تشرفت بدعوة وزارة الشؤون الرياضية العمانية للمشاركة في أعمال الندوة العلمية الرابعة للرياضة للجميع التي اختتمت يوم أمس بالعاصمة العمانية مسقط وخرجت هذه الندوة بالعديد من التوصيات التي تعزز مكانة الرياضة كنمط حياة وتؤكد بأن الرياضة أصبحت حقاً مشروعاً لكل فرد من أفراد المجتمع.
لقد كشفت الأوراق التي قدمها المحاضرون المشاركون في هذه الندوة مدى أهمية الممارسة الرياضية في حياتنا اليومية لتجنب العديد من أمراض العصر التي ازدادت شيوعاً في السنوات الأخيرة في مجتمعاتنا الخليجية بسبب المتغيرات العصرية التي طرأت على هذه المجتمعات وأدت إلى تغيير نمط الحياة فيها وهو الأمر الذي أدى لارتفاع نسب السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض الخطيرة والفتاكة التي أودت بحياة الملايين من البشر!
ليس هذا فحسب بل إن موازنات وزارات الصحة في دول المنطقة تتزايد من اجل توفير و تأمين العلاج من هذه الامراض في الوقت الذي تعاني منه العديد من الوزارات عجزا في موازناتها لتلبية متطلبات التنمية والتطوير!
ولذلك ركزت الندوة على أهمية الدفع باتجاه التوجيه للاهتمام بالممارسة الرياضية كنمط حياة أكثر من التركيز عليها كوسيلة تنافسية من أجل رفع مستوى الوعي الرياضي المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوعي الصحي وهذا ما يؤكده الأطباء المتخصصون.
نحتاج لإعادة النظر في المناهج الرياضية المدرسية ومنح حصة التربية الرياضية اهتماماً لا يقل عن أهمية الحصص العلمية الأخرى وأن يتم إلزام الطلبة على احترام هذه الحصة كما كان يحدث في خمسينيات القرن الماضي عندما كان لحصة التربية الرياضية احترامها حتى في الزي الرياضي!
وأصبح لزاماً علينا تفعيل الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة و وزارة البلديات فيما يتعلق بالمنشآت المتوفرة في المملكة والتي يستوجب استغلالها بالطريقة المثلى التي تخدم كافة قطاعات المجتمع البحريني وتسهل مهمته في ممارسة الرياضة على مدار العام.
ثم أن الاتحاد البحريني للرياضة للجميع تقع عليه مسؤولية وضع رزنامة ثابته لبرامجه السنوية يتيح من خلالها فرصة استثمار المناسبات كالإجازات الأسبوعية والإجازات العامة والمناسبات الدولية مثل اليوم الأولمبي العالمي ويوم السكر العالمي ويوم العمال وغيرها من المناسبات التي يمكن تحويل جزءاً منها إلى كرنفال أو مهرجان رياضي ترويحي بعيد كل البعد عن التنافس.
وبطبيعة الحال يستوجب على الإعلام الرياضي أن يساهم في نشر الوعي الرياضي وتكريس مفاهيم الرياضة للجميع من خلال المساحات المتاحة له على الورق أو عبر الأثير والهواء.
لقد كانت بحق ندوة موضوعية نأمل أن تؤخذ توصياتها بعين الاعتبار وهذه مهمة اللجنة التنظيمية للرياضة للجميع التي أشرفت على هذه الندوة ولعل انعقاد اجتماعات المكتب التنفيذي للجان الأولمبية الوطنية الخليجية بالمملكة بعد أيام فرصة طيبة لتمرير هذه التوصيات ورفعها فيما بعد إلى اجتماعات رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية الخليجية في اجتماعهم القادم من أجل تفعيلها على أرض الواقع بدلاً من تركها حبيسة الأدراج!
{{ article.visit_count }}
لقد كشفت الأوراق التي قدمها المحاضرون المشاركون في هذه الندوة مدى أهمية الممارسة الرياضية في حياتنا اليومية لتجنب العديد من أمراض العصر التي ازدادت شيوعاً في السنوات الأخيرة في مجتمعاتنا الخليجية بسبب المتغيرات العصرية التي طرأت على هذه المجتمعات وأدت إلى تغيير نمط الحياة فيها وهو الأمر الذي أدى لارتفاع نسب السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض الخطيرة والفتاكة التي أودت بحياة الملايين من البشر!
ليس هذا فحسب بل إن موازنات وزارات الصحة في دول المنطقة تتزايد من اجل توفير و تأمين العلاج من هذه الامراض في الوقت الذي تعاني منه العديد من الوزارات عجزا في موازناتها لتلبية متطلبات التنمية والتطوير!
ولذلك ركزت الندوة على أهمية الدفع باتجاه التوجيه للاهتمام بالممارسة الرياضية كنمط حياة أكثر من التركيز عليها كوسيلة تنافسية من أجل رفع مستوى الوعي الرياضي المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوعي الصحي وهذا ما يؤكده الأطباء المتخصصون.
نحتاج لإعادة النظر في المناهج الرياضية المدرسية ومنح حصة التربية الرياضية اهتماماً لا يقل عن أهمية الحصص العلمية الأخرى وأن يتم إلزام الطلبة على احترام هذه الحصة كما كان يحدث في خمسينيات القرن الماضي عندما كان لحصة التربية الرياضية احترامها حتى في الزي الرياضي!
وأصبح لزاماً علينا تفعيل الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة و وزارة البلديات فيما يتعلق بالمنشآت المتوفرة في المملكة والتي يستوجب استغلالها بالطريقة المثلى التي تخدم كافة قطاعات المجتمع البحريني وتسهل مهمته في ممارسة الرياضة على مدار العام.
ثم أن الاتحاد البحريني للرياضة للجميع تقع عليه مسؤولية وضع رزنامة ثابته لبرامجه السنوية يتيح من خلالها فرصة استثمار المناسبات كالإجازات الأسبوعية والإجازات العامة والمناسبات الدولية مثل اليوم الأولمبي العالمي ويوم السكر العالمي ويوم العمال وغيرها من المناسبات التي يمكن تحويل جزءاً منها إلى كرنفال أو مهرجان رياضي ترويحي بعيد كل البعد عن التنافس.
وبطبيعة الحال يستوجب على الإعلام الرياضي أن يساهم في نشر الوعي الرياضي وتكريس مفاهيم الرياضة للجميع من خلال المساحات المتاحة له على الورق أو عبر الأثير والهواء.
لقد كانت بحق ندوة موضوعية نأمل أن تؤخذ توصياتها بعين الاعتبار وهذه مهمة اللجنة التنظيمية للرياضة للجميع التي أشرفت على هذه الندوة ولعل انعقاد اجتماعات المكتب التنفيذي للجان الأولمبية الوطنية الخليجية بالمملكة بعد أيام فرصة طيبة لتمرير هذه التوصيات ورفعها فيما بعد إلى اجتماعات رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية الخليجية في اجتماعهم القادم من أجل تفعيلها على أرض الواقع بدلاً من تركها حبيسة الأدراج!