بعد غياب دام لأكثر من ستة أشهر عاد النشاط مجدداً لمضمار نادي راشد للفروسية وسباق الخيل، ودبت الحركة في أوصاله عندما استضاف ظهر يوم الجمعة الماضي السباق الأول من منافسات الموسم الجديد، فبعد انقضاء عام ودخول عام جديد، فلنعد أنفسنا ونتعاهد على صفحة جديدة مع كل من قصر وأساء.
في بداية كل عام للفروسية دائماً ما يكون التطلع إلى الماضي محبطاً أو مؤلماً إذا لم تتحقق فيه آمالنا وأمانينا.. كل المشاعر قد تكون سلبية، والأحداث تقلل من العزيمة والتفاؤل، وتكون فيه العزيمة والإصرار عاليين إذا ما تحققت الانتصارات، وها نحن في بداية العام الجديد، يجب أن تكون مشاعرنا حياله قوية. يجب أن تكون أيامنا فيه مليئة بالأحداث والإنجازات، يجب أن تكون مشرقة مليئة بالفرح والسعادة، يجب أن تحمل كل إيجابيات العالم تحت مظلته، وجعله عاماً متفائلاً والنظر إلى المستقبل بتفاؤل، والحرص الدائم أن يكون هذا التفاؤل رفيقاً لنا جميعاً في كل أيام العمر.
ونتيجة للتفاؤل سأرسم قائمة بأهم أمنياتي وتطلعاتي للسنة الجديدة التي اعتدت أن أرسمها عاماً بعد عام.. أمنيات تذكرني بهدفي الذي اختطيته منذ اليوم الأول لتغطية أحداث السباقات في النادي. ولن تثنيني كل لحظة ضعف أمر بها بعد كل عملية إحباط أصادفها.. أخرج منها لأجد خطوة أخرى قد تكون جميلة ومحفزة، قائمة الأمنيات هذه يجب أن تكون شاملة لجميع الأمور والأحداث، بعض هذه الأمنيات تتطلب عناصر ثانوية مهمة لتنفيذها.. وهى بحاجة إلى شبه معجزة.. لكنه من المهم أن نكتب عنها لنذكر العقل دائماً بالترتيب المنطقي المفروض اتباعه في لحظات قد تفتقد للتفكير المنطقي.
فدعونا ندعو أن يجلب هذا العام الخير الوفير إلى منافسات الفروسية، وأن تكون التطلعات التي امتدت إلى سنين طويلة من الانتظار تأتي ولو ببعض التطورات التى تحرك المياه الراكدة التي مرت عليها سنين طوال، حتى اعتقد الجميع بأن تغير الوضع الحالي من المحال.. وكل عام فروسية وأنتم بخير.