الدعوة التي أطلقتها ميلشيات ما يسمى «14 فبراير» الإيرانية بالتظاهر في ثلاث مناطق، والتي أطلق عليها مثلث الصمود «الزنج والمقشع»، والتي لا يجب أن تمر هذه الدعوة بهذه التسمية لأنها ليست مجرد ساحات، بل هي مناطق تم الاستحواذ عليها، وغيرها من المناطق التي يتم التخطيط للاستحواذ عليها مثل البديع ومدينة حمد ومدينة عيسى والحد وعراد، وباقي المناطق في الطريق، كما ساهمت الدولة أيضاً في تسهيل عمليات الاستحواذ عن طريق المشاريع الإسكانية التي يتم تمديد مساحات المناطق المستحوذ عليها بإقامة مشاريع إسكانية تحمل نفس الأسماء للمناطق والقرى، ومشروع امتداد القرى الذي نهبت فيه أراضي الدولة بطريقة قانونية تعاون فيها المسؤولون والمهندسون الطائفيون الذين تغلغلوا في مؤسسات الدولة، منها الإسكان والبلديات والكهرباء آنذاك، وتكاتفوا جميعاً لخدمة هدف السيطرة على المناطق وما تبقى منها من مساحات بإقامة المساجد والمآتم، ومشاريع إسكانية تخص فئة بعينها، في الوقت الذي كان يتم فيه إشراكهم في مناطق إسكانية أخرى، وهذا ما حدث في البسيتين وقلالي وعراد والحد وغيرها من المناطق.
وكما اعتبرت هذه الحركة الصفوية أن المنامة ستكون هدفاً دائماً للاحتجاجات السلمية، وهي حالة أخطر من الخطيرة يجب أن تنتبه إليها الدولة بتصحيح أوضاع هذه المناطق، لفك حصار عملاء إيران الذين لن يرتاح لهم بال إلا بعد أن يجلس على الكرسي خادم إيران، وأن أخطاء أيام الغفلة يجب أن تصحح بكل طريقة ووسيلة، ألا وهي إعادة الأهالي الاصليين لهذه المناطق، وهو ما سيعيد للبحرين صبغتها الأصلية وتوازنها، وهي عملية تصحيحية لا يجب التأخير فيها، حيث إن هؤلاء العملاء لا يفيد معهم مهادنة ولا مناجاة، ولن تنفع معهم حلول، إلا علاج الداء بالدواء الذي يقطع الوباء ويعيد جسد البحرين إلى صحته وعافيته، وبعدها لن يكون هناك مثلث ولا مربع ولا دائرة خنوع فالأضلاع متساوية، ولا يمكن لهم أن يحاصروا لا المنامة ولا المقشع ولا الزنج.
وسنذكر هنا مثالاً كيف يتم تمديد المناطق، ومنها منطقة صغيرة جداً وهي توبلي، إلا أنه تم إطلاق نفس الاسم على المنطقة التي تقع بعد قرية جدعلي وقرية الكورة، وهي منطقة حديثة لا تمت بأي صلة إلى توبلي لا في الحدود ولا في الأصل، وهي ضاحية سكنية بها الفلل الفاخرة والبنايات الحديثة، وأغلبية سكانها من مناطق مختلفة من البحرين، حيث كانت أرضاً غير مأهولة، إلا أنه تمت عملية التضليل من قبل مهندسي الإسكان آنذاك، ومن عمليات تضليلهم وضع علم أخضر على تل بدعوى أنه مسجد أو ضريح من أجل تثبيت هوية هذه المنطقة بأنها شيعية في الأصل، وكما فعلوا في المناطق السكنية القديمة والمشاريع الإسكانية الحديثة في مدينة حمد وهورة سند، إذاً فالحالة بحاجة إلى تصحيح سريع، ألا وهي تسمية هذه المناطق الحديثة، مثل هذه المنطقة وغيرها، التي تم إطلاق اسم توبلي عليها، بتسميتها بأسماء عربية تثبت تاريخ المملكة الخليفية، مثل ضاحية الفاتح، وتسمية المشاريع الإسكانية بأسماء جميلة مثل القادسية ودرع الجزيرة، وها نحن نرى دول الخليج تطلق أسماء جديدة وجميلة عربية لها مدلولات ومعانٍ على ضواحيها ومشاريعها، إلا أن البحرين هي الدولة التي لم تزل أسماء الاستعمار القرمطي، وبقيت أسماء أعجمية ليس لها معنى ولا تاريخ، ولا تمت للعرب ولا للإسلام، مما خدم الصفويين، وها هم يتشبثون بأسماء هذه المناطق، وذلك تحقيقاً لأهدافهم السياسية بإلحاق البحرين بإيران.
كما يمكن أن تصحح هذه الحالة الخطيرة بإقامة مدينة على غرار مدينة حمد، بإعطائها أسماء للرجال الذين أسست على يدهم حضارة المملكة الخليفية مثل مدينة خليفة، وبهذه المشاريع يمكن أن تكسر عملية صمود الخيانة، ولا يمكن بعدها أن تسيطر ميلشيات صفوية ولا حركات تمردية ولا انقلابية، ولا يمكن لهم أن تكون لهم مثلثات عار ولا خيانة.
البحرين اليوم بحاجة إلى حالة تصحيحية جريئة وسريعة، لأن سياسة الاستحواذ الصفوية قد قطعت شوطاً في تنفيذ خطتها، وما تبقى بالنسبة لها إلا القليل وهو اختراق بقية المناطق، وأن مواصلة هذه الغفلة وعدم التحرك السريع لن تكون عاقبته إلا مثلثات ودوائر لن تستطيع الدولة فكها ولا حلها ولا خلخلة أضلاعها.
