صفقات ضعيفة أو مجانية، أوعلى شكل إعارة مؤقتة دائمة كما هو الحال بالنسبة للمدافع صالح عبدالحميد الذي تنتهي مدة إعارته للمحرق مع نهاية هذا الموسم دون أن نسمع عن وجهته القادمة بعد أن أصبح لاعباً حراً !!
آخر من أعلن الرحيل عن البيت النجماوي هو المدافع الصلب أبوبكر آدم الذي ظفر المحرق بخدماته اعتباراً من الموسم القادم، بعد أن اصبح مواطناً بفضل جهود نجماوية استغرقت عدة سنوات.
صفقة أبوبكر في انتقاله إلى المحرق لم يعلن عنها رسمياً، وأخشى أن تكون كسابقاتها من الهبات المجانية التي يهبها نادي النجمة للأندية الأخرى خصوصاً وأن عقد آدم قد انتهى دون تجديد ليصبح هو الآخر طليقاً !
السؤال المحير هو لماذا تتكرر في هذا النادي ظاهرة التفريط في اللاعبين المميزين؟ و لماذا تتكرر ظاهرة عدم الانتفاع من بيع اللاعبين في هذا النادي دون غيره من الأندية التي حققت عوائد مادية من بيع لاعبيها في سوق الاحتراف ؟!
الجواب يبدو واضحاً ولا يخرج عن إطار الإدارة الضعيفة للنادي التي تغط في نوم عميق لتستفيق على كارثة جديدة تزيد من جراحات هذا النادي ( المفكك )!!
يبدو أن الإدارة النجماوية قانعة بالوضع القائم فالمركز السادس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بفارق أكثر من عشرين نقطة عن المتصدر لا يزعجها، و المركز الثالث أو الرابع للفريق الأول لكرة اليد في دوري الأقوياء مقبول لديها، و تراجع فريق الكرة الطائرة إلى المركز الخامس في الدورة السداسية شيء جيد بالنسبة لها، وإلا فما هي الأسباب التي تجعل هذا النادي في مثل هذا الوضع المزري ؟!
لم يعد الوضع يحتمل في ظل إدارة تقوم على اجتهادات شخصية مع تغييب دور الجمعية العمومية التي لا حول لها، و لا قوة وعليه لا بد من الإسراع بتنفيذ أحد الأمرين أما تفعيل الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة متكامل أو تعيين مجلس إدارة جديد بمعايير الكفاءة الإدارية القادرة على انتشال هذا الكيان من الضياع الذي يعيشه !
في بداية مرحلة الاندماج (المشؤومة ) فقد النادي خدمات اثنين من أبرز نجومه الكروية وهما سيد محمود جلال و حسين بابا في صفقة متواضعة جداً لم ينتفع منها النادي لتعويض اللاعبين المذكورين ..
تبع ذلك رحيل هداف الفريق راشد جمال على هيئة إعارة محلية ما تزال تبعياتها المادية معلقة، ثم توالت بعد ذلك مسيرة هجرة أبناء النادي إلى الأندية المحلية أما وفق صفقات ضعيفة أو مجانية، أوعلى شكل إعارة مؤقتة دائمة كما هو الحال بالنسبة للمدافع صالح عبدالحميد الذي تنتهي مدة إعارته للمحرق مع نهاية هذا الموسم دون أن نسمع عن وجهته القادمة بعد أن أصبح لاعباً حراً !!
آخر من أعلن الرحيل عن البيت النجماوي هو المدافع الصلب أبوبكر آدم الذي ظفر المحرق بخدماته اعتباراً من الموسم القادم، بعد أن اصبح مواطناً بفضل جهود نجماوية استغرقت عدة سنوات.
صفقة أبوبكر في انتقاله إلى المحرق لم يعلن عنها رسمياً، وأخشى أن تكون كسابقاتها من الهبات المجانية التي يهبها نادي النجمة للأندية الأخرى خصوصاً وأن عقد آدم قد انتهى دون تجديد ليصبح هو الآخر طليقاً !
السؤال المحير هو لماذا تتكرر في هذا النادي ظاهرة التفريط في اللاعبين المميزين؟ و لماذا تتكرر ظاهرة عدم الانتفاع من بيع اللاعبين في هذا النادي دون غيره من الأندية التي حققت عوائد مادية من بيع لاعبيها في سوق الاحتراف ؟!
الجواب يبدو واضحاً ولا يخرج عن إطار الإدارة الضعيفة للنادي التي تغط في نوم عميق لتستفيق على كارثة جديدة تزيد من جراحات هذا النادي ( المفكك )!!
يبدو أن الإدارة النجماوية قانعة بالوضع القائم فالمركز السادس في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بفارق أكثر من عشرين نقطة عن المتصدر لا يزعجها، و المركز الثالث أو الرابع للفريق الأول لكرة اليد في دوري الأقوياء مقبول لديها، و تراجع فريق الكرة الطائرة إلى المركز الخامس في الدورة السداسية شيء جيد بالنسبة لها، وإلا فما هي الأسباب التي تجعل هذا النادي في مثل هذا الوضع المزري ؟!
لم يعد الوضع يحتمل في ظل إدارة تقوم على اجتهادات شخصية مع تغييب دور الجمعية العمومية التي لا حول لها، و لا قوة وعليه لا بد من الإسراع بتنفيذ أحد الأمرين أما تفعيل الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة متكامل أو تعيين مجلس إدارة جديد بمعايير الكفاءة الإدارية القادرة على انتشال هذا الكيان من الضياع الذي يعيشه !