لمعافاة البحرين
من الوباء الصفوي
إذا استمرّت الدولة في الحساب للمنظمات الدولية المأجورة التي تركت ذبح الأطفال في سوريا وحرق مسلمي أراكان، والله لن تستقر للبحرين صحة ولا عافية، وإن محاولة استرضاء أمريكا لن تجعل مصير البحرين إلا كمصير العراق، وإن حضارة آل خليفة إذا لم تستخدم الدولة الحزم فيها وإذا لم تترك مسك العصا من الوسط من أجلها، فسيحاصر التتار المنامة والبديع والزنج والمقشع وما تبقى من البحرين، فاقطعوا الوباء الصفوي بقطع صلة الدولة بهذه المؤسسات اليهودية الصفوية.
وكما اعتبرت هذه الحركة الصفوية أن المنامة ستكون هدفاً دائماً للاحتجاجات السلمية، وهي حالة أخطر من الخطيرة يجب أن تنتبه إليها الدولة بتصحيح أوضاع هذه المناطق، لفك حصار عملاء إيران الذين لن يرتاح لهم بال إلا بعد أن يجلس على الكرسي خادم إيران، وأن أخطاء أيام الغفلة يجب أن تصحح بكل طريقة ووسيلة، ألا وهي إعادة الأهالي الاصليين لهذه المناطق، وهو ما سيعيد للبحرين صبغتها الأصلية وتوازنها، وهي عملية تصحيحية لا يجب التأخير فيها، حيث إن هؤلاء العملاء لا يفيد معهم مهادنة ولا مناجاة، ولن تنفع معهم حلول، إلا علاج الداء بالدواء الذي يقطع الوباء ويعيد جسد البحرين إلى صحته وعافيته، وبعدها لن يكون هناك مثلث ولا مربع ولا دائرة خنوع فالأضلاع متساوية، ولا يمكن لهم أن يحاصروا لا المنامة ولا المقشع ولا الزنج.
وسنذكر هنا مثالاً كيف يتم تمديد المناطق، ومنها منطقة صغيرة جداً وهي توبلي، إلا أنه تم إطلاق نفس الاسم على المنطقة التي تقع بعد قرية جدعلي وقرية الكورة، وهي منطقة حديثة لا تمت بأي صلة إلى توبلي لا في الحدود ولا في الأصل، وهي ضاحية سكنية بها الفلل الفاخرة والبنايات الحديثة، وأغلبية سكانها من مناطق مختلفة من البحرين، حيث كانت أرضاً غير مأهولة، إلا أنه تمت عملية التضليل من قبل مهندسي الإسكان آنذاك، ومن عمليات تضليلهم وضع علم أخضر على تل بدعوى أنه مسجد أو ضريح من أجل تثبيت هوية هذه المنطقة بأنها شيعية في الأصل، وكما فعلوا في المناطق السكنية القديمة والمشاريع الإسكانية الحديثة في مدينة حمد وهورة سند، إذاً فالحالة بحاجة إلى تصحيح سريع، ألا وهي تسمية هذه المناطق الحديثة، مثل هذه المنطقة وغيرها، التي تم إطلاق اسم توبلي عليها، بتسميتها بأسماء عربية تثبت تاريخ المملكة الخليفية، مثل ضاحية الفاتح، وتسمية المشاريع الإسكانية بأسماء جميلة مثل القادسية ودرع الجزيرة، وها نحن نرى دول الخليج تطلق أسماء جديدة وجميلة عربية لها مدلولات ومعانٍ على ضواحيها ومشاريعها، إلا أن البحرين هي الدولة التي لم تزل أسماء الاستعمار القرمطي، وبقيت أسماء أعجمية ليس لها معنى ولا تاريخ، ولا تمت للعرب ولا للإسلام، مما خدم الصفويين، وها هم يتشبثون بأسماء هذه المناطق، وذلك تحقيقاً لأهدافهم السياسية بإلحاق البحرين بإيران.
كما يمكن أن تصحح هذه الحالة الخطيرة بإقامة مدينة على غرار مدينة حمد، بإعطائها أسماء للرجال الذين أسست على يدهم حضارة المملكة الخليفية مثل مدينة خليفة، وبهذه المشاريع يمكن أن تكسر عملية صمود الخيانة، ولا يمكن بعدها أن تسيطر ميلشيات صفوية ولا حركات تمردية ولا انقلابية، ولا يمكن لهم أن تكون لهم مثلثات عار ولا خيانة.
البحرين اليوم بحاجة إلى حالة تصحيحية جريئة وسريعة، لأن سياسة الاستحواذ الصفوية قد قطعت شوطاً في تنفيذ خطتها، وما تبقى بالنسبة لها إلا القليل وهو اختراق بقية المناطق، وأن مواصلة هذه الغفلة وعدم التحرك السريع لن تكون عاقبته إلا مثلثات ودوائر لن تستطيع الدولة فكها ولا حلها ولا خلخلة أضلاعها.
لمعافاة البحرين
من الوباء الصفوي
إذا استمرّت الدولة في الحساب للمنظمات الدولية المأجورة التي تركت ذبح الأطفال في سوريا وحرق مسلمي أراكان، والله لن تستقر للبحرين صحة ولا عافية، وإن محاولة استرضاء أمريكا لن تجعل مصير البحرين إلا كمصير العراق، وإن حضارة آل خليفة إذا لم تستخدم الدولة الحزم فيها وإذا لم تترك مسك العصا من الوسط من أجلها، فسيحاصر التتار المنامة والبديع والزنج والمقشع وما تبقى من البحرين، فاقطعوا الوباء الصفوي بقطع صلة الدولة بهذه المؤسسات اليهودية الصفوية.